من الرواية: ثم أغلقت الظرف بإحكام، وكتبت على وجهه بخط جميل: هذه مذكرات ميمونة، ومذكرات كل فتاة، وكل شاب مسلم، مؤمن، راشد... هي مذكرات من طلق الشاطيء وخاض عباب البحر، مؤمنا بالنصر المبين... معلنا باختصار شديد: أن الشاطيء للصغار، والبحر للكبار... ثم قلبت ميمونة الظرف، وكتبت على ظهره ترنيمتها الخالدة: يا رب، ساعدني وكن معي.. ثم أودعت ظرفها القدَر الجميل: وها هي ذي قصتها تروى للعالمين، قصة تبشر بالجيل الجديد، والأمل الوليد
السيرة العلمية والشهادات: • دكتوراه في العقيدة ومقارنة الأديان، جامعة الأمير عبد القادر، قسنطينة، سنة 2003م، بموضوع: أصول البرمجة الزمنية في الفكر الإسلامي. • ماجستير بنفس التخصص، سنة 1997م، جامعة الخروبة، بموضوع: مفهوم الزمن في القرآن الكريم. • دبلوم الدراسات المعمقة في العقيدة والفكر الإسلامي، جامعة الخروبة، سنة 1994م، بموضوع: مراعاة الظروف الزمنية والمكانية، والأحوال النفسية، في تفسير الآية القرآنية. • ليسانس في العقيدة والفكر الإسلامي، جامعة الخروبة، سنة 1991م. • السنة الأولى تكنولوجيا بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، جامعة باب الزوار. • بكالوريا رياضيات، من ثانوية مفدي زكرياء، بني يزجي، سنة 1986م. • خريج المدرسة الجابرية الحرة، استظهر القرآن الكريم بها. • خريج المعهد الجابري العالي، للعلوم الشرعية واللغة العربية.
رواية ميمونة هي ملحمة لفتاة فلسطينية تتحدّى ظلم إسرائيل وتروي أروع درس في الرشد والإيمان... هي مذكرات ميمونة ... بل هي مذكرات كل فتاة وكل شاب مسلم مؤمن راشد ... هي مذكرات من طلّق الشاطئ وخاض عُباب البحر مؤمنا بالنصر المبين ... مُعلنا باختصار شديد : إن الشاطئ للصغار والبحر للكبار... هي رواية تروي لقارئها قصةً تُبشّر بالجيل الجديد و الأمل الوليد ... رواية قد لا يمكن أن يتجاوزها شاب واع راشد
رواية قصيرة تتحدث عن فتاة تم القاء القبض عليها من قبل الجنود الإسرائيلين ثم وضعوها في زنزانة ثم وضعوها مع مجموعة فتيات ليتابعن تصرفاتهن لا ادري لم توقعت ان تكون الرواية افضل من ذلك او ان تكون الأحداث اكثر تشويقا اظن انها قصة تستحق ان تكتب في جريدة او مجلة وليس كتاب
يحتاج عالم الأفكار إلى تداول وتدافع ليزهر ويثمر، فالتداول يقوي الفكرة ويصقلها. والعالم من غير سياق يناقش فيه أفكاره يجعله متوجسا ومترقبا حول مدى فعالية ما يطرح، فكلا من المخاطِب والمخاطَب إنسان لا سبيل لمعرفة مكنون النفس إلا بالإفصاح أو التلميح، وقد قالها يوما: "ويحك، تكلم لأراك". والعالم لا يكتب لأن لديه شهوة الكتابة وإنما يكتب لأنه يؤمن برسالة يسعى لتبليغها، فما أحوجه لمن يعطيه إشارات بها يقيم عمله وجهده. ومن بين الأعمال التي أنجزت ضمن نموذج الرشد وكانت محل دراسة وتقييم، "رواية ميمونة" للدكتور محمد باباعمي، حيث نوقشت في تخصص: أدب حديث ومعاصر في جامعة محمد خيضر ببسكرة.
المذكرة قدمت ضمن متطلبات الحصول على شهادة الماستر في الآداب واللغة العربية، من إعداد الطالبة: حياة فرادي تحت إشراف: الدكتورة فاطمة الزهراء بايزيد. السنة الجامعية: 2015-2016
وقد ذكرت الطالبة في مقدمة بحثها: "تختار دراستنا رواية " ميمونة " المتضمنة لخصائص فنية وجمالية، ولذا وَسَمْنا عنوان هذا البحث : " الشخصية في رواية " ميمونة " لمحمد بابا عمي، ساعين إلى الإجابة عن جملة من التساؤلات تمثلت فيما يلي :
ماذا تمثل الشخصية ؟ وما هي أنواع وتصنيفات الشخصية في الرواية ؟ كيف تجلت لنا الشخصيات في رواية ميمونة، وما أبعاد تشكلها النفسية والاجتماعية والخارجية والفكرية؟
لذا حاولنا في هذه الدراسة الإجابة على هذه السجالات بغية الوصول إلى استقراء المادة النثرية".
