"لقد انفرط بنا عقد الأيام كما تنفرط حبات المطر من غيمتها إذا حان وقت الوداع... متباعدة... متشرذمة، كل واحدة منها إلى حيث يكون قدرها، فحتى وإن عادت إلى السماء مرة أخرى فمن المستحيل أن تجمعها الغيمة ذاتها، هي وقريناتها اللاتي ودعتهن فيها حين سقطت أول مرة..." هكذا يفتتح الكاتب منصور العلوي روايته "أيام من ذاكرة سنمار" والتي تحكي قصّة شابٍ طائش دائم الوقوع في المشكلات والمآزق..ويصبح مثيرًا للشفقة عندما يجد نفسه فجأة عاطلًا عن العمل ومهددًا بالتشرد..لكنّ الأمل لا يُبارحه !! نعم دائمًا هناك أمل في عالمِ سنمار الزاخر بالمفاجآت غير المتوقعة أبدًا.. https://www.storytel.com/ae/ar/books/...
رواية جميلة .. لكن عيبها الوحيد بأنها طويلة سنمار شاب لَقيط وجد نفسه أب لستة أطفال بعد زواجه بأمهم لمياء. حياته مع أصدقائه الثلاثة سمير وشريف وعاطف لها قصة أخرى لا تخلو من الأحداث. بدأت معاناته حين طلب منه الأستاذ عدنان مدير الميتم وبعد تخرجه من الجامعة بأن يبحث عن وظيفة مناسبة ، لأنه لن يتكفل بمصاريفه بعد الآن. وفي رحلة بحثه عن عمل التقى بلمياء التي كانت تبحث عن سكرتير لمكتبها. وبعد ذلك تزوجها .. وله مع أطفالها حكايات طويلة.
(سنمار) عاش طوال حياته في ميتم كلقيط ،مرت الأيام سريعا حتى صار شابا وتخرج من الجامعه حينها اتصل به الاستاذ عدنان ليخبره بأن عليه الاعتماد على نفسه وعليه الخروج من الميتم ومواجهة الحياة بحلوها ومرها وسيسحب منه المصروف الشهري ..أي أن عليه البحث عن عمل له ليثبت وجوده في الحياة ويعتمد على نفسه، هنا تبدأ مغامراته ويومياته .. رواية جميله واسلوب جميل 💗 اقرؤوا الروايه لتتعرفوا أكثر على بابا سنسن (سنمار) #أيام_من_ذاكرة_سنمار حسابي في الانستغرام لبيع الكتب والروايات @Book.souq