Jump to ratings and reviews
Rate this book

سيامند .. ابن الأدغال

Rate this book
قَد يَطيبُ لبَعضِ مَن يَقْرأُ هذه القِصَّةِ أن يَتصَوَّرَ أنَّهَا رَمْزٌ لِحَالَةِ شَعْبٍ يُكَافِحُ مُنذُ عَهْدٍ بَعيدٍ لنَيلِ حُقُوقهِ وَالتّمتُّعِ بالحَيَاةِ الكَريمةِ الّتي يَتمتَّعُ بهَا الآخَرُون . إنَّ لَهُمْ أن يَتَصَوَّرُوا ذَلِكَ، عَلَى أن لَا يَنْسَوا أنَّ هذا الشّعْبَ الذي يَعْنُونَ، وَأنَا وَاحِدٌ مِنْ أفْرَادِهِ، كَان وَلَا يَزالُ مُغْرماً بِتَقطيعِ أَوصَالِ نَفسِهِ وَالتَّألُّبِ عَلَى ذَاتهِ. وَعِندَمَا يَبْدَأُ فَيَكُون هُو أوَّلَ راحِمٍ لِذَاتِهِ وَيَعْكِفُ بِجِدٍّ عَلَى جَمْعِ شَمْلِ نَفْسِهِ، سَيَجِدُ مِنْ حَولِهِ كَثْرةً كُبْرى تَتَسَابَقُ إلى احْتِرَامِهِ وَمَدِّ يَدِ الـمَعُونَةِ إلَيْه. عَلَى أنَّ أحْدَاثَ هذِهِ القِصَّةِ وَاقِعَةٌ، يَسْري بِحَدِيثِها الرُّكْبَانُ وَيَتَغَنَّى بفَصْلِهَا الأَخيرِ أَشْهَرُ الـمُطْربينَ وَالـمُطْربَاتِ.. وَإنَّهَا لَتُعَدُّ بِحَقٍّ وَاحِدَةٌ مِنْ رَوَائِعِ قِصَصِ الشّعُوب.

216 pages, Paperback

Published January 1, 2019

47 people are currently reading
762 people want to read

About the author

ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام.

عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.

يتقن اللغة التركية والكردية ويلم باللغة الانكليزية. له ما لا يقل عن أربعين مؤلفاً في علوم الشريعة والآداب والفلسفة والاجتماع ومشكلات الحضارة وغيرها. رأس البوطي قسم العقائد والأديان في كلية الشريعة بجامعة دمشق. كان يحاضر بشكل شبه يومي في مساجد دمشق وغيرها من المحافظات السورية ويحضر محاضراته آلاف من الشباب والنساء.

اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة تتناول مختلف وجوه الثقافة الإسلامية في عدد من الدول العربية والإسلامية والأوربية والأمريكية. و قد كان عضو في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد في إنكلترا. كتب في عدد من الصحف والمجلات في موضوعات إسلامية وقضايا مستجدة ومنها ردود على كثير من الأسئلة التي يتلقاها والتي تتعلق بفتاوى أو مشورات تهم الناس وتشارك في حل مشاكلهم.
وقف مع نظام بشار الأسد في سوريا خلال الثورة في عام ٢٠١١، وكان يرى أن ما يحدث خروج عن طاعة الإمام ومؤامرة تم تدبيرها من أعداء الأمة الإسلامية
تلقى بسبب ذلك اتهامات كثيرة بالخيانة وتشكيك في نيته وانخفضت شعبيته بشكل كبير وتم مقاطعة كتبه من قبل الكثيرين
تم اغتيال الشيخ خلال درس له في دمشق، وذلك خلال انفجار في المسجد ليلة الجمعة الموافق 10 جمادي الاول 1434, 21 مارس 2013.

Name: Mohamed Sa'id Ramadan, but more famous with the name al-Buti.

Birth: In the year 1929, in the village of Ayn Dewar, Northern Syria.

Location: The Shaykh immigrated with his father to Damascus at the age of four where he resides.

Studies: The Shaykh received both his primary and secondary schooling at Damascus, and in 1953 he joined the Faculty of Shariah at al-Azhar University from which he graduated in 1955, securing a first-class in the final exams. The following year he obtained a Diploma in Education from the Faculty of Arabic Language at the same University.

Engagements: The Shaykh was appointed a teacher in the secondary school of Homs in 1958. And in 1961 he was appointed a lecturer in the Faculty of Shariah at Damascus University. In 1965 he was back at al-Azhar University where he completed a doctorate with high distinction and a recommendation for a teaching post. In the same year he was appointed as a teacher in the Faculty of Law at the University of Damascus, thereafter an assistant professor, and finally appointed as a professor.

In 1975, he was given the position of the vice dean at the same college, and later in 1977 as the dean. He has now retired but with an extended contract with the same university as a lecturer.
Academic activities:

1] Several of the Shaykh's religious and social programs are broadcast via satellite channels, including: 'The New Miracle in the Quran, Islam in the Scales of Science, Scenes, and Lessons from the Quran and Sunnah, and Quranic Studies.

2] He continues to participate in international seminars and conferences in various Arab, Muslim, and European countries.

