لم يخطر ببال سلمى، و هي تعد العدة لرحلتها الخطيرة الى القاهرة القاسية، من أجل البحث عن حبيب غائب: أنها ستصادق بغيا معتزلة، و ستضطرها الظروف للعمل طاهية في بيت دعارة رخيص. حبيبها الغائب، على الجانب الاخر، كان ضحية وطن منتهك ما بين محتل أجنبي و نخبة فاسدة، و لم يكن يعلم أن عليه العودة سريعا من غيبته، لا لينقذ حياته فقط، و لكن كذلك لينتشل سلمى مما صارت اليه. رواية تعود بنا الى أربعينيات القرن العشرين، لنرى مصر كما لم نرها من قبل.
الراوية حلوه جداََ و ممتعه و بتجذب اي حد يقراها.. انا اديتها 4 بس علشان ملحوظتين، الاولي في البداية اللي كانت المفروض تكون اكتر اثارة لاي حد يفتح الصفحات الأولى.. الملاحظة التانية كانت ع الاحداث الربط فيها مش قوي و كان المفروض يكون اقوي من كده لكي يتناسب مع الموضوع الشيق.... لكن ف الإجمال رواية حلوة و عجبتني جداََ
كنت متحمسة لقرأتها منذ اللحظة الأولى التي اُعلِن فيها عن صدور رواية تحمل أسمي ، كنت في انتظارها علي احر من الجمر و ما ان وقعت عيني عليها في معرض الكتاب لم اتوانى لشرائها و فوراً عند اقرب متسع من الوقت بدأت في قراءه سلمى لا اخفى عليكم إحباطى من عدم جودة القصة و الحبكة و عدم وجود معزي للقصة بعد ان أوشكت علي انهاء ثلاثة أربعها ، فأصبح الربع الباقي ماهو الا تحصيل حاصل كي لا اترك جزءاً فيها لم يقرأ بعد ولكن انصافاً للحق استمعت بلغه الكاتب ، لغته رشيقه و بليغة و ممتعة تمنيت لو ان حسه الدرامى افضل من ذلك لكنت استمتعت برواية لن تنسي ❤️
رواية جميلة جداً ... مليئة بالتفاصيل ... لغة متمكنه و سرد راقي و شخصيات مكتوبه بدقه وعمق .... كتب التاريخ فيها من خلال رحلة الشخصيات المختلفة ....إيقاع جيد .... إستمتعت بها ...