سيد الباشا عاطل مثل أي عاطل، يكتشف عالمًا سريًا كامنًا وراء لعبة على الانترنت، الحياة أمامه مليئة بالاحتمالات، وهو مصمم على الوصول إلى أعلى نقاط العالم، المقهى الذي يمضي فيه وقته الضائع ليس إلا واجهة لشبكة كبيرة من المقاهي المتصلة بعالم سري، محل الكشري البريء يتحول في ثانية إلى قاعة مؤتمرات يظهر على منصتها والت ديزني. و مدير جهاز اﻷمن القومي للكوكب الذي لا يبدو راضيًا عن سيد الباشا -محمد علي باشا- أحد المشائين العظام ليس أحد عملاء هذا الجهاز لذا يخطف سيد الباشا داخل جحيم من نوع خاص لن يخرج منه إلا بذوبان قطعة من الثلج الذي لا يذوب !! إنّها قصّة الكتاب الملعون الذي قد تصادفه في طريقك وعندما تفتحه تحلّ عليك لعنات الدنيا..!! لتتساءل بعدها كيف قد تؤدي المعرفة بصاحبها إلى الجنون والشطط التام؟ وكيف يمكنها أن تقودك إلى أعلى نقطة في العالم؟ سيرة سيد الباشا وعشيقته يوليا المجنونة، هى سيرة الجانب الخفي لعلاقتنا بالعالم، الجانب الصامت الذي نمرّ عليه في أعمق كوابيسنا، ربما نتركه وننظر إلى اﻷمام، إلى الواقع المعد مسبقًا ببراعة، ولكن واحد منا فقط قد يتساءل: هل هناك مؤامرة وراء كل هذه الصدف المريبة؟! https://www.storytel.com/ae/ar/books/...
أحمد الفَخْراني (الإسكندرية، 1981) روائيّ وصحفيّ مصريّ. تخرّج في كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، غير أنّ شغفه بالكتابة دفعه إلى العمل الصحفي منذ 2007، فكتب تحقيقاته ومقالاته في صحف ومواقع ثقافية عدّة، منها «البديل»، «أخبار الأدب»، «الشروق»، «المصري اليوم»، «دوت مصر»، «المنصة»، «مدى مصر» و«الأخبار اللبنانية». أسّس المنصّة الرقمية المستقلة «قُل»، ويشغل حاليًّا منصب مدير تحرير برامج الديجيتال في «العربي تيوب»، كما شارك في تأليف حلقات من برنامجي «الدحيح» و«في الحضارة».
أصدر الأعمال الآتية: • «ديكورات بسيطة» (شعر، 2007) • «في كل قلب حكاية» (بورتريهات، 2009) • «مملكة من عصير التفاح» (مجموعة قصصية، 2011) • «ماندورلا» (رواية، 2013) • «سيرة سيد الباشا» (رواية، 2016) • «عائلة جادو» (رواية، 2017) • «بياصة الشوام» (رواية، 2019) – تُرجمت إلى الإنجليزية بقلم نانسي روبرتس، ومن المنتظر صدور طبعتها الدولية قريبًا. • «إخضاع الكلب» (رواية، 2021) • «بار ليالينا» (رواية، 2022) • «كل ما يجب أن تعرفه عن "ش"» (مجموعة قصصية، 2024)
نال الفخراني عدّة جوائز أدبية، أبرزها: • جائزة ساويرس الثقافية (المركز الثاني – فرع شباب الأدباء) عن «ماندورلا»، 2016 • جائزة ساويرس الثقافية (المركز الأول – فرع شباب الأدباء) عن «بياصة الشوام»، 2020 • ترشُّح «بار ليالينا» للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، 2023
في روايته الجديدة «سيرة سيد الباشا» يواصل «أحمد الفخراني» بناء عالمه الروائي الخاص به تمامًا، ذلك العالم الذي كشف عن تفاصيله منذ أربعة أعوام بروايته الأولى «ماندورلا» التي حصلت على جائزة «ساويرس» في الرواية مؤخرًا، والذي ينهض على الاحتفاء بالحكاية الفانتازية بشكلٍ مفارق، آخذًا تفاصيله الغريبة من الواقع اليومي الذي نتعامل مع بكل بساطة.
