عزيزتي المرأة ..الأنثى .. الفتاة ..الطفلة .. الأبنة.. الأخت ..الأم هذه الرواية رسالة لكم تتناول جميع ما تعانونه وتتعرضون له بداية من نظرة المجتمع والقرارات التي يكون مبعثها تلك النظرة وليس انتهاءً بتحديد المصير والصبر على القهر... فمريم هي حكاية مئاتٍ من النساء اللواتي يتعرَّضن للكسر والهجران والطلاق وينتهي بهنَّ المطاف على حافةِ الانهيار ..هي قصة صرخات مكتومة وآلام قاتلة وضحكات ممنوعة وأمانيَ حُرمت عليهن رغم شرعيتها . فنرى هنا نظرات المجتمع وهمساته التى تلاحق مريمة أينما حلت.. أفكارهم البالية حول طبيعة مريم ومن شابهها ..زهور بريئة تقتل عن عمد وقلوب حكم عليها بأن تقبع فى بئر موحش بارد مظلم حتى تفنى أو أن تمتد لها يد لتنفيذها مما هى فيه... إلا أن مريم كانت مختلفة ورسمت لنفسها طريقًا مغايرًا لن يكون محفوفًا بالورود أبدًا..
#عزيزتي_مريم عزيزتي المرأة ..الأنثي .. الفتاة ..الطفلة .. الأبنة.. الأخت ..الأم تلك الرواية رسالة لكم تناولت جميع ما تعانونه وتتعرضون له بداية من نظرة المجتمع وقرارتنا التي يكون مبعثها تلك النظرة وهي الأساس والميزان لبعض أمورنا الحياتيه وقرارتنا المصيريه . راوية آسرة لغة أسلوب حبكة تسلسل تنقل ما بين الماضي والحاضر ولحظاته الآنيه رسم الشخصيات وتحولاتها وربط الأحداث وجميع الخيوط وصولا للنهاية . هذا المزيج من المشاعر والأحاسيس والأحداث أستطعتي أن تجعليني أشعر بمشاعر شخوصك أغضب لغضبهم أسعد أحزن القوة الضعف الحيرة المقاومة الاستسلام أنكِ بحق لديك القدره علي تحقيق تلك المعادلة ، المتعة وإيصال رسالة بمنتهي السهولة واليسر . كم من جمل استوقفتني وأعجبتني لا يتسع المجال لذكرها لكثرتها ، أحببت مريم ..ياسين فارس ..مرام .. حسن وهناك من تأرجحت مشاعري ما بين التعاطف والكره أو الغضب بمعني أدق وهناك من كرهت كل ما يخصهم وتمنيت أختفائهم نهائيا ولكن لا سبيل لذلك فتلك النماذج والشخصيات بكل مساوئها وسلبياتها متواجده في مجتمعنا . تحية لكِ ولذكائكِ في وضع بعض السطور المميزة علي البوك مارك ، ولكل من ساهموا في خروج رائعتك بهذا الشكل والجمال والرقي ، الجميلة Mory Fathy لهذا الغلاف والتصميم المميز والمعبر والرائع ، وأستاذ عيد إبراهيم عبدالله . وفي النهاية أقول لا تحاسبني فأنت لست الله نعم يجب علينا جميعا الا يكون مبعث قرارتنا نظرة الآخر فليس هو من سيقوم بمحاسبتنا وتحمل ما يترتب عن قرارتنا ونتائجها وليس هو العالم بما خفي من أمورنا وما ظهر منها والباعث لها ولذلك فمن هو ليحاسبنا . دُمتِ كاتبة متألقة و رائعة ودام نجاحك وإبداع قلمك المميز ، وفي انتظار روايتك وأعمالك القادمة حبيبتي وصديقتي أحلي مارو
" - ولما تخافين من الرجال ؟! = كنت ومازلت أري الجميع ينظر لي كجسد لا روح .. لم يهتم أحدهم بروحي بقدر أهتمامهم بجسدي"
في عالم مريم الفتاة الرومانسيه الحالمه تذهب بنا مروة الجمل لأكثر مشاكل الفتيات في العالم العربي وتسلط الضوء علي أكثر نماذج بشريه أنانيه تحيا بعالمنا وهم الرجال !!! اليس الرجل الشرقي هو أكثر كائن حي يسبب المشكلات في حياتنا .. من خيانه زوجيه لأهمال لاغتصاب وتحرش وهجر الحبيب هربا من المسؤولية نري كم أن الرجل الشرقي قادرا علي تدمير حياة مريم أو مثيلاتها في الروايه وفي الواقع أيضا .. نقراء بين طيات هذه الروايه المعاناة التي تتعرض لها المرأة في المجتمع العربي .. وليكن الله في عون مريم ومثيلاتها !!