3] He conducts regular programs in Masjid al-Imaan of Damascus (one of the largest mosques of the city). These 'Druze', as they are known, take place every Monday and Thursday. He also delivers the Friday sermon every week at the Grand Umayyad Mosque of Damascus.

4] The author of many articles which appear in academic journals and newspapers.

From:
http://naseemalsham.com/en/Pages.php?...

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
152 (35%)
4 stars
113 (26%)
3 stars
91 (21%)
2 stars
44 (10%)
1 star
24 (5%)
Displaying 1 - 30 of 39 reviews
Profile Image for دعاء ممدوح.
183 reviews298 followers
October 24, 2018
رواية حزينة وهادفة .. الفكرة تقليدية والاسلوب جيد إلى حد ما لكن النهاية سيئة وغير مدروسة
Profile Image for Lina AL Ojaili.
550 reviews83 followers
September 15, 2014
ملخص عن القصة لعدم توفرها كملف الكتروني
في القديم، عاشت عائلة الحاج حامد بكل سعادة وأمان، تنعم بالعيش الرغيد.إلى أن جاء اليوم الذي انقلبت سعادتها تعاسة وراحتها تعبا، حينما رحلت ربة البيت وتركت خلفها زوجها حامد وابنها سيامند الذي لم يتجاوز عامه الثاني بعد.
حزن الحاج حامد كثيرا لوفاة زوجته،وقرر الزواج ثانية حتى يجد من تهتم بابنه سيامند، غير أنه لم يجد في خديجة (زوجته الثانية)الحنان والعطف اللازمين،فقد كانت تهتم بجمالها وأناقتها أكثر من أي شيء آخر.لذلك أصبح مضطرا إلى اصطحاب ابنه معه إلى الحقل يوميا،كي يستطيع تعويضه عن أمه المتوفاة.
مرت الأعوام، وبدأت صحة الحاج حامد تتدهور شيئا فشيئا،فقد أصبح عمله الصعب في الحقل حملا ثقيلا عليه.رغم جهده الكبير الذي كان يبذله.
أحس الحاج بقرب أجله، فجعل همه الوحيد التفكير في ابنه ومستقبله الذي سيضيع إذا لم يجد شخصا يعتني به في صغره.إلى أن جاء اليوم الذي تعرف فيه على جارته حليمة التي كانت صديقة وفية لزوجته الأولى ، فشعر بفرحة غامرة ، خاصة عندما طمأنته إلى أنها ستعتني بابنه كما لو أنه ولدها ، فسلم أمره لله وأوكله مهمة تربية سيامند بعد وفاته.
جاء اليوم الذي غادر فيه الحاج حامد إلى رحمة ربه، فلم تقصر العمة حليمة في تربية ابنه على أكمل وجه، فقد كانت له نعم الأم الحنون والأب الشفوق، كما قابلت زوجته خديجة بفيض من الحنان،مما جعلها تحبها وتعتبرها كأمها تمتما.أما شريف(ابن العمة حليمة)فقد اهتم بحقل الحاج حامد كما لو أنه له.غير أن تفكيره لم يكن منصرفا إلى رعاية تلك الأراضي بقدر ما كان منصرفا إل خديجة نفسها، فقد نبهها وفاة زوجها إليها، كما أنه رآها عدة مرات فأعجب بها أيما إعجاب. فطلب من أمه أن تطلب يدها له . ففرحت كثيرا واستجابت لطلبه فتم الزواج. والتأم بعد ذلك وضع هؤلاء الأربع في أسرة واحدة في بيت واحد، وغدا رب هذه الأسرة المسؤول عنها شريف .
فأخذ يعني بالأراضي والموال التي وكلت إليه عناية لمالك لها.أما أمه فظلت تولي ثقل اهتمامها برعاية سيامند وتربيته وقد بلغ من العمر إذ ذاك خمس سنوات.
أصيبت العمة حليمة بمرض عضال القلب .مما جعلها تفارق الحياة .ولم يكن وقع وفاتها شديدا على قلبي كل من شريف وخديجة، بقدر ما كان على قلب سيامند الصغير، فقد شعر بفراغ موحش اثر فقده لعمته الحنون، وكان يعاني ضيقا شديد لأنه لم يجد من يرشده إليها، أو يفهمه سر غيابها،فكان يبكي في معظم الأحيان، فلم يكن من الزوجين إلا أن يتجاهلاه أو يسكتاه ببعض الأطعمة التافهة، مما جعله يسخط عليهما، ويتحمس على القيام بمزيد من التمرد تجاههما، فلم يزدهما ذلك إلا قسوة عليه ، وكرها له، إلى درجة أنهما كانا يخرجانه من الدار ويغلقان الباب في وجهه، عندما يشتكي من شئ ما. فلم يجد له هواية إلا لعب الأكعاب مع أولاد قريته.
مرت الأيام ورزقت خديجة وزوجها بمولود كالقمر أسمياه "طاهر"، وأصبح مبعث اهتمامهما الوحيد،مما أثر سلبيا على نفسية سيامند ، وجعله يشعر بكآبة رهيبة خاصة عندما أخذ أولاد قريته يسخرون منه ويصفونه بالمسكين الذي سلبه عمه وأخوه حقه في ورثة أبيه.
أدرك سيامند ضياع حقه عندما فكر في كل البساتين والثمار التي سلبها منه عمه المستبد وخصصها كلها لمولوده "طاهر" ، من دون أن يفكر حتى في ملابسه هو مما جعله يطالب بملابس جديدة من خالته خديجة التي أشفقت عليه كثيرا ،فأخذت تطالب زوجها بشراء ملابس له.
فور ما سمع شريف بطلب سيامند غضب غضبا شديدا جعله يضربه بكل قسوة،ويجبره على إيصال الغداء له يوميا في الحقل.غير أن حب سيامند الكثير للعبة الأكعاب جعله يتأخر في أحد المرات عن تنفيذ أمر عمه، فقابله شريف بالصوت وضربه ضربا مبرحا. حينها أخذ قلب سيامند يتقاطر شرا،ووعد نفسه بالانتقام لها من ظالمها، فذهب إلى خالته خديجة ، وطلب منها أن تذبح بقرتهم الحلوب، بناء على طلب من عمه ، وتطبخها للضيوف الذين سيأتون معه في المساء.ولم يكن ذلك إلا حيلة من سيامند يحقق بها غايته.
اضطربت خديجة كثيرا ، فأسرعت إلى الفلاح وطلبت منه أن يساعدها، وفعلا لم تمض عدة ثوان حتى ذُبحت البقرة، ووُضعت في القدر لتُطبخ.
عاد شريف في المساء إلى بيته، فاستقبلته زوجته بسرور، وسألته عن غياب الضيوف الذين كان من المقرر أن يأتوا معه.فاستغرب كثيرا وقد شم رائحة اللحم ، ورأى الدماء على الأرض والقدر على النار، فصرخ فيها يسألها عما فعلته ، عندئذ أدركت خديجة كذب سيامند فأخذت تصرخ وتناديه وهي تبكي ،أما هو فقد كان فوق سطح البيت يسمع صراخها ويتمتع نشوة رائعة تدغدغ آلام نفسه وتشتت كروبه.