في هذه التجربة المختلفة والجديدة يأخذنا «الفخراني» إلى عالم «الألعاب الإستراتيجية»/«ألعاب الكمبيوتر» التي يعرفها الكثيرون، ولكنه ينطلق من عالم هذه الألعاب للواقع ليس إسقاطًا عليه أو تمثيلًا له، وإنما على اعتبار تحوّل تلك الألعاب إلى حقائق وعوالم موازية، يبحث فيها اللاعبون عن «المجد» و«الشهرة»، بل السيطرة على «الكون» من خلال جمع النقاط والحصول على عملة اللعبة التي سمّاها «الأمبروزيا»
لا يمكن اختزال الرواية ولا اختصارها، ولا حكايتها أصلاً بهذا الشكل، بل إني أعتقد أن ثمّة تحديًا حقيقيًا أمام القارئ يتمثل في قدرته على التعبير عن رواية كهذه وعالم مختلق بالكامل، صادم في أحيانٍ كثيرة، غير متوقع، وهو مع ذلك ممتع، ويمتلك قدرة عالية على جذبك لتفاصيله، ومواصلة رحلة بطل روايته العجيب «سيد الباشا» الذي ليس سيدًا وهو قطعًا ليس باشا، ولكنه يعمل فيما أسماه «هيئة الأمن القومي للكوكب»، ويطمح في أن يحصل أخيرًا على رتبة «مشاء عظيم»، وتبدأ الرواية بالاحتفال بتوليه هذا المنصب، ذلك الاحتفال الذي يبدو أنه لا يتم أبدًا!
رسبت في كلية التجارة عدة مرات، فشلت في كل المهن السهلة، وتلك التي لا تطلب موهبة إلا القدرة على فعل شيءٍ ما بآلية، لم أنجح في بيع شيءٍ من علب التونة إلى الأقلام الرصاص، لم تفلح في نجدتي كورسات «الوفوتشوب» أو صيانة الموبايل، أو فيديوهات التنمية البشرية على «يوتيوب»، لم يشعل أي شيءٍ حماسي بعد انتكاساتٍ متتالية، وكدت أؤمن أني ربما كنت كما يراني أبي فاشلاً بالفطرة. لعبة «شمس المعارف» كانت نجدتي الحقيقية، الشيء القادر رغم رتابته على إشعال حماسي وإشعاري أني قادر على التفوق في شيءٍ ما خاصة بعد أن ظهرت براعتي في اللعبة بين آلاف اللاعبين. منذ البداية نحن إزاء حكاية رئيسية يرويها «سيد الباشا» بنفسه وعن نفسه، وتتقاطع معها حكايات أخرى متشابكة تدور رحاها في ذلك العالم الذي يعيشه، والذي يجمع بين الفانتازيا والواقع في أحداثه وشخصياته، بل يجمع حتى بين الشخصيات التاريخية (مثل محمد علي) والشخصيات الكارتونية (مثل ديزني)، ولكن الملاحظ أن الشخصيات هنا تحضر بأسمائها وبجزء من خلفياتها المعروفة، ولكنها تبقى طوع أمر السارد وتصرفه، وحركة الرواية التي تعتمد طوال الوقت على تفكيك الصور وإعادة تركيبها بشكل مختلف ومبتكر، يفاجئ القارئ باستمرار، ويجعل توقع الخطوة التالية أو الحدث التالي أمرًا بعيد المنال!
ولكن الرواية لا تعتمد فقط على تلك الحركة، أو ذلك اللعب، بل تلجأ بشكل أساسي إلى تفكيك المقولات الكبرى مثل الأهداف، والغايات، والثورات، والحقائق، بل حتى محاولات السيطرة على العالم التي تحدث بوسائل عديدة أكثر من مرة ويبدو أن فيها خططًا محكمة، يفاجئ القارئ بأنه يتم التصدي لها بطرق أخرى تبدو أكثر عبثية وبساطة من كل الخطط والمؤامرات الكبرى التي تحاك للمواجهة!
