Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫الحرملك‬

Rate this book
في رواية «الحرملك» تنقلنا الروائية سماح العيسى إلى حقبة الثمانينيات من القرن ‏العشرين من تاريخ سورية السياسي والاجتماعي؛ لتكشف عن قضايا معقدة لزمنٍ تراجيدي ‏ممتد عاشه السوريون ولما يزالوا ويتمثل بتحكّم أتباع السلطة/المخابرات بكل مفاصل ‏الحياة، كما يتمثل في الكشف عن الوجه الدنيء والمقزز في الممارسات والمعاملات في ‏العلاقة بين السلطة والمواطن؛ يتحول معها الخوف من هؤلاء "الأتباع" وفسادهم في ‏الأرض إلى حالة مَرَضية تقيم في داخل الفرد الذي يبدأ بالبحث عن مخرج له بعد أن ‏دُنست روحه قبل جسده...‏ ‎ ‎ في هذا العمل تقدم سماح العيسى الرواية بوصفها نصاً غير مهادن، يواجه ولا يتراجع، ‏ويكشف أكثر مما يستر؛ لذلك هي تتبنى منهجاً واقعياً يفيد بضرورة تسجيل الأحداث ‏‏(السياسية – الاجتم

226 pages, Kindle Edition

Published March 9, 2018

2 people are currently reading
52 people want to read

About the author

سماح العيسى

6 books67 followers
سماح زهير العيسى
كاتبة وروائية سوريّة ، من مواليد دمشق – شهر شباط / فبراير 1986.

تنحدر من مدينة درعا في الجنوب السّوري. عاشت ودرست في دمشق وتخرجت في جامعتها، كلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
15 (34%)
4 stars
13 (30%)
3 stars
9 (20%)
2 stars
5 (11%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
Profile Image for zahra haji.
221 reviews171 followers
July 13, 2018
في هذه الرواية تقابلنا حكايتان متوازيتان لبطلتان من بيئة مختلفة وبآراء ومعتقدات مختلفة
إلا أنهما تلتقيان بالمكان والزمان والوجع والقهر
وعهود صداقة أقوى من جميع الفروقات
في مدينة يحكمها صوت السلطة ,فهو الناهي والآمر والقادر على وأد الفرح قبل أن يكبر
والضحية دوما واحدة وإن اختلفت الملامح والأسماء والنهايات
ليلى .. منى .. وهن

ليلى .. التي هربت بها عائلتها وهي جنين من الجحيم المتفجر في مدينة حماه نحو اللاذقية
تقع في جحيم أكبر يحيل حياتها لكابوس لا نهاية له,لتبدأ رحلة التيه من جديد

أما منى ابنة البحر المتمردة على الثوابت التي فرضت عليها تحاول الثورة ,ثورة الشك
والأسئلة تقودها للوقوع بحب ريان ,لتنال بعدها نصيبها من العذاب والحرمان والظلم

/ من خلال قصة ليلى ومنى تقص علينا الكاتبة قصة وطن / مملوك بصكوك تاريخية
تكشف الكثير من المجهول والمحظور .. وعلى الرغم من صغر حجم الرواية
إلا أنها غزيرة بالقضايا التي تطرحها والأفكار المبثوثة تحت السطور و بإيقاع سريع
وسرد أشبه بفيلم سينمائي تتابع المشاهد والصور بين ليلى ومنى مع حضور مكثف
وأكبر لليلى حتى اكتمال اللوحة القاتمة
ووحدها اللغة المبهرة تنير ذلك السواد الغالب على جو الرواية
قراءتي للرواية ذكرني بنص قرأته للكاتبة في كتابها الأول تقول فيه
داعش لم تخلق من عدم
في منزلنا وجد تنظيم للدولة
حرق الصور .. مزق كتبي
ومع الحرملك ستردد بسرك كلمات مشابهة
الطاغية لم يخلق من عدم .. لم يخلق من عدم
4.5

