Jump to ratings and reviews
Rate this book

أبلوموف 2

Rate this book
تعد روايةأبلوموف (1859) لإيفان غونتشاروف من أهم الروايات الكلاسيكيّة الروسيّة في القرن التاسع عشر جنباً إلى جنب روايات دوستويفسكي وتورغنيف. وتكمن أهمية هذه الرواية أن مصطلحاً مهماً قد اشتق من اسم بطلها أبلوموف بعنوان الأبلوموفية الذي يطلق على نزعة الكسل والتراخي التي يعيشها بطل الرواية. وقد أعجب بها قائد الثورة الروسية لينين حين قرأها لأنها تدين الطبقة الارستقراطية. ولم يسبق لرواية من مشاهير الأدب الروائي مثل دوستويفسكي وتورغنيف وتولستوي أن أشتق مصطلحاً من رواياتهم على الرغم من شهرتها. كتب بيساريف معلقاً على رواية غونتشاروف أبلوموف يقول: سيظل مصطلح الأبلوموفية حياً خالداً في الأدب الروسي، فاستخدام هذا المصطلح سيتجاوز حدود الأصقاع الروسية مترامية الأطراف ليصبح مص

357 pages, Unknown Binding

Published January 1, 2018

4 people are currently reading
167 people want to read

About the author

Ivan Goncharov

281 books499 followers
Russian novelist Ivan Aleksandrovich Goncharov (/ˈɡɒntʃəˌrɔːf, -ˌrɒf/; Russian: Ива́н Алекса́ндрович Гончаро́в), best known for his novels A Common Story (1847), Oblomov (1859), and The Precipice (1869). He also served in many official capacities, including the position of censor.

Goncharov was born into the family of a wealthy merchant, elevated as a reward for military service of his grandfather to gentry status. A boarding school, then the Moscow college of commerce, and finally Moscow State University educated him. After graduating, he served for a short time in the office of the governor of Simbirsk before moving to Saint Petersburg, where he worked as government translator and private tutor, while publishing poetry and fiction in private almanacs. People published A Common Story , first novel of Goncharov, in Sovremennik in 1847.

Goncharov's second and best-known novel Oblomov was published in 1859 in Otechestvennye zapiski. His third and final novel The Precipice was published in Vestnik Evropy in 1869. He also worked as a literary and theatre critic. Towards the end of his life Goncharov wrote a memoir called An Uncommon Story, in which he accused his literary rivals, first and foremost Ivan Turgenev, of having plagiarized his works and prevented him from achieving European fame. The memoir was published in 1924. Fyodor Dostoyevsky, among others, considered Goncharov an author of high stature. Anton Chekhov is quoted as stating that Goncharov was "...ten heads above me in talent."

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
19 (47%)
4 stars
16 (40%)
3 stars
5 (12%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for Dalia Nourelden.
719 reviews1,161 followers
August 22, 2025
رفيو الكتاب الأول


20220723-003510

"امتلك إدراكاً لا يقل عن الآخرين، لكنه مدفون تحت كومة من الأنقاض ونائم بكسل
......
أمتلك شيئا أكثر قيمة من إدراكه - إنه القلب النزيه المخلص! إنه الكنز الثمين الذي حمله معافى خلال حياته. لقد أسقطه الناس أرضاً ، فنهض غير مكترث وأخيراً ارتمى نائماً ومسحوقاً وخائب الأمل، وقد فقد قوته في العيش، لكنه لم يفقد نزاهته وإخلاصه. فقلبه لم يعزف أى نغمة زائفة ، ولم تكن ثمة شائبة في شخصيته. فلا الكذبة المبهرجة تخدعه ولا شئ يغريه ويحيده عن الطريق المستقيم. كان ثمة محيط مألوف من الشر والدناءة يجيش حوله ، وربما يكون العالم بأكمله مسموماً ومقلوباً رأساً على عقب - لن ينكس أبلوموف رأسه لصنم الزيف، وستكون روحه دائماً نقية ونبيلة ونزيهة .. روحه الشفافة والصافية كالكرستال . مثل هؤلاء الناس نادرون ، هناك قلة منهم ، إنهم مثل اللآلئ بين الحشود ! لا يمكن لقلبه أن يرتشي ، فيمكن الاعتماد عليه في كل مكان وزمان "



اقتباس طويل عن أبلوموف لكني أحببته وأحببت مشاركتكم به وان ابدأ به مراجعتي للنصف الثاني والأخير من الرواية .

