علّمتني آية، وقفات تدبرية جميلة لسور القرآن الكريم، تعين على تحقيق المقصد الأعظم من نزول القرآن الكريم، وهو التدبُّر...، وفوائد إيمانية ولطائف تربوية نافعة للمفسرين من آيات القرآن الكريم، مستنبطة من كتب التفسير؛ لابن كثير، وابن القيم، والسعدي، والعثيمين.
اللَّهُمَّ علّمني ما ينفعني، وانفعني بما علّمتني، وزدني علمًا. اللَّهُمَّ اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي. اللَّهُمَّ ارزقني التفكر والتدبُّر لما يتلوه لساني من كتابك، والفهم له، والمعرفة بمعانيه، والنظر في عجائبه، والعمل بذلك، إنك على كل شيء قدير. آمين آمين يارب العالمين، وللمسلمين أجمعين. ٢٢ رمضان ١٤٤١ هـ 15.05.2020
نجمة واحدة فقط، لانني احترم كل عمل يُراد به وجه الله عز وجل، واقدر كل جهد يُبذل في سبيل ارشاد الناس اليه، فما بالك اذا كان ذلك العمل يحثنا على تدبر القران الكريم.
ولكن، للامانة، لم ارى في هذا العمل الا جمع لتفسير ايات سور القران الكريم حسب ترتيبها كما حال ترتبيها بالقران الكريم. فيبدأ الكاتب بالبقرة مختاراً منها البعض من ايات ومرفقاً معها ما قاله فيها البعض ممن اجتهدوا وفسروا القران الكريم سابقاً، او ذكروا شيئاً يخص الايات المرفقة، امثال ابن القيم والسعدي وابن عثيمين وغيرهم.
مشكلتي مع الكاتب، هي طريقة اختياره وانتقاءه للايات من كل سورة، فنراه يختار السهل من الايات والتي غالباً ما لا تحتاج لوقوف ولا تدبر لبساطتها وسهولة فهمها، ونراه قد ابتعد عن الايات التي تحتاج فعلاً الى تدبر وتأمل ووقفة طويلة عندها.
كما لم استطع ان استشعر تلك الروحانيات التي تتغشانا عند قرائتنا للقران او اي كتاب ديني يهدف الى الوصول الى الله، وكنت كمن يقرأ صحيفة مملة اسار ع في انهائها.
كتاب لطيف جداً و جميل و يذكرك بعظمة الدين الإسلامي، ليس من الكتب التي تقرأ على عجل و لا تكفيه قراءة واحدة، أكثر ما شدني به أن الكاتب اعتمد في تفسيرات الآيات على ابن كثير و السعدي و ابن القيم و هذا ما أضاف للكتاب ثقله. لم يضف الكاتب أي لمسة أو تدبر أو تأمل ما عادا اختياراته للآيات ، و لكن أعتقد أن اختباراته موفقه لانه لم يعتمد على تفسيرات القصص أو الأحكام بل اعتمد على تفسيرات الآيات التي نذكرها في حياتنا اليومية بشكل واسع فجاء الكاتب على شكل تأكيد.
لمن يبحث عن تفسير القرآن عليه بابن كثير و السعدي لان هذا الكتاب عبارة عن تأملات لآيات مختاره .
♡ (َلَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ) إِذَا يُسِّرتْ لك أَسبابُ المعصِيةِ، فاعلم أَن ذلك امتحان من اللَّه - ابن عثيمين
♡ (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) من أشبه آدم بالاعتراف وسؤال المغفرة والندم والإقلاع، إذا صدرت منه الذنوب، اجتباه الله وهداه. ومن أشبه إبليس إذا صدر منه الذنب، ولا يزال يزداد من المعاصي، فإنه لا يزداد من الله إلا بُعداً - السعدي
♡ (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) ليس عالم إلا وفوقه عالم، حتى ينتهي إلى الله عز وجل - الحسن البصري
♡ (تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) الوَفَاةُ على الإسلام أَجَلُّ الغايات، وذلك بيد الله، لا بيد العبد - ابن القيم
♡ (إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) "صبروا" على الشدائد والمكاره، "وعملوا الصالحات" في الرخاء والعافية؛ "أولئك لهم مغفرةٌ" بما يصيبهم من الضراء، "وأجرٌ كبير" بما أسلفوه في زمن الرخاء -ابن كثير
♡ (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) إذا كثر ظلم العباد وفسادهم ومنعهم للحقوق الواجبة، سُلِّطَ عليهم ظَلَمة يسومونهم سوء العذاب، ويأخذون منهم بالظلم والجور أضعاف ما منعوا من حقوق الله - السعدي
♡ (وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ) قال بعض السلف: من أعجبه شيء من حاله أو ماله أو ولده، فليقل: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله - ابن كثير