كان كل شيء آمنًا عندما أخرج القزم الأصلع عصا حطّم بها زجاج المحل الكبير، رغم الخضة التي شعر بها العاملون والمارّة من صوت تحطم الزجاج فإن شيئًا بديهيًا جعلهم على يقين أن التحطم المفاجئ للزجاج على يد قزم أصلع سيكون تحت السيطرة.. سيمسكونه قبل أن يحطم التلفزيونات كما ينوي، يضربونه وينتهي الأمر… القزم الأصلع فاجأ الجميع، عبر فراغ الزجاج المكسور وبدأ أكل التلفزيونات من الأصغر إلى الأكبر. كان جسده يتضخم مع كل تلفزيون يأكله حتى تحوّل إلى قزم أصلع عملاق يمضي بعيدًا ليواصل حياته في هدوء بعد أن تأكد من أن لا أحد يستطيع الاقتراب منه. انفجر رأسه، نبتت مكانه شاشة كبرى، جرى فزعًا، حطّم السيارات في طريقه، لكنه كلما ركض أكثر كان الفزع يختفي ويحل محله الشعور بالقوة الجديدة التي يحملها. والمفاجأة التي يصل إليها القارئ مع كل مشهد من مشاهد الرواية أن ثمة أحداثًا تخلق نفسها وتتوالد باستمرار، وثمة خيال منطلق فعلاً لا تملك له لجامًا، ولعل هذا أحد أهم أسباب الكتابة ومهارتها عند «الفخراني»، وهي التي يدركها تمامًا، ويعلم أنها قد لا ترضي قراءً كثيرين، اعتادوا على قصة بحبكة مفهومة إلى حدٍ ما، وبأحداث تفترض تسلسلًا ما، أو على أقل تقدير تحمل تأويلاً خاصًا، فكرة التأويل التي لا شك ستفرض حضورها على الرواية، ولكن الأحداث والمواقف التي تدور فيها الرواية ستضرب كل تلك التأويلات في مقتل!
هنا كتابةٌ لا تصبو إلا إلى خلق متعتها الخاصة من خلال عالمها، من خلال تلك الحكاية التي لا تعرف لها بداية من نهاية، وتستحضر أشخاصًا تضيع دلالة اختيارهم، مثل الفنان «مجدي وهبة» مثلاً الذي يحضر ويحتل مكانًا بارزًا في السرد، بل يأتي في لحظة ليكون غريمًا مقابلاً لبطل الرواية «سيد الباشا» في صراعه مع حبيبته «يوليا»، ومثل شخصية «فاروق علي» الذي وصفه بكونه «الرجل الذي لا يتوقف عن الكلام» وخصص له فصلاً في الرواية، وجعل له مسارًا خاصًا في تفاصيل الرواية. .. على إضاءات http://ida2at.com/biography-of-sayed-...
رواية عظيمة تستحق القراءة و من أحسن الكتب إلي جبتها من المعرض الكتاب و كانت تستحق دعاية أكبر من كده و ده بجانب إن أحمد الفخراني أسلوبه ممكن يخليك تقرا الرواية كلها في ساعتين
أنا بحب كتابة أحمد الفخرانى واللي هيقرا الرواية دى ( سيرة سيد الباشا ) وهو مقراش ماندرولا هيحس أنه تايه شوية وده مش سببه الارتباط بينهم ولكن سببه في ظنى مشروع أحمد في الكتابة ، مش عاوز أقول الأسلوب أو صوته، أنا سبب حبى لكتابة أحمد كان كتاب مملكة من عصير التفاح ولما غير وبقي مختلف في ماندرولا كنت مستغرب شوية بس وبعدين أنبهرت من زحمة الافكار اللي بتخبط في بعض وبتربط مع بعض في نفس الوقت سيرة سيد الباشا بقي أحساسي بيها أنها ابسط من ماندرولا بس مش بسيطة مش تعقيد بس بردو مش تبسيط ، زحمة افكار سيد الباشا مربكة بالرغم من أن طبيعة الشخصية كده ، بردو فيه القفز الزمنى كان مربك، فيه لعب حلو أوي في منطقة ( إن نفس الحدث حصل بس بنتايج تانية ) أو رد فعل أخر وبناء الحكاية عليها ، ده عجبنى بس لغبطنى الخيال مش بسيط والخيال جوه الخيال وبشكل خيالى يخيل ( اتخيلت ) الانبهار بالكتابة دي وازاي كل ده موجود جوه الرواية بيجى في مقابله سؤال ومالها البساطة؟ انا حبيت الرواية وأرشحها بقوة للناس اللي بتحب شغل مختلف ومناطق غير عادية للعب في الكتابة
أغرب رواية قرأتها حتي الآن ، عالم أخر فانتازي مش عارف الفخراني جه في دماغه الحاجات دي ازاي . اللي عجبني في الرواية إسلوب الفخراني ، اسلوب مختلف و جذاب لكن بردو محتاج تطوير . الأفكار طبعاً و مدي غرابتها و كسرها للأنماط و النماذج المُكررة، بعض الأفكار كان كويس جداً و له معني و دلالة ، و البعض الأخر حسيته حشو او مفهمتش ايه لازمته .
