في النوم، تغلق جفنك في وجوه لم تعد تقوى على تصديق معنى الحب في أحداقها، بيديك تفتح كوةً للأمس تنفذُ من خلال محيطها لربيع من غمروا فؤادك بالحياة وبالغناء وبالأمل
في النوم، يكفي أن تلوِّح من سريرك للدين تحبهم كي يهبطوا من غيم ماضيهم ومن نسيانهم، تمضي لسرب سنينك الأولى طليق الروح، لا أفقٌ ضبابي يعيقك في الطريق إلى أقاصيك البعيدة