وصية قاتل

by شيماء طارق

,قد قرر الصحفي في انه سيسأله الأسئلة المعتادة التي يمكن ان نسألها لأي قاتل في تحقيق ما , لكنه وجد ان ذلك من المستحيل وأن عليه ان يتحرر من كل هذه الاعتيادية , وان يسأل أسئلة ذات حرية و إنسانية اكثر ,غير نُصحية او محفوظة ,لكن ما حدث اكثر من هذا فقد شعر الصحفي بنوع من الالفة بينه و بين القاتل, وهذا الذي ضد مبادئه ,حذره القاتل مما يشعر به لأنه شيء أكبر من الخطيئة,لكنها لم يستطع منع نفسه من ذلك الشعور الغير منطقي بالنسبة له

Hardcover

Published March 27, 2019

Reviews

[إسراء فكري · Rating 4 out of 5]

المجتمع هو من يصنع أفراده، هو من يغيرهم وربما هو من يجعلهم قتلة ومجرمين وسارقين.

لا أعلم إلى متى سيكون خيارنا هو التنازل عن المكانة التي وضعنا فيها الله تعالى كبشرًا، وأن نكون اخيارًا، لا نشبه الحيوانات .. لنصبح حيوانات وأن نكون بذلك حملناها ذنوبًا لم يسبق أن قامت بها حتى.

أحسنت الكاتبة في الاهتمام بمولودها الأول، بالطبع إذا تداركنا ما بها من أخطاء سواء كانت إملائية أو لغوية، ربما سيفيدها التدقيق في تلك الأخطاء التي قد تشتت البعض، لكنّها لمْ تكُ رواية عادية بالتأكيد فلا الفكرة عادية ولا الأحداث متوقعة ولا أُصيبت اللغة بالتكلُف. فجاءت جديدة وتُنبىء بكاتبة تستحق أن يُعطيها القارئ من وقته أيامًا ليُنهي عملًا لها.
أظنّنا بحاجة ماسة لمثل تلك الأعمال الشبابية الناجحة.
آسرتني حتى انهيتها بجلسة واحدة

نجحتِ أُهنئك عزيزتيّ !

[Ahmed Oraby · Rating 3 out of 5]

سأرسل للكاتبة انطباعي عن الرواية بشكل شخصي، لكن يكفيكم القول بأن الرواية رائعة وجميلة، فاقرأوها

[افراح القلب · Rating 4 out of 5]

قصة جميلة ممتعة

[Geno · Rating 4 out of 5]

سعيد لكوني أول من يكتب مراجعة على الرواية في الموقع :)

تتحدث الرواية هنا عن ورد عبدالجليل القاتلة المحترفة التي ارتكبت أربع عمليات قتل من الدرجة الأولي
فتتحدث القاتلة بلسانها مع صحفي مغمور عن حياتها فكانت هي بوابته نحو الشهرة

يثيرك الفضول دائمًا لمعرفة من هم الضحايا الأربعة وكيف قتلتهم بتلك البراعة دون ترك أثر أو دليل

الرواية كقصة رائعة جدًا وإن وجدنا بعض الأخطاء اللغوية والنحوية..
أنصح بمراجعتها مرة أخرى والتدقيق في تلك الأخطاء التي قد تشتت الفهم وتعوق المواصله


اختلقت بطلةً عبقرية وراوية مثالية تصف الأحداث والأماكن ببراعة

هناك بعض الأشياء الغير منطقية في الرواية مثلًا كقولها "ان عملیة تذكر اشیاء حدثت منذ
ما یقرب 25 عاما شیئاً لیس سھلاً ابداً"

فوجدنا في الرواية أنها تتذكر كلام عمها لها بالتفصيل :)
وإن كان من الصعب اصلًا أن يتحدث معها أعمامها في أمور تسبق سنها

وجدت أيضًا أن اكتشافها لأعمامها الثلاثة كان من محض الصدفة.. وهو شئ صعب الحدوث وإن كان مستحيلًا

والأغرب من ذلك هو سهولة اختراقها نافذة المكتب لعمها صالح مرة وعادل مرة أخرى بسهولة من دون مقاومة تُذكر أو عدم حدوث ضجة على سبيل المثال؟؟

هناك اشياء غير مفهومة في الرواية او غير محبوكة وهناك احداث لا أعلم لماذا حدثت او كيف حدثت
فلنقل أنه سوء فهم مني :) وليس عيبًا من السرد أحيانًا..