أول تجربة لي مع الفخراني و كانت جيدة إلي حد ما، تجربتي الجاية معاه هتبقي عائلة جادو .. و أتمني انها تبقي أفضل من دي.
كل حرف يكتبه أحمد الفخراني بمثابة عقد بمتعة فكرية مختلفة وغير مأمونة العواقب .. من نوعية الكتاب اللي مينفعش أعمالهم تقرأ مرة واحدة فقط .. عمل فارق ومختلف ولغة ممتعة لأقصى درجة ، حظ العمل السيء فقط أني قرأته بعد عائلة جادو .. اللي بعتبر فكرتها ونبتتها الأولى داخل سيرة سيد الباشا ..
الرواية : سيرة سيد الباشا الكاتب : أحمد الفخراني عدد الصفحات :٢٠٩ التقييم النهائي : ****
شطحات ونطحات...
** المتع جميلة اذا ما وصلت إلى الحافة.. طريقها كطريق النور.. لماذا قدمت المتعة علي انها عكس الطريق الي الله... الطريق إلى الله يحفل بالمكابدة بوجع الجسد من اجل الروح... الطريق الي المتعة يحفل أيضا بالمكابدة بوجع الروح من أجل الجسد.. تظن وانت في الطريق إنك وصلت الى الله او وصلت الى المتعة بينما الحقيقة ان الامر ليس كذلك... الوجع علامة مشي لا وصول عند نقطة ما تتساوى لذة الجسد والروح.. هنا يبدأ الطريق **
سيد الباشا ذلك الصوفي المجذوب... لم تجذبه الرغبة تجاه الإله بل تجاه الحياة والمتعة والطريق الذي لا ينتهي... سيد الباشا صاحب الهبة المميزة التي تمكنه من معرفة غريبي الأطوار...وعالمه الغريب مثله الذي لا يخلو من الهزل والجنون والشطحات.. مؤسسات سرية تحكم العالم... لعبة الكترونية... كتاب شمس المعارف.... منبوذين وعاهرات وقراصنة وغريبي الأطوار... الخلطة السرية للشطحات الخيالية...
** نحن حماة العالم... قرنا الثور اللذان تتكئ عليهما مؤخرة الأرض لتحفظ اتزانها كي لا يسيطر عليها غريبوا الأطوار... نحفظ لهم النسبة الملائمة في الحياة.. نقتل اغلبهم.. من يحيا منهم نجعله محاصرا في دوائر الشك..النبذ.. نجبرهم علي ممارسة الطقوس والعادات بسرية.. ندفعهم دون ان يشعروا الي الجنون او تنفيذ ما يظنه الآخرون مجرد غرابة اطوار**
أحمد الفخراني واحد من الأقلام الشابة التي اكتشفتها العام الماضي بروايته الأخيرة ( بياصة الشوام) فوجدت فيها قلم شاب ناضج يمتلك خيال خصب مجنون يطوعه جيدا لفلسفته ووقتها بعث في الأمل في الكتابات الشابة في مصر... والان مع مغامرة جديدة لأحمد الفخراني لا تقل جنونا بل زادت وفاضت في جنونها عن ( بياصة الشوام) ولكن في بياصة الشوام الفخراني كان يشطح بخياله لينطح كبد الحقيقة او الفكرة او الفلسفة التي يحاول ان يقدمها بينما هو هنا يشطح فقط متراقصا بخياله الطفولي المجنون باحثا في ثنايا نصه عن هدف كي ينطحه...
