What do you think?
Rate this book
عزة..متلازمة القلب المُنكسر
وفجأة.. تبدّد الضّباب، وتنفّست الحياة، وتحرّك الهواء بنسماتٍ عليلة بدّدت الخوف، وبعثتْ في روحي الحياةَ والحقيقة؛ إذِ انْشقّ الظّلام، وانْجلى عن رجُلٍ كالنّور، مَهيب الطّلعة، فغمَرَ المكانَ بهاؤه، وأشار بطول ذراعه اليُمنى؛ فمنَعَ دخولي القبْر.. فتراجع الجميع..
وأخَذني فاحتميتُ به، ووقفت وراءه، سندًا وقوّة، وقد لبستني السّكينة والرّحمة..
ثمّ قال في النّاس بصوتٍ واضحِ الحروف، قوي الكلمات: ألَا ترَوْن؟ عزّة لم تمُتْ، منذُ متى عدتُم للجاهلية الأولى؛ فتدْفِنون البناتِ في التّراب أحياءً كأنَّهنّ عار؟
وأخَذني فاحتميتُ به، ووقفت وراءه، سندًا وقوّة، وقد لبستني السّكينة والرّحمة..
ثمّ قال في النّاس بصوتٍ واضحِ الحروف، قوي الكلمات: ألَا ترَوْن؟ عزّة لم تمُتْ، منذُ متى عدتُم للجاهلية الأولى؛ فتدْفِنون البناتِ في التّراب أحياءً كأنَّهنّ عار؟
376 pages, Paperback
Published January 23, 2019
2 people are currently reading
38 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
June 26, 2019
مراجعة رواية "عزة ..متلازمة القلب المنكسر "
رواية "عزة" الصادرة عن دار البشير، معرض القاهرة الدولى للكتاب 2019..
الكاتب : أ/ عصام عبد الحميد ..
..الإهداء ..
"إلى عزة ..
وكل عزة ..
إلى نور الحياة التى تتوهج روحى بحضورها ..
فتنسال الحروف مثل جدول الماء العذب؛ ليرويني فى هجير الرحلة الطويل .."
عزة ..رواية خُطت بقلم محترف، يملك حرفًا قويًا، لغته جزلة، وتعبيراته راقية استمدت قوتها من قوة وبراعة قلمه ..
رواية متأكدة وبكل ثقة أنها أرهقته كثيرًا وأخذت من روحه الكثير، ليست بالسهلة أبدًا، بل رواية لها ثقل ولا تناسب أبدًا، هواة القصص البسيطة، والروايات اللايت منزوع الدسم، فهنا الدسم كاملاً..
عزة ..رواية تختصر بين دفتيها تاريخ مصر منذ الخمسينات وحتى قيام ثورة يناير ..
وصف أ/عصام تلك الدائرة التى ندور بها أو بالأحرى تدور هى بنا، فلا نعلم متى تتوقف هى، أو متى ينتهى الدوار العالق برؤسنا، نفس الأحداث تتكرر و التاريخ يعيد نفسه كل مرة بلا كللٍ ولا ملل..
قد تبدو لك "عزة " للوهلة الأولى رواية رومانسية، هى كذلك ولكنها تحمل بين ثناياها الكثير، فتلك عزة وقد رأيت بها مصرنا، تلك التى رغم كل ما مر بها إلا أنها لاتزال عزة بفتح العين وكسرها، حتى وإن عانت من متلازمة القلب المنكسر، إلا أنها تنتظر حسامها..
أما حسام و قد رأيت به شعبًا بأكمله، هو كل مصرى يملك الكثير، ولا يراد له إلا القليل ..
تناول أ/عصام متلازمة القلب المنكسر، التى تصيب الكثير من النساء، ولا يدرى بقلوبهن أحد، ولا يُلتفت لانكسار قلوبهن، فعلى الرغم من أعراض مرض القلب الظاهرة، إلا أن الفحوصات الطبية تكذب قلبها، وتدعى أنه سليم، وما هو بسليم ..
كما ناقش الكاتب موضوعا مهماً، وهو زواج المطلقة أو تلك التى ترملت، ففى بعض الأماكن ذلك يعتبر جريمة وعار لا يغتفر ، فلكأنها يجب عليها أن تدفن إلى جوار زوجها مهما كانت حاجتها لسند، وكأنهم بتلك التقاليد والعادات يأتون بدين جديد ..
