حصاد الغرور

by محمد الغزالي

لقد سقطت الدولة الإسلامية قديماً, وناوشها الأعداء من الشرق والغرب , احتلوا عواصمها وألحقوا بها أفدح الخسائر ..ومع ذلك نهضت من عثرتها وأستأنفت المسير , فلم لا تكون ظروف اليوم كظروف الأمس ..لعل!!هذا الكتاب دعوة إلى التغيير ودعوة إلى تربية أجيال جديدة تحمل أمانة الإسلام وتسيير بها إلى الأمام.

Genres: Religion, Islam

223 pages, Paperback

First published January 1, 1998

About the author

See Mohammed al-Ghazali al-Saqqa

في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان.

فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة.

توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.

Sheikh Muhammad Al-Ghazali lived from 1917 to 1996 in Egypt. Born Ahmad Al-Saqqa, his father nicknamed him Muhammad Al-Ghazali after the famous ninth century scholar, Abu Hamid al-Ghazali. In 1941, Muhammad Al-Ghazali graduated from al-Azhar University in Egypt, and became a leading figure in the Egyptian Muslim Brotherhood before his dismissal from its constituent body. His subsequent rise in the Egyptian Muslim jurisprudence system was accompanied by the publication of more than fifty of his works, ensuring popularity for his approaches to tafsir and his responses to modernity across the Muslim world. In the 1980s, he spent time as the head of the Islamic University academies in Mecca, Qatar, and Algeria.

Reviews

[محمد · Rating 5 out of 5]

الكتاب من أروع الكتب التي قرأتها للغزالي يتحدث فيه عن مصر بعد النكسة و يتحدث عن حصاد الغرور و البعد عن الله ، حصاد السياسة الناصرية و الثقافة الناصرية التي أدت لهذه الكارثة المروعة التي خرج إعلام ناصر بكل بجاحة ليعلن أنها ليست هزيمة لكنها نكسة فيرد الغزالي رحمه الله متعجبا انه إذا كانت الهزيمة ليست ضياع الأرض و الرجال و العتاد فيبدو إذا أن تعريف هؤلاء للهزيمة لا يوجد في أي قاموس في العالم.
كما يتطرق الغزالي بعدها للإسلام في أندونيسيا و هي من عادة الغزالي عدم وحدة موضوع الكتاب الواحد.

[هشام · Rating 4 out of 5]

"انهزم العرب امام اليهود من سنة 1948 الى سنة 1967 في حروب متتابعة، والسبب واضح فان روح اللهو لا تغلب روح الجد، وفاقد الايمان لا يقاوم من يتحركون بيقين راسخ،
والواقع ان اليهود كسبوا معاركهم ضدنا منذ افلح الغزو الثقافي في زحزحتنا عن ديننا وتهوين قيمه ومثله واحكامه امام اعيننا ، ومنذ افلح في خلق شباب يقاد من غرائزه الجنسية، ويغرى بعبادة الحياة الدنيا وينسى ربه واخرته، ان مصدر خشيتي على الاسلام هو موقف العرب من دينهم، ان العرب يريدون ان يدخلوا بغير دين في معركة دينية "

[REEM]

الكتاب يوضح الحملات التي تعرضنا لها كجيل ليشوه مفهومنا فصرنا نأخذ ما يعجبنا من ديننا و نترك ما لا يعجبنا! كما أصبحنا نعتز بقوميتنا و نسينا أن نعتز بتاريخنا الحق.. و بديننا.. و كل هذا من إسقاطات الواقع و حال جامعة الدول العربية و التعليم و الرعاية الصحية...

