كنت قد قرأت هذا الكتاب فور صدوره بنسخة إلكترونية من الكاتب. رغم مرور ما يقرب من 6 سنوات علي قراءتي للكتاب إلا إنني لا أزال أتذكر بعض الأحداث. إحترام الشعب السنغافوري ولا مبالاة الشعب الاسترالي. كتاب رائع أنوي قراءته مجدداً.
بأسلوب بسيط بعيدًا عن الابتذال والركاكة .. وبدم خفيف وقلم ساخر يتخذك إيهاب فاروق رفيقًا له في رحلاته. يصارحك بكل ما رآه وشعر به حينها ويروي لك المواقف المختلفة التي تعرض لها في بعض من رحلاته .. يُقارن بطريقة غير مباشرة بين ما شاهده وما يتمنى مشاهدته في بلاده. كتاب جميل جدًا من فئة أدب الرحلات.
أدب رحلات ذو طابع ساخر الكتاب لغته بسيطة ولكنها غير ركيكة أستمتعت حقا وانا بصحبه الكاتب في رحلاته خصوصا في سنغافورة التي لم اكن أعلم معلومات كثيرة عنها ولكن من خلال رحلتي في الكتاب تجولت في شوارعها وأسواقها و شعرت بالحر وأستمعت بالأمطار و مرورا باندونسيا ذهبنا في رحلة خاطفة لنأكل الأيس كريم الاسترالي في ألباني هذه المدينة الاستراليه الساحرة
للاسف ازعجنى الكتاب كثيرا ولم اشعر بأنه افادنى الا بنسبة قليلة جداا هو كتاب يحكى فيه الكاتب عن مواقف شخصية حدثت له اثناء سفره والمقارنة المبالغ بها كثيرا بين المدن والبلاد التى زارها وبين موطنه وكأنه كتاب نقد وطنى عنه كتاب يتحدث عن ادب الرحلات ويوجد به الكثير من الاقتباسات ناهيكم عن كلمة (عفوا) التى تكررت كثيرا بكل فصل بدرجة مزعجة برأيى اسوأ كتاب للاسف قرأته عن ادب الرحلات بالرغم تحمسى الشديد له عند شراؤه
الكتاب رائع بكل المقاييس وأعتقد أن هذا الكاتب سوف يكون فيو من الأيام في مصاف كتاب الرحلات الكبار مثل أنيس منصور لم أشعر خلال قراءة هذا الكتاب بأي نوع من الملل أو التكرار كما أن الكاتب يستطيع أن يجعل القاريء ينفذ معه إلى كل البلاد التي سافر إليها شيء واحد فقط آخذه على الكاتب انه لم يوضح منذ البداية نوعية مهنته التي ظهرت في نهاية الكتاب في أستراليا أنه مهندس يعمل بالسفن كان يجب توضيح ذلك من البداية خلاف ذلك أرى أنه كتاب يحمل من النقد الشديد للمجتمع عن طريق المقارنة مع مجتمعات اخرى لكن بأسلوب راقي وخفيف ويبعد كثيرا عن أسلوب الولولة التي يركز عليها الآخرون عندما ينبهرون بما يرونه في بلاد الغرب مع التوضيح بأن الكاتب لم يسافر في هذا الجزء إلا إلى بلاد الشرق دبى وسنغافورة وأندونسيا وأستراليا ونتنظر أن يفى بوعده ويكتب ما رآه في البلاد التى ذكرها في مقدمة الكتاب أخيرا أود أن أقول رأيى في مقدمة الكتاب فهى من أروع المقدمات التي قراتها فقد استطاع أن يصف كل بلد سافر إليه بجملة واحدة مفيدة ومقنعة أهداء الكتاب فيه بعض الغموض فالكاتب يصف أنه يهديه إلى شخص ما سوف يعجب بما يكتبه قبل أن يعجبه ككاتب أساساً , طب نشرته ليه مع أنك لم تقتنع به ولكن أطمئنك بأنني كقاريء قد أعجبني كتابك وأشكرك عليه وننتظر الأجزاء القادمة
هذا هو الكتاب الذي تقرأه بدل المرة مرات ومرات وفي كل مرة لا تتوقف عن الضحك علي أشياء الكل يجب أن يبكي عليها تلك هي الكوميديا السوداء التي يحكون عنها الكاتب يسافر بنا في بلاد هنا وبلاد هناك لكنه لا ينسي وطنه أبداً في كل بلد يصل إليه وبأسلوب غاية في السلاسة تجده ينتقل بك بين الأفكار قبل البلاد وينقل لك ما لم تره عيونك بأسلوبه الساخر الذي يندر أن تجد مثيلا له حاليا يجمع بين السخرية الهادفة , بأسلوب محترم أبعد ما يكون عن الابتذال كتاب خفيف في أسلوبه ثقيل جدا في مضمونه
كتاب ممتاز للكاتب الرائع إيهاب فاروق .... اسلوب متميز و سهل ممتنع ، غير معقد و بعيد تماما عن السفاهة الإبتذال و يجعلك تشعر انك في قلب المكان حتي و إن لم تزره من قبل. إستمتعت جدا بالكتاب و أتمني قراءة كتابه الجديد علي حافة الجنة.
كتاب رائع جدا وسهل الأسلوب وبعيد عن الاسفاف كوميدى جدا ولكنه ضحك مصحوب بأسى على حال بلدنا مصر خاصة وبلادنا العربية عامة الكناب فى اوله انه رحلة 3000 يوم (بس فيه مفأجاة فى الاخر ) حنما سأقرا للكاتب ايهاب فاروق مرة اخرى
الكتاب من أدب الرحلات يصف فيه الكاتب بعض ما رآه في زياراته لعدة دول مختلفة مثل دبي وأندونيسيا وسنغافورة وغيرهم ولكن بأسلوب ساخر جداً أضحكني بشدة في بعض الفقرات .. خاصة وأنه دائم على عمل إسقاطات ومقارنات بين ما يراه في هذه البلاد و ما نعرفه في مصر وبعض الدول العربية.
