أولا سأبدأ الحديث عن الأشياء التي أعجبتني في الرواية : تناول القضية الفلسطينية كانت و ستبقى دائما موضوع مهم لطرحه في الروايات او غيرها ، الأسلوب سهل و يجعلك تنتهي من الكتاب بسرعة ثانيًا سأتحدث عن الأشياء التي لم تعجبني في الرواية : القضية الفلسطينة قضية مؤلمة و متشعبه لم أشعر أن الكاتبة أستطاعت أن تنقلها لنا بكل مافيها من معاناه و جراح ، لم أستطع الشعور بمعانات الشخصيات و لا الإرتباط بهم كان يمكن تصوير المعاناة الفلسطينية بطريقة أفضل من ذلك بكثير اضافة لوجود الكثير من الأخطاء مثلًا كيف يكون عمر البطلة غيداء في عام 1998م 31 سنة و في عام 2008م 35 سنة و ايضا في أحد المخيمات كانوا يتحدثون عن أم محمد وأبنتها إسراء و فجأة ظهرت أبنه أخرى و هي إيناس و اختفت إسراء تماما من الأحداث حتى في يوم زواج إيناس لم يتم ذكرها أبدا و أيضًا ذكرت أن خالتها خالدة ماتت من أنفجار في السوبرماركت ثم في نهاية الرواية قالت أن خالتها ماتت بنفس مرضها و هو السرطان و أيضا كيف يمكن للحبيب و الزوج و الزوج السابق أن يجتمعوا معا في مكان واحد دون حدوث إي مشادة او شجار حتى لو كان في ظروف مرضها أو في المستشفى شعرت أن ذلك غير واقعي و أيضًا تكرار التعبيرات و المصطلحات كثيرًا لدرجة فقدانها معناها مثل حديث شيق و طعامًا شهياً و روح الفرق الواحد و البطن المنفوخ و غيرها و ايضا شعرت أن بعض التعبيرات مبتذله قليلًا و أيضا معاملة الشخصيات للبطلة كأنها طفلة صغيرة و المفترض أنها تجاوزت الأربعين و أيضا تقلب الشخصيات السريع دون وجود سبب واضح مثلا أحد الشخصيات كان معارض لزواجها من نديم و في نفس الصفحة بارك هذا الزواج و أيضا عدم و جود معالم واضحة لشخصيات خصوصًا الرجال فكلهم يحبون البطله و مستعدين لتتبعها اينما ذهبت و أيضا تم الذكر الفرق العمري بين غيداء و ناصف خمس سنوات و بعد ذلك تم الذكر أن عمر غيداء 35 سنة و ناصف 42 سنة؟؟؟ ، و غيرها الكثير من الأمور التي شعرت أنها قللت من متعتي القرائية