♡ "وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ" من أكبر نعم الله على عبده أن يهب له ولدًا صالحًا - السعدي
♡ "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ" من آيس عباد الله من التوبة بعد هذا فقد جحد كتاب الله عز وجل - ابن عباس
♡ ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ﴾ غَرَّهُ والله جهْله - عبد الله بن عمر
قرأته في مده تقرب الساعه في بدايه يومي وقتِ الضحى بنظره سريعه على المحتوى ووضع هايلايت:" علي بعض الايات الواجب علي مشاركتها مع الغير جميل الكتاب وعبني استشهاداته واراءه البسيطه المفهومه سعدت بقرائته ولكن ترك بداخلي ثقل ومسئوليه عظيمه كانت علي عاتقي ولم اشعر بها من قبل مسئوليه حفظ القرآن كاملاً نظرياً لا عمليًا او تدبراص فاللهم اجعلنا ممن يتدبرون القرآن ويعـملون به💙
كتاب عندي من ٣ سنين وقعدت اقراه على مدار ٣ شهور .. للامانه كملته لانه فيه ايات من القران ولا الكتاب حيل عادي .. حتى تفسير الايات حسيته بسيط واختار الايات السهله اللي مفهومه ومفهوم تفسيرها كنت متوقعه بيكون فيه شرح اعمق وادق يخلينا فعلا نتدبر .. نجمه وحده لجهودي عشان اقدر اخلصه
تفسير الايات فيه ضعيف جدا مأخوذ من مصادر محصوره ويجب ان يكون تفسير الايه بشكل اوسع وادق من ذلك بكثير مثل ما جاء في كتب التفاسير ، في البدايه ظننت ان الكتاب عباره عن وقفات تأمليه في بعض الايات والتوسع بها الا انه لم يكن كذلك واتضح لي انه عمل بسيط جدا جدا ، ان ايات الله تحتاج الى عمل ادق من ذلك بكثير ، حسب رأيي وتجربي كتب التفاسير هي المرجع الاساسي في هذا المجال وهي المكان الاجدى والانفع لفهم الايات وحادثة وقوعها وبالبلاغه الوارده فيها مع المراجع اللازمه والتحقيق على ايدي افضل علماء الدين واهل الذكر، لن اكمل قرائته مع الاسف لانه هنالك العديد من الكتب الدينيه الاجدى والانفع
وفق الله الكاتب لما يحبه ويرضاه كتاب جدا جميل في من الفوائد القرانيه ول انها وقفات ولكن تعرف من معاني القران الشي القليل سوف تحفزك على الاستمرار في معرفة معاني القران انصح بالقراءة
مضيعه للوقت واختصار مجحف بحق ايات الله وتفاسيرها وتضيع الكثير من معاني الايات ، انني انصح بالعوده الى كتب التفسير الاصليه وعدم اهدار الوقت مع هذه الاختزالات التي تفقد لذت المعنى الكامل لايات الله
الكتاب عبارة عن وقفات تدبرية لبعض آيات سور القرآن الكريم. استشهد الكاتب بشكل كبير على تفسير ابن كثير، السعدي و ابن القيم. أغلب مختارات الكاتب آيات تحث القارئ على الصلاة.. التوكل.. الإستغفار.. الشكر.. الصبر.. قيام الليل.. التخلق بأخلاق القرآن.. السعي لإغتنام العلم النافع.
الكتاب جميل، يبعث على النفس الطمأنينة و يحث القارئ على التحلي بأخلاق القرآن الكريم للفوز بدار القرار.. الجنة و نعيمها. لي مأخذ واحد على الكاتب، بأنه اكتفى بسرد تفسير الآيات على لسان العلماء و لم يُعقب بقلمه على مختاراته من هذه الآيات؛ و التي أرى أنها كانت ستضيف لي متعة أكبر خلال قراءتي.
** كل ما يلي مقتبس من الكتاب **
"الصلاة" {وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} - لما اشتد بهم البلاء من قبل فرعون أُمِروا بكثرة الصلاة، و في الحديث: (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا حزنه أمر؛ فزع إلى الصلاة)، (ابن كثير) - سورة يونس.
{وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ} - العونان على مصالح الدنيا و الآخرة هما: الصبر و الصلاة، (ابن القيم) - سورة الرعد.
{وَمِنَ الَّليْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً} - أكثر له من السجود و لا يكون ذلك إلا بالإكثار من الصلاة، (السعدي) - سورة الإنسان.
"التوكل" {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} - جعل التوكل شرطاً في الإيمان، فدل على انتفاء الإيمان عند انتفاء التوكل، (ابن القيم) - سورة المائدة.
{وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} - التوكل من لوازم الإيمان، و من العبادات الكبار التي يحبها الله و يرضاها، لتوقف سائر العبادات عليها، (السعدي) - سورة إبراهيم.
"الإستغفار" {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} - فختموا صلاتهم بالتوبة و الإستغفار و كان النبي ﷺ إذا سلم من صلاته استغفر ثلاثا، و أمر الله سبحانه نبيه أن يختم عمره بالإستغفار، و أمر عباده أن يختموا إفاضتهم من عرفات بالإستغفار، فأحسن ما ختمت به الأعمال التوبة و الإستغفار، (ابن القيم) - سورة الذاريات.
{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} - من تمام نعمة الله على عبده توفيقه للتوبة النصوح و الإستغفار بين يديه، ليلقى ربه طاهرًا مطهرًا من كل ذنب، فيقدم مسرورًا راضيًا عنه. - الله سبحانه شرع التوبة و الإستغفار في خواتيم الأعمال فشرعها في خاتمة الحج و قيام الليل و بعد الصلاة و الوضوء، و أمر رسوله بالإستغفار بعد توفيته ما عليه من تبليغ الرسالة و الجهاد، (ابن القيم) - سورة النصر.
"الشكر" {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا} - ورد في الحديث و في الأثر عن السلف أن نوحا عليه السلام كان يحمد الله على طعامه و شرابه و لباسه و شأنه كله، فلهذا سمي عبدا شكورا. - و في الحديث (إن الله ليرضى عن العبد، أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها)، (ابن كثير) - سورة الإسراء.
{اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا} - الصلاة شكر، و الصيام شكر، و كل خير تعمله لله عز و جل شكر، و أفضل الشكر: الحمد، (أبو عبدالرحمن السلمي) - سورة سبأ.
"الصبر" {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} - "صبروا" على الشدائد و المكاره، "و عملوا الصالحات" في الرخاء و العافية، "أولئك لهم مغفرة" بما يصيبهم من الضراء، "و أجر كبير" بما أسلفوه في زمن الرخاء، (ابن كثير) - سورة هود.
{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ} - الصبر الجميل هو الذي لا جزع فيه، (مجاهد). - ثلاث من الصبر: أن لا تحدث بوجعك، و لا بمصيبتك، و لا تزكي نفسك، (سفيان الثورى) - سورة يوسف.
"قيام الليل" {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ} - قال رسول الله ﷺ ((إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا ركعتين كتبا في الذاكرين و الذاكرات))، (ابن كثير) - سورة الأحزاب.
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا} - قال رسول الله ﷺ: ((من قام بمائة آية كتب من القانتين))، (ابن كثير) - سورة الزمر.
{وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} - الثلث الأخير من الليل وقت استجابة، فينبغي أن ينتهز الإنسان هذه الفرصة فيقوم لله عز و جل يتهجد و يدعو، (ابن عثيمين) - سورة الفجر
"أخلاق القرآن" {لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ} - أي فيه شرفكم و فخركم و ارتفاعكم، فإذا امتثلتم ما فيه من الأوامر و اجتنبتم ما فيه من النواهي ارتفع قدركم و عظم أمركم، (السعدي) - سورة الأنبياء.
{بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ● كِرَامٍ بَرَرَةٍ} - ينبغي لحامل القرآن أن يكون في أفعاله و أقواله على السداد و الرشاد، (ابن كثير) - سورة عبس.
"العلم النافع" {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} - أعظم فضل يتفضل الله به على العبد هو العلم، (ابن عثيمين) - سورة النساء.
{وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} - كما رفع الله درجات إبراهيم عليه السلام في الدنيا و الآخرة، فإن العلم يرفع الله صاحبه فوق العباد درجات، خصوصًا العالم العامل المعلم، (السعدي) - سورة الأنعام.
{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ} - فسرت الحكمة بالعلم النافع و العمل الصالح، (السعدي) - سورة لقمان.
{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} - الله تعالى يرفع أهل العلم و الإيمان درجات بحسب ما خصهم الله به من العلم و الإيمان، (السعدي) - سورة المجادلة.
طرح العبيدلي في هذا الكتاب الكثير من التفسيرات لآيات مختارة من القرآن الكريم وذلك اعتمادًا على عدة مصادرة تفسيرية مثل "بدائع التفسير للإمام ابن القيم الجوزية" و "تفسير القرآن الكريم للشيخ محمد بن صالح العثيمين" وغيرها من المصادر.
وكما يذكر العبيدلي، فإنّ مجمل ما يحمله هذا الكتاب هو وقفات تدبرية استنبطها أئمة التفسير الأعلام وقام الكاتب بدوره بتجميع ما استيسر له منها في هذا الكتاب واشتمل على جميع سور القرآن الكريم ولكنّ لآيات معدودة من كلّ سورة.