أحببت أن الرواية بمجملها باللغة العربية الفصحى حتى في الحوار

شعرت بملل طفيف بعد اكتشاف عمها الأول حيث من السهل توقع ما سيحدث بعد ذلك..

أعجبتني جدًا الجمل التي أقتبسها من ورد عبدالجليل "بطلة الرواية"

------------------------------------------------
العلم كما قلت سلاح و العلم اذا لم یجد المال و من قبله"

الضمیر فإنھ مجرد سلاح فتاك لا تخف من قاتل او سارق او

مجرم جاھل ھؤلاء مجرد ھواة الذي یجب ان تخاف منھ ھو

المجرم المتعلم ذلك التي ضربتھ تخترقك دون ان یسمع لھ

! دوي"
--------------------------------
"أن تتقابل أو تتعامل مع أناس بلا مبادئ هو شئ مخيف جدًا"
----------------------------------
"ألم يجعل الله لنا عقلًا لكي نقاتل غريزتنا الحيوانية"
---------------------------------
"عليك أن تحذر من ضربة القريبب أكثر من الغريب"
---------------------------------
"ثم نفكر في تلك الغرفة التي

ابعادھا متر في متر ونصف , تلك الغرفة المظلمة , التحت

ارضیة , بلا زوار ! بلا احد ابدًا , ستقل الأزھار , سیقل

الدعاء , یومًا بعد یوم ,سنھدأ نقول مازلنا صغارًا على الموت ,

ثم نسمع لا عالیة تقول : ان الموت یأتي في اي لحظة لأي أحد

ولا أي سن دون عنصریة ما ! سنشعر بالذعر , سیظلون

یذكرون لله, و یتقربون بالصلاة , و الخوف و الدعاء ,ثم بعد

ایام تھدأ تلك العاصفة في الشعور , قد قولنا لأنفسنا "غافر الذنب

و قابل التوب" لكننا لا نكمل الآیھ "شدید العقاب " , نحن غرباء

. نخاف الموت و نتمناه و ننتظر مجیئھ بأید فارغة"
-------------------------------------

أبدعت شيماء طارق في روايتها الأولى وذهلت عندما عرفت انها ابنة عام 1997

ختام الرواية رائع جدًا وراق لي

بداية ممتازة لها في مجال الكتابة وأتنبأ لها بمستقبل رائع
واتمنى بعد تصحيح الأخطاء أن يتم نشر الكتاب :)

الرواية في مجملها جيدة -أحببتها- فلنقل كبداية محفزة تستحق الـ 4 نجوم

[غُفْرَان · Rating 3 out of 5]

لنقول أنها بداية مبشرة
تجربة كتابة أولى
من كاتبة شابة
قصتك يا صديقتي جيدة أشبه ما تكون بسيناريو لمسلسل
وهذا ليس تهكم :)
فمن قال أن كتاب المسلسلات ليسوا أصحاب موهبة ويكتبون الكثير من الروائع ربما تبرعين يوما ما في هذا المجال
عرض القصة في صورة حوار مع مساحات سرد قليلة نوعاً شيء مميز ولا يعد من أساليب الكتابة السهلة
نجحتِ في إمساك خيط الحوار من البداية وحتى النهاية
مما قلل من فرص الملل أثناء القراءة وباعد بينك وبين أزمة الحشو التي يعشقها أصحاب تجارب الكتابة الأولى
كما نجحت في رسم شخصية بطلتك وأزمتها دون الحاجة للكثير من الوصف ولم تحاولي إقناع القارىء بمزيد من الحكي عن مأساتها فتركتي له مساحة فراغ بين الحوارات ليتخيل هذا بمفرده

تعاطفت معها جدا وأظن أني لو كنت مكانها لفعلت ما فعلت ألف مرة ومرة

الأخطاء الموجودة في النص مفهومة بالنسبة لعمل لم يُراجع
ولكن بما أنك قررتي عرضه على القرّاء فأنصحك أن تعيدي تنسيقه
ومراجعته
فهناك قراء لا يرحمون ولن يغفروا لكِ هذا :)
أتمنى لكِ كل التوفيق فأنتِ يا عزيزتي صاحبة موهبة حقيقية ينتظر منها الكثير

[Reham Helmy · Rating 4 out of 5]