وعن سبب اختيار هذه الرواية تقول: "وقد فضلنا أعمال الروائي " محمد بابا عمي " وبالتحديد روايته " ميمونة " لأنه من أهم الروائيين الجزائريين المعاصرين يمتاز بسلاسة أفكاره المبطنة التي يرمي إليها، كما تعتبر روايته من الروايات التي تعالج قضايا المجتمع العربي الإسلامي عامة، والمجتمع الفلسطيني خاصة".
بسم الله قد قيل أنها أرقى الروايات من جهة تهديد العدو الإسرائلي .. وجعله من الخائفين .. ومن ثم .. ركزت على 4 نقاط مهمة وهي عبارة عن أسئلة : من أنا خالقي الإنسان الكون .. لقد كانت الرواية في الأسئلة الثلاث جادة في الإجابة عنها ولكن السؤال الأخير لا أعلم كيف تحول فجأة إلى الشاطيء والبحر ! وأين الإجابة عن الكون هذا دل على سرعة انهائها .. الكاتب كان يريد الإجابة عن الأسئلة دون جعل أي تعقيد في حبكة الرواية ، لا يضيف عقدة ولا تشويقا .. إذ أنه كان في عقله أن يضع تقريرا واضحا لأسئلة يضعها أي مواطن فلسطيني ،وتقرير حقيقة ذات أهمية ، أن الإنسان المؤمن عقله لن يخمد مهما أحاطت به عوامل الضعف والوهن ، إن كان عقلع متصلا بالله .. والحمد لله رب العالمين
رواية ميمونة، ملحمية حقا لفتاة حملت إسم الرواية لها إرادة قوية و أيضا رغبة في ألا تكون طبق الأصل لشخصيات أخرى . صبرت مع الإحتلال الإسرائيلي وسجنت لتسأل نفسها 4 أسئلة لم تستطع الإجابة عنها إلا بعد نقلها إلى إقامة فاخرة تابعة للسجن بهدف خفي من الإحتلال لمراقبتها ! فبدأت بالسؤال الأول :أنا ؟ فكانت إجابتها أنا لائذ بإرادة الخالق المطلقة خليفة الله على الأرض . خالقي ؟ هو الذي بيده القدرة على الكينونة لذلك الأمر كله يسلم إليه بعد اتخاذ الأسباب طبعا و هذا ما أجابت به ميمونة الطبيبة التي أرادت استفزازها بسؤالها الغبي بعد مرضها الشديد . ثم بعد شفائها شرعت في السؤال التالث الإنسان ؟ موازاة مع التحليلات الخبيثة و التحقيقات التي أتت من أجلها ميمونة إلى هناك التي يقومون بها الإحتلال من أجل هدف خفي . فوصلت إلى أن تسأل الخالق مادام هو خالق الإنسان فأجابها بسورة الإنسان فوصلت أنه عدم و نهايته خلود و إرادته تابعة لخالقه و هو الذي يقرر مصيره الحتمي بالعمل . ثم كان جواب سؤالها الرابع الكون ؟ بخروجها من السجن بعد مخالفة أمر المحقق الرئيسي أن يتم غسل مخها لتودع في الأخير رسالة فيها مذكراتها كاتبة على ظهره الدعاء الذي طالما كانت مكررا له "يا رب ساعدني و كن معي".بي كانت الرواية ذات رسالة عظيمة يجب أن تطبق .. كانت قصيرة أنهيتها بسرعة للأسف كنت أتمنى أن تطول الأحداث أكثر لتكون ملحمية أكثر فأكثر . أدعوكم لقرائتها إنها حقا ملحمية . أعطيها 3 نجوم .
