Jump to ratings and reviews
Rate this book

نواقيس العزلة

Rate this book
تعيش مريم التي تعرضت للإجهاض مرتين أوهام وخيالات تجعل حياتها أشبه بدوامة روائية. متأثرة بالروايات التي تقرؤها وغارقة في أحداثها التي تعيدها إلى ذكريات طفولتها ومراهقتها، في ظل عائلتها المتحفظة التي تفرض عليها قيود صارمة باسم الدين والعادات والتقاليد."

187 pages, Paperback

Published January 1, 2019

32 people want to read

About the author

لطيفة الحاج

38 books434 followers
لطيفة الحاج
كاتبة من الإمارات

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (25%)
4 stars
7 (43%)
3 stars
4 (25%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (6%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for مهرة سالم.
Author 3 books9 followers
April 22, 2020
شيئ يعيدني للكتابة مثل الشعور بالكلمة أن يصلني إحساس معين ( صادق جداً) من خلال موقف أو رواية، عندما أقرأ للكاتبة لطيفة الحاج دوماً ما أجد نفسي بين حروفها كصديقة تحمل في صدرها مشاكل صديقتها كأني بين سطورها إحدى الشخصيات المنسية أو الظاهره المهم أني اجدني جداً و أحس جداً بين أسطر روايتها، فلم تكن نواقيس العزلة فرقاً و لم تأخذني إلا لنفسي و لم تبعدني إلا عن بعض الظنون و لكن ليس طويلاً، فلطيفة الحاج كاتبة أنيقة ترسم بقلمها عبارات رشيقة و رقيقة مفعمه بالاحساس عندما تكتب عن بنات جيل في منطقة معينة من الصعب لا يرتسم أمامي صورة لبعض الوجوه التي عرفت وعندما تسرد بشكل مبتكر مشاعر المرأة في مختلف مراحل نضجها و النضج بالطبع يحتاج لتجربة و مواقف و الكثير من الألم و لا ننسى الفرح أيضاً فهو عامل مساعد ربما، لأن لطيفة الحاج تخوض بجرأة ناعمة في قضايا المرأة الإماراتية واصفة مشاعرها الحقيقية بجرأة محترمة نعم هي تحترم بيئتها و تحترم عاداتها وتقاليدها وتحترم أيضاً المصداقية التي توصلها لنا من خلال الشخصيات، ما ربطني بنواقيس العزلة الكثير كأنه يؤرخ أطوار نضوج المجتمع من خلال الشخصية من طفلة وحيدة تتم حمايتها بشكل مفرط بطبيعة الحال متناسين أنها طفلة صغيرة لديها أحلام وردية بريئة
إلى مراهقه منغلقه بسبب الخوف عليها و أنها نقطة ضعف العائلة و يجب حمايتها بتخويفها من كل مشاعرها التي بدأت تتعرف عليها مشاعر الوردة التي تتفتح على مهل وبتعقل فبطلتنا رقيقة و مطيعة و زرع بها الخوف لأنثى متفتحة تخشى أن يعلم والدها أن الخاطب قد رآها قبل الخطبه إلى زوجة تحاول أن تكون مثل أمها سند لزوجها لتكتشف أنها فتحت لهما أبواب من عالم الشهرة وما تخفيه من ألم و فرح و جنون لذيذ أو جنون مؤذي، ففي كل رواية يكتبها زوجها تبحث عن نقصها هي عن اجهاضها الي اعتبرته تقصير منها و خطأ لا يغتفر لتحاسب نفسها وتحبسها بين الروايات أليست زوجة كاتب فكيف ستهرب إليه ليطبطب و يواسي إلا من خلال رواياته.
ما الذي تغير هنا تغير الكثير لم تعد كاتبتي المفضلة تعتمد على أسلوبها الرقراق العذب السلس أصبحت، تكتب باسلوب ( احترافي) و لو أني لا أظنها و لا أجدها الكلمة المناسبة فهي حقاً تحترف الكتابة و تبدع فيها و لا زالت عذبة و رقيقة و سلسلة القلم و المشاعر لذلك لنقل أن هناك اسلوب جديد أجد أن الكاتبة سوف أو لنقل ربما تعتمده في مقبل اصداراتها الروائية، لا أدري و لست أبحث عن اجابة و لكن أعلم تماماً أنها دوما تأسرني بين صفحاتها و كلماتها، أخبركم ذلك لأني خشيت في البداية من تغير الإسلوب في الرواية و لكن لم يختلف شيئ سوى الإسلوب فالإحساس كما هو وكما عهدتها أوصلته لي كما أحب.
عندما تقرأ للطيفة الحاج اترك لها نفسك.
Profile Image for Hawraa Alsaleh.
37 reviews25 followers
February 10, 2021
تعرفت بالصدفة على الكاتبة من خلال برنامج Goodreads. ومن خلال بحثي عن الرواية التي لفتت انتباهي ،والتي لم أجدها، العمل الوحيد الذي وجدته لها هي هذه الرواية. قررت شراء الرواية على الرغم أنني لا أعرف أي شئ عنها كنوع من التعرف الأولي للكاتبة. وأظن ان القدر شاء لي ان اقرأ هذه الرواية أولا قبل بقية أعمالها.