17b6562f56608a5652049554b374cc96

لازلنا مع أبلوموف لنستكمل ما فعله في حياته . تساءلت في مراجعة الجزء الأول هل ستستطيع أولغا و شتولتس تغيير أبلوموف ؟

أنا أؤمن ان لا أحد يستطيع ان يقوم بتغيير أحد . أى شخص من الصعب تغيير شخصيته ، عاداته ، طباعه ربما تتغير طموحاته ربما تتغير مبادئه إن كانت خاطئة او كان إيمانه بها ضعيفاً لكن هناك أشياء من المستحيل أو فلنقل من الصعب جدا تغييرها . وحتى ما يمكن تغييره يجب أن ينبع من الشخص ذاته ومن رغبته وإصراره . قد يقوم شخص آخر بمساعدته على التغيير لكن من المهم ان تكون الرغبة في التغيير نابعة من ذاته .وان يمتلك الإصرار ليقوم بهذا التغيير

e86e864e915c5d023d3428e243653c2a

مع اختلاف العصور والثقافات إلا ان هناك أمور تتكرر . المرأة تطلب من الرجل القيام بأشياء ضرورية والرجل يقوم بتقديم الوعود أنه سيفعل وسيقوم بكل ذلك ولا يفعل شيئا . هى تظل تظن انها تستطيع تغيره او تحفيزه للقيام بما يرغب هو بالأساس بالقيام به لكنه كسول وهو يظل يقدم وعوداً وتأكيدات أنه سيفعل ثم لا يفعل شيئا . يبدو أن هناك أشياء لا تتغير 😂 .

كلاهما يضايقني في الواقع فأنا لا احب من يقدمون وعوداُ دون أى نية لفعلها وأتضايق أيضا من أن تكرار نفس الطلب من نفس الشخص وأراه يخذلني مرة بعض أخرى.

هل معني ذلك أن لا يحاول كلا الطرفين لإنقاذ وإنجاح العلاقة بينهما أيا كانت طبيعة العلاقة ؟

‏لا بالطبع لا اقصد ذلك لكن المهم أن يحاول كلا الطرفين ليس طرف واحد الوصول لحل وسط بينهما لإنجاح العلاقة لكن هناك حد لكل محاولة ويجب بعدها التوقف والإيمان بفشل إستمرار هذه العلاقة.

صديقتي بسمة لم تعجبها أن اولغا مصرة على تغيير أبلوموف لأنها تعرفه منذ البداية وتعرف طباعه وأنا اتفقت معها فكما قلت سابقاً لن يستطيع شخص تغيير شخص آخر وإما أن يقبله كما هو أو يتركه . لكن جاءت من أولغا هذه الجملة لتجعلني افكر قليلا " دعه يحث نفسه، دعه يقبل على الحياة - من أجلها وحدها ، باسم سعادتهما المستقبلية "
هذا ماكانت ترغب أولغا، ليس تغييره لكن أن يحاول أن يفعل شيئا من أجله ومن أجلها ومن أجل مستقبلهما معاً . كانت ترغب أن تراه يحاول أن يفعل شيئا من أجل سعادتهما معاً ، كانت ترغب أن تحثه وتشجعه على شئ كان هو شخصياً من يرغب به بالفعل ويخطط له لكنه كان لا يقوم به ، كان يخطط ويخطط في رأسه دون القيام بشئ فكانت تحاول أن تشجعه على الأمر .

" - إذا ما توجب على أحد أن يضحي بحياته من أجلك ، فانا سأكون سعيداً بأن أموت!
- لكن ذلك ليس ضرورياً، لا احد يطلب منك ! لماذا احتاج حياتك ؟ فقط أفعل ماهو ضروري. إنها حيلة قديمة من الناس غير النزيهين لتقديم التضحيات غير الضرورية التي لا يمكن القيام بها إلا لكي يتم تفادي التضحيات الضرورية. "

-
66809890acda92fa6892b058d70901f3


هل توصلت اولغا لذلك ؟؟ هذا ما ستخبره لك الرواية
وهل سيساعدها شتولتس ؟
وماذا عن الشخصيات الأخرى التى ستدخل حياة ابلوموف ؟ ماذا سيكون تأثيرها عليه ؟ وتأثيره عليهم ؟

لكن أيا كانت الأحداث لقد لمستنى أشياء كثيرة مع ابلوموف وكانت قريبة مني ومن حياتي جدا خاصة خوفه وألمه مع فكرة أى تغيير . الرغبة والخوف الذي يصل لدرجة الرعب .والرغبة التامة في الانعزال عن الناس والحياة بهدوء بعيداً عن مشاكل وصراعات البشر .

