أيمكن ان يكون من خلال الابواب بصيص امل لخكاية,تنساب منها المتع الزمنية الغائبة عن الارواح,التي قد تخبئ وراءها اشياء مرتدية معطف الغموض؟ ثمة طرقات ,تنبئك انها تحمل الحزن هدية من القدر, وثمة اخرى, تشعرك من الوهلة الاولى, بأن شيئا جميلا خلفها. حتى الابواب, صوتها ينساب من وقع طراقها, هناك من يطرق بيد من حديد, ليصدر ضجيجا موجعا, وهناك من يطرق, وكأنه يلمس اوتارا جديدة, خلقت لأجله, لتستمتع بها الأحاسيس, وتفتح ابوابا كانت موصدة.
أنا لست مؤلف الكتب المشار إليها هنا بإستثناء قصة وحيدة في مجموعة جبانة الأجانب و عدة قصص آخرى في مجموعات آخرى و بعض الأشعار و المقالات المتفرقة أما غير ذلك فهو خطأ من إدارة الموقع ولا شأن لي به !
مهندس مصري
أهوى الكتابة في فنون المقال والقصة القصيرة و الخاطرة و الشعر بالعامية المصرية