شكر واجب للكاتب لتناوله بعض الجوانب و الأمور الخاصة، بإسلوب مهذب، مُطعم بتعبيرات أدبية راقية، دون إسفاف أو جرأة زائدة تخدش الحياء..فتحياتى لقلمه النظيف ..
كانت عزة دائما ودون أن تدرى تنتظر حسام، وكان هو يهرب إليها كلما حاول الهرب منها ..
لازالت المكائد تدبر لحسام وكل حسام حتى لا تحظى عزة بحسامها ..
كانت البداية مؤلمة،إلا أنه ضمد جرحنا بنهاية سعيدة، ولازلنا ننتظر ذاك الحسام الذى يثور على انكسار قلب عزة فتقاوم انكسار قلبها وتصحو من غيبوبتها بنداء حسام ..
"ثم قال فى الناس بصوت واضح الحروف، قوى الكلمات :
_ألا ترون ؟
عزة لم تمت، منذ متى عدتم للجاهلية الأولى؛فتدفنون البنات فى التراب أحياء كأنهن عار ؟.."
لا تدفنوا الأوطان فى التراب ..
الآن ..ستعود عزة للحياة ..
تحياتى ..
رشا سعد
رواية "عزة" الصادرة عن دار البشير، معرض القاهرة الدولى للكتاب 2019..
الكاتب : أ/ عصام عبد الحميد ..
..الإهداء ..
"إلى عزة ..
وكل عزة ..
إلى نور الحياة التى تتوهج روحى بحضورها ..
فتنسال الحروف مثل جدول الماء العذب؛ ليرويني فى هجير الرحلة الطويل .."
عزة ..رواية خُطت بقلم محترف، يملك حرفًا قويًا، لغته جزلة، وتعبيراته راقية استمدت قوتها من قوة وبراعة قلمه ..
رواية متأكدة وبكل ثقة أنها أرهقته كثيرًا وأخذت من روحه الكثير، ليست بالسهلة أبدًا، بل رواية لها ثقل ولا تناسب أبدًا، هواة القصص البسيطة، والروايات اللايت منزوع الدسم، فهنا الدسم كاملاً..
عزة ..رواية تختصر بين دفتيها تاريخ مصر منذ الخمسينات وحتى قيام ثورة يناير ..
وصف أ/عصام تلك الدائرة التى ندور بها أو بالأحرى تدور هى بنا، فلا نعلم متى تتوقف هى، أو متى ينتهى الدوار العالق برؤسنا، نفس الأحداث تتكرر و التاريخ يعيد نفسه كل مرة بلا كللٍ ولا ملل..
قد تبدو لك "عزة " للوهلة الأولى رواية رومانسية، هى كذلك ولكنها تحمل بين ثناياها الكثير، فتلك عزة وقد رأيت بها مصرنا، تلك التى رغم كل ما مر بها إلا أنها لاتزال عزة بفتح العين وكسرها، حتى وإن عانت من متلازمة القلب المنكسر، إلا أنها تنتظر حسامها..
أما حسام و قد رأيت به شعبًا بأكمله، هو كل مصرى يملك الكثير، ولا يراد له إلا القليل ..
تناول أ/عصام متلازمة القلب المنكسر، التى تصيب الكثير من النساء، ولا يدرى بقلوبهن أحد، ولا يُلتفت لانكسار قلوبهن، فعلى الرغم من أعراض مرض القلب الظاهرة، إلا أن الفحوصات الطبية تكذب قلبها، وتدعى أنه سليم، وما هو بسليم ..
كما ناقش الكاتب موضوعا مهماً، وهو زواج المطلقة أو تلك التى ترملت، ففى بعض الأماكن ذلك يعتبر جريمة وعار لا يغتفر ، فلكأنها يجب عليها أن تدفن إلى جوار زوجها مهما كانت حاجتها لسند، وكأنهم بتلك التقاليد والعادات يأتون بدين جديد ..
شكر واجب للكاتب لتناوله بعض الجوانب و الأمور الخاصة، بإسلوب مهذب، مُطعم بتعبيرات أدبية راقية، دون إسفاف أو جرأة زائدة تخدش الحياء..فتحياتى لقلمه النظيف ..
كانت عزة دائما ودون أن تدرى تنتظر حسام، وكان هو يهرب إليها كلما حاول الهرب منها ..