الأدب الروسي بالنسبالى هو أدب المشاعر الجياشة والفوران الداخلي والتخبطات النفسية بامتياز . أكتر أدب مع اختلاف كتابه إلا أنى بحس معاهم بلخبطة الإنسان وصراعاته الداخليه ومع اللى حواليه ومع الحياة . من أكتر أنواع الأدب اللى في الغالب بتقدر تخترقني واعيش مشاعر أبطالها.

من أحد أسباب حبي وإعجابي بالرواية واللى كانت بتزيد مع كل جزء هى انى دخلت جواها ، كنت شبه بتقمص مشاعر كل شخصية وبعيشها .هناك اجزاء عجزت فيها عن التفريق بين مشاعرى الشخصية ومشاعر الشخصية في الرواية ، ليس لتشابه حالتي معهم لكن لهذه الدرجة وصلت أفكارهم ومشاعرهم لي وأندمجت مع التفاصيل. بحب الروايات اللى بتقدر تلمسني سواء لقربها مني شخصياً أو لأن الأسلوب دخلني جوه الشخصيات وحياتهم . ودى أكيد حاجة نسبية وبتفرق من شخص للتاني . و ده كان أحد أسباب أن الرواية تاخد بالنسبالى الخمس نجوم كاملين .

الامير ميشكين ( الأبله لدوستويفسكي) ثم أبلوموف الآن من اكثر الشخصيات التي أثرت بى في قراءات هذا العام . كلاهما يحمل براءة وقلب نقي ، كلاهما يتم إستغلاله وكثيرا ما استهزئوا بهما ، كلاهما يحمل جزء منى بداخله . وكلاهما شخصيات روائية روسية . وفي النهاية كلاهما شعرت بألم في قلبى من أجلهما وربما من أجلي معهما .
وداعا أبلوموف .

معلومات من المقدمة :

ظل غونتشاروف يكتب رواية أبلوموف لمدة إحدى عشرة سنة .
اسم أبلوموف يعني في اللغة الروسية ( حُطام )

قراءة مشتركة مع احمد نور وصديقتي بسمة ❤❤ومفروض كان اسراء معانا 😂

٢٥ / ٧ / ٢٠٢٢
Profile Image for Basma Omar.
327 reviews147 followers
July 25, 2022
قراءة غير مرتب لها لرواية مهمة كل الشكر لكي يا داليا♥️

أبلوموف الكسول جدا لدرجة لا يرغب بالقيام في أي شيء، بسبب هذا الكسل يظل مستلقي عالسرير فالغرفة نفسها محدقا فالسقف مكتفياً بالعيش في أوهام ماضي طفولته وتدليل ورعاية والدته له ،يصل كسله الى رفضه حب المرأة لأن ليس لديه وقت ولا طاقة لذلك بل يعتقد ايضا كل ما هو خارج دائرته بيمثل خطر شديد عليه !
واعتقد أن الكاتب ربما كان يقصد بشكل عام يوصف روسيا أنها تعيش على أمجاد الماضي بعيد عن أن تقوم بأي إصلاحات حقيقية أو أي تقدم وقتها
عجبني اسلوب الكاتب الساخر وقدرته على انه يكتب الجزء الاول ٤٠٠ صفحة تقريبا في نفس المكان بيت ابلوموف وبشخصيتين بس ابلوموف وخادمه زاخار وبدون ما يشعر القارىء باي ملل
عجبني فالجزء الثاني الصراع الداخلي للشخصية بين طبيعتها مع العالم

متحمسة جدًا للافلام اللي اقتبست من الرواية
199 reviews3 followers
July 5, 2024
اسم الكتاب: أبلوموف (Oblomov) (رواية)
الكاتب: إيڤان جونتشاروف (Ivan Goncharov) (1812- 1891)- روائي روسي.
تاريخ صدور الكتاب: 1859.
التقييم: 5/5.

هل السعادة في الحياة تكمن في الابتعاد عن الهموم والمشكلات واختيار حياة هادئة مطمئنة، أم أن الطموح والحركة هما مفتاح السعادة مع ما يصحبهم من مخاوف وآمال وعقبات وإخفاقات؟
ألح على ذهني هذا السؤال وأنا أقرأ رواية أبلوموف.