** ذات ليلة كنت متأكدا من كل شئ ثم لم أعد اعرف موقعي من الحياة الا عبر احتمالات **
هذة الرواية تعتبر ثاني أعمال الكاتب بعد عمله الأول ( ماندورلا).. ومن الواضح ان الكاتب يمتلك مشروعا أدبيا يشجعه عليه خياله الخصب... في البداية اذا كان لديك مشكلة مع الكلمات البذيئة فلا تقرأ هذة الرواية هي ليست لك... من البداية والكاتب ياخذك في رحلة الي خياله متنقلا في سرده المحكم الممتع في حكاية ليس بها جرام من المنطق او الواقعية ولكن من متعتك ستترك حججك واسئلتك تلك الي النهاية... حتي تنتهي من الرواية وانت تحاول ان تدرك ماذا حاول ان يقول الكاتب من روايته تلك؟... ربما تكون بياصة الشوام انضج بكثير من رواية سيرة سيد الباشا ولكن ذلك لا ينقص من المتعة التي شعرت بها وانا اقرا تلك الرواية... اذا كنت تبحث عن متعة مجنونة سليطة اللسان بلا هدف فتلك الرواية ستناسبك جدا
** يمكنك ان تراني نذلا لكني مختار أيضا.. منذور لشئ ثقيل.. نبي علي قوائم الوحي.. انتمي الي شجرة وارفة : نبي لا يجيد الغناء، الحب، الرسم، الكراهية، لعب الكرة، التيقن، التركيز، المداومة، العزف، الصبر، الألم، العراك، اصطياد البنات، الحديث المشوق... لكنه يملؤه الأمل أنه مؤهل لشئ ما **
هي قصة المعرفة المحرمة، هذا الكتاب الملعون الذي يمكنك مصادفته في طريقك، وعندما تفتحه، تحل عليك لعنات الدنيا، كيف قد تؤدي المعرفة بصاحبها إلى الجنون والشطط التام؟ وكيف يمكنها أن تقودك إلى أعلى نقطة في العالم؟ سيد الباشا عاطل مثل أي عاطل، يكتشف عالمًا سريًا كامنًا وراء لعبة على الانترنت، الحياة أمامه مليئة بالاحتمالات، وهو مصمم على الوصول إلى أعلى نقاط العالم، المقهى الذي يمضي فيه وقته الضائع، ليس إلا واجهة لشبكة كبيرة من المقاهي المتصلة بعالم سري، محل الكشري البريء يتحول في ثانية إلى قاعة مؤتمرات يظهر على منصتها والت ديزني، مدير جهاز اﻷمن القومي للكوكب، الذي لا يبدو راضيًا عن سيد الباشا. محمد علي باشا أحد المشائين العظام ليس أحد عملاء هذا الجهاز، يخطف سيد الباشا داخل جحيم من نوع خاص لن يخرج منه إلا بذوبان قطعة من الثلج الذي لا يذوب. سيرة سيد الباشا وعشيقته يوليا المجنونة، هى سيرة الجانب الخفي لعلاقتنا بالعالم، الجانب الصامت الذي نمر عليه في أعمق كوابيسنا، ربما نتركه وننظر إلى اﻷمام، إلى الواقع المعد مسبقًا ببراعة، ولكن واحد منا فقط قد يتساءل: هل هناك مؤامرة وراء كل هذه الصدف المريبة؟ هنا يقتحم سيد الباشا عتمة هذا العالم المحرم. يذكر أن أحمد الفخراني روائى وصحفى مصرى مواليد 1981 الإسكندرية تخرج من كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية قبل أن يعمل فى الصحافة منذ عام 2007 فى صحف:البديل-أخبار الأدب -الشروق -المصرى اليوم-دوت مصر أسس موقع قل ويعمل الآن ككاتب صحفي حر فازت روايته ماندورلا بجائزة ساويرس لعام 2016 صدر له: ديكورات بسيطة(شعر) فى كل قلب حكاية (بورتريه ) مملكة من عصير التفاح (مجموعة قصص) صدرت الرواية " سيرة السيد الباشا" عن بيت الياسمين للنشر والتوزيع
النجمتان هما للبداية ، بعد متابعة قراءة الرواية تضيع فيها لا تدري ماذا يريد ان يقول الكاتب ، استغرب عندما اقراء تقييمات بعض القراء وأقول في نفسي ربما لم استطيع ان افهم الرواية ولكن في الاخير اعود الى القول ان الناس فيما يشتهون مذاهب وعلى العموم " القراء أذواق " عن نفسي لا انصح بقراءتها فهي مضيعة للوقت والجهد
بشكل عام لا بأس بها. لكن فيها فصل من أكتر الفصول المملة اللي قريتها في أي رواية السنة دي، وهو فصل "عصابة حمادة وتوتو"، يا بااااااي، فصل ممل بشكل. عمومًا اللي حسيته من قراءة "سيرة سيد الباشا" و"بياصة الشوام" إن كتابات أحمد الفخراني مميزة، بس "بياصة الشوام" عجبتني أكتر.