لازالت المكائد تدبر لحسام وكل حسام حتى لا تحظى عزة بحسامها ..
كانت البداية مؤلمة،إلا أنه ضمد جرحنا بنهاية سعيدة، ولازلنا ننتظر ذاك الحسام الذى يثور على انكسار قلب عزة فتقاوم انكسار قلبها وتصحو من غيبوبتها بنداء حسام ..
"ثم قال فى الناس بصوت واضح الحروف، قوى الكلمات :
_ألا ترون ؟
عزة لم تمت، منذ متى عدتم للجاهلية الأولى؛فتدفنون البنات فى التراب أحياء كأنهن عار ؟.."
لا تدفنوا الأوطان فى التراب ..
الآن ..ستعود عزة للحياة ..
تحياتى ..
رشا سعد
May 20, 2021
سبحان اللّٰـه
لا أدري ما هذه الصدفة العجيبة ؛ حيث تقع تحت يدي هذه الرواية في هذا الوقت بالذات في ذروة الأحداث والقصف المتواصل في غزة ( حي الشيخ جراح ) !!!
وبالرغم من كوني لا أفقه في السياسة كثيرًا ولا أميل لرأي أحدٍ دون سماع وجهة النظر المخالفة ولكني من أصحاب مبدأ عدم التخلي ولو عن شبرٍ واحدٍ من حقي مهما كان الثمن ، ما بالك ولو كان كلُّ شبرٍ قد رُوِي بالدماء الطاهرة !
كلنا نعلم أنَّ السياسة مجرد لعبة شطرنج وأنها تستلزم الكثير من المكر والخداع و... وهذه الصفات كانت متوفرة بشدة في الراحل أنور السادات ،،،
كرهت السلام مع إسرائيل أكثر من ذي قبلٍ لكن هناك شيء تعلمته بعد عملي وهو دائمًا وجهة نظر العامة غير أصحاب القرار وهناك أمورٌ غير أننا لا نفهمها بصورة واضحة فهناك الكثير ممَّا لا نعلمه وبالتالي لا نستطيع الحكم بصورة شموليةٍ !
متفقة تمامًا معگ أنَّ الثورةَ قامَ بها أشخاص وضحوا بها بأغلى ما يملكون وهي أرواحهم وقد قطف ثمارها آخرون كانوا يراقبون من بعيدٍ ؛ حتى تسنح الفرصة فينظروا مع أيّ كفةٍ سيهلِّلون ؟!!
أما عن حسام ، فإني كنت أتألَّم طوال الرواية لألمِهِ ؛ لأني أعلمُ الناسِ بضياعِ حقوقٍ ، ربما لا نتمكَّن من استردادها في الدنيا ؛ لدرجة أننا نُفتَنُ !!
وربما قد تعود ولكن هل إذا عادت ، سنكون بنفس أرواحِنا ؟!
كلٌّ مقدَّرٌ بقدَرٍ ولكنَّ الظلمَ مرٌّ كالعلقمِ ، ما بالُگ وأنتَ ترى ظالمَگ يعلو ويعلو ؟!
أعلم أنَّ هذا مريحٌ ؛ لأنَّ السقوط سيكون مروّعًا
ولكن متى سيكونُ السقوط ؟!
الظلم هو ابتلاءٌ متعدِّد الوِجهات ؛
لأنك لو استسلمتَ لهُ بروحگ ؛ ستفقدُ حسنَ ظنِّگ بربكَ وتكون قد فشلتَ فشلًا ذريعًا فقد خسرتَ دنياك وأخراك على حدٍّ سواء !!
ويبقى سؤالُه عالقًا بلا إجابةٍ على الرغم من علمنا بها :
" ما الداعي أن نبيعَ عقولَنا لأعدائنا ثمَّ نعتمد عليهم في طعامنا ؟! " 🤬
أما عن عزَّة وفاطمة ؛
فقد ذكرتني قصتُهما بمشكلةٍ بعث بها أحدُ الشيوخِ لبريد الجمعة ؛ حيثُ توفيت عنه زوجتُه وكان في منتصفِ العمرِ وابنه في بدايةِ مرحلةِ الشبابِ ، ووجد أنه يحتاجُ لدفءِ زوجةٍ وقد عرض عليه الأهلُ والأصدقاءُ إحداهنَّ وقد كانت مناسبةً لظروفهِ ولكنَّ ابنه ثارَ واعترضَ ، فنزل الوالدُ عن رغبتِهِ وعاش مع ابنِهِ الوحيدِ وتمرّ الأيام ، فيأتي إليه ولده ليخبره بأنه قد قدم في بعثةٍ وأنه قُبِلَ وسيسافرُ للخارجِ ليستكملَ حياته هناك ولما وجد ملامحَ الاعتراضِ على وجهِ أبيه ، فقالَ لهُ بمنتهى البساطةِ : يمكنك أن تتزوجَ الآن وكانت السنُّ قد كبُرَت وضاعت عليه فرصتُه مع السيدةِ التي تتناسبُ مع أحوالهِ !!
