Jump to ratings and reviews
Rate this book

ستون عاماً من الخداع

Rate this book

Unknown Binding

9 people are currently reading
151 people want to read

About the author

محمد سعيد دلبح

2 books6 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (35%)
4 stars
7 (35%)
3 stars
4 (20%)
2 stars
0 (0%)
1 star
2 (10%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for Ibrahim Lawzi.
37 reviews1 follower
May 13, 2020
ما زالت حركة فتح حتى هذا اليوم تحظى بالدراسة والتنقيح والنظر لما كان لها من تأثير في المنطقة العربية وفي القضية الفلسطينية بدءا من تأسيسها ..
ينطلق الكتاب من بدايات تأسيس الحركة في الكويت مرورا ببياناتها التأسيسية الأولى التي كانت تقاتل فيها من أجل الأرض منتهجة طريق الكفاح المسلح وحده، وصولا إلى التسوية الكاملة والإذعان المطلق للكيان الصهيوني ممثلة بسلطة التنسيق الأمني في الضفة الغربية .. لا شك أن الحركة بعمرها الستيني رافقها الكثير من الاحداث إن صعودا على مستوى الكفاح أو هبوطا على مستوى الاتفاقيات والتسويات فيما لا يمكن حصره في كتاب أو فيلم ، لكن هناك تحليل اتجاهي يمكن من خلاله الوصول إلى خلاصة مفادها أن فتح انتهجت منهج التسوية والمفاوضات يمثلها عرفات وعرفات وحده ..

لماذا عرفات ؟
يناقش الصحفي محمد دلبح الاتجاه العرفاتي في فتح ، وقد كان الاتجاه الأبرز فيها ، فهو يقول مستندا إلى وثائق ومقابلات واعترافات أن عرفات لم تكن تهمه الأرض بقدر ما كان تهمه الدولة التي يمكن من خلالها تحقيق مشروع الزعيم الذي يدور في مخيلته ، فهو إذن لم يكن مناضلا إنما كان دولانيا ، لهذا فإنه انخرط في معاهدات ومفاوضات كان أسوأها بالطبع اتفاق أوسلو في أيلول /93 .. ليخلفه بعدها أبو مازن حاذيا حذو سلفه في الطريق السلمي مقاوما كل أشكال المقاومة للكيان الصهيوني واصفا إياها بأعمال إرهابية تعرقل كل طريق نحو سلام شامل ..
فهو انطلاقا من هذه المقدمة يفسر اجتماع المال والسلطة في يد عرفات كما يفسر المفاوضات السرية التي كان يجريها عرفات وحده بمعزل عن اللجنة المركزية في فتح مخالفا كل رأي وصوت آخر غير رأيه .. لماذا لم تخالف عرفات يا أبو إياد ؟ أبو إياد مجيبا : يمكن لعرفات أن يؤذيني ..
لقد آذى عرفات كل فتح عندما سلك طريق المفاوضات مقسما فتح إلى تيارين؛ تياره هو السلمي التفاوضي .. والتيار الكفاحي الذي عمل الكيان الصهيوني على إسكاته من خلال اغتيال رموزه لإبقاء الساحة خالية إلا من تيار عرفات .. لهذا فإننا نرى فتح قد انقسمت على نفسها ، الجبهة من جهة ، الصاعقة من جهة أخرى ، تيار أبو نضال من جهة ثالثة ، المقاومة الشعبية من جهة رابعة ..

لعل أحد أهم الاتهامات التي وجهها الكاتب إلى فتح هو استغلالها للانتفاضة الأولى والثانية سياسيا ومحاولة تطويعها في تحقيق مكاسب تخص مشروع الدولة ، بدل دعمها ومؤازرتها لتكون رافعة لمسار حركات المقاومة نفسها ..

استعرض الكتاب علاقة فتح مع دول الطوق وكيف أثرت كثير من الأحداث في مسار فتح ، فأحداث أيلول الأسود في الأردن وعلاقة المنظمة تمثلها فتح في الراحل الملك حسين حتى بعد خروج فتح من الأردن، وعلاقة المنظمة مع حافظ الأسد بعد إعلان فك الوحدة بينه وبين مصر ، كما استعرض فتح في أحداث الليطاني وما بعدها في جنوب لبنان .. وأحداث مصر والعدوان الثلاثي من عبد الناصر وحتى حسني مبارك ..
كما أنه ناقش مسار المفاوضات التي رسمت بعد قراري مجلس الأمن 242 و338 ..