يعني عاوز افهم النساء دائما مظلومات من الرجال لان الرجال كلهم ذئاب بالنسبة لبطلة الرواية اللي ماشية تحب علي نفسها وهي مخطوبة بتفكر في شخص تاني وترقص كمان في خيالها ولا الشخصية التانية اللي اديت بنتعا لاختها وبيشتغلو رجل مسافر وطالع عينه ومراته زانت وعادي الكاتبة لم تتطرق للشخصيه خالص كبيرها هتطلق ولا اختها اللي فقدت عذريتها وعادي اصل الرجل ذئب وهي ماكنتش موافقة مظلومين واساس الفساد علي الارض بتحللي التبرج والسفور والخلاعه وبتلومي علي المجتمع والرجل
عزيزتي مريم "أوجاع فتاة شرقية فى مجتمع ......." إنها المرة الثانية التي أبحر فيها مع قلم الرائعة " مروة الجمل " ، للمرة الثانية أدرك مدى براعتها فى صياغة عمل أدبي يستحق القراءة والوقوف معه لمناقشة ما جاء به من أفكار وقضايا موجودة بالفعل فى مجتمعنا العربي لكننا نتعمد أن نتغافل عنها عمداً. البداية لابد أن تكون مع " مريم " فهى ليست كأى فتاة أخرى ، من تكون مريم وما هى قصتها ؟؟ قصة مريم هى قصة عدد لا يحصى من النساء وأوجاعهن ،هى قصة تقاليد بالية ومفاهيم خاطئة، هى ملايين الإختيارات الخاطئة والأحكام الجائرة ، هى قصة صرخات مكتومة وألالام قاتلة وضحكات ممنوعة وأمانى حُرمت عليهن رغم شرعيتها . نظرات المجتمع لها وهمساته التى تلاحق مريمة أينما حلت ، أفكارهم البالية حول طبيعة مريم ومن شابهها ، زهور بريئة تقتل عن عمد وقلوب حكم عليها بأن تقبع فى بئر موحش بارد مظلم حتى تفنى أو أن تمتد لها يد لتنفيذها مما هى فيه إلا أن مريم من وجهة نظرى ليست مثلهن فهى قد صنعت لنفسها طريقاً وأوجدت لها عالماً لتحيا به مع من أحبت ومن تحب . فى صفحات عزيزتي مريم وجدت أشياء سمعتها من بعضهن ولكن إستطاعت مروة الجمل أن تجسد تلك المشاعر لتصبح لوحة متكاملة بها نبض وحياة . شخصيات رسمت ببراعة فتفاعلت معها أحببت بعضهم وتوحدت معهم وكرهت البعض الأخر حتى وددت لو أننى صفعت إحداهن على وجهها الف الف صفعة فمثل تلك الشخصية هى من بفضلها وجدت مشاكل مجتمعية لا حصر لها ولا علاج حتى الأن. لغة الرواية رائعة بالفعل كتبت بالفصحى سرداً وحواراً لكن بعض الألفاظ العامية أتت فى سياق الحوار ربما السياق بالفعل يستدعى ذلك ولكننى أرى أنه كان من السهل على قلم مروة الجمل أن يأتى بالحوار بالفصحى بشكل كامل دون الحاجة للعامية . إستخدام تقنية " الفلاش باك " ولجوء الكاتبة فى عمل قطع عرضى ليتداخل الماضى بالحاضر بالنسبة لي كان أمر موفق جداً ومشوق فشعرت بوحدة الحدث فى الماضى والحاضر وكأنما أرادت الإشارة إلى أن ما يحدث معنا فى الصغر لابد له تأثير على حاضرنا ومستقبلنا ، أيضا ً مع كل توقف كانت درجة التشويق والفضول لدى تذداد لمعرفة ما حدث وما سيحدث . بشكل عام أعجبتنى الرواية واستمتعت بها بالفعل وأثارت لدى عدد من التساؤلات وأعتقد بأنها جعلتنى أرى بعض الأشياء من منظور مختلف . فى النهاية أتمنى للرئعة صاحبة القلم المميز مروة الجمل كل نجاح وتوفيق وأنا بالفعل فى إنتظار إبداعها القادم لثقتى فى قلمها الرائع وابداعها المتميز .
عزيزتى مريم ، اعتبرها العمل التحدي ، للكاتبة مروة الجمل ، تحدت فيه نفسها وقراءها ، فكان بزوغ موهبتها وتالقها ، فكان تحديها الاول فى اللغه والتى أتت مغايرة تمام لما أتت عليه روايتها "وكسة" والتى انتهجت فيها العامية ، فكان الانقلاب فى عزيزتي مريم ليس لأن اللغة فصيحه فيها ولكن لشاعرية اللغه واستخدام المحسنات البديعية فعلى الرغم من أن الراوية تبدوا واقعية او من الادب النسوي الواقعي إلا أن السرد جاء شاعريا بلغة رشيقة يغلب عليها الصور التشبيهية عكس طرق السرد فى هذه الكتابات الواقعية والتى تقع فى فخ التقريريه واللغه الصحفية الخبرية ، وعلى الرغم من سنائي هذا إلا أن لى ملحوظة فى هذا الشأن ، ان بعض الاجزاء امعنت الكاتبة فى الصورة الجماليه فتعدت من كونها اداءة مساعدة الى شيء مطلوب لذاته فأخذت من تفكيرى كل قارئ عن اصل الموضوع ، وهنا قد يصاحب القارئ الذى يبحث دائما عن سرعة الحدث والتتالى فيه ببعض التململ ومن الممكن أن يرى أنه فرض عضلات بلاغية من الكاتبة ، وعلى جهة أخرى قد يراها البعض احد اهم سمات ابداع تلك الرواية . الاحداث والحملة كانت منطقية لا تعتمد الصدفة ولا النادر حدوثه ، النهاية منسقه مع الاحداث ومرضيه . الحوار .. وهو ملحوظتى الثانيه حيث تعدى على السرد فى أحيان كثيرة وهو سبب إطالة الرواية لكنه بالطبع لا يعد عيب فهذه رؤية الكاتبة لكننى كنت ارى أنه من الممكن اختزال بعضه وياتى عن طريق السرد . الغلاف والاخراج الداخلى للرواية رائع للغاية وتشعر معه بقيمة ماتدفعه من ثمن نظير ذلك المنتج وهذا أمر فى غاية الأهمية فضلا عن المحتوى الرائع فى النهاية العمل رفيع المستوى ادبي رائع يستحق الإقتناء والقراءة