وماذا يمكن للشعر أن يكون إن لم يكن مشاهدة ..؟ وماذا يمكن للعين أن تفعل - عند تدفق غدران النور - إلا أن تَشهد وتُشاهد؟ (...) وما بين مكناسة الزيتون ومجمع البحرين في السودان، وما بين مكة والمدينة، إلى بلاد الأناضول؛ كنت ألهث وراء بوصلة المحبة أنى مرساها؟ .. حتى آخر أَثَرٍ لحوافر الفاتحين! (...) وفي قمة (تْشَامْلَجَا) بإستنبول، حيث كانت له بقية من شعاع، تُقَطِّرُ نَفْحَ الروح بشرايين الأشجار.. كنت أتسلق غصن حديقته العليا؛ حتى أشرفت على كل المدينة؛ فرأيت ما رأيت!.. ثم.. (ثم كانت (مُشاهَداتُ بديعِ الزمان النُّرْسِي !
ولد د. فريد الأنصاري بإقليم الرشيدية جنوب شرق المغرب سنة 1380 هـ = 1960م.
حاصل على: > إجازة في الدراسات الإسلامية من جامعة السلطان محمد بن عبد الله - كلية الآداب - فاس.. > دبلوم الدراسات العليا (الماجستير) في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه من جامعة محمد الخامس - كلية الآداب - الرباط.. > دكتوراة الدولة في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه من جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب المحمدية..
* عضو مؤسس لمعهد الدراسات المصطلحية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية.. * أستاذ كرسي التفسير - الجامع العتيق - مدينة مكناس.. * رئيس لقسم الدراسات الإسلامية - كلية الآداب - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس.. * أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس.. * رئيس وحدة الفتوى والمجتمع ومقاصد الشريعة، بقسم الدراسات العليا - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس..
= بعض إنجازاته العلمية: التوحيد والوساطة في التربية الدعوية، أبجديات البحث في العلوم الشرعية، المصطلح الأصولي عند الشاطبي
= بعض إنجازاته الأدبية: ديوان القصائد، جداول الروح، ديوان الإشارات
انتقل إلى رحمة الله مساء الخميس 5-11-2009م بمستشفى سماء بمدينة إستانبول