“إسمع. أنا وعيسى والهرش وبولس وامك وابوك وأنت، شخصياً، وكل ذي عقل… هو مدمن! أمّا من يتخلص من إدمانه فسينتقل، لا محالة، الى إدمان آخر. يدمن الوليد ثدي أمه قبل أن يفتح عينيه، ولا يتخلى عنه الا بعد معاناة، ليبدأ بعدها رحلة إدمانات لا تنتهي؛ من الأشخاص الى الأماكن الى الأفكار الى شَتَّى أنواع الْمُتَع والأوهام... التي تُخْرِجه من جَفاف الواقع ورُعب الحقائق. الإدمان هو قَدَر كل عاقل ووسيلته اللاواعية لمواجهة أفخاخ الحياة. إنه كالرَسَنِ الذي يُطَوَّق به عنق البهيمة! والمفارقة أن الإنسان يسعى اليه سعيا… تماما كما يفعل مع الإيمان.علي نصار - كاتب وموسيقي لبناني مواليد بيروت 1967. بدأ الكتابة والتلحين للمسرح والإذاعة والتلفزيون منذ نهاية الثمانينات كما أصدر مجموعة من الألبومات الم
صحن فتة، و فول و حمص و فلافل 4.5 من أجمل ما قرأت باللغة العربية لكتاب معاصرين. قرأت الكتاب بالكامل (حوالي 300 صفحة) خلال يومين و لم أمل و لا لحظة بالعكس كان من الصعب التوقف عن القراءة. أولا، موضوع الرواية أعطاني نبذة عن وضع بيروت و لبنان خلال "الشعطة الشيوعية" بوصف أحسست انني و اخيرا لمست حقيقة بعض من هذا التاريخ الغامض. كما و ان احداث الرواية تحصل في زمنين بالتوازي معروضة بأسلوب سلس و خالي من التعقيدات، فكنت اتنقل بين الزمنين بشغف معرفة ما حصل في الماضي و ما سيحصل لاحقا. الشخصيات جميعها مميزة و لكل شخصية وجود أساسي كرمز ما في الرواية، اعجتني مواقف الهرش، وعبثية شلة الطاوليين في حانة ارتين، و احسست انني اريد ان افتش على هذه الحانة و التقي بهذه الشخصيات و اتناقش و اياهم عن الماضي و امجاده. تتناول الرواية عدة مواضيع ضخمة كتاريخ لبنان خلال السبعينات، الشيوعية، المبادئ، الايمان، الادمان، الهروب من الواقع، العائلة، الاديان، بشكل بسيط و عميق في نفس الوقت و ب Contrast جمبل حيث ترى وجهات نظر معادية انما يظل الكاتب تقريبيا خارج نطاق الميول الى موقف ما انما يعرض الوقائع و يتقلب بينها حين وجود وجهة نظر اخرى. احببت الاسلوب، السلاسة، الموضوع، و حتى احببت القرائة باللغة العربية (وهذا ليس بسهولة القراءة بالانكليزية لدي)، و عندما تعرفت على الكاتب احببتها اكثر.
يمكن في ظروف تانية كنت هحب الرواية على اعتبار اني ميالة شوية لليسار لكن في المرحلة دي من عمري حيث تفقد قضايا الحجاب وحرية المرأة والخمر وزنها .. وتبقى ع الاقل بالنسبالي مسائل اوفرريتد وماتستاهلش الحرب.. لان الحرب بالفعل قايمة حرب رمزية مع بلد متهالكة واقتصاد محتضر لمجرد انه الواحد يعرف يعيش وحرب حقيقية بيباد فيها الفلسطينيين واللبنانيين وياعالم الدور الجاي على مين حمقة ابطال الرواية في الدفاع عن حريتهم شوفته شيء في منتهى التفاهة بالنسبة للاحداث نقدهم لحزب الله وهو في الوقت دا بيمر بأهم مراحل وجوده لانه وللاسف الشديد اصبح مركز المقاومة الوحيد ضد الكيان الصهيوني من وسط عشرات الدول الدول العربية اللي تفنتت في اظهار الخنوع والوضاعة !! وعلى رأي اللي كان بيسأل بعد استشهاد السنوار.. هو انتو عارفين مواقفه في قضايا المرأة ؟؟ لترد "المرأة" بذات نفسها وتقوله : ماك*م المرأة !!!
رواية تنتهك جميع المحرمات: السياسة، الدين، الجنس، الإدمان، وأكثر. تقدم صورة للبنان في سنوات ما بعد الحرب الأهلية، بكل ما فيها من اضطراب وتناقض يظهر جليًا في شخصياتها المتناغمة حينًا والمتنافرة معظم الأحيان، والمتخبطة فيما بينها حتى لا تعود تعرف مع نهاية الرواية من منهم يقول الصدق ومن هو الواهم/الكاذب، تاركًا الاحتمالات مفتوحة لأن يكون جميعهم شركاء في الكذب، أو الصدق. رواية ممتعة وعميقة على أكثر من مستوى.
Personally I liked the story. I loved the style of writer. I liked the messages in the story about the Lebanese war. The personalities in the story live among us and it was easy to identify people we know who resemble the main characters. Was surprising at the end but this surprise has a message behind it. I was curious to read more for Ali Nassar.