Jump to ratings and reviews
Rate this book

في بلد الأنقياء

Rate this book
في روايتها "في بلد الأنقياء" تحاول كينيزي مراد إلقاء الضوء على الصراع الهندي الباكستاني. من خلال رحلة للصحافية آنا لوغينّك، التي تكتشف عنف الصراع بعد الانفصال، وخاصة بين الفصائل الباكستانية المتناحرة ومكوناتها القبَلية.
تكشف الروائية على لسان آنا العادات والتقاليد الإسلامية وتباينها مع الغرب المتحرر. كما تكشف حقيقة امتلاك باكستان للقنبلة النووية، وخشية أن تقع في يد أي تنظيم إرهابي من التنظيمات المتطرفة المنتشرة في باكستان وحددوها مع أفغانستان كالقاعدة وطالبان وداعش لاحقًا. كما تكشف الرواية وثائقيًا عن الفصائل الإسلامية وتصفياتها لبعضها البعض، وتداخلها مع الصراع الدامي في أفغانستان.
رواية "كينيزي مراد" رواية ملحمية شمولية وتراجيدية عن الأجواء المُعتمة والكابوسية التي تسود، ومازالت، الشرق الآسيوي الغارق في الدم وظلال الحروب المدمرة. الحروب التي تغذيها وتديرها الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذًا لمصالحها وأطماعها التوسعية.
ذلك كله لا يمنع من لحظات ساحرة مع قصةِ حبٍ جار عابر للأديان والأعراق وحدود الدول وثقافات الشرق والغرب بانكساراتها الحادة.

312 pages, Paperback

First published March 14, 2018

1 person is currently reading
39 people want to read

About the author

Kenizé Mourad

22 books197 followers
Kenizé Mourad est une romancière et journaliste française d'origine turco-indienne.

Née à Paris en 1940, Kenizé de Kotwara est la fille d’une princesse turque, membre de la Dynastie ottomane (petite-fille du sultan Mourad V par sa mère Hatidjé Sultane) mariée à un rajah indien mais réfugiée à Paris. Orpheline de sa mère peu après sa naissance, elle est élevée dans un milieu catholique.

À l’âge de 20 ans, la quête de ses origines l’amène à découvrir l’Islam dans textes des grands soufis. Percevant l’Islam comme une religion ouverte et tolérante, elle conçoit son identité musulmane comme « une appartenance plus qu'une religion » à une époque où elle adhère aux « valeurs gauchistes » ambiantes. Tout en effectuant de longs séjours en Inde et au Pakistan, elle suit des études de psychologie et de sociologie à la Sorbonne. Mais, si elle travaille comme journaliste indépendante à partir de 1965, elle vit surtout à partir de 1968 de son métier d’hôtesse de l’air. Et elle exerce encore cette profession lorsqu’en 1970, elle rencontre Hector de Galard qui l'introduit au " Nouvel Observateur ".

D’abord attachée au service documentation, elle commence à y publier des articles en mars 1971. Chargée de couvrir le Bangladesh et le Pakistan,où elle a vécu quelques temps, elle voit sa situation régularisée en décembre 1971. Elle élargit son domaine de prédilection aux questions moyen-orientales. Correspondante de guerre au Bangladesh, en Éthiopie, au Liban, où elle passe trois mois pendant le siège de Beyrouth en 1982, elle couvre également la révolution iranienne pendant plus d’une année.

Mais au cours de ses reportages, elle se rend compte de l’importance de la psychologie des gens par rapport aux grands discours politiques. C'est parce qu’elle n’a « pas la place d'en rendre compte dans ses articles » qu’elle quitte le journal en septembre 1982 pour se lancer dans l’écriture. Après avoir enquêté en Turquie, au Liban et en Inde, elle publie en 1987 un roman racontant l’histoire de sa famille, De la part de la princesse morte, chez Robert Laffont. Véritable best-seller international il est vendu à plusieurs millions d’exemplaires et traduit en 34 langues.

Après quelques papiers passés en 1984 et 1989, elle reprend une collaboration très épisodique à partir de 1990. En 1998, elle publie la suite de son premier roman, Le Jardin de Badalpur. En 2003 elle publie "Le parfum de notre terre, voix de Palestine et d'Israël", un livre d' interviews et de portraits d hommes de femmes et d enfants palestiniens et israéliens, pour tenter de faire comprendre le drame des deux peuples .

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
8 (25%)
4 stars
13 (41%)
3 stars
8 (25%)
2 stars
2 (6%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for Moza Khalid.
25 reviews2 followers
January 6, 2021
هناك الكثير من المآسي في العالم، آلاف المهاجرين يأتون من كل مكان، الكثير من الموتى الذين قد يثيرون التعاطف أكثر من الباكستانيين، لكن كينيزي مراد في روايتها في بلد الأنقياء تسلط الضوء على الصراع الهندي الباكستاني، على سبب الانفصال بين الهند و باكستان تحديدا، وتذكر معلومات حول امتلاك باكستان القنبلة النووية، من خلال إرسال الصحافية الفرنسية آنا لوغينك.