Profile Image for Abdalla Osama.
3 reviews
August 6, 2018
إن الاستعارات هي الطريقة التي يعمل بها عقل الشاعر، ولا أقصد هنا الصور البلاغية التي تحتوي عليها الجمل ولكن الاستعارات التي يحتوي عليها عالم الرواية عامة، فالشخصية استعارة والحدث استعارة، والرواية قصيدة متنكرة.
قصيدة القهر الذي يعاني منه السوريون (كباقي العرب)، والهلع الذي يعيش فيه كل من لا ينتمي إلى الحزب الحاكم.
قرأت قبل ذلك عن فكرة اختطاف الفتيات من قبل السلطة واغتصابهن، أعتقد أن الكاتب محمد محفوظ مر عليها سريعًا في روايته "هي كانت عزبة أبوك".. الفكرة هنا ليست في ابتزاز المعارضين كما هو شائع في الأفلام والروايات الأخرى ولكن في إرضاء رغبات شيطانية لدى بعض المنحرفين في السلطة.
الاختلاف هنا في أمرين: الأول أن هذا هو الحدث الرئيسي الذي بُنيت عليه حبكة رواية الحرملك، والثاني أن الضحية هي التي تروي بضمير المتكلم وبلغة شاعرية تمزق القلب..
فمن هي البطلة؟ هل هي سوريا التي اختطفها شياطين السلطة؟
"أنا عروس الجحيم، حورية البحر المذبوحة ترقص ألمًا.. يجلدني الموت ألف جلدة وأُرجم بالحصى؛ بالرمل؛ بالصدف.. لأني كنت أضعف من أن أقاوم، وأقوى من أن أموت!"
أنا لا أقرأ الأعمال السوداوية ولا أحتملها، لكن إذا كانت الأغنية بألحان عذبة فإن السوداوية تتحول لعزف حزين على أوتار الضعف البشري الذي لا مفر من الاعتراف به.. فيراود الدمع العين مخففًا من حدة السخط الكريه على الكون؛ الصرخة هنا منبعثة من السماء وليست من الجحيم.
أعلم أن الأمر هنا أكبر من ذلك وأنه يتعلق بقضية شائكة وحاسمة بالنسبة للإنسانية عامة ولوطننا العربي بشكل خاص نظرًا لما يتخذه الأمر من أبعاد تخص شرف المجتمع: "ليل اللاذقية يبدو موتورًا.. أشعر بهذه المدينة وكأنها تحاول أن تداري فضيحتها بينما أجنة العار في رحمها تكبر. تركلها بجنون وبطش، وتدنسها كلما حاولت أن تتطهّر".
في بداية الرواية تمر البطلة بقصة حب مع ابن خالها، المشهد الرومانسي الذي يحلق بالقارئ لسابع سماء يمهد بعد ذلك للسقوط المريع ويكشف عن فظاعة الجرم وكيف أن الديكتاتورية المريضة تختطف الحياة بمعناها المجرد.. يا لهم من شياطين أنجاس! يعتبرون الرجال عبيدًا والنساء جواري (وهو المعنى المقصود من اسم الرواية: "الحرملك") فلا عجب إذًا أن تخرج داعش وألف داعش!
لكن ما الذي يميز هذه الرواية عن باقي الكتابات النسائية؟
فالكاتبة استخدمت راويتين هما ليلى ومنى، الصوت نسائي خالص لكن عندما تتأمل شخصيات الرواية لا تجد أي انحياز متعسف للمرأة ضد الرجل كما نجد في كثير من الكتابات النسائية، يتضح هذا مثلًا في والديّ منى؛ فقد لعبت الأم دورًا استبداديًا في حين كان الأب هو الطرف الأضعف المقهور؛ كذلك "ريّان" الذي كان ضحية السلطة؛ إذًا فالأمر أكبر من مصطلح: الكتابة النسائية.. والكاتبة أكثر نضجًا من الانحياز المتعسف، لكنها تناولت جذور القهر التمييزي ضد المرأة بشكل موضوعي. الحرملك ليس سياسيًّا فحسب بل هو حرملك اجتماعي بُني على القهر والازدواجية الأخلاقية. تستطيع استنتاج تاريخ الحرملك كلما تقدمت في قراءة الرواية. مئة تفسير وتفسير ستجدها لهذه الآية: "وإذا الموءودة سئلت* بأي ذنب قتلت".
شخصية الأم المتجبرة قد تخدم كرمز للوطن: "هل حملتنا تلك الرحم؟! كيف والرحم رحمة؟! كيف تحمل كل هذا الجبروت في روحها ولا ترأف بأجنة بطنها؟!" وكذلك شخصية الحبيب: فهو تارة ضحية في حالة ريان حبيب منى، وتارة جاني في حالة حبيب ليلى. يتساءل البعض كيف يكون الوطن ضحية وجاني في نفس الوقت؟ والإجابة أن الرضوخ للجاني ومساعدته على البطش بالضحية هو أكبر جناية!
الرواية تتخطى فكرة النقد السياسي والاجتماعي لتطرح تساؤلات فلسفية حول الذاكرة والماضي والعدم.
أخيرًا: أقترح على الكاتبة أن تسجل بصوتها مناجاة البطلة: "أنا أعتذر يا الله لأني كنت ضعيفة دائمًا".