خرج شريف من البيت، وقد اشتاط غيضا بعدما علم بما أقدم عليه سيامند من عمل، وأخذ يصرخ ويبحث عنه في كل منازل الجيران لكن دون جدوى، فعاد إلى البيت ونفث كل غيضه في وجه خديجة، ولكنه ندم بعد ذلك إذ أنه أدرك أن عمل سيامند هذا كله من أجل الإيقاع بينه وبين زوجته.فوعدها بالانتقام منه شر انتقام .
وعندما حل الليل، ذهب سيامند إلى الحقل ونام فيه على بساط عمه ، حتى حل الصباح فاقتنى من الحقل ما شاء من خضر وفواكه ، ووضعها في البساط وأسرع متجها نحو الجبل المطل على قريته.
لم يستطع شريف وزوجته أن يناما كل تلك الليلة، فقد كانا يترقبان مجيء سيامند. وعندما حل الصباح ولم يعد سيامند إلى البيت، قرر شريف تناسي الأمر والذهاب إلى حقله كالعادة، ولكنه عندما ذهب عرف أن سيامند قد عاث بالحقل فسادا وأخذ معه بساطه، فأسرع إلى الحقول المجاورة ،يبحث عنه لكن دون جدوى. فراح يتسلق الجبال حتى الظهيرة ثم عاد أدراجه .
أما سيامند فقد ظل يصعد في تلك الجبال، إلى أن وجد كهفا صغيرا، فوضع فيه حمله، وأخذ يطل على سهول قريته حتى إذا رأى عمه ومنزله فرح كثيرا، لأنه يستطيع مراقبته من هناك دون أن يشعر به أحد.
وعندما حل الليل وعاد شريف إلى يته ، ذهب سيامند إلى الحقل وأخذ يملأ بساطه بكل ما لذ له وطاب، ثم عاد إلى كهفه فتعشى، ثم استلقى على البساط لينام.ولكنه لم يستطع من شدة الخوف، حتى إذا طلت خيوط الفجر بدأت أعصابه تتخدر، فذهب في سبات عميق.
وفي تلك الساعة وصل شريف إلى الحقل ،ورأى ما حصل به من قلع وقطف وفساد، فجن جنونه وتأكد من أن سيامند لن يترك تلك البساتين والأراضي ولن يعود بعد ذلك اليوم، فخرج من الحقل وراح يتجه مرة أخرى نحو تلك السفوح يفتش فيها عنه فقد غلب في ظنه أن يكون مختفيا هناك بعد أن بات ليلته في ذلك الحقل ، فبقي يتسلق حتى إذا وصل إلى بطن الجبل عاد أدراجه معتقدا أن سيامند لا يستطيع الصعود أكثر من ذلك.
بعد عدة أشهر ألف سيامند حياة الوحشة في البادية والجبال وتبدل خوفه من رهبة الوحوش واعتاد على أخذ كل ما يشتهيه من حقل عمه دون مقابل، واتخذ من ذلك الكهف مكانا يؤويه بعد أن أغلق فوهته بالحجارة، ولم يدع إلا مكان فوهة صغيرة يدخل منها ويخرج بعد أن جعل من عظام الحيوانات الصلبة، التي يعثر عليها في قاع الواد سلاحا له يحميه من أعدائه.
مرت الأعوام والسنوات، ولم يعثر شريف على سيامند، ولم يعد سيامند يفكر في الرجوع إلى قريته بعد أن ألف حياة الوحشة والوحدة.
وفي أحد الأيام ذهب أحد شبان القرية إلى بيت شريف طالبا أن يتوسط له في خطبة أخت خديجة زوجته. فوعده شريف أنه سيحقق رغبته إذا استطاع العثور على سيامند، وإحضاره حيا أمام بيته بعد أن أخبره بأن هذا الأخير لازال يتردد على الحقل كل ليلة.
ظن الشاب الأمر سهلا، فأخذ يبيت في الحقل يحرسه كل ليلة لكن دن جدوى، فقد كان سيامند ينتظر فرصة نومه لتحقيق غايته، وعندما يئس الشاب من هذه الطريقة قرر البحث في سفوح الجبال وبطون الأودية ولم يطل هذا الأمر كثيرا، فذات يوم وبينما هو يتسلق أحد الجبال رأى شبح رجل طويل مخيف غاب معظم وجهه في شعر رأسه المتهدل فوق أكتافه وعنقه وتبدى معظم جسمه خلال مزق من الخرق وأوراق الشجر ، وتدلت من عنقه وكل من جنبيه قطع من العظام تتفرقع كلما اهتز أو مشى،فزع الشاب مع سماعه لصوت الوحش البشري الذي كان يسأله عن شخصيته ووجهته ،فانتبه الشاب إلى لهجته التي كانت من لهجة سكان قريته فعرف أنه سيامند نفسه ولم يكد يرد على سؤاله حتى انقض عليه انقضاض الوحش المفترس وهو يعاود سؤاله له فأخذ الشاب يترجاه ويخبره أنه صديقه القديم، الذي كان يمارس معه لعب الأكعاب، حينئذ هدأ سيامند وقرر سماع جوابه بهدوء.
أخبر الشاب سيامند عن قصته وعن طلب عمه الصعب، فلم يجد سيامند بدا من القيام بحيلة لتحقيق أمنية صاحبه،فربط نفسه ورافق الشاب الذي كان يمسك بطرف الحبل إلى القرية، وعندما وصلا إلى مشارفها ،ورأيا أهلها ذكر سيامند رفيقه بالخطة التي تقتضي أن يترك الشاب الحبل أمام بيت شريف، غير أن الشاب استنكر الأمر وأكمل مسيره أمام حشود الناس عند ذاك أدرك سيامند خيانة الشاب له، فزمجر غضبا وقطع الحبل بعظم من العظام التي كان يحملها، وفر هاربا خارج القرية وهو يستذكر خيانة الجبان الذي كاد أن يموت من أجله حتى وصل إلى كهفه.
بات سيامند كل ليلته خائفا فمن الضروري أن يكون شريف قد عرف مكانه بعد أن عرفه ذلك الشاب الجبان. ورأى فيما يراه النائم ،شبح والده يأمره بمغادرة الجبل والذهاب من ورائه ووعده بأنه سيجد هناك الراحة والهدوء، فاستجاب سيامند عندما استيقظ للنصيحة، واتجه إلى حيث لا يدري حاملا معه بساطه وأمتعته مع قلادة كان قد صنعها من جوز حقل أبيه كذكرى منه. ثم واصل طريقه حتى أنهكه التعب ،فنام ولم يستفق إلا على كتف يربت عليه فأفاق مذعورا فرأى شيخا حنونا يطمئنه فسأله سيامند عن شخصيته وعندما عرف أنه راع يتجول مع خرافه اطمئن لأنه لم يكن في قريته رعاة.
جلس الشيخ مع سيامند وأبدى له كل لطفه وإنسانيته، فارتاح له قلب سيامند وراح يقص عليه قصة حياته منذ وعى على نفسه وعلى الحياة إلى الساعة التي يجلس فيها، فتأثر به الراعي وطلب منه أن يرافقه إلى بلدته موش القريبة، وعندما وصلا إليها، أخذ كل سكانها يقبحون مظهر سيامند غير أن الراعي لم يدع لهم المجال لذلك طويلا فقد اتجه معه إلى قصر الأمير وأدخله عليه.