هكذا إذن .. أحيانًا نطيحُ فيمن أمامنا بدون الرجوع لشرعِ اللّٰـهِ ونفترضُ أحكامًا جائرةً على ذوينا ؛ مستغلين مدى مكانتنا عندهم وواثقين من أنَّهم سيرضخون لضغطِنا ، غير مبالين بأحوالهم ولا فكرنا لوهلةٍ أن نضعَ أنفسنا مكانهم ولا أن نعطي لأنفسنا بعض الوقت لتفكيرٍ محايدٍ !
ولكنَّ الأيامَ تدورُ دورتَها ليقعَ كلُّ شخصٍ فيما أوقعَ غيره فيهِ ،
ولكن هل وقوعك فيما أوقعته فيه ، سيردُّ لهُ حقَّهُ ؟!
وعن فاطمة ، فقد أخطأت أخطاءً متتالية ، سواء في تربية ابنتها أو بمعنى أصحّ تخلّيها عن تربيتها وبالتالي وصلنا لكائنٍ أنانيٍّ لا يفكر إلا في نفسِه حتى ولو على حسابِ غيرِهِ
فكان لا بُدَّ أن تذوقَ بعضًا ممَّا تسببت فيه من قبلُ !
وإن كان صغرُ سنها الذي يتحججون به من قبل هو الذي يغفر لها على الرغم من نضجها السابق لسنِّها ، فلِمَ وقفَ الجميعُ معها بعد ذلك وأرضختهم لحكمها ؟!
رواية جميلة ومؤلمة إلى حدٍّ بعيدٍ 🥺
بالتوفيقِ في العملِ القادمِ 👏
لا أدري ما هذه الصدفة العجيبة ؛ حيث تقع تحت يدي هذه الرواية في هذا الوقت بالذات في ذروة الأحداث والقصف المتواصل في غزة ( حي الشيخ جراح ) !!!
وبالرغم من كوني لا أفقه في السياسة كثيرًا ولا أميل لرأي أحدٍ دون سماع وجهة النظر المخالفة ولكني من أصحاب مبدأ عدم التخلي ولو عن شبرٍ واحدٍ من حقي مهما كان الثمن ، ما بالك ولو كان كلُّ شبرٍ قد رُوِي بالدماء الطاهرة !
كلنا نعلم أنَّ السياسة مجرد لعبة شطرنج وأنها تستلزم الكثير من المكر والخداع و... وهذه الصفات كانت متوفرة بشدة في الراحل أنور السادات ،،،
كرهت السلام مع إسرائيل أكثر من ذي قبلٍ لكن هناك شيء تعلمته بعد عملي وهو دائمًا وجهة نظر العامة غير أصحاب القرار وهناك أمورٌ غير أننا لا نفهمها بصورة واضحة فهناك الكثير ممَّا لا نعلمه وبالتالي لا نستطيع الحكم بصورة شموليةٍ !
متفقة تمامًا معگ أنَّ الثورةَ قامَ بها أشخاص وضحوا بها بأغلى ما يملكون وهي أرواحهم وقد قطف ثمارها آخرون كانوا يراقبون من بعيدٍ ؛ حتى تسنح الفرصة فينظروا مع أيّ كفةٍ سيهلِّلون ؟!!
أما عن حسام ، فإني كنت أتألَّم طوال الرواية لألمِهِ ؛ لأني أعلمُ الناسِ بضياعِ حقوقٍ ، ربما لا نتمكَّن من استردادها في الدنيا ؛ لدرجة أننا نُفتَنُ !!
وربما قد تعود ولكن هل إذا عادت ، سنكون بنفس أرواحِنا ؟!
