فن الأسلوب شأن خاص، تضمره الذات المبدعة وتحتقبه خصوصية التجربة في كل عمل إبداعي غير تقليدي، ليس هناك من عمل إبداعي لافت إلا ويجيء متصفاً بإسلوب: بأسلوبه الذي يمثله، وحين نقول فن الأسلوب نقصد شكلاً في الأداء مائزاً، وليس شكل الأداء، ونعني استثنائية التجربة، ومن ثمة قد يتعدد الأسلوب بوصفه فناً في تجربة الشاعر الواحد، والقاص الواحد، وغير ذلك، إلى أساليب بحسب تعدد التجارب التي يبدعها.