فوجئ الأمير بمظهر سيامند وقذارته وسأله عن قصته فحكاها له باختصار، فارتجف فؤاد الأمير الصالح لذلك وانتابه حزن شديد أخفاه بابتسامة هادئة ووعظه بموعظة حكيمة، بعد أن وعده بأن يجعله حاجبا له.
ثم أمر بعض الخدم بحلق شعره واصلاح شأنه، فتغير شكل سيامند وتلطف مظهره وبدا شابا آخر لا يشبه ذلك الوحش القديم، فأصبح بعد ذلك يجلس كل أوقاته أمام المجلس المؤدي إلى القاعة التي يتخذ فيها الأمير مجلسه يستقبل زواره ويتعظ بنصائح الأمير لهم فتعرف على لغتهم العربية ودينهم الإسلام فأعجب به وآمن بعد أن تعلم منه الصلوات الخمس وفرائض الإسلام .
أعجب سيامند ببنت الأمير كثيرا بعدما تعود على رؤيتها كل يوم تتجول في أرجاء القصر وما إن مرت بعض الأيام حتى شغفه حبها وانشغل قلبه بها فأنساه ذلك ذكرى الأيام القاسية، وأخذ يشعر بطعم جديد للحياة فضاق ذرعا ولم يجد صبرا على كتمان هذا الشعور، فأسرع يخبر صاحبه الراعي بذلك فلم يجد الراعي إلا أن يلومه ويؤكد له أنه ليس من نفس طبقة الأميرة، ويحذره من عدم البوح بكلام كهذا أمام أي شخص خوفا من مصيره ،
لكن سيامند لم ييأس وأخذ يتحين في كل يوم فرصة للقاء بنت الأمير ولكنها فاجأته بكره كبير وكلام قاس وجهته له غير أن ذلك لم يزده إلا حبا وتعلقا بها.
كانت بين بلدة موش وبلدة وان القريبة منها علاقة تجارية فقد كان بعض تجار موش ينقلون سلعهم إلى وان ويبيعونها هناك وكان هذا مصدر الأموال الكبير للبلدين، لكن قطاع الطرق منعوا التواصل بين القريتين، فخاف الأمير على مستقبل بلدته التجاري فوعد بتنفيذ طلب كل من يستطيع القبض على قطاع الطرق ،فاستجاب سيامند لطلبه فورا فقد وجد في نجاحه فرصة تحقيق أمنيته الوحيدة ألا وهي الظفر بابنة الأمير.
انطلق سيامند بجواده متجها إلى قطاع الطرق للقضاء عليهم، ولكنه فوجئ عندما وجد بينهم ذلك الشاب الذي أراد تقديمه مهرا لشريف مقابل أخت خديجة، ففرح كثيرا وعرف كيفية القضاء عليهم.فقتلهم بحيلته الذكية.بعد أن أوهمهم بأنه قاطع طريق مثلهم. ثم أخذ آذانهم وانطلق مسرعا إلى قصر الأمير بعد أن أنقذ سلعته من الأشرار.
لم تكن دهشة الأمير ومجلسه من عمل سيامند البطولي بقدر ما كانت عندما طلب الزواج بابنة الأمير. ولكن الحاكم لم يجد مهربا من تنفيذ طلبه، فوعده باستشارة ابنته أولا. فحزن سيامند وكاد يجن لولا أنه سمع جواب الأميرة الإيجابي، فتم حفل الزفاف بعد أيام. ولكن كرامة سيامند وكبريائه جعله يقوم بعمل لم يكن متوقعا منه، فقد أهان ابنة الأمير ليلة عرسها بقدر ما أهانته وهو حاجب، بل وربما أكثر، فقد أسمعها كل كلام مجرح على الرغم من حبه الكبير لها. ثم ركب فرسه وغادر غير مهتم لوحشة الطريق.
تعب سيامند كثيرا فاستلقى على أحد الجذوع ليرتاح، ولكنه استفاق على صوت ضبع يريد أكله. فأسرع بالهروب بفرسه، لكن الضبع لحقه،وأصابه في كتفه.فلم يكن من سيامند إلا أن يصارعه حتى أرداه قتيلا.
أرهق سيامند كثيرا من شدة الألم، ولكنه أكمل طريقه بحثا عن قليل من الماء يزيل به بعض عطشه. حتى وصل إلى منبع ماء مع طلوع الشمس ، فاستجد بفتاة تدعى "سينم" كانت تملأ جرائها منه، فأسرعت إليه دون تردد واصطحبته إلى منزلها، وضمدت جرحه ثم أحضرت له الطعام ،وطلبت منه أن يتناوله وينام ليرتاح .فلبى طلبها.
وفي المساء عاد أخ سينم إلى البيت، فرأى سيامند ضيفا لديهم.فطرده من البيت بعد أن صفع شقيقته وقلل من شأنها وشرفها. فحزنت كثيرا لمغادرة الضيف جريحا، بعد ن تعلق قلبها به.
بقي سيامند يفكر في سينم طوال تلك الليلة، فلم يستطع أن ينم بعد أن تعرف عليها وعلى نبلها،فقد جعل منها فتاة أحلامه عندما عرف بأنها خاطرت بنفسها من أجل إيواءه وهو رجل جريح وغريب.أما هي فقد بادلته نفس المشاعر، فقد كان كل منهما يحب الآخر بالخفاء.
وعندما حل الصباح أسرع سيامند إلى منبع الماء فوجد سينم هناك،واقترح عليها أن يطلبها للزواج من أخيها مادام يحبها.فعارضته تماما مؤكدة له أن أخاها لن يوافق أبدا لأنه سيزوجها بصديق له.فطلب منها سيامند أن تهرب معه بعيدا عن ظلم بني الإنسان فوافقته واتفقا على الذهاب في اليوم القادم.وفعلا حصل مثلما خططا وبدأ مسيرهما والحب والسعادة تملأ قلبيهما.وعندما أنهكهما التعب توقفا عند نبع آخر وشربا، لكن النعاس غلبهما فغطا في نوم عميق، وعندما أفاقت سينم من نومها رأت وعلا برفقة قطيع من الأنعام . فتذكرت أخاها الذي كان يحب الحيوانات فانهمرت دموعها على سيامند الذي استيقظ وأخذ يسألها عن سبب بكائها.فأخبرته فلحق بالوعل يريد قتله رغم إصرارها الكبير عليه بعدم الذهاب وتركها لوحدها.
تأخر سيامند بالرجوع إلى سينم كثيرا، فسلكت نفس طريقه ، فوجدت الوعل مذبوحا قرب أحد الآبار وسمعت أنين سيامند من داخل البئر.فألقت نظرة عليه فإذا به ملتصق بجذع شجرة طويلة قائمة.حينئذ خارت قواها ولم تجد ما تفعله خاصة عندما توقف صوت سيامند .فعرفت أنه مات.وهنا وقفت على طرف البئر تحاول الانتحار واللحاق به،غير أن إيمانها أسعفها، فقد طاف حول نفسها بار من الأمل وانتعش قلبها بنسيم من الرضا، رضى العبد المملوك لأوامر سيده، بل رضا المحب الواله بحكم محبوبه الأول.
فنزلت على الأرض من ذلك المهوى، وتراجعت في راعة خاشعة إلى الخلف وقد امتزج حزنها بسكينة الرضا والاستسلام.
ولم تمض فترة قصيرة حتى كانت سينم تحث الخطى تعود أدراجها وحيدة لا مؤنس لها غير الله.