Profile Image for Etab Tareq.
346 reviews35 followers
February 1, 2020
لكلماتك وقع السحر على النفس، يتلقاها القارئ بإفتتان فتتغلغل في جوارحه وتنبش في أعماقه أتربة الألم والحنين والضعف والاستهجان.
لله هذا الدر المكنون الخاشع في سطورك، كتبتي فآلمتي جوارحنا فكان لعباراتك صدىً أشبه بمرور الحديد في حجر الصوان وهو ينحت فيه، فتتدفق كلماتك بين الحنايا، تُلامِسُ نبض القلب فتتراكم الأحداثُ ستاراً على جِدار الروح، تستفز أهداب الفِكر وتلهب فيه ثورة تواقة للانبثاق ضد هذا العالم الانساني اللاإنساني. رواية الحرملك تُعري واقعنا المرير حيث يَتعثَّرَ فيه المرْء ويسقطَ وتنهارَ كلّ آماله وأحلامه بمجرد ومضةٍ من الوحوش البشرية وكم هو مِن الصعب الوقوف مِن جديد لِمُجابهة الحياة وترميم ما خلَّفه بُركان السقوط مِن خسائر نفسية ومعنوية وجسدية لا ترممها حتى حيواتٍ أخرى.
هي إناث ذنبها الوحيد أنها أنثى، علكت أنوثتها سواد الأقدار فسئمت الحياة واستسلمت ليأسها وأحزانها، والتمست في الموت رحمةً لِرُوحها الضحية، ورأفةً بماء عَيْنَيْها ودماء قلبها، رُبّما يُخَفِّفُ عنها الموتُ عبْء الحياة ويُضمِّدُ جراحها ويُؤْنِسُ وَحْدَتَها، قوارير ترى في الموت خلاصًا من ظلم الانسانية والجهل والتوحش فتختار لنفسها أو الأصح يختار لها المجتمع الكفن المناسب الذي سيلازمها سواء وهي جثة حية أو ميتة على حفة الحياة.



March 13, 2021
#مراجعة_لرواية_الحرملك_للكاتبة_سماح_العيسى

في منهج القراءة الذي أسلكه أحاول أن أجمع بين الكاتب المعاصر والماضي، الحاضر والميت ، أنتقي لكل كاتب كتاب أو عدة كتب ، لست ممن يتكورون حول كاتب ليصبح شيخهم ، أحاول في حياتي القصيرة ان أنتقي من كل بستان وردة ، فالكتب والمكتبات في عصرنا تشبه نسبتها بالنسبة لأعمارنا نسبة الماء الى اليابسة على هذا الكوكب ..

في رحلتي مع القراءة أكثر ما سرني وابتهجت له كون الكاتب المعاصر كتابته أجمل وخيالاته أوسع على عكس ما تتلمذنا عليه ، بل وجدت الكثير من الكتاب الذين صدحوا بهم آذاننا كتاباتهم لاتستحق كل هذا الثناء ، بإعلان ممول لصفحة الكاتبة تعرفت فيه على هذه الرواية وأتمتتها خلال يوم ، الكاتبة تبعث الروح في اللغة وتشكلها وتصورها بصور فنية قريبة للواقع ، لغة وسرد مميز يجعلك في المشهد ...

الرواية مابين ليلى ومنى تسرد الكثير من الحقائق والمظالم التي تقع في شعوبنا العربية وتخص سوريا ، تصف الوطن حين يخرج عن القانون وتعم الفوضى ،حين تستباح الأعراض والدماء بإسم الوطن ! ، حين يصبح الوطن كابوس مرعب وننزح منه عنوة ،حين تسود شريعة الغاب والضواري ..

من أي طينة هؤلاء ؟ من أي مستنقع رضعوا القسوة ؟ كيف للإنسان أن يتخلى عن مبادئه وينضم لقطيع الحيوانات ؟ حين يستلذ هؤلاء بتعذيب كهل ذنبه أنهم يريدون أن يفرضوا رجولتهم ، يبثون الرعب بين أفراد الشعب ، هؤلاء أجزم أنهم في طفولتهم كان الأطفال يرمونهم بالحجارة ولا أحد من زملائهم كان يجاورهم وحين ملكو زمام الوطن أرداو أن يستعيدو ماضيهم المسحوق ليظهروا رجولتهم بأي طريقة كانت !

تسلط الضوء على التمييز وسلطة الرجل المقدسة في عالمنا والتي لاينكرها عاقل ، الرجل الذي يحق له ما لا يحق لغيره ، وتسحق المرأة حين تحاول ان تتمرد على هذا التخلف والأنانية وتريد التغيير ، في الماضي كان وأد البنات ينتهي بالموت خلال ساعات وتبدأ الراحة السرمدية ، أما في هذا القرن تغير الوأد ليصبح على شكل زواج قسري يستمر لسنوات لاتموت فيه وترتاح ولا تعيش هذه الحياة ، تعلق على حبل المشنقة تتأرج وتصلب دون ان تفارقها الروح ..

