طليق مثل ميت نابت في قبره متاح مثل حبل غسيل غريب حد أن التنفس الخارج مني يراني غيري فمي بابٌ مخلوع صوت مترجل بخطاف عابر حكة ظفر على ورقة فارغة سأفرد جناحي للطيران حتى وأن كنت حجراََ إنسحاب يلي كل هذا بقليل من الجمال يصبح العالم هرماََ
كاتب وفيلسوف عراقي من مواليد مدينة الناصرية له العديد من المؤلفات التي تتضمن موضوعات كالشعر والفلسفة والقصة القصيرة والرواية تعرض لأضطهاد في ظل النظام العراقي السابق مما أضطره لإدعاء الجنون ... أصبح نزيل لمستشفى الامراض العقلية لعشرين سنة
اليوم أقف على غرابة أطواري هو أنني يائس كنت، وما من غرابة بحاجة إلى أمل، ما من إبتسامة إلّا وفجرها آخر، المرء يعيش حزيناً جداً مع نفسه، منكمش ولو على وسادة من ذهب، شارد وخائف من التفكير في نفسه عميقاً، نظرة مرآة جادة إليه تصيبه بالقلق، إنما الأشياء التي بحوزتنا هي صيدلية للشفاء من كل أنت. ومن كل أنا.
تهيم بك حريات مشبوهة، مهما صرت موهوبًا بخزنِ الأكاذيب، ما من شرخٍ في جدار إلا وخرجت منه متساقطًا ومذلولًا من فرط التوجع مرغوبة هي كلُّ نعمةٍ صبيانية وكلّ جمالٍ منتهك.
***
سأروض هذا العدد من الجمرات التي تتنفس في قلبي، سأتخلى عن رغبة الطائر ، وشهوة الماء الئ اتساعه، سأقرفص داخل حيزي النابت في جهات العالم واضعاً ذراعي علئ كتفِ ارملة، متفقداً وطني في جيوب بنطالي، عنيد مثل نملةً متكررة !!
بأختصار ما، سأقوله بلطف، بلهفة شيقة لهذا التودد لوردة، مباحٌ تمامًا هذا الشروع الغريب بالندم. ..... ..... تهيم بك حريات مشبوهة، مهما صرت موهوبًا بخزن الأكاذيب، ما من شرخ في جدارٍ إلا وخرجت منه متساقطًا ومذلولًا من فرط التوجع، مرغوبة هي كل نعمة صبيانية وكل جمال منتهك. ..... ..... كيف يتسنى لي بلوغ انحطاط لا مهانة فيه سوى في ممارسة الأدب. ------ مدهش!
كل حزن أنكرته أو كل دمعة غمضت عيني دونها لكي لا تُنهب كانت تصعد من بين ضلوعي ، بربت خفيف تنام في بطن من التراب المهمل الذي يتذوقها رغم العفونة القاسية بطعم لذيذ، يسترق السمع إلى نحيبها الشجي طفل قادم مازال يتنفس رئتيه.
ماداً يدي إلى جهات العالم أتسولُ البقاء بلا سببية ملثومًا من كُلِّ نهايةٍ ممكنة.
__
غريبٌ حد أن النفس الطالعُ مني يراني غيري.
__
غريبٌ مثل حلمٍ في رأسٍ آخر.
__
وحيدٌ تمامًا مثل جبلٍ يتطلعُ الى السماء.
__
مثل طائرٌ يفرُ من جناحيهِ، وجعي..
__
مثل ندمٍ لا يتنكرُ إلى نفسهِ، عصاة لا تنطلي عليهم حياةٌ مثقوبة، يصفقونَ الأبواب خلفهم كل يوم وينامون سعداء ولو في مزبلة، لطالما صارت لهم ندوبٌ وثقوبٌ في قلوبهم لا تُحصى لم تصرعهم بعد ميتاتٌ مطلقة، ولم تخدعهم أكاذيبٌ عذبة، وما صارت لهم الحياةُ عيدًا، وغالبًا ما يتنشق الرائي منهم كلمات كتب، ومشاعرُ المقربين ودفئ منزلٍ ما زالت تشغلهُ العائلة، حفاةٌ لا يتمثلُ لهم العالمُ طعامًا، بسطاءٌ يتذكرون بؤسهم على أكثر من سؤال وأكثرُ من أحد، ليست لهم قوانينٌ ممكنة، ولا أتجاهات حياة، بل هدرًا لكلِ معنى وأنشغال بأية رؤية لا تؤدي الى طريق تسرع نحو الكارثة، وأستخفاف بكل ما ورثناهُ حيًا من قبل، مبجلٌ وطارئٌ وعنين.