نبذة عن الرواية:
(مريم) زوجة (راشد) الروائي تروي لنا ببساطة عن تجربتها في الحياة، قبل وخلال زواجها الذي دام ٨ سنوات، بأسلوب روائي شيق ولغة سلسة وسهلة ومفهومة. من خلال السرد تعرض العديد من المواقف، والتجارب الحياتية، والأفكار، والتساؤلات التي تجيب عنها من رأيها الشخصي بكل منطقية.

أعتقد ان التصنيف الذي تندرج الرواية تحتها هي :سيرة ذاتية خيالية.

أعجبت بالأسلوب السردي الذي و كأنها فعلا تتحدث مع القارئ. استخدمت أسلوب (قصة داخل قصة). السرد يتنقل بين الرواية الرئيسية و الروايات الفرعية بكل براعة بين الفقرات ولكنها متصلة ومرتبطة ببعضها البعض شأنها ان تقول شيئا من خلالها وتعود مجددًا إلى الرواية الرئيسية من دون علم القارئ وتكمل. لم يشعرني ذلك بالضيق والرغبة بعدم الاستمرار. و أعجبت كذلك بوصفها الدقيق والمفصل للمواقف، وتصرفات الشخصيات، والأماكن. استحضرت ذكر العديد من الروايات التي من الممكن ان يكون أغلبها كلاسيكي معروف. أدخلت “كوازيمودو” بطل رواية الاحدب نوتردام كشخصية تظهر بين الحين والآخر. الشخصيات كانت جدا مقنعة إلى درجة التصديق بأنهم حقيقيين. وجدت سير الأحداث وسرعتها منطقيًا.

لفت انتباهي العنوان الصغير الجانبي، متعدد الأوجه، تحت العنوان الرئيسي: “تبا للروايات…” الذي سوف يتضح معناه خلال عملية القراءة. أحد الاقتباسات التي اعجبتني: يقولون:” ان الرجل يكبر عشرين عاما حين يفقد أمه. أننا نكبر كل مرة نفقد فيها أحدًا أحببناه. ولكن كلما كبرت سأفقد أشخاصا أكثر. فكرت في أمي وأبي، لا أريد التفكير في إمكانية فقد أحدهما؛ فالآخر لن يصمد طويلا بعده. و أنا من سيبقى لي؟ لا أحد.”

أود ان أشكر الكاتبة اللطيفة لطيفة، اسم على مسمى، على مشاركتنا تجاربها الحياتية الشخصية بكل تواضع ومن دون خجل. فقد وجدت العديد من (الخبرات الحياتية) المشتركة خاصة وأنا من مواليد أواخر الثمانينات، ذَكّرَتني بماضٍ اشتقت له كثيرا على الرغم من بساطته والذي لم يُوثّق بالطريقة التي تُوثّق بها اللحظات في هذا الزمن. كانت فكرة صائبة عندما قررت في وضعها في كتاب وفي هذه الطريقة. استمتعت بخيال الرواية على الرغم من غرابتها و سوف أقرأ أعمالها الأخرى.
1 review2 followers
June 20, 2019
أحببت الرواية بكل تفاصليها و دهاليزها التي تدخلك إلى عوالم مساقة بروايات راشد و عالم مريم الخفي الذي يحتفي بكوازيمدو و حب رشاده.
أبدعت لطيفة حقاً بهذه الرواية خرجت عن أسلوبها الذي عهدناه ، رواية تستحق حقاً القراءة
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.