حين تصبح ضحية لهذا الوطن وتداس كرامتها ولا أحد ينصفها ، بل ويقف هذا المجتمع بكل تخلفه أمامها ويكانها المجرم ! ، حين يساعد الأب والأم والأشقاء والمجتمع المجرم والقاتل على جريمته ويصفع بكفه الطاهرة الضحية بدل من ان ينتشلها ، حين تنجب الام طفلة ويتخلى عنها الأب كونه يريد طفلا ! ويكأنها هي من تخلق وتتحكم بجنس الوليد ، اي تخلف هذا نشهده في عصر التقدم الذي نزعمه ؟!

رحلة مأساوية نقطعها داخل أروقة الكتاب لكنها حكاية واقعية من بين الآف القصص المدفونة ،حين تسرد الكاتبة النص تشعرك بوجودك بين أنقاضه تتلفت يمينا وشمالا تشعر بالرعب لهذه المشاهد وتتساءل هل هؤلاء بشر ؟! لكن الإنسان اذا انساق خلف نزواته وباع مبادئه وطبع على قلبه وأوصد عقله إن كان يملكه أصبح ضاريا مستعر !

في ثناياها حكايات حب حكمت بالإعدام ، ويكأنها المشانق تعلق دائما لهذه الحكايات ولا أحد ينجو !
كيف حال قلبك يا أبي ؟!

ختاما رغم ما كابدته من ظلم وعناء لا أحد يحتمله ، إلا ان النهاية التي تغرسها الكاتبة في نفوسنا والمتمثلة في الإنتحار للتخلص من عذابات الجسد الى الأبد كما تزعم لم تكن موفقة ، لا أحد الا ومر في ظروف صعبة وتمنى الموت وفكر في الإنتحار عله ينجو من هذه الحياة ، لو كان الإنتحار الطريق المعبد للخلاص لكنت أول رواده ، لكنه هزيمة من الصحراء الى الجحيم والنار ،هذه النفس أمانة سنسأل عنها أمام الله فلنحافظ عليها ، وهذه الدنيا سويعات أمام الحياة السرمدية التي تنتظرنا ..
سماح العيسى
سماح العيسى

#قبيل_السابع_من_يوليو_بسبع_دقائق😬❤
1 review
Read
April 5, 2020



تتوالى الأحداث، وتفتح الصفحات دون أن تدرك كم سطرًا قرأت، بهذا الجمال هو سرد كاتبها.

تحكي عن قصة أشبه بواقع مؤلم وسط حرب سوريا عن فتاتين وقعتا في شباك الحب، وكان الحب ينبض حتى يكاد أن يُسمع، ولكن!
حدثت أحداث لم تكن بالحسبان غيرت مجرى القصة تمامًا إلى ملحمة إنسانية تكتم الأنفاس.
لم تحتصر القصة على الفتاتين فقط بل صورت صور الظلم الواقعة على الفتيات تحديدًا بسبب معتقدات متخلفة رغم التطور الذي أُلنا إليه في هذا القرن!!


اقتباسات : "ها أنا في غياهب البحر ألقي نفسي فليلتقمني حوت لا يلفظني أبدا، فلتفتك بـي أسماك القرش، فليمضغني هذا الموج على مهل ،وليكن هذا اليم لحدي"


Profile Image for Nuha Kanah.
1 review
June 30, 2019
رواية شيقة بكل تفاصيلها وواقعية في عالمنا العربي الذكوري ونظرته الدونية والتسلطية للمرأة التي وإن غابت بشكلها القديم فهي موجودة بأشكال أخرى حديثة.
1 review
July 2, 2019
رووواية ممتعة تستحق القراءة وأكثر🖤
1 review
February 4, 2020
قصة مؤلمة ولكنها تحاكي الواقع الذي لا نزال نعيشه حتى يومنا هذا للأسف.
Profile Image for رِينْ.
67 reviews
October 4, 2023
أذكر قرأته قبل سنتين والأحداث مو مفهومة و فيه بعض كلام بالعامية وبما أني فهمت الأن قصة الكتاب انه يتكلم عن أسيرة بسجون سوريا احتاج اعيده
1 review
June 29, 2019
رواية جميلة و طريقة السرد رائعة
لقد عشنا احداث الرواية بكل تفاصيلها
شخصية منى و محاولتها التمرد على البيئة التي تعيش فيها
و ليلى التي عاشت حدثاً مؤلماً غيَّر نظرتها للحياة

انصح بقرائتها
2 reviews
April 29, 2020
رواية رائعة جدآ وتستحق القراءة
Displaying 1 - 11 of 11 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.