"ضاقت به الدنيا وحيدًا، فهو لم يعتد المبيت في الشارع، كانت هي المنزل الذي طالما كان يحب السكون إليه، وأي امرأة أخرى فهي بالنسبة لها مجرد حجارةٍ صماء، لا تسمع ولا تبصر ولا تمتلك قلبًا، حتى وإن ملكت كل هذا، فمن تلك التي ستكون مثلها حتى وإن انشق الزمان وأنبت من في مثلها جمالًا؟"
👈 تدور احداث الرواية في اكثر من مكان و اوقات مختلفة مابين العام ٢٠١٠ و العام ٢٠٢٢ و العام ٢٠١٥ م
👈 الشاب نور طالب الثانوية العامة و الذي يتقدم عمره و يتأخر حسب الانتقال بين الاحداث
👈 تحاك خيوط القصة بين حياة يعيشها نور بمفرده بين اسرته المكونة من خمسة افراد و اب كادح يعمل ليل نهاؤدر لتوفير سبل عيشة قويمة لاسترته و حياة يعيشها بين يدي تلك الزوجة التي كان يحمد ربه كل لحظة على لقاءه بها و تدور الاحداث في الحياتين بشكل متوازي الى ان حدث ربط عجيب في نهاية المطاف بين الاثنين و تكتشف النهاية الصادمة
✔ثانيا الحبكة
👈كانت الحبكة جيدة جدا
✔ثالثا نوع السرد و الحوار
👈كان السرد بالعربية الفصحى و الحوار بالعامية البسيطة السلسة
✔رابعا البلاغة
👈استخدم الكاتب العبارات البلاغية و التشبيهاات و الكنايات بطريقة بارعة جدا مبتعدا عن التطويل و الاسهاب بدون فائدة
✔خامسا التقييمات
👈تقييم لجنة يافي الأدبية ٩.٥ / ٥
👈تقييمي كقاريء نفس الشيء
👈تقييم الغلاف ٤.٨ / ٥
👈تقييم التنسيق ٤ / ٥
👈تقييم التدقيق اللغوي ٥ / ٥
✔اقتباسة احببت مشاركتها معكم
" كان يريد أن يبكي ويرتمي في حضنها، أن يشكي لها ما ابتُلِي به مثل كل مرة، لكن الكبت أصبح أمرًا واجب التنفيذ، قام وتركها ذاهبًا لغرفة النوم، ليس ليستريح بل ليتعب وحده، دون أن يُشعِر أحدًا، لا يعلم ولا يملك خطة لكيفية قضاء العمر هكذا على نفس الحال، لم يعلم سوى أنه لن يكمل هذه الحياة دون روح، لن يكمل الحياة دونها، حتى وإن امتلك الجنة في عينيها فسيظل مقيدًا حتى يصبح من الخالدين. "
✔كلمة مني انا #مريم_يس للكاتب #محمود_مصيلحي
" اشكرك .. شكرا جزيلا .. لم اشعر قط بضئالة سنك تلك بين صفحات روايتك الرائعة كنت اقلب صفحات كتبها عاشق ولهان في الثلاثينات من عمره رجل تألم كثيرا و خاض تجارب قظة ادمت قلبه و عقله مرارا و تكرارا .. اتمنى لك كل التوفيق يا كاتبي المفضل و لكم يسعدني ان القاك يوما و اخذ توقيعا خاص منك "
ريفيو. العمل. رواية كانديلا. الكاتب. اللغة العربية الفصحي سرداً. العامية حوراً. فئة العمل. أدبي. الأماكن. الميدان -المصحي النفسي-فلسطين. السرد متميز في وصف الأحداث واختيار الفاظ بلاغية. عرض الفكرة وتناولها بصورة جديدة. الرمزية للقضية الفلسطينية من خلال الشال. الأشخاص. عهد بطلة العمل و المريض النفسي وأحمد. *تنمية الشعور الوطني.
#معرض_2019 #كانديلا (أن تعيش في تلك الزاوية المظلمة من الحياة)
يا ذات الشال.. ماذا فعلتِ بنور؟!
حنينٌ ودفء، شوقٌ واغتراب، لهفةٌ يتبعها ولوجٌ إلى الأعماق، إلى حيث وُجِدتِ أنت، إلى حيث خُلِقتِ ونبضَ لكِ القلب واهتزت أوتار الروح عازفةً ألحان الشجن.
تلاشى في حضرتكِ الماضي، وتشبَّث بوجودك الحاضر، وأقسم المستقبل ألا يكون إلا بك.
فيضٌ من المشاعر اعتراني مع كل مشهدٍ قرأته، وكأنما أراد الكاتب أن يتوغل المعنى ويصل نبض الحرف إلى روحي، فعِشتُ مع حالته، وأحببتُ كل شيءٍ أحبَّه، وتلهفتُ شوقًا إلى اللقاء، ولما انتهت مني الحروف دمعَت عيناي وتوجَّست؛ كيف أثار بي كل ذلك؟! حتى وودت لو أغوص داخل الرواية فأتبيَّن إن كان ما حدث حقيقة واقعة أم مما خطته دروب الخيال!
تعمق الكاتب الموهوب وجسَّد معانيه لتصبح جزءًا منك وتتسرب إليكَ بلا استئذان.
إنه محمود، كاتب كان على أعتاب السادسة عشرة من عمره حين خط قلمه هذه الرواية، وهي الرواية الأولى المنشورة ورقيًّا له بعد العديد من القصص الإلكترونية الغاية في الإبهار، مما يفاجئك فتصفق له تحيةً وإجلالًا لموهبته الفذة بحق.
وقد مسَّت روايته حفنةٌ من فلسفةٍ نابعةٍ من قلبه فزادتها جمالًا وتأنقًا، فلتزِدنا من قصصك واستمر يا محمود الموهوب 👏🌟💙
ويا ذات الشال، قد لمستِ روحي، فلا تذهبي وعودي، أرجوك!