زيارة الكاتب لدبي لم تستغرق أكثر من ليلة واحدة ترانزيت ولكن كتب عنها 20 صفحة ممتعة ورغم أنه كان قاسياً في بعض ما كتب إلا أنه كان مليئاً بالصدق والعفوية.
كنت أندهش من العنوان التعريفي بالكتاب أنها رحلة من 3000 يوم حول العالم في كتاب يزيد عن الـ 200 صفحة ببعض الصفحات .. وأنيس منصور رائد هذا الأدب من وجهة نظري إستطاع أن يجود علينا بأكثر من 600 صفحة في جولة لم تستغرق إلا 200 يوماً ، إلى أن إكتشفت الخدعة التي كانت تظهر معالمها رويداً رويداً كلما اقتربت من نهايات الكتاب.
أبهرني أن الكاتب قام بكتابة هذا الكتاب معتمداً على ذاكرته الإلهية فقط بعد ان خيبت آماله الذاكرات الإليكترونية !
أعجبني بشدة:*) .. أنهيته في جلستين، مايقرب من الأربع ساعات مجتمعتين:))
هذه البداية مع أدب الرحلات، والتي جعلتني أتساءل: "لماذا لم أُقبل على هذا الأدب من قبل؟". ولكني أتدارج نفسي سريعًا وأحمد الله أني لم أتأخر أكثر من هذا! فالحمد لله:)
في عالمي الدي لم يتعجد جدران الغرفة أخدني الكاتب في رحلة كسندباد بحري الي دول جنوب شرق أسيا أعجبني الكتاب كثيرا كثيرا السرد رائع مع عناوين الفصول الرائعة أيضا واجمل شيء هو دائما دكره لبلدنا وكثرة المفارقات بينها وبين دول أخري
عجاب البلاد والعباد، إيهاب بن فاروق، (2018/2/15)، 240ص، كتاب لذيذ ، لم أستطع مقاومة حلاوة أسلوب الكاتب ، غادرني الكتاب حين اكتمل وحزنت لفراقه، غمرني ببهجة تقت إليها منذ زمن، كما قال في مقدمة الكتاب فالصدفة وحدها و ضياع الهارد ديسك المليء بالذكريات خلال سفرياته هو ما دعاه لكتابة هذا الكتاب فما أجملها من صدفة، فمحظوظ من تقع يده على هذا الكتاب، الذي يقص علينا فيه الكاتب بعض التفاصيل من رحلاته خلال أداءه لعمله (يشتغل كهربائيا في سفن الشحن)، ومتعة هذا الكتاب تأخذ وتيرة تصاعدية فكلما انتقلنا من بلد لآخر يزداد تعلقك بالكتاب وبشخصية الكاتب المرحة و الناضجة التي تتجلى في طريقه تعامله مع بعض المواقف رغم صغر سنه آنذاك، بأسلوب ساخر لا يخلو من المتعة و النكتة ينقل إلينا تجربته بداية يزور دبي في رحلة غاطفة امتدت لليلة واحدة فقط فلم يسرد كثير التفاصيل لكنه يسترسل خلال زيارته لسنغافورة التي سحرته بترتيبها و بانضباط ساكنيها واحترامهم لقوانين البلد و إشارات المرور خاصة ، و أبراجها الشاهقة ، وتعايش أفراد المجتمع السينغافوري رغم تباين أعراقهم و دياناناتهم.. وروائع أخرى يزخر بها هذا البلد الصغير العجيب. رحلته القادمة إلى إندونيسيا التي تعد أكبر دولة إسلامية لم تعتنق الإسلام بحد السيف إنما بأخلاق التجار اليمنيين و العمانيين خلال رحلاتهم إلى هناك. تتوافر إندونيسيا على ثروات كبيرة بعكس سينغافورا إلا أنها لم تحذو حذو جارتها في النهوض باقتصادها ، الوجهة الأخيرة كانت نحو أستراليا بلاد اللبن والعسل والمساحات الخضراء على مد البصر. يدخل الكاتب كل مرة في مقارنة ساخرة بين الأوضاع في البلدان التي زارها وتلك في موطنه الأصلي مصر ، لا يخلو أسلوبه من الطرافة و التشويق بعيد عن التكلف ولن تشعر بالملل ولو للحظة خلال القراءة ، لا أنكر أنني توقعت كتابا بأسلوب ركيك تقليدي لكن لحسن الحظ خابت توقعاتي تماما ، ويعدنا الكاتب في الأخير بأجزاء أخرى يتم فيها سرد تفاصيل رحلاته. أرجو أن تكون الأجزاء بنفس الأسلوب والمتعة ، (*****)✔
قصة بحار يعمل مهندسا على السفن، يحكي في رحلته الأولى حول العالم ما صادفه من مواقف طريفة وربما مآزق صعبة، تلك التي وقع فيها في البلدان التي زارها والعجائب التي رآها من البشر، من القاهرة المزدحمة بالسكان والألم إلى دبي العامرة بالمولات والبشر من كل لون، إلى سنغافورة وما فيها من أعاجيب، وإندونسيا تلك الجزر البكر التي لم يشوهها إنسان، إلى أستراليا المغسولة بماء المطر والعطور، كتاب يحكي كل شيء وستضحك فيه على كل شيء، حتى تكتشف أنه كان يجب عليك أن تبكي على حالك.