تذهب آنا إلى باكستان، المجتمع الذي يمزقه ألف نزاع عرقي وديني واقتصادي. الفساد في حكومتهم مرض مزمن وأنه كلما ظهرت الحكومة بمظر من يساعد ويُنفق أكثر.. عبأت جيوبها أكثر.

هل القنبلة النووية مؤمنة جيدًا؟ هذا هو السؤال الوحيد الذي تدفع الحكومة ملايين الدولارات من أجله.. لكن القنبلة الوحيدة التي ستفجر هذا البلد التعيس كما ذكرت كينيزي مراد هي الفقر والجهل، بينما تعيش الطبقات الحاكمة في بذخ ولا تدفع ضرائب..

تذهب آنا إلى لاهور تحديدًا، التي كانت قبل التقسيم هي العاصمة الثقافية للشمال الهندي ومركزًا للسلام والتسامح. كان السكان من جميع الأديان يعيشون فيها بانسجام.

تتذكر آنا مقولة سبينوزا التي كانت دليلها على الدوام " القصة هي أن نفهم الآخرين لا أن نحكم عليهم" ، مما يدفعها إلى أن تبقى قريبة من المجتمع الباكستاني وتشعر بشعور الآخرين لكي تتمكن من نقلها إلى قرائها فتجعلهم يفهمون، وربما يغيرون أفكارهم المسبقة، من ثم يمدون يد العون إلى المجتمع الباكستاني.

كل ذلك مطرز بقصة حب ملحمية.. عابرة للقارات والأديان والأعراق.

4/5.
Profile Image for Fatimah.
230 reviews2 followers
April 10, 2024
الحكايه من وجهة نظر مواطنه اوربيه جميلة جدا تحمل الكثير من علامات التعجب
الافكار المغلوطة التي حملتها الكاتبه بين دفتي الكتاب كثيره
ولكن نقلها للتنوع العرقي والمذهبي والديني في باكستان عظيم
رسمت لنا خارطة لحجم الصراع المذهب والطائفي الذي يعيشه شعب باكستان
حجم الفقر مفزع
كيف لبلد أن ينتقل من رخاء إلى فاقه عظيمه
كيف يعيش الكثير من البشر على هامش الحياه
كيف يفتقرون الى المقومات الانسانيه
انها توضح معنى ان يلتهم القوي الضعيف فعلا
Profile Image for الهنـوف الغنيمي.
250 reviews37 followers
October 19, 2022
تنوير عام عن النزاع الهندي الباكستاني والمجتمع الباكستاني بقبائله وأزماته وما قد يحدث بين شعب به من الفجوات المجتمعية ما الله وحده به عالِم. أزعجني التنميط (المتوقع) من شخصية فرنسية لبلد مسلم يعتبرونه مصدرًا للفقر والشرور والتناحر وأيضًا السطحية في طرح المواقف والنهاية المضحكة جدًا.
Profile Image for Khalid O.
36 reviews2 followers
April 23, 2023
لمحات و نبذات عن اغلب الامور المتعلقه بدولة باكستان بشكل عام و بشكل خاص عن مدينه لاهور من ناحية التاريخ و الاقتصاد و السياحه و الاجتماع و الانسان و السياسه و التقاطعات مع دول الجوار بشكلٍ حوارات صحفية
Profile Image for Salem.K.
125 reviews7 followers
August 18, 2023
كانت رواية جيدة عن باكستان.. ظروفها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، علاقتها بدول الجيران في أفغانستان والهند وايران والأحداث العالمية التي انعكست عليها كل ذلك وسط علاقة حب عاطفية تنتهي نهاية حزينة بين صحفية فرنسية وشاب باكستاني ثائر.. استمتعت بها حقاََ
Profile Image for Wssn.
267 reviews375 followers
December 3, 2023
ليست المرة الاولى التي اقرأ فيها رواية لكنزي مراد. فهي كاتبة مبدعة اسلوبها قصصي شيق و رائع. الاحداث التي جرت في بلد غريب كلنا لا نعرف عنه إلا القليل جذابة و مدهشه . و زادها جمالا تلك اللمسه العاطفية الشيقة. كنت اتمنى ان تكون الاحداث أكثر و النهاية اسعد ..
Profile Image for SATURN T.I.
104 reviews24 followers
February 5, 2021
مؤلمة ، صادمة ، مليئة بالجمال الذي دمرتهُ الحروب ، رائعة بقدر شفافيتها .
Profile Image for Reem Albdeed.
141 reviews2 followers
June 21, 2021
باكستان بلد الحب والحرب… رواية تجرك باتجاه قطبين متنافرين .. علاقات حب في خضم الدم.. تبدع كينزي مراد في سردها وتغمرك بتفاصيل تحياها بين السطور.. ينتصر الحب ولو بطرف حي بعد اصابه بمقتل في هذه الحاله❤️
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.