بسم الله قد قيل أنها أرقى الروايات من جهة تهديد العدو الإسرائلي .. وجعله من الخائفين .. ومن ثم .. ركزت على 4 نقاط مهمة وهي عبارة عن أسئلة : من أنا خالقي الإنسان الكون .. لقد كانت الرواية في الأسئلة الثلاث جادة في الإجابة عنها ولكن السؤال الأخير لا أعلم كيف تحول فجأة إلى الشاطيء والبحر ! وأين الإجابة عن الكون هذا دل على سرعة انهائها .. الكاتب كان يريد الإجابة عن الأسئلة دون جعل أي تعقيد في حبكة الرواية ، لا يضيف عقدة ولا تشويقا .. إذ أنه كان في عقله أن يضع تقريرا واضحا لأسئلة يضعها أي مواطن فلسطيني ،وتقرير حقيقة ذات أهمية ، أن الإنسان المؤمن عقله لن يخمد مهما أحاطت به عوامل الضعف والوهن ، إن كان عقلع متصلا بالله .. والحمد لله رب العالمين
وجدت الرواية أقل بكثير مما توقعت ميزتها فقط لغتها الجيدة بعض الشيء غير أن الأحداث جاءت جوفاء بلا إحساس و تفتفقر لروح الواقع تمنيت لو تكلم الكاتب أكثر و بواقعية أعمق عما يعانيه المعتقلون في سجون الإحتلال حاول أن يوصل رسالة جميلة لكنه بالغ حتى كاد يلامس الخيال و هذا ما جعل اارواية تبدو هزيلة في معانيها بعض ااشيء
I really like this book so much . I've learnd many lessons from MAIMOUNA especially her faith on ALLAH and when she used her mind and her knowledge to understand the meaning of what GOD said in his Holy QURAN . She a best example for Muslim girl .
رواية ميمونة، ملحمية حقا لفتاة حملت إسم الرواية لها إرادة قوية و أيضا رغبة في ألا تكون طبق الأصل لشخصيات أخرى . صبرت مع الإحتلال الإسرائيلي وسجنت لتسأل نفسها 4 أسئلة لم تستطع الإجابة عنها إلا بعد نقلها إلى إقامة فاخرة تابعة للسجن بهدف خفي من الإحتلال لمراقبتها ! فبدأت بالسؤال الأول :أنا ؟ فكانت إجابتها أنا لائذ بإرادة الخالق المطلقة خليفة الله على الأرض . خالقي ؟ هو الذي بيده القدرة على الكينونة لذلك الأمر كله يسلم إليه بعد اتخاذ الأسباب طبعا و هذا ما أجابت به ميمونة الطبيبة التي أرادت استفزازها بسؤالها الغبي بعد مرضها الشديد . ثم بعد شفائها شرعت في السؤال التالث الإنسان ؟ موازاة مع التحليلات الخبيثة و التحقيقات التي أتت من أجلها ميمونة إلى هناك التي يقومون بها الإحتلال من أجل هدف خفي . فوصلت إلى أن تسأل الخالق مادام هو خالق الإنسان فأجابها بسورة الإنسان فوصلت أنه عدم و نهايته خلود و إرادته تابعة لخالقه و هو الذي يقرر مصيره الحتمي بالعمل . ثم كان جواب سؤالها الرابع الكون ؟ بخروجها من السجن بعد مخالفة أمر المحقق الرئيسي أن يتم غسل مخها لتودع في الأخير رسالة فيها مذكراتها كاتبة على ظهره الدعاء الذي طالما كانت مكررا له "يا رب ساعدني و كن معي".بي كانت الرواية ذات رسالة عظيمة يجب أن تطبق .. كانت قصيرة أنهيتها بسرعة للأسف كنت أتمنى أن تطول الأحداث أكثر لتكون ملحمية أكثر فأكثر . أدعوكم لقرائتها إنها حقا ملحمية . أعطيها 3 نجوم
رواية_ميمونة رواية ميمونة للدكتور باباعمي محمد سرد فيها أحداث فتاة في الخامس عشر من عمرها، فلسطينية تعيش رفقة والديها وأخيها الصغير ، فيما يقبع أخواها في سجون الإسرائليين، وفي إحدى زياراتها لهما تم القبض عليها ظلما وجورا لتقضي أياما سوداء داخل زنزانة تلاقي فيها ألوان العذاب، ولكن ما لوحظ عليها من الصبر والتجلد جعلها حالة مميزة لدى الإسرائليين ليحاولوا من خلالها دراسة فكر الجيل الجديد من الفلسطينيين، فنقلت إلى حياة رغدة مع فتيات مثلها، ووفر لهن من الكتب وفضاءات للبحث لملاحظة توجهات أفكارهن، فكان بحثها أساسا حول: أنا؟ خالقي؟ الإنسان؟ الكون؟ أسئلة محفورة في عمق كل شخص، ولن يجد حلها إلا من استعمل فطرته وعقله اللذان حباه الله بهما، وإن كانت تدل على شيء فإنما هي دليل ضد من يقول هناك من البشر من لا يصله معنى الإيمان ولا الله أرشد الكاتب إلى ضرورة إعمال العقل والغور في خبايا القرآن دون الاكتفاء بمعانيه العامة ومن ثم العمل والحركة، فلا فائدة في التفكير دون أفعال. ولكن ما أعيبه دوما في الكاتب تصوراته المثالية، فقد قدم لنا "ميمونة" كفتاة كاملة تامة النضج والرشد رغم صغر سنها. وقد لاحظت هذا في الكثير من أعماله، ولكل أفكاره وتوجهاته.
