#قوارير_العطار #الجزء_الرابع #دميتى_لا_تعبثى_بأعواد_الحب بدت لى القارورة الرابعة وكأنها تلملم حكايات القوارير الأربعة لتصل بنا للنهاية التى تحمل توقيع استمرار الحياة بحلوها ومرها .. والحكاية تبدأ بالأب الذى امتلك القوارير والذى عرف قيمتهن جيدااا إلا أنه فى لحظة ضعف قرر أنهن لسن كافيات..يونس العطار الذى ندم سريعا ولكن القدر لم يمهله ليصلح الخطأ ليرحل تاركا شرخا فى كل قارورة ..شرخا يختلف فى حجمه وعمقه من واحدة للأخرى.. ومع القارورة الرابعة وصلنا للشخصية الأصعب بينهن.. من بداية رسم شخصية رقية بدت أنها الأكثر تضررا..ربما لأنها كانت الأصغر عمرا .. أو الأكثر تعلقا بالأب كطفلة ترى فيه فارسا لا يخطئ أبداااا.. خلطة يونس السرية التى جمعت أجمل مافى أخواتها..هكذا كان يدللها يونس.. و صممت هى بدورها على أن يقف بها الزمن عند هذه النقطة ..هى ستحارب الألم..ألم فقدان يونس مرتين..مرة بتركهن .. ومرة بموته.. ولكى يثبت الوضع وتستقر أمورها حرصت على سماع حكاية ابتهال ويونس كورد ربما يومى .. ورد تحافظ به على حالة اتزانها.. تعامت عمدا عن كل ما يقع خارج هذه الحكاية الجميلة.. وبقيت رقية ذات الشخصيتين المتناقضتين.. رقية الرومانسية التى تبحث عن ابتهال ويونس فى كل علاقة بين اثنين.. رقية المتطلعة للحب والمتلهفة له منذ مراهقتها.. ورقية الصلبة التى تحسب لكل شئ حسابا.. فلابد أن تكون هى المتحكمة فى كل خيوط اللعبة.. أن تكون رقية القوية المتفوقة .. المتلاعبة بقلوب من حولها..هى ستحب ولكن أن تحب فهو أمر بيدها ستتحكم به كيفما تشاء.. فقط يبقى الجزء السرى لرقية الرومانسية مقفول عليه فى بيتها السرى جامع القلوب الذى لا يملك شفرة دخوله غيرها.. تخيلت أنه كان من الممكن أن تكون بداية الحكاية من بيت رقية، حيث تفتح الأبواب السحرية لندخل ونبدأ رحلتنا ونرى حكايات القلوب وصولا لدخولها أخيرا لتنضم إلى بيت الدمى أصحاب القلوب.. ورقية فى حكايتها الخاصة ظهرت كل مكونات الخلطة بتناقضاتها .. فقط لأول مرة يطغى الجانب الرومانسى رغما عنها، فهى هذه المرة قابلت نصفها الآخر.. لكنها منزعجة فالحكاية لم تكن مثل حكايات أخواتها.. والفارس مختلف.. فاتها أنها مختلفة ولا يليق لها إلا الاختلاف.. رقية مع رعد كانت بطبيعتها الخاصة .. لم تتجمل أو تدعى ما ليس فيها..أحبها رعد كما هى.. أحب التركيبة .. وسعى لمعرفة مكونات نفسها حتى حظى بما هو أعمق من حب رقية، حظى بثقة رقية.. كان أول من رأى دموعها كما كان أول من رأى بيتها من الداخل.. لم أكره رقية.. ولم أحبها.. ولكننى تفهمتها وقبلتها كما هى .. شخصية تحمل الوجهين وجه قد لا يعجبك ووجه آخر يشمل القوة والعزيمة ويشمل أيضا أصالة البيت الذى تربت فيه..أحببت علاقتها بشذرة التى تحولت من التنافر إلى الصداقة .. علاقة أعطت فيها رقية من قوتها لشذرة.. أعجبت برقية التى أحبت رعد الإنسان وتقبلت ماضيه بل كانت سندا له لمحاربة أشباح الماضى وكأنها بقبولها له ساعدته على تقبل نفسه مرة أخرى.. رقية فعلا خلطة سحرية.. رعد.. بطل هذا الجزء ..