في جلسة (سرية) سلم الحاكم بأمر الله زمام الأمور لنائبه وقال: ثقتي بك عمياء.. الوطن أمانة في يديك. قبّل النائب جبهة الحاكم بخشوع ثم غادر المجلس ومشاعر الوطنية تعبق في المكان. شهد الجلسة عدد من الوزراء ورجال الأعمال والسياسيين وأعضاء مجلس الشعب الذين تم إيقاظهم لهذه المناسبة. هكذا تفرغ الحاكم بأمر الله لأموره الدنيوية بعد أن أتعبته مشاكل الوطن والمواطنين. وأخيراً.. قال لنفسه.. ثم نام
"يهجم الفقر على الجميع باستثناء المنافقين واللصوص وأولئك تحديداً هم أشد الناس حرصاً على استمرار الحرب" مجموعة تتضمن قصصاً قصيرة عن ذكريات شاب غادر بلده ويحكي عن مغامراته العاطفية حيناً وعن الحرب والفقر أحياناً أُخرى.