العبرة من الرواية:

ضرب الله مثلا للقسوة بوحشية الحيوان...وإنما وحشية الحيوان سلاح من الوقاية أمكنه الله منه ليتقي به أسباب الهلاك،فإذا ضمن الوحش حياته وطعامه لم يضق ذرعا بحياة الآخرين.
وضربت عبرة الزمن المثل بوحشية الإنسان...
وإنما وحشية الإنسان فيض من أنانيته، وظلال لبغيه وحقده،وكلما ضمن الانسان مزيدا من أسباب حياته ورفاهيته، ازدادت في نفسه عوامل البغي والظلم.
Profile Image for Maen Ghannam.
33 reviews29 followers
December 11, 2019
قصة رمزية عن الظلم الاجتماعي وطبقية المجتمع والإخلاص بالحب!!!
فاجئني الدكتور البوطي بتشريحه الدقيق للمجتمع ولسيكولوجية الإنسان المقهور
ربما تعتبر هذه النسخة الكردية من رائعة فيكتور هيغو " البؤساء" مضافا لها بصمة الدكتور المميزة في نهاية الرواية بربطها بالدين تماما كما في روايته السابقة " ممو زين"
ما يعجبني في أسلوب البوطي الروائي ترفعه في حديثه الديني عن توافه التفاصيل وتسليط الضوء على قضية عقائدية أسمى!!!
فأجد بذلك لهجة الأب الحاني الناصح بحكمة واقتضاب ...وأجد بذلك الإنسان المتفهم صاحب الإحساس والذي قلما نصادفه في رجال الدين الذين يرون الحياة بنظارتي الأبيض والأسود!!
ربما هو الكاتب الوحيد الذي حينما أغلق الصفحة الأخيرة من كتابه يعتصر قلبي الحزن وأهمس بالفاتحة
Profile Image for Bara'a Moussa.
211 reviews8 followers
May 12, 2021
!!كل ما هو كردي يغريني

