بحسب الموسوعة المسيحية العالمية "باريت"، طبعة 2001، فإن عدد الديانات في العالم عبر التاريخ بلغ حوالي 10000 دين، منها 150 ديانة بلغ عدد المؤمنين بها مليون فرد فأكثر، أما بقية الأديان، فعدد التابعين لها لم يتجاوز المليون عبر التاريخ. وقد رصدت حوالي 4200 ديانة وعقيدة ما بين ملل وفرق وكنائس وطوائف ومذاهب وعشائر. الموضوع جدّ شيّق، أشرِع له قلبك، واطرد كل ما استقرّ ووَقَر في فكرك ووعيك سابقًا، استقبله أنت كما كتبته أنا بمحبة المُحبين وتسامح المتصوفة. وهذا لا يتأتى سوى بحب الخالق الأعظم وجميع مخلوقاته. إنها محاولة لإلقاء الضوء على الجوهر المجهول؛ لتبديد المفاهيم المغلوطة. محاولة لنشر المحبة والتسامح بين الناس على اختلافاتهم التي لم يختاروها. فالأديان للإله (أيًا كان اسمه)، والأوطان للجميع (أيًا من كانوا، مؤمنين أو غير مؤمنين).
رضوى فاضل الأسود، كاتبة و روائية وناقدة مصرية ولدت في مصر بحى الزيتون بالقاهرة , فى 20 يناير 1974, الإبنة الكبرى للناقد و الباحث والسينارست د. فاضل الأسود.
Radwa Fadel El Aswad, an Egyptian writer and novelist, born in Egypt in the Zeitoun neighborhood of Cairo, on January 20, 1974, the eldest daughter of the critic, researcher and scriptwriter "Dr. Fadel El Aswad".
في البداية اعتقد أن هذا الكتاب جاء في توقيت مناسب بعد قراءتي لكتاب مختصر تاريخ الأديان فقد كنت أخذت على الكتاب السابق عدم تعرضه للأديان الشرقية إلا نادرا. فجاء كتاب أديان وطوائف مجهولة كإنه تكملة مهمة لي.
لقد بذلت الكاتبة رضوى الأسود جهدا كبيرا وملحوظا في هذا الكتاب، وهو واضح في كم المراجعات المطروحة بالكتاب، بل وكم المعلومات الدقيقة والوافية لحد كبير عن هذه الديانات والطوائف، والتي أعترف أن كثير منها فعلا مجهولا بالنسبة لي.
يحتوي الكتاب علي عشرون فصلا ابتدأوا بمقدمة غزيرة هي مقال جميل جدا في حد ذاته، يستحق القراءة والإشادة به أما عن الديانات المطروحة بالكتاب فهي عشرون ديانة وطائفة لاحظت أن معظمهم بإيران حاليا والعراق وبعض منهم بالهند .
ومن هذه الديانات اليزدانية، والصابئة، والشنتوية، والإباضية، والبهائية، والهلاوية. وغيرها كثير، عشرون بابا بعشرون طائفة وديانية
أكثر ما أعجبني بالكتاب التنسيق والمعلومات المرتبة، والشكل العام للكتابة الذي آتسم بترتيب معين إنتهجته الكاتبة في كل الأبواب حقيقي كتاب قيم جدا لا يفوتكم.
اعتقد أن الكاتبة بذلت مجهود كبير جدا في البحث في المراجع حتي تنقل لنا هذا الكتاب بكل هذه البساطة و الترتيب ،يتحدث الكتاب عن بعض الديانات التي يعتبر منها فلسفات أو اتجاهات ولكن بعضها معروف مثل الكونفوشية،الزرادشتية
كتاب تجاري ، لا يحتوي أي عمق تحليلي ولا يدرس الطوائف دراسة موضوعية ، بل هناك العديد من المعلومات السطحية والمتخيلة ، وغياب تام للدرس التاريخيّ، وانما مجرد جمع من هنا وهناك ، مع تحيز واضح للوثنية باعتبار تماهيها مع العلمانية والحداثة الغربية ، مع ضيق صدر بالإسلام لا تخطئه العين. الخلاصة كتاب تجاري
- دراسة جيدة و مهمة عن أديان و طوائف ربما لا يدري عنها الكثير منا، و التي قد تبدو متشابهة لحد ما لحد الخلط بينها. و أقدر للكاتبة مجهودها الكبير في الحصول على المادة العلمية من مصادر شحيحة و متناقضة في بعض الأحيان.
- آخذ على الكاتبة استخدام بعض الألفاظ كالغزو الإسلامي و الإجباري على اعتناق الإسلام و ما شابه في بعض المواضع. ابدا لم يكن الإسلام غزوا و ابدا لم يكن بالإجبار و إن حدث ذلك فهذا قطعا خطأ كبير من بعض الأفراد أو الجماعات في وقت من الأوقات.
كتاب يحتاج إلى دراسة وليس قراءة فقط تخيل أنك تريد إجراء بحث عن الأديان المهمة على وجه الأرض، وسيستغرق الأمر منك أشهرًا أو حتى سنوات للبحث والقراءة حتى تتمكن من جمع أدق المعلومات عنهم. فتجد كتاب يوفر عليك هذا الوقت والجهد، ويقدم لك الملخص على طبق من فضة. هذا ما حدث لي مع كتاب أديان وطوائف مجهولة كتاب قيم للغاية. ينبغي أن يكون في مكتبتك.
كتاب مبذول فيه مجهود كبير اوى من ا.رضوى الاسود وبيلقى الضوء على ديانات بعضهم سمعنا عنهم والبعض الآخر لم نسمع عنه عرضتهم الكاتبة بكل حيادية واتخيل البحث الدؤوب الذى قامت به ا.رضوى عن معلومات موثقة عن هذه الديانات التى يقوم بعض معتنقيها باخفاء طقوسها كتاب شديد التنظيم و الدقة سعدت بقراءته