اعتمد الصحافي على كثير من المصادر الشفاهية والوثائقية في دراسته وتحليله لمسار الحركة ، معظمها كان من أبناء فتح نفسها ، حتى أنه هو كان من أبناء فتح ..

من الملاحظ في الكتاب أنه لم يناقش عمليات الكفاح التي قامت بها كوادر فتح وهي كثيرة خلال تاريخها الممتد ، لكنه ركز على تحول فتح من مشروع الكفاح المسلح إلى مشروع دولة الحكم الذاتي منزوعة السلاح ..

لم يستدخل الكتاب باقي حركات المقاومة التي زامنت فتح مثل حماس والجهاد الإسلامي وهذا طبيعي لأنه ناقش فتح ..

انتهى الكتاب بحديثه عن أبي مازن واستكماله لمسار الحل السلمي .. ويمكن فهم أن الكاتب أراد أن يقول لنا أن فتح تم تطويعها إلى عرفات حيث أصبحت فتح هي عرفات وعرفات هو فتح وكلاهما مفاوض يهدف إلى دولة لا أرض تاريخية .. وهذا ما فسر انتهاج فتح نفس النهج الذي تبناه عرفات حتى بعد موته ..

مأخذي على الكتاب أنه استخدم مصادر من قبيل " قيل " و يقال .. دون ذكر من الذي قال وفي أي حدث قيل الذي قيل مما وضع بعض الأسئلة حول صحة المكتوب ..
هل يمكن أن يكون العدو صادقًا في حديثه عنا ؟ السبب الذي دفع الكاتب للاستعانة بمصادر صهيونية في حديثه ؟ لعل هذا السؤال بحاجة لإجابة ..

كانت هناك تنقلات بين الأحداث .. فعندما يكون الكاتب يتحدث في حقبة ال 67 يقفز ليتحدث عن أوسلو وأيلول ، ثم يرجع وهكذا .. فقد بنى استنتاجات حقب زمنية على أخرى ..

باختصار .. الكتاب مهم وهو مهم جدًا .. حيث أن الكاتب كما ذكرت هو صحافي وكان أحد أبناء فتح وشهد لقاءاتها ونقاشاتها ..