شخصية تحمل ماض مؤلم بين فقدان الأبوين فجأة وأنانية أخ أكبر تركه وابتعد.. ولامبالاة عم .. دخل رعد فى علاقة مراهقة مثلت تعويضا له عما فقده.. علاقة بدت له طوق النجاة.. لكنها فى الواقع كانت أعقد مما بدت.. فجأة وجد نفسه مصدوما فيمن أحبها .. وفى أيام قليلة وجد نفسه فى قلب حكاية مطلوب منه فيها أن يلعب دور خائن برتبة عشيق ليفر رعد مذعورا هروبا من الهاوية التى كان قاب قوسين أو أدنى أن يسقط فيها.. لكنه ولمدة10 سنوات ظل يطارده الذنب حتى عاد إلى الوطن.. رعد والعودة للصديق الذى وجد فيه وفى عائلته بل وفى جيرانه عائلة كبرى دافئة احتضنته فورا وكأنه الابن الغائب الذى عاد.. لم يكثروا من التساؤلات.. لم يرهقوه بالاستفسار عن ماضيه.. هم ببساطة تقبلوه ليكون جزءا منهم.. اندماج رعد مع الجميع ..علاقته المميزة بالحاجة سعاد التى اعتبرته صغيرها المدلل..رضا الذى عامله كأخ أصغر وفتح له بيت الصائغ.. وأخيرا سعدون ..أنبهرت كثيرا بعلاقة رعد مع سعدون..هذه العلاقة كفيلة بأن تقول أن معدن رعد كإنسان معدن نفيس .. بالرغم من هالة الشقاوة والوقاحة والمشاغبة..رعد اليتيم أحس بوحدة سعدون .. هو ابن بلا أب .. وسعدون أب بلا أبناء .. كل مشاهد رعد مع سعدون بالنسبة لى من أجمل المشاهد .. ويبقى المشهد الأخير فى حفل الزفاف هو الأجمل، وهو يصبغ عليه صفة الجد لأبنائه القادمين.. رعد رأى ما وراء الواجهة الفضولية.. رأى الحياة البائسة التى يعيشها هذا الرجل الوحيد.. بقى لرعد ماض يطارده.. غيداء.. شعورى نحو غيداء خليط من الاشمئزاز والشفقة.. خليط عجيب ليس من ضمنه الكره..غيداء تربت لتكون عاهرة .. ولكنها عاهرة غالية الثمن.. هى عرفت طوال عمرها المطلوب منها ونفذته حرفا.. لكنها فى مرحلة ما أحبت.. وبطبيعة الحال حاولت أن تؤدى دورها وتستمتع بحبها لولا هروب رعد.. لمدة عشر سنوات تحولت فيهم غيداء من مراهقة إلى إمرأة..إمرأة برعت فى تأدية دورها ..بل وأجادته وجودت فيه.. وكانت مكافأتها الحصول على مكاسب مادية كبيرة.. لكنها طوال هذه السنوات نمى معها هاجس الحصول على الحب القديم..رعد.. غيداء ظلت حريصة على تغذية هذا الهاجس.. حتى وصل بها الحال إلى هذا الوضع المرضى.. هناك من سيقول أن غيداء فاجرة شهوانية لا تعرف الحب.. ربما.. لكنى رأيتها هكذا فغيداء لم تسع لعلاقات أخرى خارج علاقاتها بالزوج العجوز.. هى فقط انتظرت رعد.. للأسف هى لا تعرف إلا هذا النوع من الحب المقزز المريض.. حتى طريقتها فى تطويع من أرادت لم تخرج عما تعلمته يوما.. بضاعة رخيصة.. أعرف أن الكثيرات سيهاجمننى عندما أقول أن غيداء جزئيا ضحية.. تربية وميض ..بلا أى نشأة لها علاقة ولو من بعيد بالأخلاق والدين .. تربت بهدف واحد أن يتم يوما المتاجرة بجسدها..وهى كانت تلميذة مطيعة جدااا.. جاءت نهاية وميض وغيداء واقعية عادلة..ربما انتصر وميض مؤقتا إلا أن النهاية التى يخطها القدر لابد أن تأتى يوما ما..