[Ahmed Alkaabi · Rating 5 out of 5]

كتاب: #حصاد_الغرور ،، للداعية: #محمد_الغزالي رحمه الله، الصادر عن #دار_القلم بدمشق.
.
في هذا الكتاب التركيز على قضية الاحتلال الصهيوني لفلسطين،، والنداء للعودة إلى الإسلام.
.
من الكتب المفيدة والصالحة لأزمان عديدة؛ لأننا لم نتغير رغم العديد من النكبات.
أسلوب الشيخ يروق لي، وتنبيهاته وتحذيراته لأمور قد تكون بدائية ولكن للأسف نجهلها تجعلني اتفكر في حالنا إلى أي مدى وصل.
.
الاقتباسات ربما تعطي صورة أوضح عن الكتاب:
.
#اقتباسات
.
- إن العرب يريدون أن يدخلوا بغير دين في معركة دينية.
.
- والصراع الدائر الآن هو بين المطرودين من أصحاب الرسالة الأولى، وبين التائهين من أصحاب الرسالة الخاتمة.
.
- ويوم يلتقي رجل ملتهب المشاعر بعقيدةٍ ما، مع رجل لم يستنر فؤاد بحقيقة دينه، بل لا يدري من حقائق هذا الدين قليلًا ولا كثيرًا، فماذا تكون النتيجة؟ أنها الهزائم المرة التي ذقناها.
إنه لا يفل الحديد إلا الحديد، ولا يقف أمام معتدين باسم الدين إلا مدافعون باسم الدين.
.
- وأحقر ما سمعته في أعقاب هذه الهزائم تعليل الهزيمة بأي شيء إلا ضعف العقيدة والخلق، وما ينشأ عن ضعف العقيدة والخلق من فوضى في وضع الخطط، وترتيب الرجال، ونسيان الله، الحرمان من توفيقه وتأييده.
.
- إلا أن البشر كثيرًا كثيرًا ما ينجحون في امتحانات البأساء والضراء، حتى إذا وسع الله عليهم وغمرتهم نعماؤه لم يحسنوا اجتياز الاختبار الجديد.
وما أكثر الذين حولتهم السلطة إلى جبابرة متسلطين، وحولتهم الثروة إلى طغاة مستكبرين.
.
- وظاهر أن تقاليد الخير تذبل وتتلاشى مع ضعف الحماس لها، وأن تقاليد الشر تنمو وترسو مع ضعف النكير عليها.
من أجل ذلك كانت الخصائص الأولى للأمة التي تحمل رسالة الإسلام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
.
- فالعرب قبل الإسلام كانوا أمة نكرة، وبغير الإسلام سيكونون ذيلا للبشرية.
.
- إن فقدان العرب لعاطفة التدين وهم يقاتلون إسرائيل يساوي حصول إسرائيل على القنبلة الذرية!.
.
- وقد عرف المؤرخون أن تسامحنا الديني خلال تاريخنا الطويل تحوَّل إلى غفلة دفعنا ثمنها فادحًا.
.
- ونحن لا نستغرب الانتصار المبدئي الذي أحرزه اليهود، ولكنا نقول: إنه لم يتم لخير فيهم بل لشر في غيرهم.
.
- إن فنون المتع التي استوردناها من الغرب خلال الخمسين سنة الأخيرة تكفي لتدمير أمة ناهضة، فكيف بأمة عليلة!!.
.
- إن النفسية العربية لا يدخلها مفتاح قط، ويتمكن من الدوران في أعماقها، والتحريك لأقصى مشاعرها وأفكارها؛ إلا أن يكون هذا المفتاح دينًا.
.
- لا توجد أمة حرة في العالم كله تمارس العلم بلغة أجنبية.
.
- "إن ‏الشعوب التي لا تبصر بعونها سوف تحتاج إلى هذه العيون لتبكي طويلاً"
محمد علي الغتيت

[Aml Ibrahim · Rating 4 out of 5]

كتاب عميق بمعنى الكلمة
يمكن كانت اكتر حاجة حلوة هي اكتر حاجة متعبة بالنسبة لية انه بيفتح عيونك على حاجات كتير اوي حوالينا عمرنا ما اخدنا بالنا منها , انا شخصيا عمري ما كنت حتترق حتى اني اعرفها...
بس المتعب انك بقيت شايف الغلط قدامك بس مش عارف تغيره بقه .
اكتر تلات حاجات معجبونيش في الكتاب : 1.لما اجزم على انه متاكد من الي بيغنوا اغاني رمضان فاطرين وبالرغم من اني ععرفت انه مش بيتكلم في المطلق ولنه قاصد ناس بعينهم و انه واثق في كلامه الا انه بعد كدة فكرت في اني لو مكنش حد قالي مكونتش حعرف وده اكيد حال ناس زيي كتير.
2. فكرة انه بيصدر فكرة ان اليهودية هي هي الصهيونية دي مش عاجباني والله واعلم الصح فين بس لو فكرنا بعقل هو ك concept مينفعش لاني المفروض حقيس على الكلام ده كل الديانات !!
3. كنت مستنية بعد كل المشاكل دي انه يكون في حلول او ع الاقل طرق تخلينا نعرف نغير اللي وصلناله

