What do you think?
Rate this book
القدس قبل فوات الأوان
"لم يبق سوى حادث واحد آخر ليكتمل إعداد المسرح أداء دور إسرائيل في الفصل الأخير من مأساتها التاريخية. وهو إعادة بناء الهيكل القديم في موقعه القديم. هناك مكان واحد يمكن أن يقوم عليه الهيكل استنداً إلى قوانين موسى. وهو جبل موريا. حيث أقيم الهيكلان السابقان". هول ليندسي
186 pages, Kindle Edition
First published January 1, 2005
2 people are currently reading
66 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 of 1 review
December 13, 2009
الكتاب مفيد ، نوعا ما . تعلمت منه ما شدني للبحث بشكل أكبر عن مواضيع مختلفة تتعلق بالقدس و القضية الفلسطينية و الديانية / القومية اليهودية. و الجزئيات التاريخية كانت مفيدة جدا في عرض تاريخ القضية ، و بالأخص التسلسل التاريخي لكل ما تيعلق بالقدس و بالانتهاكات التي تعرض لها المسجد الأقصى .
مع ذلك ، توجه الكاتب الواضح في جعل القدس قضية " عربية " يتوحد فيها المسلمون و النصارى معا ليس فقط أزعجني ، لكن أيضا أبدى تناقضا واضحا لدى الكاتب . ذلك لأنه ، كما وضح ، العرب نفسهم فيهم اليهودي / الإسرائيلي ، خاصة من بلاد المغرب العربي و العراق و هم يشكلون الغالبية من اليهود الأصوليين في إسرائيل . و بالتالي لا يستطيع جمع " العرب " في دعوته للتحرير .
أما النصارى الذي بذل مجهودا كبيرا في محاولة شرح مساندتهم للقضية في فصل متأخر من الكتاب ، فهو بنفسه قد وضح في أكثر من فصل سابق كيف أن الكثير منهم ممن يرون دعم اليهود في تأسيس دولة إسرائيلية بكل قواهم لأنها من شروط عودة المسيح في عقائدهم . هنا أبدى تناقضا شديدا لم يفسره أو يبينه في كتابه .
و بالتالي ، جعل القضية قضية إسلامية هو الحل الأمثل و المتوقع في مثل هذه القضايا .
مما اقتبسته من الكتاب :
" كان بلفور من المؤمنين بأن التاريخ ليس سوى أداة لتنفيذ الهدف الإلهي . و أن الإنسان مكلف بالعمل على تنفيذ هذا الهدف و أن أول ما يتطلبه ذلك [هو:] الإيمان أولا بأن ثمة هدفا إلهيًا ، و ثانيا بإمكانية تحقيق هذا الهدف أيا تكن الصعوبات "
"إن القدس تذوب مثل حبة السكر في بحر الاحتلال الإسرائيلي البغيض ، يساهم في ذلك عاملان أساسيان : العامل الأول هو التخاذل العربي و الإسلامي .... أما العامل الثاني فهو التواطؤ الأمريكي . "
"إن عدم ترجمة رد الفعل العربي - الإسلامي إلى واقع و إلى سياسية على الأرض ، شجع إسرائيل على المضي قدما في مشروع تهويد المدينة المقدسة منتهكى بذلك ليس فقط المقدسات الإسلامية و المسيحية فيها ، إنما توصيات منظمة اليونسكو التي تنص على وجود عدم تغيير معالم المديمة ، و مقررات مجلس الأمن الدولي 242 و 338 التي تنص على الانسحاب من الأراضي المحتلة بما في ذلك القدس "
"دافيد بن غوريون رئيس أول حكومة إسرائيلية في عام 1948 قال : " لا كرامة لليهود من دون إسرائيل ، و لا إسرائيل من دون القدس ، و لا قدس من دون الهيكل "
"إن إسرائيل تواجه انقساما داخليا حادا بين "المزراحيين " الذي يؤمنون بمعجزات "الصديقين " ، و بين العلمانيين الذي يعتبرون هذا النوع من الإيمان سخافة و فكرا هابطا "
"فإنها [-أي المرأة-:] في الديانة اليهودية كائن دوني مسلوب من الحد الأدنى من حقوقه الإنسانية . و لذلك فإن تكريم المرأة ، أو حتى معاملتهم باحترام كالرجل يعتبره اليهود الأرثدوكس خروجا عن الدين "
"لقد بدأ العد العكسي لتدمير المسجد [الأقصى:] بكل ما يرمز إليه منذ سنوات و تحديدا منذ احتلال القدس في عام 1967 . "
مع ذلك ، توجه الكاتب الواضح في جعل القدس قضية " عربية " يتوحد فيها المسلمون و النصارى معا ليس فقط أزعجني ، لكن أيضا أبدى تناقضا واضحا لدى الكاتب . ذلك لأنه ، كما وضح ، العرب نفسهم فيهم اليهودي / الإسرائيلي ، خاصة من بلاد المغرب العربي و العراق و هم يشكلون الغالبية من اليهود الأصوليين في إسرائيل . و بالتالي لا يستطيع جمع " العرب " في دعوته للتحرير .