كلٌّ مقدَّرٌ بقدَرٍ ولكنَّ الظلمَ مرٌّ كالعلقمِ ، ما بالُگ وأنتَ ترى ظالمَگ يعلو ويعلو ؟!
أعلم أنَّ هذا مريحٌ ؛ لأنَّ السقوط سيكون مروّعًا
ولكن متى سيكونُ السقوط ؟!
الظلم هو ابتلاءٌ متعدِّد الوِجهات ؛
لأنك لو استسلمتَ لهُ بروحگ ؛ ستفقدُ حسنَ ظنِّگ بربكَ وتكون قد فشلتَ فشلًا ذريعًا فقد خسرتَ دنياك وأخراك على حدٍّ سواء !!
ويبقى سؤالُه عالقًا بلا إجابةٍ على الرغم من علمنا بها :
" ما الداعي أن نبيعَ عقولَنا لأعدائنا ثمَّ نعتمد عليهم في طعامنا ؟! " 🤬
أما عن عزَّة وفاطمة ؛
فقد ذكرتني قصتُهما بمشكلةٍ بعث بها أحدُ الشيوخِ لبريد الجمعة ؛ حيثُ توفيت عنه زوجتُه وكان في منتصفِ العمرِ وابنه في بدايةِ مرحلةِ الشبابِ ، ووجد أنه يحتاجُ لدفءِ زوجةٍ وقد عرض عليه الأهلُ والأصدقاءُ إحداهنَّ وقد كانت مناسبةً لظروفهِ ولكنَّ ابنه ثارَ واعترضَ ، فنزل الوالدُ عن رغبتِهِ وعاش مع ابنِهِ الوحيدِ وتمرّ الأيام ، فيأتي إليه ولده ليخبره بأنه قد قدم في بعثةٍ وأنه قُبِلَ وسيسافرُ للخارجِ ليستكملَ حياته هناك ولما وجد ملامحَ الاعتراضِ على وجهِ أبيه ، فقالَ لهُ بمنتهى البساطةِ : يمكنك أن تتزوجَ الآن وكانت السنُّ قد كبُرَت وضاعت عليه فرصتُه مع السيدةِ التي تتناسبُ مع أحوالهِ !!
هكذا إذن .. أحيانًا نطيحُ فيمن أمامنا بدون الرجوع لشرعِ اللّٰـهِ ونفترضُ أحكامًا جائرةً على ذوينا ؛ مستغلين مدى مكانتنا عندهم وواثقين من أنَّهم سيرضخون لضغطِنا ، غير مبالين بأحوالهم ولا فكرنا لوهلةٍ أن نضعَ أنفسنا مكانهم ولا أن نعطي لأنفسنا بعض الوقت لتفكيرٍ محايدٍ !
ولكنَّ الأيامَ تدورُ دورتَها ليقعَ كلُّ شخصٍ فيما أوقعَ غيره فيهِ ،
ولكن هل وقوعك فيما أوقعته فيه ، سيردُّ لهُ حقَّهُ ؟!
وعن فاطمة ، فقد أخطأت أخطاءً متتالية ، سواء في تربية ابنتها أو بمعنى أصحّ تخلّيها عن تربيتها وبالتالي وصلنا لكائنٍ أنانيٍّ لا يفكر إلا في نفسِه حتى ولو على حسابِ غيرِهِ
فكان لا بُدَّ أن تذوقَ بعضًا ممَّا تسببت فيه من قبلُ !
وإن كان صغرُ سنها الذي يتحججون به من قبل هو الذي يغفر لها على الرغم من نضجها السابق لسنِّها ، فلِمَ وقفَ الجميعُ معها بعد ذلك وأرضختهم لحكمها ؟!