اكتر حاجة محزنة في الكتاب انه بالرغم من انه قديم الا انه اي حد حيقراه حيلاقى انه بيتكلم عن وقتنا و المحزن في ده انك حتكون مدرك ان احنا واقفين في مكانا مش بنتقدم ولا بنتحرك بنتفرج ع السنين بتعدي واحنا واقفين مكانا ان مكوناش بنرجع لورا !!

[Ibtihel Naimi · Rating 5 out of 5]

و المؤسف أن وسائل الاعلام في الأمة العربية حريصة أشد الحرص على أن تفرق بين اليهودية و الصهيونية ، و على أن تجعل القارئ أو المستمع العربي يقصي الدين إقصاء عن الصراع الدائر اليوم على اغتصاب فلسطين و ما حولها . و قد رأيت ضلال هذا المسلك، و بعده عن التاريخ و الواقع، و تخذيله لوسائل الدفاع التي ينبغي توفيرها في وجه هجوم ديني حاقد !!
إن الصهيونية ليست وليدة بحث اليهود عن وطن لهم بعد ما أحسوا وحشة الغربة في أرض الله الواسعة . كلا ، فقد وسعتهم بلدان شتى، و عاشوا فيها جزءا من أبنائها الأصلاء، ووصلوا إلى درجة فاحشة من الثراء، و مناصب كبيرة في الحكم. و لكنهم رجحوا نداء دينهم على علاقاتهم بأوطانهم، و آثروا التجاوب مع توراتهم و تلمودهم على الذوبان في الوطنية الأمريكية أو الألمانية أو الروسية أو المصرية أو العراقية.

[Mohamed · Rating 5 out of 5]

جرعات من المرارة والحقد والالم بعد ٦٧ ندآء بالعوده إلي الإسلام فبرعايته فقط تستطيع دولة مسلمة واحده أن تؤدب العصابات اليهوديه . تعجب من اليهود يعتبرونها حرب دينية ضد الإسلام والقيادات مصرة علي جعلها حرب قوميات
لعنات علي القومية المتناقضه التي تعادي اللغة العربية
الغزالي بحق عبر عن ما يجول في خاطر كل مسلم

حقا أن لم يستطع الثلاثون مليون مسلم (وقتها) أن يؤدبوا العصابات اليهوديه فباطن الارض أولي من ظهرها

[Pearl Adams · Rating 5 out of 5]

من أقوى كتب الغزالي ، كتبه بعد نكسة 67 ، تشعر وأنت تقرأه بعمق الألم والحرقة عند الكاتب مما حدث ، وكالعادة يكشف لك حقائق وأمور كثيرة غائبة عنك
أعجبني سرده للتاريخ و أسباب ضياع الأمم وخصوصاً بني إسرائيل ، وطابقها على الواقع الذي يتشابه كثيرا مع واقعنا الحالي رغم مرور أكثر من 50 سنه

[آلاء المطر · Rating 4 out of 5]

لم يتعلم العرب ، من اخطاء بني غسرائيل ، لذلك نحن الآن يُفعَل بنا من بني جلدتنا ، ما لم يفعله بنو إسرائيل بنا !

لمن خط هذا الكتاب أقول له .. حصاد الغرور قد كان !

[Muhamed N Nour · Rating 3 out of 5]

كتاب جيد الغزالى بيبين سبب خيبة المسلمين والعرب بعد ضياع القدس باسم العروبة والقومية ومخلفات الاستعمار واثرها فى الامة الاسلامية وضياع الخلافة وتفرق المسلمين وانتشار التبشير فى بعض الدول الاسلامية وضياع التدين بين الشباب وافتتانه بالغرب
الخ....