لا اعلم ما هو موقفي تجاه هذا الكتاب فقد استوعبت بعضًا مما جاء فيه ولكنّ البعض الاخر لم استطع إدراك مغزاه. لا ادري أنّ كان ما طرحه الكاتب صعب الفهم أم أنّ عقلي لم يتمكن من استيعاب الكتاب والخروج بالفائدة المرادة! ولكنّ ما أعلمه هو أنّ الكاتب لم يضع بصمته أو صوته الخاص في هذا الكتاب فكلّ ما قام بعمله هو نقل ما جاء في كتب التفسير بالضبط بدون تعقيب أو شرح لما جاء في معنى التفسير بيد أنّه قد لا يتمكن الجميع من استيعاب هذه اللغة!
قرأت الكتاب على مدى شهر رمضان كاملًا وذلك تماشيًا مع قراءتي للقرآن الكريم حتى أتمكّن حرفيًا من الوقوف والتدبّر لِما جاء في بعض الآيات ولكنّي، كما أسلفت، لم استخرج الفائدة التي كنت اتوقعها من الكتاب حيث أني وضعت فكرة مسبقة بأنّ الكتاب سيكون، على الأقل، بنفس أسلوب كتاب #لأنك_الله حيث يقف الكاتب ليشرح لنا بطريقة مبسطة ما جاء في الآيات الكريمة.
على العموم الكتاب لا بأس به ولكنّ لا أنصح بأنّ يقرأه المبتدئون في عالم القراءة حتى لا يسبب لهم الملل والفتور لأن صفحات الكتاب رتيبة وتمشي على رتم ثابت وبأسلوب واحد، ولكنّ يمكن لمن تمكّن من استيعاب لغة كتب التفسير ولمن له قراءات عديدة لمثل هذا الصنف من الكتب أنّ يستفيد من الكتاب على اكمل وجه. وما جاء في هذه المراجعة هي فقط تجربة خاصة ووجهة نظر شخصية لا أكثر.
كتاب عبارة عن تدبر لآيات الله عز وجل، ولاكن اسلوبه نسخ لصق من كتب التفسير ولا يوجد تاملات او مواقف
بالإضافة إلى عدم وجود مواقف من الواقع الحياتي او قصص للموعظة، إضافة الى اختياره أيات سهلة وتجنب ألايات الصعبة و استخدام أسلوب سردي يتسم بالملل
ولأكن هذه الكتاب يذكرنا بالعد من الآيات التي قد نسيناها ويستحضر بالنفس معاني جميلة جدا وبالذات مع وضع ابن القيم كمرجع كتاب جميل وخفيف أسال الله التوفيق لكاتبه
عندما قرأت عنوان الكتاب اعتقدت انه عباره عن ايه وبعدها شرح طويل عن ماذا تعلم منها الكاتب او لماذا استوقفته هذه الايه.. كنت أظن أنه سيتدبر الايه ويجعلنا نعيش معها.. لكن الكتاب كأنه رؤوس أقلام يعني يذكر الايه ومعه شرح موجز جدا لا يتعدى السطر تقريبا.. كتاب جميل لخدمة كتاب الله لكني كنت اتمنى ان يجعلنا نعيش مواقف مع الآيات لنتدبرها اكثر ونحس بها.. وفي كل الأحوال الكاتب اجتهد وجزاه الله خيرا
الكتاب ضعيف.. اكملته فقط لان فيه ايات من القرآن الكريم.. استغرب بعض الايات فسرت بشكل بعيد كل ال��عد عن مقصد الايه مثلا ( انا اعيطانك الكوثر) ذكر الكاتب هن الخير الذي أعطاه الله.. والحقيقي الكوثر نهر فالجنه للنبي صلى الله عليه وسلم
ومثلا ايه ( فاغضض من صوتك) فسرها ان استطعت الا تعرف فافعل ماعليك الا يثني عليك.. ايه العلاقه... والكثير فالكتاب من المغالطات وبعد التفسير عن الايه
جمع الكاتب مجموعة من الآيات القرآنية من كل سورة في القرآن بهدف تدبّرها ، وتفسيرها ، والتعلّم منها وفهمها ، وللتقرب من القرآن والعمل بما فيه ، وقد جُمعت تفاسير الآيات استناداً لما استنبطه أئمة التفسير الأعلام.
الكتاب جميل، ويقربك لتبحث أكثر، جيد لكل شخص حابب يبدأ في البحث عن تفسير الآيات والتقرب للرحمٰن، ولكن ما تجعلوه مرجعكم الوحيد، هو يؤخذ كَـ باب صغير لطيف ان شاء الله