كفرت فسنة 2006، بحسبة صغيرة، واخا زرق فالماط، ضربت 14 عام فمحاربة الله ورسوله. رغم الطريق الطويلة ديال البحث والتأمل، والنقاشات والحوارات والمناظرات، والوصول لقناعات قوية، مازال تانطرح على راسي السؤال التالي: يلا سافرت للماضي وقدرت نرجع للتسعينات، فالذروة ديال التدين ديالي، وتلاقيت براسي فديك الوقت، كيفاش غا نقدر نقنع داك الشخص، النسخة القديمة مني، أن الأديان مجرد خرافات وأن فكرة الإله تا هي ما واقفاش على الصح؟
فكل مرة تانحاول نجاوب على هاد السؤال، تانلقى راسي منحاز. صعيب الحياد يلا كنتي متيقن أن الآخر على خطأ مئة المئة. هاد الكتاب هو محاولة جادة مني، أنني نكون محايد إلى أقصى الحدود، رحلة عبر الزمن، غا يزور فيها هشام الملحد هشام المؤمن. الهدف ماشي هو يقنع الكافر المؤمن أو العكس، الهدف هو الحوار وعرض الأدلة.
حوار شيق ومحايد، فكرني بكتاب حوار مع صديقي الملحد لمصطفى محمود، لي كان كتاب جد سطحي وباين فيه الانحياز. والعكس تماما فهاد الكتاب، المحاورين بجوج كي عطيو أدلة من مراجع دينية، وتا واحد فيهوم ماكان غير داوي خاوي.
وإلا بان ليك منحاز فرا غالبا غادي تكون نتا لي قريتيه بشكل انحيازي للأفكار ديالك. إلا كنتي مسلم غادي تشوف بلي أبو إسلام هو لي عندو الصح، وإلا كنتي ماشي مسلم غادي تشوف بلي هشام الملحد هو لي عندو الصح. وفكلتا الحالتين، الأهم هو أن الحوار دار بيناتهوم وأنهم ناقشو المواضيع لي غالبا هي طابو ومواضيع حساسة شويا. وهادشي لي خاصو يكون فالمجتمعات العربية ديالنا، ماحد هاد الكتاب تنشر فالمغرب، فرا خاص المغرب يفتح أبواب جديدة للنقاش المتبادل ولتقبل الآخر المختلف.
فكرة مهمة أخرى فالكتاب هي أن المهم في الحوار هو مناقشة الأفكار وماشي المهم هو أن واحد يقنع الآخر بفكرة معينة. وهادي جد ضرورية، حيت كانتعتاقد بلي بزاف ديال الناس مازال كي تحاورو غير باش يقنعو، ماشي باش يعبرو على رأيهم ويسمعو للرأي المخالف.
وأخيرا وليس آخرا، عجبني الأسلوب ديال الكتابة، وماكرهتش نديرو إحياء لهاد اللغة المغربية فالكتابة، حيت ماحدنا مغاربة وكانهضرو بالدارجة، فعلاش لا نكتبو كتوبا بالدارجة، وغادي يكونو واعرين فإيصال المعلومات والأفكار للقارىء أفضل من إلا تكتبو بلغات أخرى.
Häd lktäb ṣerɛo Nostik b chkel mäkentch metweqɛo. L fikra diäl yṣafer ɛebr zämän o yhḍer mɛa raṣo fäch kän meslem fiha creativité (mächi chi spoiler, tqribän men la page llewla kibän häd l ḇlan). Wakha b ṣaraḥa duk l ḥäwächi jäwni tqal, mais tfehhemt ennähu ḍarori ydir lqurean o l äḥädit b l ɛerbiyya, ḥit b därija ghädi yjiw ḥamḍin, o ḍarori ykunu bäch maytsemmäch käyjib l heḍra men raṣo o ṣafi, la huwwa la l copie l qdima diälu.
Melli aṣlan käyn ktäb b ddärija o tencher f l meghrib, rah ḥäja ɛaḍima, mais bḥal bennesba l ktäb llewwel, jätni naqṣa l qaḍiyya diäl ddärija mektuba b l ḥruf diäl l ɛerbiyya, mächi kurh fiha wella chi häja, wäläkin kätwelli "ɛärija" mächi därija, ḥit normalement, surtout f l lehja diäl lemdun käykunu bezzäf diäl lkelmät b l fransawiyya däkhlin ɛädi f l heḍra, lli mächi sähel yetketbu b l ḥruf diäl l ɛerbiyya. Zid ɛla hädchi l aṣwat lli mäkäyninch f l ɛerbiyya lli mächi sähel tbeyyenhum, bhäl lferq mäbin 'o' (foṭa, boṭa, ḇola) o 'u' (muka, fluka, sluka), o mabin 'a' (ara, mama, bṭaṭa), o 'ä' (mät, fät, gält, bghät), o mabin 'i' (mika, jifa, sifa) o 'é' (ménoṭ, zéro, bréwa), ilakh, ilakh.
Lmuhim b khtiṣar ktäb kaystaḥeq tamän diälu, o ntmenna f l musteqbääl ykherju ktuba khrin bḥäl häkka, säwäe ibdäɛät b ddärija, wella ktuba tenwiriyya katnäqech mawaḍiɛ diniyya wella siyasiyya wella jtimaɛiyya o ghirha.
،احترم هذا الشخص او قد أقول كاتب كثيرا ما تراودنا خواطر مشابهة ومشككة لاكن أن تكتب هذه الخواطر في كتاب وبلغة عامية فهذا ليس بالامر الهين بالاضافة الا حبكة القصة الرجوع في الزمن والحوار مع الذات حقيقة كتاب جميل يستحق القراءة
Les remarques que je peux faire : 1- j'ai pas découvert un nouveau sujet hors de ce que nostik a l'habitude de débattre , c'est presque les mêmes idées et les mêmes arguments . La discussion entre hicham l'apostat et Hicham le croyant était presque prévisibles au final 2- Hicham l'apostat ne donne pas trop D'espace au côté croyant .. il le voit avec empathie et méprise des fois, comme s'il avait fait tout le chemin pour le blâmer .. en favorisant son opinion à la fin ( c'est normal je pense vu qu'il viens du futur et il a déjà franchit des épreuves dans ça vie)