رواية جميلة ومؤلمة إلى حدٍّ بعيدٍ 🥺
بالتوفيقِ في العملِ القادمِ 👏
February 23, 2019
سأبدأ بحقيقة لن ينكرها لبيب؛ بأن كثيرنا كاتب وقليلنا أديب؛
رواية #عزة_متلازمة_القلب_المنكسر للأديب الخلوق استاذنا عصام عبد الحميد
عندما تأخذ قرارك بقراءة عزة فعليك أن تستعد بنظارة ثلاثية الأبعاد" 3d " وتشد حزام الأمان وتأخذ نفسًا عميقًا لأنك ستلهث وراء الأحداث المجدولة بحكمة واتزان وصبر أديب عرف كيف يجدل ثلاث أبعاد إجتماعية ورومانسية وسياسية فى جديلة متناسقة متهادية فى رشاقة ؛ تستمتع معه بجدلها وتلاقيها فى نهاية غير متوقعة يمكنك بعدها فقط ان تلتقط انفاسك اللاهثة وراء الأحداث ، الرواية جميلة؛ اللغة ساحرة، الوصف مجسم، سترى الغيطان وتتنسم البحر وتشتاق للوفاء وسكون الليل وسحر الحب ، ستعاصر الماضى والحاضر بين العذاب والحب والقهر والوفاء والألم والعفو ؛ ستفيق لتبحث عن الأبطال حولك من فرط كونهم حقيقة ..
شكراا استاذنا على تلك الرحلة الماتعة بين السنوات والشخصيات ؛على الرومانسية الشيقة التى لم تخرج عن حدود المفروض ، على الحيادية والإنصاف .
وسأنتظر القادم بشغف.
عفاف سعيد
#عصام_عبد_الحميد
#عزة_متلازمة_القلب_المنكسر
#دار_البشير
رواية #عزة_متلازمة_القلب_المنكسر للأديب الخلوق استاذنا عصام عبد الحميد
عندما تأخذ قرارك بقراءة عزة فعليك أن تستعد بنظارة ثلاثية الأبعاد" 3d " وتشد حزام الأمان وتأخذ نفسًا عميقًا لأنك ستلهث وراء الأحداث المجدولة بحكمة واتزان وصبر أديب عرف كيف يجدل ثلاث أبعاد إجتماعية ورومانسية وسياسية فى جديلة متناسقة متهادية فى رشاقة ؛ تستمتع معه بجدلها وتلاقيها فى نهاية غير متوقعة يمكنك بعدها فقط ان تلتقط انفاسك اللاهثة وراء الأحداث ، الرواية جميلة؛ اللغة ساحرة، الوصف مجسم، سترى الغيطان وتتنسم البحر وتشتاق للوفاء وسكون الليل وسحر الحب ، ستعاصر الماضى والحاضر بين العذاب والحب والقهر والوفاء والألم والعفو ؛ ستفيق لتبحث عن الأبطال حولك من فرط كونهم حقيقة ..
شكراا استاذنا على تلك الرحلة الماتعة بين السنوات والشخصيات ؛على الرومانسية الشيقة التى لم تخرج عن حدود المفروض ، على الحيادية والإنصاف .
وسأنتظر القادم بشغف.
عفاف سعيد
#عصام_عبد_الحميد
#عزة_متلازمة_القلب_المنكسر
#دار_البشير
May 25, 2021
رواية باختصار أوجعني قلبي عند قراءتها..
واقعية حد المرارة..
كم من حسام بيننا و كم من مصاب بمتلازمة القلب المنكسر.
مع كل سطر فيها تطرق ذهني كلمات الكاتب غسان كنفاني
"أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله."
شكرا القلم الراقي
واقعية حد المرارة..
كم من حسام بيننا و كم من مصاب بمتلازمة القلب المنكسر.
مع كل سطر فيها تطرق ذهني كلمات الكاتب غسان كنفاني
"أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله."
شكرا القلم الراقي
February 14, 2023
أصعب خسارة او شعور ان يأذيك وطنك ويقتل الأحلام داخلك فتعيش كالموتى لا طموح ولا أمل فتذبل داخلك تلك الورود التي سقيتها لسنوات وتجف وتنتهي فلا تعود انت ولا يعود شيئ كما كان
الرواية جيدة ربما تعود اوطاننا لسابق عهدها ويزرع داخل كل منا امل افتقدناه منذ سنوات
الرواية جيدة ربما تعود اوطاننا لسابق عهدها ويزرع داخل كل منا امل افتقدناه منذ سنوات
December 15, 2019
رائعة رائعة تحاكي الواقع 🥺♥️
May 28, 2021
حاسة أن عندي كلام كتير اوووي عاوزة احكيه عن الرواية الجميلة دي ولكن اجمل ما فيها اني استمتعت كثيراً وانا اقراها عجبتني جدا ...
أول تجربة مع الكتاب ولا أعتقد أنها الأخيرة ....
أول تجربة مع الكتاب ولا أعتقد أنها الأخيرة ....
Displaying 1 - 7 of 7 reviews