تنتهى الأمور دائما حيث بدأت !.. تلك هي القاعدة منذ الأزل ..! وهناك في صحراء (العلمين) .. وجد (طارق) نفسه مُحاط بمجموعة لابأس بها من الأوغاد .. الشيخ (موسى) الرجل القوى في منطقته ونشاطه المريب .. غابة أشجار التين السوداء .. وأخيرا تلك العجوز الغامضة ..! كان على (طارق) أن يقضى مدة تكليفه ، وسط مجتمع لا يحمل له سوى الغلظة والعداء !.. لأنه غريب .. والغربة غير مقبولة هنا ..!
الفكرة كويسه لبكن الاحداث بطيئة ومملة سمعت تصريحات للمؤلف بأن الذي اشاد بكتاباته د نبيل فاروق شخصيا لدرجة انه سيشاركه في سلسلته الجديدة ميجا لكن بصراحة شتان بين الاستاذ والتلميذ
الحديقة السوداء بدون حرق للأحداث. مرة أخري مع سلسلة الطارق وبطلها الدكتور (طارق عبد الملك) ، والعدد الثاني من السلسلة (الحديقة السوداء) يحكي لنا (طارق) قصة مثيرة من دفتر يومياته (أوغاد في حياتي) حيث كان يقضي فترة التكليف في مستشفى (رأس الحكمة) في منطقة بين العلمين ومرسى مطروح في عام ٢٠١١ وكان لهذه الفترة الزمنية أثر واضح في الأحداث. أوغاد كُثر حول (طارق) ، بعضهم أوغاد عاديون لا ضرر منهم كزملاء السكن، وآخرون ليسوا كذلك، هناك الشيخ (موسى) وأخيه (عرفان) وهناك (هارون) و(خير الله) أولاد الشيخ موسى، وهناك (فايز) و(صقر) أولاد (عرفان) ، وثمة توتر في العلاقات بين الأخوين (موسى) و(عرفان) يلوح لنا منذ البداية يغلفه الغموض المشوق لا ينكشف إلا قرب النهاية وهناك العجوز الغامضة (مستورة) والتي تحمل سر دفين من الماضي، وهناك الجماعات الإرهابية وتجارة السلاح، و(طارق) بين كل هؤلاء تتحرك الأحداث من كل الجهات ثم تلتقي كل الخيوط في النهاية في نقطة يتكشف عندها كل الغموض وتأتي النهاية غير متوقعة. الحبكة قوية والأسلوب ممتع جدا ويلاحظ زيادة في سخونة الأحداث مع وجود بعض المشاهد الساخرة التي تلطف الأجواء رواية رائعة من الرائع الدكتور (سيد زهران) .. سأبدأ سريعًا في رواية (أركان)، لدي شعور بأن الأحداث ستزداد سخونة أكثر وأكثر.. ألقاكم بعد الإنتهاء من قراءة (أركان)
مش بطاله وهى بطعم ورائحة العلاء عبدالعظيم عذرا عزيزى الدكتور سيد زهران فأظن ان تلك لعنة لذيذة سترافق اغلب رواياتك وهى الربط بين مؤلفات الراحلان العظيمان دكتور احمد خالد توفيق دكتور نبيل فاروق ====== ومتزعلش من ده لان حضرتك كروائى وقعت فى فخ الأكلاشية والقناعة المسبقة لما ربط بين الشخصية الشريرة فى الرواية على طول خليته سلفى وبدقن وارهابى وأنا كقارئ على طول هأعتبر إن رواياتك ما هى إلا أجرام تدور فى فلك العراب والنبيل لكن خلينا نجرب طالما أن تركيبة العطر تقترب من رائحة الأوريجنال
بلغة السوق ( نحتاية) هذة الرواية مجرد نحتاية اعطيت الرواية نجمة واحدة لان فى جودريدز لا يوجد عدم اعطاء نجوم البتة فمعنى نجمة واحدة انها لم تعجبنى البتة اولا القصة مهلهلة و كثيرة الشخصيات بطريقة كوميدية تخرج منة بلا فائدة طريقة كتابة المؤلف هي طريقة روايات الجيب لا اكثر ولا اقل ولكن الأحداث مطولة وممطوطة وعدد الشخصيات كبير جدا مع طبعا بعض الحقائق في الهوامش واحداها تحتاج مراجعة
الرواية الثانية من سلسلة الطارق .. ليست سيئة وليست متميزة .. انها في منطقة هادئة بين الحدين … سرد سلس ولغة منسابة ، تطور السرد هاديء ومتمكن ، الفكرة لم تعجبني كثيرا لكن لا بأس بها ، أحبذ دائما الروايات التي تحتوي على الخيال بشقيه ممزوجا : الخيال الماورائي ، الخيال العلمي …في الرواية الأولى كان هناك بصيص أمل مما يدفعني لإكمال السلسلة لأني أتمنى أنها لا تحتوي على حبكات بوليسية أو اجتماعية فقط …
غلاف جميل الصراحة، معبر عن أحداث الرواية بقوة في احداث كتير ملهاش لزمة، زي زيارة طارق لأهله اللغة احسن بكتير من العدد الأول ولكن لازالت مشكلة الشخصيات الكتير اللي ملهاش لزمة اللي لا تتناسب مع رواية جيب قصيرة لكنها رواية مسلية استمتعت بيها
نستكمل مذكرات الدكتور طارق التى تحكى ما حدث له فى مجال عمله وهذا يذكرنا بحكايات رفعت اسماعيل وذكرياته مع فارق السن والفترة الزمنية. العدد الثانى افضل قليلا على مستوى الاثارة وأعجبتنى شخصية السائحة الاجنبية التى اتخذت شخصية اخرى (مستورة البدوية) كى تحقق انتقامها لموت عائلتها على ايدى البدو ثم موتها فى النهاية ودفنها بجوار عائلتها
ربما هدفه سلسلة منفصلة الروايات متصلة الشخصيات الرئيسية، لأنه ذكر تفاصيل كثيرة لاعلاقة لها بسياق هذه الرواية. زيارة طارق لأهله ذكرتني بزيارة كل من رفعت اسماعيل وعلاء لأسرهم في ماوراء الطبيعة وسفاري. قررت التوقف حالياً عن القراءة لسيد زهران وسأعود له في المستقبل بإذن الله
This entire review has been hidden because of spoilers.