ان تبحث عن تاريخك المفقود في الادب لیس بالامر الهين

ستجد في صفحات الرواية ثقة الكردي العمياء بالاخر

ستلتقي ‌بجبال كردستان العتیة مثل رؤوس اصحابها

ستتفاجئ برقة قلب سیامند وهو في طریقه للانتقام

ستشاهد الخفتان الكردي المزركش والوشاح الابیض

سیامند الكردستاني هو كل كردي غیبه القدر واحتضنه التراث الشفوي.....





Profile Image for Abdulaziz Albarakati .
3 reviews15 followers
November 26, 2010
من روائع قصص الشعوب تصوير لمأساة إنسانية
قصة طفل والده أغنى رجال القرية و لم يكن
يبخل عليه بالحب و العطف و لكنه نشأ في
أحضان البؤس و رضع الظلم و شب تحت
جنح الأسى حتى استوحش من دنيا الناس
و أخد يركن إلى الأدغال و الوحوش و يأنس في أركانها


يقاتل بالعظام و يلبس الرقاع الممزقة ثم يصبح صهر الأمير و بعدها يعود إلى أوكاره
فماذا حصل معه بعد ذلك ؟........و هل هناك عبرة في هذه الرواية
هذا ما ستعلمه من قرائتك لهذه الرواية الواقعية.
Profile Image for Raghad.Dama.
20 reviews2 followers
April 11, 2015
... قرأتها في جلسة واحدة لكن لماذا لم أشعر بأي سحر يحببها إلى قلبي ؟! لا أدري :/ ربما لانني كنت قد أخذت فكرة من الذين قرؤوها قبلي هنا بأنها رائعة ثم لم تصل عندي إلى القيمة التي كنت أظن ... لكن إن لم أشر إلى الأسى الذي فيها وإلى التعاطف الذي أوردتني اياه -بسبب الظلم الذي يعامل الإنسان به أخاه الانسان - أكون قد أبخست الرواية حقها
Profile Image for Rama.
32 reviews9 followers
October 6, 2015