أما النصارى الذي بذل مجهودا كبيرا في محاولة شرح مساندتهم للقضية في فصل متأخر من الكتاب ، فهو بنفسه قد وضح في أكثر من فصل سابق كيف أن الكثير منهم ممن يرون دعم اليهود في تأسيس دولة إسرائيلية بكل قواهم لأنها من شروط عودة المسيح في عقائدهم . هنا أبدى تناقضا شديدا لم يفسره أو يبينه في كتابه .
و بالتالي ، جعل القضية قضية إسلامية هو الحل الأمثل و المتوقع في مثل هذه القضايا .
مما اقتبسته من الكتاب :
" كان بلفور من المؤمنين بأن التاريخ ليس سوى أداة لتنفيذ الهدف الإلهي . و أن الإنسان مكلف بالعمل على تنفيذ هذا الهدف و أن أول ما يتطلبه ذلك [هو:] الإيمان أولا بأن ثمة هدفا إلهيًا ، و ثانيا بإمكانية تحقيق هذا الهدف أيا تكن الصعوبات "
"إن القدس تذوب مثل حبة السكر في بحر الاحتلال الإسرائيلي البغيض ، يساهم في ذلك عاملان أساسيان : العامل الأول هو التخاذل العربي و الإسلامي .... أما العامل الثاني فهو التواطؤ الأمريكي . "
"إن عدم ترجمة رد الفعل العربي - الإسلامي إلى واقع و إلى سياسية على الأرض ، شجع إسرائيل على المضي قدما في مشروع تهويد المدينة المقدسة منتهكى بذلك ليس فقط المقدسات الإسلامية و المسيحية فيها ، إنما توصيات منظمة اليونسكو التي تنص على وجود عدم تغيير معالم المديمة ، و مقررات مجلس الأمن الدولي 242 و 338 التي تنص على الانسحاب من الأراضي المحتلة بما في ذلك القدس "
"دافيد بن غوريون رئيس أول حكومة إسرائيلية في عام 1948 قال : " لا كرامة لليهود من دون إسرائيل ، و لا إسرائيل من دون القدس ، و لا قدس من دون الهيكل "
"إن إسرائيل تواجه انقساما داخليا حادا بين "المزراحيين " الذي يؤمنون بمعجزات "الصديقين " ، و بين العلمانيين الذي يعتبرون هذا النوع من الإيمان سخافة و فكرا هابطا "
"فإنها [-أي المرأة-:] في الديانة اليهودية كائن دوني مسلوب من الحد الأدنى من حقوقه الإنسانية . و لذلك فإن تكريم المرأة ، أو حتى معاملتهم باحترام كالرجل يعتبره اليهود الأرثدوكس خروجا عن الدين "
"لقد بدأ العد العكسي لتدمير المسجد [الأقصى:] بكل ما يرمز إليه منذ سنوات و تحديدا منذ احتلال القدس في عام 1967 . "
Displaying 1 of 1 review