[Nizar]

كتاب في غاية الروعة

[Ahmed Aljabri · Rating 5 out of 5]

كتاب يذكر حال الأمة بشيء من مآخذها وعثراتها

[Ahmed Haamed · Rating 5 out of 5]

يقول الغزالي :
أحس قلقا بالغا على مستقبل الإسلام وأمته وأوطانه، فإن القوى المخاصمة له تطمع في استئصال حقيقته، واستباحة بيضته وهي ترى أن الظروف ملائمة لبلوغ هذه الغاية الهائلة ..! وعندما أنظر إلى الواقع الكئيب أجد أعداءنا يتقدمون بخطا وئيدة، وخطط صريحة، ماكره حينا آخر .. ولكنها خطط مدروسة على كل حال، محسوبة المبادئ والنهايات، لا مكان فيها للدعاوی والمغالطات، ولا للارتجال والمجازفات ..! وعندما أشعر بأن حلقات الحصار تضيق حول الإسلام، وأن مكاسب عداته تكثر على مر الأيام أتسائل :هل وعي تاريخنا الطويل أحوالا في مثل هذه القساوة والخباثة ..؟ وأتردد في الجواب قليلا !! لقد سقطت الدولة الإسلامية قديما، وناوشها الأعداء من الشرق والغرب، واحتلوا عواصمها، وألحقوا بها أفدح الخسائر .. ومع ذلك نهضت من عثرتها واستأنفت المسير ، فلم لا تكون ظروف اليوم كظروف الأمس ؟ وأقول لنفسي : لعل !!

[Zkhayna · Rating 3 out of 5]

Congratulations

[Mansour Akkache · Rating 4 out of 5]

طالعتة في 2005 كتاب رايع
عرج الكتاب فيه عن نتائج الغرور التي حصدتها الأمة الإسلامية و العربية مؤخرا ... و الشي الجميل هي المقاربة بينه وبين غرور بني اليهود في الزمن الماضي... يستحق المطالعة

[Mohamed Shifa · Rating 5 out of 5]

رحمه الله رحمة واسعة

[Mohammed Asiri · Rating 4 out of 5]

حصاد الغرور

تدور فكرة الكتاب الرئيسة حول مسألة أن وجود إسرائيل في قلب فلسطين وجود له أسبابه وبواعثه الدينية، وليس غير ذلك. كما يحاول المؤلف تفنيد الآراء التي تنحي الجانب الديني في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
يتميز أسلوب الكتاب بالصرامة في طرح الفكرة، والتنكيل بالمخالف، واستخدام الألفاظ القوية، والجزم والحزم في طرح الأفكار
من أجمل الفصول:
فصل عن القيم الروحية
فصل عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
فصل عن فوضى الحلال والحرام


مختارات

إن العرب يريدون أن يدخلوا بغير دين في معركة دينية

إن الدين بالنسبة لنا نخن المسلمين ليس ضمانا للآخرة فحسب انه اضحى سياج دنيانا وكهف بقائنا

والأمم تؤاخذ بما يسود كثرتها الكبرى من عوج و رذيلة، و وجود قلة صالحة لا يغني عنها ولا يجنبها المصير المحتوم

والغريب أن العرب في تفلتهم من قيود الدين وآدابه ظهرت عليهم أعراض طفولة عقلية ونفسية مزرية فلم يتصرفوا مع عدو أو صديق تصرف الرجولة الناضجة والسيرة الواثقة الجادة، بل على العكس، كانت خططهم الحربية هزيلة وكانت مع هزالها مفضوحة وكانت خطبهم ذات رنين عال ولهجة مفزعة.

إذا كانت الحاجة أم الاختراع، فالإيمان أبو الاختراع وأمه.