Profile Image for علاء حسام هلال.
19 reviews8 followers
March 31, 2020
يتتبع الكتاب نشأة و تطور حركة فتح مسلطا الضوء على انتقال فتح من نهج المقاومة الى نهج التسوية،هذا الانتقال الذي تعود جذوره الى بدايات الحركة ، فبعد هزيمة يونيو ١٩٦٧ عُرِض على قيادة الحركة مشروعا يقبل بدولة فلسطينية الى جانب اسرائيل ، لكن المشروع سُحِب لان الظرف لم يكن ناضجا بعد.
قاد هذا الانتقال بعض قادة الحركة الاوائل و على رأسهم ياسر عرفات و ابو اياد و غيرهما ... لذلك يتقصى المؤلف جيدا مرحلة التأسيس ليضيف بعض المعلومات المهمة عن مصادر تمويل الحركة و البلاد التي احتضنتها ، و الخلافات الكثيرة ، و العنيفة احيانا كثيرة ، و التي تم حسمها لصالح تيار ياسر عرفات الذي قاد تحولا تدريجيا بطيئا نحو مشروع التسوية واضعا نصب عينيه رغبة شخصية استولت عليه و هي الرغبة في التفرد في قيادة فتح و المنظمة ليحقق مشروعه الخاص كزعيم ، المشروع الذي - حسب المؤلف- كلف الشعب الفلسطيني غاليا .
فمنذ البداية اعلنت فتح انها تنأى بنفسها عن التدخل بشؤون الدول العربية الداخلية ، و لكنها سعت في الواقع الى توريط مدروس لبعض دول الطوق في حرب لم يكونوا جاهزين لها ، بحجة الرغبة في حملهم على تحرير فلسطين .اضافة الى التوريط سعت القيادة المهيمنة الى القرار الوطني المستقل للفلسطينيين ، مما يفقد الحركة و القضية عمقها العروبي ، و مما يزيح عن كاهل الدول العربية عبء القضية ليلقوه على كاهل الفلسطينيين وحدهم .
هذه السياسات و الاساليب المزدوجة و المتناقضة و هذه الاهداف و المشاريع الفردية، اوصلت القضية الى احضان بعض القادة العرب ليستعملوا الحركة اداة في وجه القوى و الدول الوطنية ذات التوجه العروبي ، و اوصلت الجميع بالتالي الى التنازل تلو التنازل وصولا الى الانقلاب الجذري على مباديء الحركة و على ميثاق منظمة التحرير الذي اصبح فارغ المضمون بعد التعديل و الحذف ارضاءا لأطراف عربية و دولية .
لا يمكن عرض و تتبع كل ما في الكتاب ، فهو مليء بالمعلومات و التحليلات و لكن الخلاصة ان فتح و المنظمة تم الاستحواذ عليهما كن قبل قلة ادعى الكاتب بما قدمه من حيثيات، الى اعتبارها مرتهنة لدول عربية محددة رعتها و مولتها منذ بداياتها، هذه الدول كان من مصلحتها طي الملف الفلسطيني باي شكل ، كما ان فتح و المنظمة انطبعتا بشكل كبير ، حسب الكاتب ، بطابع عرفاتي واضح ، و هذا الارتهان للدول المحددة و لشخصية الرمز ، طبعتا بعمق القضية الفلسطينية بطابعهما المقامر و المغامر ضد المصالح العليا للفلسطينيين و العرب.
اشخاص و حوادث و تواريخ و صراعات تملأ ما بين دفتي الكتاب ، و كلها موثقة ، ومعظمها من مصادر صنعت الاحداث او كانت قريبة منها ..
و في هذه الرحلة الطويلة كان للمال و رجال الاعمال و الانتهازيين دور كبير جدا في حرف قطار النضال عن طريقه ، فرأس المال الفلسطيني لم يكن له كيان يحميه ، فدفع رجال الاعمال بقوة نحو انشاء اي كيان يحمي و يرعى مصالحهم .. و كم افسد المال و حب المناصب من نفوس ...
الكتاب لمن لا يعرف تفاصيل و تاريخ الحركة و القضية قد يكون صادما ، بل ان المطلع يصيبه الذهول عندما يرص المؤلف امامه عشرات الوقائع و الاحداث المليئة بالصراع و الدم ، شيء صادم و مرعب ان يحبك المؤلف من هذه الاحداث رواية و تحليلا مفادهما ، ان قضيته و تضحياته تم التلاعب بهما و ان الشعب تم تضليله عمدا ... هذه نظرة مستعجلة لرؤية الكاتب و مضمون كتابه ، و لا بد من قراءة الكتاب الذي يحمل القاريء في رحلة طويلة عمرها ستين عاما هي عمر فتح يطلعه من خلالها على تفاصيل كثيرة و دقيقه أثرت بعمق في الناريخ الحديث للعرب و الفلسطينيين .
و الله اعلم
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for عبدالله .
32 reviews
December 25, 2021
كتاب ضعيف جدا وغير علمى ولا تاريخي .. ومعظم وقائعه كلام مرسل واشاعات بدون مصادر او من مراجع ومصادر مشبوهة ومعروف عدائها التاريخي لمنظمة التحرير وحركة فتح كالمنشقين و ابو نضال وغيرهم . وفي الحالات التى استشهد فيها بمراجع مقبولة .. استخدمها لاثبات غير مقصد المصدر الاساسي او اخرجها عن سياقها.
لا شك ان النقد مطلوب ، وقراءة ودراسة التجربة النضالية الفلسطينية هو واجب وطني .. ولكن ..
ما هكذا تورد الابل.. وما بمثل هذا الاستخفاف وهذه السطحية وعدم الحياد يكون نقد ثورة شعب وقياداته.
1 review
Want to read
June 17, 2023
يعني بالله كيف بدكو اقيم شي ما قريته علشان اقرا لزم اقيم يعني اعطي تقييم مسبق شو اقيم الكتاب لم أقراءه الموقع بدو اياني اقيم كتاب قبل ان اقرأ هلقيت المهم بعد ما اقراه هراجع بس بلكن يظهر شي علشان اقيمه هرجع اعدل تقيمي اذا تمكنت من القراءة اذا طنشت وظل هيك يبقى ما عرفت اقرا شي وزهقت وطلعت ومش هرجع تاني
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.