جورى.. مهند فى هذا الجزء استمرت معنا حكاية جورى ..تلك المرأة القوية التى خاضت حربها الخاصة لكى تكسب قلب زوجها.. قررت أن تحارب شبح الحب القديم إلا أنها عند نقطة ما شعرت أن كل ما تفعله ما هو إلا ابتذال لمشاعرها.. فقررت أن تضع نقطة فى نهاية السطر.. جورى نموذج قوى لامرأة قررت ألا تنحنى حتى أمام سطوة العادات والتقاليد التى تقول لها عيشى لابنتك وبيتك ..لم تنحنى حتى لسطوة القلب.. أجمل ما فى حكاية جورى أنها لم تهدد بالانسحاب لاستعادة زوجها.. وزوجها لم يكتشف فجأة أنه يحبها.. صدقا لم أتوقع من كاردينيا معالجة بمثل هذه السذاجة، وهى لم تخيب ظنى كما عهدتها.. جورى رفضت برغم كل شئ.. فقط هذا الرفض وكأنه نبه مهند من غفلته .. وكأنه فقط جعلها داخل مجال رؤيته.. ما وصلنى أن مهند تعرف على جورى لأول مرة .. وبدأ يعجب بما يراه.. حتى وصل به الأمر إلى أن وقع فى غرامها كلية.. وعليه لم تكن العودة إلا للأسباب الصحيحة.. أعجبنى تدرج العلاقة الجديدة بينهما.. صراع جورى الذى لم يكن ليحسمه لصالحه إلا تأكدها أنها الآن مرئية تماما ولا توجد حواجز تعوق رؤيته لها.. مهند أيضا بدا أخيرا ناضجا .. ربما لا يقدر لبعض الأشخاص أن يصلوا لبر الأمان إلا بالطريقة الصعبة .. ومهند من هؤلاء الأشخاص..
شذرة.. خليل.. أحببت جداااا هذا الثنائى .. كلاهما يحتاج الآخر بشدة.. خليل يستحق الحب بعد كل الحرمان الذى عانى منه فى حياته.. شخصية خليل الشاب الشهم المعطاء بلا مقابل يستحق أن يحصل على الشئ الوحيد الذى تمناه فى حياته.. شذرة بدورها .. فتاة حرمت مبكرا من حضن الأب والأم.. تحتاج مثل هذا الحب الجارف.. تحتاج الإحتواء الكامل وليس مجرد زواج حتى ولو كان ملائما فى ظاهره.. أعجبنى دور رقية الغير مباشر الذى لعبته فى حياة شذرة..ربما ظهر الأمر وكأنه قسوة من رقية.. إلا أن جامعة القلوب ساهمت فى خروج شذرة من شرنقة الإحساس بالإشفاق على الذات.. شذرة التى حالما تحررت من هذا الإحساس بدأت ترى أى عائلة جميلة دافئة تنتمى إليها بداية من ابتهال وحتى رقية التى لم تتورع عن التدخل لحمايتها أمام مصعب.. تجربة شذرة مع مصعب ثم موقف خالها من المواقف ووقوف العائلة معها من المواقف التى عززت احساسها أنها ليست بعالة على هذه الأسرة التى تقبلتها بينهم ..وأخيرا كان خليل منحة القدر لها ليكون لها سكنا دائما.. تحسين.. حسنا.. هل يصبح الشيطان ملاكا؟ الإجابة لا.. وليس المطلوب منه أن يصبح ملاكا..يكفى أن يرتدى ثوب إنسانيته بحسناتها وسيئاتها..