رواية عملاقة حجماً وكيفاً، وتطرح قضايا بالغة العمق والأهمية، وذلك من خلال قصة النبيل إيليا إيلييتش أبلوموف؛ الذي يملك إقطاعية صغيرة تدر له دخلاً يؤمن حاجات حياته، ومع تطور ظروف الحياة ترسله أسرته إلى العاصمة بطرسبورج أملاً في حصوله على منصب ومكانة. لكن أبلوموف لا يستطيع الخروج من حصار الحياة الخاملة الهادئة التي نشأ في ظلها في قريته الصغيرة، فيهرب من طوفان الحياة وصخبها بالعاصمة، ليلوذ بحجرته يحيا فيها حياة كسل وخمول، منفصلاً تماماً عن الحياة السياسية والاجتماعية.

الرواية تبرز قدرة الكاتب الهائلة على وصف الأماكن والشخصيات والمشاعر والأحداث. فشعرت بنفسي كأنني أحيا مع أبلوموف لحظة بلحظة، وضبطت نفسي أهتف به أن ينفض الخمول والكسل، ويتحرك ويخطو خطوات إيجابية عندما كاد الحب أن يوقظه من سباته العميق، ويحييه من موته الاختياري.

أسلوب الكاتب يجمع بين الواقعية والكوميديا والنقد الساخر؛ فتجد صور نابضة بالحياة تعكس الواقع بدقة تامة، وتمتزج بلمحات لاذعة جعلتني أضحك من قلبي. ويلجأ الكاتب كثيراً لمقارنات ومقابلات تسهم في إبراز معاني وأفكار الرواية بوضوح؛ مثل التضاد الواضح بين شخصيتي أبلوموف وصديقه شتولتز.

علمت بعد الانتهاء من الرواية أنها كانت تهدف لانتقاد حياة الإقطاع، وتوضح انقضاء زمانها، وعدم ملائمتها لأساليب الحياة الحديثة. وقد جعلني ذلك أقف معجباً بشفافية الكاتب، وأسلوبه النقدي الهادئ الموضوعي البالغ العمق. ففي إطار نقده لنموذج أبلوموف اهتم بشدة بأن ينقل بكل صدق وأمانة مزاياه قبل عيوبه، فصور صدقه ونقاءه وطيبته واستقامته، فكأن أبلوموف نفسه كان ضحية لهذا النظام الإقطاعي. وقد جال بخاطري في المقابل تقديم الإقطاعيين بشكل مشوه فج في أدبنا بعد ثورة يوليو.

رغم ضخامة الرواية التي تقارب صفحاتها الألف صفحة إلا أنها جذبتني وأمتعتني وأذهلتني. إنها لوحة من الإبداع وقطعة من العبقرية. ويكفي أن الأبلوموف��ة قد صارت مصطلحاً يطلق على الإنسان المتراخي الكسول المتردد الهارب من أعباء الحياة.

واخيراً أحب أن أوضح أن النسخة التي قرأتها صدرت ضمن سلسلة روايات عالمية الصادرة عن منشورات وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية. والرواية مقسمة إلى جزئين، ومن ترجمة: يوسف سلمان، وترجمة تلك النسخة أكثر من رائعة.
Profile Image for كـ.
546 reviews44 followers
September 15, 2025
في هذا الجزء الثاني من رائعة غونتشاروف تبدو الكتابة فيه ناضجة بشكل اكبر، والحوارات اقصر نوعا ما، والفقرات تطول وهي تشرح وتصف كل ما يتعلق بالصراعات الداخلية للأشخاص والخلفيات والأمكنة والظروف التي جاءوا منها، كما أن الأحداث فيه تأخذ طابعا دراميا اكثر من السخرية الناقدة واللاذعة وان كانت لازالت موجودة في كل الفصول حتى النهاية ..
نرى في هذا الجزء قفزات زمنية وتصاعدات درامية واحداث تغير مجرى سير القصة بشكل او بآخر وتحيلنا في الاخير إلى نهاية أبلوموف الحزينة .. أبلوموف ذو القلب النقي والشفاف والساذج الذي في كل قراءتنا تمنينا لو انه نفض عنه غبار الابلوموفية وقام محاربا لمستقبله وثراءه وثروته، وحقق ما يصبو اليه من احلام ..
شخصيات أولغا ، شتولتس ، ومارغينا وزاخار والخدم وغيرهم .. كلها بشكل او باخر نالت نصيبها من القصة الكاملة في هذا الجزء .. وقرأنا كل ما يتعلق بها وعرفنا ما تعنيه الابلوموفية لكل منها ..
كلاسيكية جميلة استمتعت في قراءتها ..
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.