عندما تُهدر دماء ما يفوق الستين مليون إنسان، فعلم كم هي الحرب العالمية الثانية دنيئة. تأخذكم الرواية إلى أزقة " باريس " وفضاء " سيدان " ورعب "دييب" وتنقل لكم رائحة البارود، وعفن الجثث، وتراب الأرض، ستسمعون إلى نحيب الأنثى، وبكاء الرجل، وصراخ الأطفال! ستشعرون بالحب، والعطاء، والرضا، والانتقام.. هي حكاية "لبنى" الفتاة المسلمة... لم تكن تعلم بأن الأقدار ستأخذها لمنحنى مختلفاً لحياتها القصيرة، حينما يرسلها والدها الدكتور ووحيدها في هذه الدنيا إلى أسرة صديقه اليهودي بفرنسا، فعاشت معهم بساطة الحياة، وذاقت برفقتهم مرارة الحرب بقيادة الرجل الذي أرعب اليهود في ذاك الزمان بحرقهم جميعاً!
قلبي يحن.. كُتبت لأجل الإنسان، مهما اختلف عرقه أو دينه أو وطنه، بعيداً عن الاستراتيجيات الحربية والقيادة العسكرية أو الفوز والخسارة.
... استمتعوا بالرواية من خلال منصة كيندل ... https://2u.pw/j1wbb