يكفى أن يحارب شيطان نفسه.. تحسين الذى عاش عمره شقيا لا توجد نقطة واحدة بيضاء داخل قلبه سوى عشقه لحسنا.. ربما كانت حسنا هى طوق النجاة الذى كتبه الله له.. حسنا تلك المرأة التى تعيش بفطرتها السليمة التى خلقها الله عليها.. فهل ساقها الله لتنقذ هذه الروح المارقة؟ باب الله لا يغلق أبدااا طالما فى الصدر نفسا يتردد.. وحسنا التى آمنت بذلك لم تيأس من روح الله حتى استطاعت بحول الله وقوته أن تفتح طاقة نور لتحسين..ربما بدت ضيقة إلا أنها تتسع يوما بعد يوم.. المشهد الأخير لهما فى السوق وهما يوزعان الطعام ليقابلا حمدية ويتعرف عليها تحسين مشهد فى منتهى الروعة.. وكأن الله أراد أن يؤكد لتحسين على عظم فضله عليه أن هداه إلى بداية طريق الحلال ليرى أن خسارته لقدمه كانت ثمنا ضئيلا أمام إنقاذ روحه من ظلمات أبدية.. حذيفة.. خلود.. علاقة امتدت بنا على مدار السلسلة .. وجد فيها أمانه وخلاصه.. فرصته الثانية التى أتاحت له تطهيرا من ذنبه.. ووجدت فيه هى فارسها ومنقذها ومنقذ أخيها.. علاقة مميزة لأقصى درجة فى كل جزء منها.. خلود شخصية رسمت بمهارة شديدة..نوعية من البشر نادرة الوجود.. لكنها إن وجدت تضفى من جمال روحها على كل ما حولها.. حلم آسيا.. العفو عن حذيفة وبشارة خلود من أجمل المشاهد.. وكان كافيا بالنسبة لى " الصبر مفتاح الفرج" مشهد بديع يا كارى.. المشاهد المميزة بالسلسلة وبالرواية لا حصر لها .. مشاهد رعد مع سعدون.. مشاهد حذيفة مع خلود مشاهد رعد مع الحاجة سعاد.. مشاهد رضا مع ابنته.. مشاهد ليالى زفاف شذرة.. مشهد موت أشجان.. مشاهد هوس غيداء المرضى.. مشاهد تحسين مع حسنا.. حقيقة لن أستطيع أن أحصى عدد المشاهد المميزة.. مشاهد كل منها رسم بحرفية شديدة .. عالم كامل نسجتيه من حكايات البنات فى قلب بغداد.. الحقيقة أن لدى كلاما كثيرا جداااا عن هذه السلسلة الرائعة وهذا الجزء المميز .. كلاما كثيرا حتى أننى لا أستطيع حصره فى جمل واضحة.. تفوقت على نفسك كالعادة .. استمتعت معك بكل حرف كتبتيه.. استمتعت بتنوع الشخصيات وتنوع الحبكات.. استمتعت بمعالجتك الواقعية لكل حكاية.. كلما قرأت لك تذكرت المقولة التى نقلها الراحل الرائع عبد الوهاب مطاوع " الأدب العظيم هو الأدب الذى تخرج من قراءته وأنت أكثر طيبة وأكثر نبلا.. الأدب الذى تحس بعد أن تنتهى منه بأنك ص��ت إنسانا أفضل وبأن رغبتك فى أن تكون أكثر عطفا وإنسانية وتفهما فى علاقاتك مع الآخرين قد ازدادت كثيرا عنها قبل أن تقرأه". أدام الله عليك موهبتك اللامعة.. تحياتى..