رسم مقارنة بين الجيل القديم والجديد والمؤثرات المشكلة لكل منهما وأستشرف أن النصر حليف المؤمن الذى يرتقى ويسمى بالقيم وبصلته بالله فلا المادة تذله وتقيده ولا الفوضى تششته بل يرسم هدفا هو الله ... بعكس الصيهوني الجديد فليس يحمل هما ولا انضباط فهو قيد المادة فهو بلا كرامة ذليل ذليل ... واعطى تصور تكوني بالجهد (من أنا ' الكون 'الله . الإنسان)
الانسان مخير بإيمانه وعمله.. القصه مستوحاه من الواقع تحتوي على مضمون جداً عميق في الفكر تمنيت ان طرحت بطريقه كتابه مختلفه دون المساس بجوهر القصه لخرجت تحفه فنيه لا مجرد سرد احداث على الورق
أنا؟ خالقي؟ الإنسان؟ الكون؟ أسئلة أربع دونتها ميمونة الأسيرة على صفيحة، لتجعلها محورا لتفكيرها أثناء قدرها المحتوم بزنزانة العزل الإنفرادي...
استفهامات أربع جعلت مجريات التحقيق الصهيوني تتغير معها حيث نقلت وشبيهاتها فكرا كعيٍّنات للدراسة لسجن خاص، إلى شقة مريحة مجهزة بمكتبة...
الفتيات الطاهرات ومعهن ميمونة يقضينّ يومياتهنّ بين الذكر والصلاة والقراءة حينا وبين التسامر والنقاش الجاد والألعاب الفكرية حينا آخر...
تشاركهنّ ميمونة أسئلتها فيصبحنْ فريقا واحدا يبحثنْ في ما وراء هذه المدلولات، كل هذا والمحقق"زئيف" يرقبهنّ ويتعجب من تفكيرهنّ واستنتاجاتهنّ، ليصل بعد قرابة السنة من المراقبة والتحليل أن المنطق الذي يفكر به أبناء جلدة فلسطين من المسلمين المؤمنين منطق شديد قوي وإنه لمنطق مفقود في جيلهم الهش المتهالك وأن هذا ما سيعجل بضياع حلم اسرائيل في فلسطين... يحقد عليهنّ ويثبت التهمة ضدهنّ فيُحكم عليهنّ بهتانا وزورا، إلاّ أن ارادة المولى أقوى دائما فيعدنّ محرّرات إلى بيوتهنّ...
#رواية_ميمونة مستوحاة من قصة واقعية لفلسطينية من مدينة نابلس، من تأليف الدكتور محمد بابا عمي الجزائري من 120 صفحة.
في هذه الرواية ياخذنا الكاتب في ملحمة فتاة تتحدى ظلم اسرائيل و تروي اروع درس في الرشد و الايمان و ان الكاتب اجتهد و تعمق في مناقشة فكرته باسلوب رائع و جذاب و احب هاذا النوع من الروايات التي يجتهد فيها الكاتب لاظهار فكرته خاصة لو كانت جريئة او غير مالوفة و هاذا ما وجدته في هذه الرواية من اسلوب بسيط و راقي في نفس الوقت و احيي الكاتب على تجربته الرائعة في هذه الرواية و انتظر منه المزيد من الاعمال المبهرة و المنتظرة
هي قصة قصيرة تتكلم عن فتاة فلسطينية اعتقلت أثناء زيارتها لأخيها الأسير، يتحدث الكاتب بمثالية مبالغ فيها عن بطلة القصة التي كانت تتساءل أثناء فترة سجنها الانفرادي اسئله وجودية لتجيب عنها بعدما تم نقلها إلى سجن" مرموق" هي و مجموعة فتيات تشاركن معها نفس التساؤلات. لم يعجبني المحتوى إطلاقا أسلوب بسيط جدا و أحداث مثالية مبالغ فيها ربما يجب أن يصنف الكتاب ضمن أدب الطفل.
رواية جميلة تكشف آثار الإيمان في النفس البشرية و الذي يقودها إلى الرضا التام بكل ما يحدث حولها . أسلوب جميل جدا بتفاصيل الوصف حيث يصف الكاتب الأماكن و الأحداث بتفاصيل دقيقة تجعل القارئ يشعر بأنه يرى المكان أمام عينيه . رواية رائعة بكل المقاييس