هذا هو الشعر.. جنة الله في اللغة، ومتاع الخالدين في عالم المعرفة". ومن الديوان نقرأ (لم يبق من الدار سوى باب الغرفة منتصبا- لم يبقا من الحي سواك المفرد- في أبهة الخوف وأروقة الخذلان-لا أنبض فيك ولا تنبض- لا ينبت شجر فوق حذائك- لا نقذف قنبلة في وجهك أكياس الحلوى- يستيقظ من حولك موتى- وتقيم على غصنك أعشاش الغربان).
وينقسم الديوان إلى قصائد تحت عنوان أغنيات الحب عنونها المؤلف (السلالم - الغريب - شقة الخلد - خطتى في الحزن- حديث الرهبان- عليها السلام- آتنا غداءنا من العذاب- ضمة مقدرة- نتيجة التحليل- ثاني اثنين- مقام فيروز- في الركعة الخامسة - عدم يليق بخالدين- أثر الضوء).
أما أغنيات الحرب وهي القسم الثاني من الديوان فجاءت معنونة (السواقي - على رصيف الله - أو هكذا قالوا - الجنادل - الموت هذا العام أجمل - الشجرة - ساعة العصر - الكرسي - الحجارة التي على فمي - العاديات).