لقد أفلح الاستعمار في خلق جيل يستحي من الانتماء لدينه

والشعوب المتطلعة الى التفوق العلمي والكرامة السياسية والرفاهية الاجتماعية والإنتاج الواسع وغير ذاك من مظاهر الارتقاء الأدبي والمادي في قنوط تام أن ان يكون المسلمون نماذج لهذا او لشيء منه

وظاهر أن تقاليد الخير تذبل وتتلاشى مع ضعف الحماس لها و أن تقاليد الشر تنمو وترسو مع ضعف النكير عليها

إن عاطفة التدين تشد زناد النشاط الإنساني بقوة وتبلغ بِه أبعد الآماد

ولقد تمكن بنو إسرائيل بوسائلهم الجلية والخفية من نشر الفتن الجنسية والعنصرية والفلسفات المادية والالحادية في جنبات القارتين الكبيرتين (يقصد أوربا و أمريكا)

وإن الميادين التي [أحكم اليهود] قبضتهم عليها هي:
المصارف المالية
والجامعات الكبرى
ووسائل الإعلام

ولو أن واحدا ... اشترى العهد القديم وحده أو الكتاب المقدس كله ثم كلّف خاطره القراءة فيه لوجد التخطيط الديني لإسرائيل الكبرى واضحت في صحائفه و لوجد الكفن الذي يلف رفات العرب منسوجا من كلماته و لوجد حرب الإبادة التي تعرض لها قومه ناضحة بين سطوره

لقد امتن الله على قريش بأمرين جليلين هما الغاية القصوى للحياة على ظهر الأرض:
الشبع وهو ملاك الحريات الاقتصادية
والأمن وهو ملاك الحريات السياسية

الشبع والأمان هما العدل الاجتماعي والعدل السياسي اللذان تهفو إليهما الأمم وتسعد في ظلهما الشعوب، فإذا ظفر بذلك بلد، فمن حق الله عليه أن يؤمن به، ويسارع إلى طاعته، ويحل حلاله ويحرم حرامه

وفي الوقت الذي يحمل فيه الفلاحون الفيتناميون أسلحتهم وهم في حقولهم ليقاوموا بها الامريكين الغزاة وفي الوقت الذي يتعاون فيه الحاكم والمحكوم هناك تعاون الوالد والأبناء على حماية البيت ومقاومة اللص. في هذا الوقت تجد الحكام العرب يخشون من وضع السلاح بين أيدي الجماهير العربية، لماذا؟! لأنهم يخشون على أنفسهم منه.

إن النفسية العربية لا يدخلها مفتاح قط ويتمكن من الدوران في أعماقها والتحريك لأقصى مشاعرها وأفكارها إلا أن يكون هذا المفتاح دينا

ألا لعنة الله على تجار الحروب و موقدي نارها

ومن طرائف التعليل عزو انتصار اليهود (في ١٩٦٧) إلى تفوقهم في التكنولوجيا، كأن هزائم الأمريكين أمام ثوار فيتنام سببها أن الفيتناميين أرقى من عدوهم في هذه التكنولوجيا.

والسودانيون عرب أصلاء، بل هم أوغل في العروبة وأدنى إلى ملامحها وشمائلها من مجتمعات عربية أخرى في أفريقيا وآسيا.

إننا ألغينا الألقاب لنعيد الصحة النفسية إلى جماعات أكلها الذل والتفاوت (ملمح نفسي بديع)

للإنكليز أسلوبا خاصا في قتل هذا الدين يحقق غرضهم دون ضجة

ويقدر عدد المسلمين القتلى في مقاومة الغزو الفرنسي بنحو نصف مليون قتيل في مدن الوجهين القبلي والبحري والقاهرة.

وليت شعري، لماذا يقبل العالم تجمعا على أساس اليهودية يقوم بالعدوان، ويرفض تجمعا على أساس الإسلام يقوم بالدفاع؟!

"وجعلنا في الأرض رَوَاسِي أن تميد بهم"، اقتضت حكمته العليا أن يصون المجتمع بهذا النفر من حراس الحقائق الرفيعة وحماة المعالم الفاضلة.

من العبث انتظار التفاني في الحق من عبيد أهوائهم وصرعى نزواتهم

إن الصلاح تزكية النفس، والإصلاح تزكية المجتمع

إن دولة الخلافة الراشدة اقتبست في بناء النظام الاسلامي من مواريث الروم والفرس دون غضاضة

إن الأيدي المتوضئة لا الأيدي الملوثة هي التي تصنع هذه الأجيال

لا بد من الاعتراف بالحقيقة المهينة وهي أن الخلافة التركية لم تكن جديرة بالبقاء لا من ناحية الدين ولا من ناحية الدنيا.