أول رواية قرأتها في حياتي كان عمري حينها عشر سنين .. سرقتها خفية من مكتبة والدتي .. وكانت محاولتي الأولى في السرقة .. لم أترك تلك الرواية القصيرة الجميلة من يدي حتى أنهيتها
التجارب الأولى لها بهجتها وتبقى دوماً الأجمل ..
Profile Image for هبة الجبه جي.
211 reviews17 followers
November 11, 2020
رواية لطيفة تحمل قيماً وعبراً غزيرة كقصص الأطفال التي كانت تحكيها الجدات قبيل النوم .. رواية الشيخ البوطي الثانية والأخيرة .. لم تكن بدرجة قوة مموزين عاطفياً وأدبياً ولكنها بين باقي الروايات العامة تعد كنزاً ثميناً لما تحمله بين ثناياها من أسرار مخبئة ومعانٍ قيمة
Profile Image for Salwa  Orabi .
118 reviews42 followers
December 30, 2020
قصة إنسانية مؤلمة جداً..هي قصة تحكي حكاية الإنسان مع أخيه الإنسان، حكاية ظلم الإنسان للإنسان..
تحكي قصة الظلم والغدر..
قصة الطمع والجشع الذي يحول الإنسان لوحش كاسر لا يردعه ضمير ولا توقفه أخلاق..
كتب الدكتور البوطي القصة بطريقة أدبية إبداعية رائعة
Profile Image for Mahmut Homsi.
93 reviews98 followers
October 1, 2015
قصة حب رائعة .. شبيهة بسابقتها ممو زين
الدكتور سعيد خير من كتب في الرواية الهادفة الإسلامية برأيي
الأسلوب الأدبي الراقي .. الواقعية و المشاعر السامية .. الحب تحت مظلة الإسلام
Profile Image for Muhammad  Barazy.
21 reviews3 followers
March 5, 2019
جميلة جدا، تذكرني بحكايات جدتي، ولكن مأساوية حد الألم 😕
Profile Image for رؤى شبيب.
2 reviews
July 9, 2020
مأساوية.. محطِّمة.. آسرة.. رمزيّة !

What's next is not "typically" a review
بس هاد كان أول كتاب كامل بنهيه بحياتي ! وتارك بقلبي أثر كبير
كنت صف رابع ابتدائي :))
وبعد ما قرأته بفترة كتبت هي الخاطرة
" لا استطيع أن أنسى انطباعي أثناء قراءة هذه الرواية،
انطباع امتزجت فيه الحيرة باليأس و الامتعاض، فقد كنت في التاسعة من عمري، لم يتمكن قلبي الصغير من استيعاب كلّ هذا القدر من الحزن في قصة واحدة !
هذا الطفل سيامند عاش حياة لا هوادة فيها، لم يعرف طعم الحب أو الراحة، سُلبت منه كل الحقوق، مصيبة تلو الأخرى، ومع كل صفحة أقلبها أمنيات ورغبات، كم تمنيت لو تحدث معجزة تحرف مجري هذه الأحداث الدمويّة، التي لم أتمكن من تصديق احتمالية وجودها حتى !
وكانت الفاجعة في آخر صفحاات الرواية !
حتى حادثة وفاته كانت قاسية مؤلمة حد البكاء، حفرت في قلبي إحباطاً لم أعرفه من قبل، تجلّت أمامي مفاهيم الحياة وتوضحت.

