لم تكن تعرف أن للموت شهوة حتى احتلتها ، كساحر يحرك يديه فيتلاعب بك وبعقلك ليلهيك عن حقيقة ما يفعله يأخذ ببصرك وبصيرتك ولا تنتبه إلا وخدعته قد اكتملت وسحره قد نفذ إليك وما عليك سوى التصفيق بقوة وإنبهار لبراعته ....
من الروايات القليلة النموذجية، التي أجدها في طريقي فأقرأها، والتي ملكت حسن البيان، وحسن سبك الحبكة، والحجم الطبيعي دون ملل ولا مراهنة على طول السرد بلا داعٍ. بورك القلم.
اسم الرواية: الحزن يرحل سعيداً الكاتبة: سماح حافظ (سلمى فاضل) عدد الصفحات: ٢٠٤ صفحة نوع القراءة: pdf (رواية خفيفة تقرأ في جلسة واحدة)
نبذة عن الرواية: عندما يحتل اليأس قلبك فيغرقك في براثنه ويحملك للعودة لطرق المراهقين الصبيانية كطلب رقم هاتف غريب عنك كونت أرقامه صدفة، فيضعك القدر أمام كارثة أنت الوحيد الذي يمكنك إيقافها لتتوالى الأحداث بعد ذلك بما يجعلك منبهراً بعظمة المقَّدر للأقدار.
- كتبت الرواية بالفصحى القريبة من الأذن، وسرد الرواية راقٍ لا يجعلك تتململ.
- لم تخلُ الرواية للأسف من الأخطاء النحوية، والتي لم تكن كثيرة بالمناسبة.
- الفكرة جيدة، يمكن أن تشعرك أنك أمام فيلم عربي، لكن الكاتبة تستطيع موازنة الأمور وهذا ما راق لي هنا
- لم أحب الغلاف مطلقاً.
- اقتباس: "تتسرع في الحب .. نتسرع في الظلم .. وفي إطلاق الأحكام على الآخرين، لهذا نقطع آلاف الأحكام ولا ننتبه أننا قد ابتعدنا كثيراً وخسرنا الكثير إلا بعد أن نكون وصلنا إلى نقطة اللاعودة"
رواية جيدة جدا بها أحداث مشوقة ومتسارعة ، كان الحوار طويلا في البداية ولكن أخذتنا الكاتبة سريعا إلى جو من الإثارة مع تلاحق الأحداث وشخصية الطبيب الذي يبدو كفارس من العصور الوسطى ، شخصية البطلة جميلة وتتسم بخفة الظل رغم ما تشعر به من قهر وغضب . هي من نوعية الروايات التي لا تستطيع أن تتركها قبل أن تصل إلى نهايتها ، كما أن صغر حجمها وكثرة أحداثها جعلتني لا أشعر بالملل أبدا
رائعة جدا . استمتعت بأحداثها المتلاحقة وحوارها السلس الذي لا تشعر بالملل أبدا وأنت تتابعه ، برغم أنها بدأت بحوار طويل من خلال مكالمة هاتفية . كنت أفضل أن تكون الأحداث أكثر قليلا والشخصيات أكثر ولكن ربما رغبة الكاتبة في أن تجعل ايقاع الأحداث سريعا جدا جعلها تركز على الأبطال الرئيسيين فقط لتصل بنا إلى تلك النهاية التي يرحل فيها الحزن عن تلك القلوب التي تستحق السعادة .
جميلة وأتمنى التوفيق لكاتبتها هي بداية تستحق التحية وتدلل على موهبة واعدة . أعجبتني كثيرا الأحداث والقصة وفكرتها والحوار الجذاب والمرح في بعض الأحيان .
راائعة . لم أشعر بالملل معها أبدا ، لغة جذابة وأسلوب ممتع وشخصيات خفيفة الظل بذكاء واضح . هذا الخليط بين الرومانسية والبوليسية يجعلها من الروايات التي تبدأ معها ولا تتركها حتى تنهيها