الهدف من الكتاب هو تمكين الطالب والباحث والقارئ من أرضية صلبة ينطلق منها لفهم أبعاد البحث العلمي، والأخذ بيده للولوج إلى فلسفة البحث العلمي ... بعيدا عن التعقيد الملل، وعن التعقيد المخل
السيرة العلمية والشهادات: • دكتوراه في العقيدة ومقارنة الأديان، جامعة الأمير عبد القادر، قسنطينة، سنة 2003م، بموضوع: أصول البرمجة الزمنية في الفكر الإسلامي. • ماجستير بنفس التخصص، سنة 1997م، جامعة الخروبة، بموضوع: مفهوم الزمن في القرآن الكريم. • دبلوم الدراسات المعمقة في العقيدة والفكر الإسلامي، جامعة الخروبة، سنة 1994م، بموضوع: مراعاة الظروف الزمنية والمكانية، والأحوال النفسية، في تفسير الآية القرآنية. • ليسانس في العقيدة والفكر الإسلامي، جامعة الخروبة، سنة 1991م. • السنة الأولى تكنولوجيا بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، جامعة باب الزوار. • بكالوريا رياضيات، من ثانوية مفدي زكرياء، بني يزجي، سنة 1986م. • خريج المدرسة الجابرية الحرة، استظهر القرآن الكريم بها. • خريج المعهد الجابري العالي، للعلوم الشرعية واللغة العربية.
هذا الكتاب يتحدث عن "مفاهيم" أساسية متعلقة بالبحث العلمي، وليس آليات أو أدوات البحث العلمي. فلا يتوقع القارئ أنه مع الانتهاء من الكتاب سوف يكون ملما بأدوات البحث العلمي، وقادراً على القيام ببحث علمي.
عندما تقرأ هذا الكتاب سوف تعلم لماذا الفكر العربي متخلف جدا. عندما تأخذ القران كمرجعا علميا فإن اي شيء اخر تقدمه لن يأخذ بأنه شيء علمي, حتى لو كان! استشهد الكاتب بالكثير من الايات التي نفسها لها تفاسير اخرى. فلا اعلم لماذا هذا المجهود الكبير لادراجل مرجع ديني لا علاقة له بالعلم. لو اردت تقبل كل ما سلف فكيف لك ان تقبل دكتوراّ ان يقول لك ان نظرية التطور هراء وان البشرية اضاعت وقتها وجهدها في البحث بها! شيئ اخر يدعو للشفقة وهو ان الكاتب اكد اكثر من مناسبة على ان العلم مرتبط في الايمان وان الالحاد شيء شاذ او غير مقبول من بعض العلماء. فهذا اما يدل على ان الكاتب له عداء شخصي مع العلماء الملحدين او انه يحاول نجميل فكرة الدين وهي االاسلام. وفي كلا الحالتين هذا شيء شخصي ولايحب ابدا ان يذكر في كتاب كهذا. في المختصر يوجد في الكتاب بعض الاشياء الجميلة و الجيدة ولاكن عندما ترى كتاب ديني كسند و عندما الكاتب يسئل السؤال التالي: ((فمثلا اذا لاحظنا وباء جديدا في تجمع بشري وكان السؤال: لماذا ضهر هذا الوباء؟)) فاحد اجوبة الكتاب كان التالي ((لأن الله تعالى عاقبهم على ذنوبهم)) فهذا دليل واضح على تخلف الدول العربية عن باقي دول العالم. يعني كفانا استخفافا بالعقل العربي.