إنهم يحيون الموتى ونحن نُميت الحي

إنه لا توجد أمة حرة في العالم كله تُمارس العلم بلغة أجنبية

وقد وجدت أن كثيرا من علل المسلمين الفكرية والنفسية بل عللهم الاقتصادية والسياسية إلى أنهم يجدون مع بعض النصوص ويهزلون مع بعضها الاخر فلا يحصدون من هذا التناقض الا ضياع النصوص كلها

وكل تعسير للحلال سيتبعه حتما تيسير الحرام

وتفرقوا شيعا فكل قبيلة
فيها أمير المؤمنين ومنبر

إن تبذل النساء في هذا العصر بلغ حد السفه و هبط الى درك سحيق من الحيوانية المنكورة. وصيحات الوعاظ لوقف هذا التيار تذهب بددا. لماذا؟ لأن تناولهم لقضايا المرأة مشوب بالغموض أو الجهالة، متسم بالسلبية والعجز، محكوم بتقاليد ما أنزل الله بها من سلطان.

[Abrar · Rating 5 out of 5]

الكتاب الاول الذي اجد فيه عنفا لفظيا شديدا ..وصراحة مطلقة في عرض الافكار والاراء ..اعجبني سرده للحقائق بطلاقة ..كما انه ينبه المرءلكثير من الامور التي قد تخفى عليه ولكثير من المؤامرات التي تحاك يوميا حوله وهو غافل عنها ..بالرغم من احساسي المستمر بان الكاتب يوبخني ويود لو يصرخ في ويعنغني ..لكنه بالفعل يوقظك من سبات عميق ..
وان حصاد الغرور ان يحصل لنا كما حصل مع بني اسرائيل حين اهملو الدين واتبعوا اهواءهم ...

وهذه بعض مقتبسات ..
ان الدين بالنسبة لنا نحن المسلمين ليس ضمانا للاخرة فحسب انه اضحى سياج دنيانا وكهف بقائنا
اذا كانت الحاجة ام الاختراع ..فالايمان ابو الاختراع وامه
امامك فانظر اي نهجيك تنهج ..طريقان شتى مستقيم واعوج
محمد علي :ان الشعوب التي لا تبصر بعيونها سوف تحتاج الى هذه العيون لتبكي طويلا ...

[Muhammad Mazroua · Rating 4 out of 5]

لم أشعر بالملل ابداً في قرأتي لكتابات الشيخ محمد الغزالي لأنه فعلاً يلقي دائماً السهم على الهدف و كل كتبه تحمل غاية أعجبني شمولية نظرته و تمحيصه الزائد فيما وصل به الحال بنا و أعتقد إن لو نظرنا لكتاباته ما تفاجئنا من سير الأحداث الحالية
و من أكثر ما أعجبني من كلمات في كتاب حصاد الغرور :
"إن الدين بالنسبة لنا نحن المسلمين ليس ضماناً للأخرة فحسب، إنه أضحي سياج دنيانا وضمان بقائنا"

[جهاد حمحوم]

يحتاج للقراءة اكثر من مرة...كعادة الغزالي..نقد الواقع و ايجاد الحلول. مع التطرق لعدة افكار خاطئة و التحذير من مذاهب و جماعت تحمل اسم الاسلام و تشتغل لمصالح العدو..مع العديد من المسائل الغامضى التي شرحها الشيخ بالتفصيل.

[Mostafa Bakr · Rating 5 out of 5]

I felt as it written nowadays

[Esraa · Rating 4 out of 5]

ليس أمام العرب إلا طريق فذ لتطهير أرضهم، وطرد عدوهم، واستعادة النضرة إلى وجوه كساها الهوان .. هذا الطريق هو العودة إلى الإسلام

[fatima · Rating 5 out of 5]

توسيع المدارك في الفرق مابين حياةبني اسرائيل والتشابه الحالي مع حياتنا والنهاية التي سنحصدها مثلهم ان استمرينا بنفس الغرور والسير في طريقهم

(توسيع مدارك)

[Mohsen Bourouba · Rating 4 out of 5]

مشكلة العالم الاسلامي هي الابتعاد عن الاسلام .