كتاب دون المستوى المأمول بالرغم من المعلومات الكثيرة التي يكتظ بها. تفتقر الكاتبة لمهارات الكتابة الأساسية من وحدة الموضوع وترابط الأفكار وتسلسلها. تخرج الكاتبة عن الفكرة الرئيسية للكتاب لأسباب لا أستبعد منها الأسباب السياسية والأيديولوجية. ويتضمن الكتاب العديد من الأخطاء اللغوية بداية من العنوان الذي كان يجب أن يكون "بين النزعتين الإنسانية والاستعمارية". هذا الكتاب من أسوأ الكتب التي قرأتها على الإطلاق
الكتاب في مجمله حلو بغض النظر عن وجود جزء كبير فيه أسماء كتير زارت مصر أنا كقارئة عادية ماتهمنيش وكان ممكن الجزء دا يتلخص شوية بس بعد كده بدأ الوصف الفعلي و إللي خلاه يختلف عن كتاب وصف مصر إنه وصف فترة زمنية أوسع من القرن السادس عشر حتى التاسع عشر .الوصف كان شيق جدا مكنتش عايزة أسيب الكتاب إلا لما أخلص و لازم أعترف إن جزء الفلاح المصري مثير جدا لأن الغريب إن الفلاح المصري متغيرش غير 10 % من وضعه في القرن السادس عشر كا الوصف أو معظمه أنا شفته في الريف و في حاجات أكتر متزكرتش و ال 10% دول في المظهر و في إن جزء منهم بيتعلم في المدارس غير كدا الدماغ واحدة و العادات واحدة و لسه لحد النهاردة كلمة فلاح دي شتيمة.الحاجة التانية إني إكتشفت إن مص من بعد الفراعنة إتمرمطت أوي و خيرها دايما لغيرها و بعد الكتاب دا هبتدي أفقد الأمل إننا نتغير لأن طول ما أكبر شريحة في مصر إللي هما الفلاحين بالوضع دا فمفيش فايدة طبعا بإستثناء الفلاحين الطموحين إللي غيروا واقعهم للأفضل و إللي جدودي منهم.