لأن الوقت هو الإطار الذي نمارس فيه كل نشاطاتنا، فعلينا أن نعرف كيف ندير وقتنا .. ففي إدارة الوقت التقليدية المعروفة لدى الإنسان العادي نستثمر وقتنا وننتج أكثر ونتحاشى ضياع الساعات والدقائق ونضع أجندة لعملنا، ونتعرف على قاتلات الوقت التي تستهلكه دون جدوى، وقد أصبحت وسائل التواصل الإجتماعي أكبر قاتلات الوقت عند الشباب هذه الأيام، وما لم يكن من ورائها غاية محددة أو فائدة واضحة فإنها تضيع الكثير من ساعات أعمارهم الثمينة. والإنسان الفعَّال يعرف مراتب أخرى لإدارة الوقت، ويختار أنسبها .. ففي مرتبة (الساعة والبوصلة)، لا ننظر إلى ساعتنا فقط، بل نتأكد من أننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافنا. وفي مرتبة (الأولويات) نعمل على تنفيذ الأهم في حياتنا ولو لم يكن عاجلاً ..