من عشاق كاردينيا ولكن، لا اعلم لم شعرت ببعض الحرج في بعض المشاهد من هذا الجزء.. ولم اعتد عليه في روايات كاري.. وهذة هي السلبية التي وجدتها فيها من وجهه نظري.. اما بالنسبة للاحداث والحبكة رائعة كما العادة.. بالبداية لم استطع تقبل شخصية رقية رغم عشقي لهذا الاسم.. ولكن مع الاحداث اقتربت وتفهمت شخصيتها.. وما اثر بها منذ الصغر.. فصنع تلك العقد لديها. ..بالنهاية احببت القصة واتمني ان استطيع في وقت ما الكتابة بالحبكة الروائية المذهلة لكاري.. 💙💚💜❤
أخر رواية في سلسلة العطار كانت سلسلة راااااائعة وكنت أترقب أجزائها بشوق أجمل ما فيها هو الطابع العراقي الإنساني والبسيط والذي وجدته يشبه أجوائنا كثيراً وربما أجواء العرب كافة
اسم الرواية: دُميتي 🌸 اسم الكاتبة: كاردينيا الغوازي من سلسلة: قوارير العطار {القارورة الرابعة والاخيرة} ✨ رقم الكتاب ل٢٠٢٢: السابع عدد الصفحات: ٦٦١ 🌸 عدد ايام القراءة: ٢٦ يوم ✨ الريت: ⭐️⭐️⭐️⭐️/٥ — ❤️🩹 لهفة.. تتلاعب وكان لها يد طفلة مشاغبة تشخبط لثرثرتها كثيرة علي الجدران. لهفة.. تعبث بالنبضات عبثاً، ويا غرابة تاثير هذا العبث علي النبضات! وكأن النبضات لم تعرف يوماً عبثاً كهذا. يعقد حاجبيه قليلاً بتركيز رقيق وابتسامة مشاكسة وكانه عاد مجرد صبي مراهق يتسلل لغرفة ابنة الجيران بتجسس علي اسرارها الممتعة، يمرر اصابعه فوق القلوب المتناثرة: وهو يلمح مع كل قلب تاريخاً مدوناً باليوم والشهر والسنة! تعلقت اصابعه فوق اكبر القلوب حجماً، قلب متربع علي جدار بيت الدمي وكانه حارسه. ❤️🩹 رايي الشخصي: اولاً كاردينيا الغوازي من ارقي الكاتبات اللي قرتلهم وفعلاً مميزة في كل حاجة بتكتبها. من اول ما قريت "اترقب هديلك" وانا في حالة ذهول من دقة التفاصيل وبين السطور والانتقالات ما بين شخصية والتانية وعدم وجود اي ملل علي الاطلاق بل بالعكس كل رواية ورا رواية شجعتني اني اقرا للنهاية وفعلاً كل رواية ليها اثر جميل واحلي من التانية. ثانياً اللغة العربية الرائعة بجميل تفاصيلها هي اللي فعلاً احيي كاردينيا عليها. ثالثاً هي الرواية جميلة للغاية بس فقرة غيداء ووميض خلتها بوظت الرواية شوية مش عارفة ليه حسيت كان ممكن الموضوع ميبقاش بالتفاصيل دي اللي تخليني اشمئز من الشخصيات دي. رابعاً حبيت جوري ومهند جداً 😍😍✨ وطبعاً متنساش دراكولا والدمية ❤️❤️❤️🥹🥹🥹 وشذرة وخليل ✨❤️🩹
This entire review has been hidden because of spoilers.
رقية اخر قارورة من قوارير العطار واكثرهن استفزازا..على العموم عشت لحظات جميلة مع قوارير العطار والشخصيات التي لن تنسى حاملة معها رائحة بغداد التي لم ارها يوما في حياتي..ابدعت حقا يا كاردينيا في هذه السلسلة