بالرغم من مرور وقت طويل على قراءتي لهذه الرواية إلّا أنّني لم ولن أتمكن من محوها من ذاكرتي، فكيف أمحو شعوري عندما أردت قلب آخر صفحة لأجد رقصة لأبطال الرواية، يضحكون ويمرحون، حينها فقط علمت أن عالمي كبيرٌ جدًّا، أكبر مما كان عقلي البريء يتخيل :)"
____________________________________
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Touka Mwaffak.
9 reviews32 followers
July 19, 2021
نصفها الأول جميل جداً.. بعكس نصفها الثاني😐
7 reviews
May 25, 2021
برأيي بداية الرواية كانت رائعة الحوار كان لطيف كتير 🥰
عطانا الدكتور لمحة عن جو الاسرة يلي كان عايش فيه 💙
بعدين بلشت الرواية بالحاج حامد ومعاناتو وسيامند الطفل يلي خسر امو وبلشت معاناتو 🥺
العمة حليمة كانت الرحمة لسيامند بس للاسف راحت بسرعة💔 وتركتو لسيامند مع الوحوش يلي هنن البشر
اما الوحوش الحقيقة ماكانت قاسية متل البشر يلي عانى منن سيامند 🤦🏻‍♀️💔
خديجة وشريف و الفتى الملعون وبنت الامير هدول لااازم يتقوصو 🤦🏻‍♀️😅😂😂😂🤭
بالنسبة للراعي والامير كانت معاملتن هي المعاملة الصح يلي العرب تربوا عليها 💙
بس برأيي تصرف سيامند مع بنت الامير ماكان صح ابدا
عالقليلة تكرما للمساعدة يلي قدما الامير إلو🤦🏻‍♀️
الحلو انو ضميرو انبو وقرر انو يرجع يستسمح الامير 💙
بعدا تصرف سينم كان لطيف انساني 🌸
النهاية كانت مأساوية حزينة 💔🥺
في سؤال تردد بعقلي انو لحق يحب سينم بعد ماكان مغرم ببنت الامير 😅
وانو حبو الشديد لبنت الامير معقول بعد كل هالحب يتصرف معاها هيك بالاخير ؟؟🤦🏻‍♀️
كنت حابة لو صار في عدل بالاخير الكل ياخد حقو ويلي كان خطأ يتعاقب وتصير المواجهة بين الامير وسيامند
وتصير النهاية انو سينم وسيامند يتزوجوا ويعيشوا حياة حلوة 🥰🥳🤭
طبعا للاسف هي النهايات مابتصير غير بأفلام ديزني او الافلام السعيدة 🤦🏻‍♀️😅😂😂😂😂
بالنهاية شكرا للدكتور على الراوية والرحمة لروحه 🌸
# The End 🌸💙
Profile Image for Rama.
34 reviews
November 4, 2016
قصة حزينة انسان كتب الله عليه الشقاء توقعت متل كتير قصص تكون النهاية سعيدة ولكن تفاجأت بالنهاية الحزينة الغير متوقعة لشخص خذله جميع من عرفه وشاف من التعاسة والظلم اكتر من قدرة اي شخص عالتحمل ظلم ظلمات بالفعل
Profile Image for صبرينة  منصوري.
42 reviews2 followers
January 19, 2023
أحبّ أدبيات الشيخ البوطي رحمه الله..
أحبّ فيه الإلتفات للدّين وربط كلّ ما يقصه به..
أحبّ فيه قدرته على تشريح النفس الإنسانية ونفسية الإنسان المظلوم.
رحم الله الشيخ البوطي وتّقبله في عباده الصّالحين ♥

لمن لم يجد سببًا للبكاء، دونكَ صفحاتٌ تحثُّك عليه !
Profile Image for Syriaread.
1 review
December 4, 2012


السلام عليكم ممكن تفيدوني انو ممكن اقرأ كتاب سيامند على هالبرنامج وكيف وجزاكم الله خير
1 review1 follower
Read
July 11, 2022
ليست حكاية فحسب .. إنها تاريخ شعب
Profile Image for AJ.
12 reviews
December 21, 2025
My father’s childhood book. No wonder he’s depressed
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for إيمان الحراكي.
255 reviews3 followers
old-readings
December 14, 2023
رواية سيامند (ابن الأدغال )
من روائع قصص الشعوب الواقعية
215 صفحة
الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله
شكرا مداد 🍀
- كتبت بعد رواية ممو زين الرائعة
ممو زين قصها عليه والده أما سيامند قصتها عليه والدته
ممو زين كانت مأساة حب رومنسي عاصف أما هذه فهي دراما إنسانية مثيرة نادرة .
- يتحول المظلوم إلى ظالم عندما تقتل في داخله الانسانية وتنمو بذور الشر
- ذكرتني القصة بكتاب حيونة الإنسان
- الدين أداة تنحت النفس البشرية والحب يلمعها لتصبح أجمل
- نهاية حزينة لم أتوقف عن المقارنة بين الروايتين بينما أصبحت ممو زين من رواياتي المفضلة فإن سيامند رواية بسيطة عابرة .

* شخصيات الرواية :
سيامند - سينم - الحاج حامد - خديجة - العمة حليمة - شريف - طاهر - قاسم - نعمان - أمير موش وابنته هاجر .
12 reviews
June 13, 2019
لهذا الكتاب ذكرى جميلة...ذكرى من أيام الصبا يوم كنت صغيراً خبأته داخل الكتاب المدرسي وبقيت أقرأ من الظهر حتى منتصف اللليل الأمر الذي دعى والدي للإستغراف فهو لم يعهدني على هذا القدر من الالتزام بدراستي .. ليتني أعود يوماً إلى ذلك الركن الذي قرأت به هذا الكتاب في تلك الغرفة الهادئة على سفح قاسيون في مدينة دمشق.
Profile Image for Samah Syrvic.
9 reviews
January 14, 2020
رواية حزينة وبها معاني انسانية ابدع الدكتور البوطي بوصف المجتمع والعادات الفكرية القديمة
Profile Image for Saeed Al nuaimi.
16 reviews1 follower
June 30, 2021
تراجيدية ولكن معبرة ومفردات المؤلف وتعابيره اذهلتني
1 review
November 6, 2025
راوية جميلة ولغة سليمة
تظهر تاثير فقدان الوازع الديني على المجتمع ,وحين يتبع المرء هواه دون صفح .
حقا الرواية تظهر تفاصيل من النفس البشرية وعادات حميدة وسيئة وتأثيرها على الفرد و المجتمع
17 reviews2 followers
November 24, 2016
قصة أدبية أكثر من رائعة قرأتها في يوم واحد لم أستطع أن أتركها إلا بعد أن أنهيتها
Displaying 1 - 30 of 39 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.