مبدأياً شعرتُ لوهلة إنني اقرأ لستيفن كينج :))
أكثر ما أعجبنى فى الرواية على سبيل المثال وليس الحصر
- اسلوب السرد بين الذكريات والحاضر
-تداخل الفصحى مع العامية - رغم إاننى عادة أُفضل أن تُكتب الرواية بواحدة منهما فقط- كان ممتازاً ولم اشعر بالملل وانا انتقل بينهما
- تحليل النفس البشرية وتوضيح الصراع بين الخير والشر فى كل منًا دون أن يشعر القارئ برتابة
- ليست رواية لأجل الرواية ولكن لهدف يغفله ويتناسه كثير منًا فى معظم الاحيان القتل البطئ لمن حولنا دون أن نشعر او السماح لأنفسنا بالعيش فى دور الضحية
- الوصف الدقيق للأماكن والاشخاص الذي يجعلك تشعر بأنك تراهم
- مقال نزار
- هذا بالاضافة للعديد من الاقتباسات التى احتفظت بها
ولكن مهلاً كم عمر كاتبة الرواية ؟!! إنها ابنة ال 19 عاماُ لعل هذا حقاً اكثر ما أعجبني :)
تستحقين الخمس نجوم عن جدارة لولا بعض الاخطاء الاملائية وعلامات الترقيم
بالتوفيق إن شاء الله فى جميع الاعمال القادمة

[Amira Mahmoud · Rating 3 out of 5]

لديّ عقدة من الأدب العربي- الكتابات الشابة- الأعمال الأولى، حين تجتمع هذه الأشياء في عمل واحد اقرأ بحذر.
لكن صراحة لم أكن أتوقع أن اقرأ شيئًا كهذا، الرواية قوية ومتماسكة من حيث الفكرة والحبكة والأسلوب وطريقة السرد.
بداية الرواية فقط جاءت على استحياء، الارتباك الأول قبل أن يمسك الكاتب بزمام الأمور
وأعتقد أن أفضل شيء بعد الانتهاء من الكتابة؛ هو الكتابة مرة/مرات أخرى ولكن في شكل مراجعة.
حتى يأتي الجزء الأول بنفس القوة والتمكن كباقي أجزاء الرواية.
المراجعة مفيدة أيضًا لبعض الأخطاء الكتابية (تبديل الحروف نتيجة الكتابة الإلكترونية مما يعطي معنى مختلف للكلمة) وبعض الأخطاء الإملائية كالهمزات وما شابه ذلك.
بخلاف ذلك ليس لديّ ملاحظات أخرى يمكنني أن أفيد بها، فالرواية ممتعة ولها فكرة رائعة بخلاف الهراء ومحاولات "العمق" التي تُكتب حاليًا
يكفي أن العمل الأول جذبني حتى قرأته دفعة واحدة!

كل التوفيق في الأعمال القادمة.

تمّت

[سر مدية · Rating 3 out of 5]

لم أكن أتوقع أن تكون شيماء طارق الروائية حديثة القلم أن يكون لديها هذا الكم الهــــائل من الابداع ، البداية كانت ظالمة للكاتبة وعلي القارىء أن يتحمل فهذا كتابها الأول وهي تجهل الخطوط الأولي للرواية ، ومن ثم تجد نفسك في دوامة ورد تتألم من أجلها حقاً تتعاطف معها وبشدة قصة قتل تتبعها قصة قتل آخري ومن ثم قاتلة تتعاطف معها ، تعطيك وجبة دسمة من الأحداث وكأنك تقرأ قصة قصيرة دون عمق في الشخصيات وتكوينها وشعورها ، هناك بعض الاخطاء نستطيع أن نتداركها وهي تستطيع أن تكون روائية ذو شأن عظيم ، تعلقت بالرواية لدرجة أنها شغلت بالي وحلمت بها ، وأستمعت بها جداً ... دام قلمك يا شيماء بكل إبداع

[Ikram · Rating 4 out of 5]

جيدة .. راقت لي

[Mahmoud Rasheed · Rating 3 out of 5]

عنوان جذاب وقصة مؤلمة
معذبة للنفس اعترف انها اثرت في رغم بساطتها !!
اعتقد انها لامست اعماقي وشعرت اني ربما اكون قاتل !!
حفذتني إلي التغيير مع اني لم اكن قد اكملتها وقد كان وما مرت ساعات حتى ظهرت النتائج التي كنت انتظر حدوثها دون محاولة مني !!

بداية جيدة لكاتبة اتمنى لها التوفيق

[شيماء طارق]

...