نبذة عن الكتاب: أنا نملة تسكنني روح جعفر حيثما وليّت وجهي أجد أثر خطواته، وعليها أسير علّني أبلغ منتهى غايته. أعيش في مستعمرة النمل وداخلي شعور إنسان فكيف ستسير حياتي وأي طريقٍ سأسلك وكيف سأحدد من أنا؟ الكاتبة رغد الصعيدي، قد ابدعة في روايتها هذه بالمزج بين الرومانسية والواقعية والخيال، وتجعل القارئ يعش احداث الرواية ويتنقل مع ابطاله، فطريقة الكلام بين الانسان والنملة جعل منها رواية في قمة المتعة.
ما تعلمته من رواية إنسانية نملة: بعد قراءة الرواية استخرجت منه الدروس التالية علها تنفعني واياكم في حياتنا، وهذه الدروس قد لا تعبر عن فكرة المؤلفة الرائعة تغريد الصعيدي، وانما تعبر عن وجهة نظري الخاصة. 1.علينا ان نتقبل الآخرين كما هم مبدئيا،اذا رغبنا التعايش معهم بسلام، وان ندرس هذه الفكار بجدية ومن كل النواحي قبل اصدار القرارات بحقهم. 2. هناك افكار وتقاليد وقيم ثابتة عن الاشخاص وليس بالسهل تغييرها او فرضها على الآخرين، وان بعض الافكار من الصعب جدا تغييرها لكنها ليس مستحيلة، فما عليك سوى ان تعرف الطرف المقابل جيداً وكيفية التعامل معه ويجب عليك ان تعمل بجد وتظهر عملك للآخرين اكثر مما تتكلم عن التغيير. أي اعمل بصمت ودع عملك يتكلم. 3.الاصرار والعزيمة والسعي على تحقيق الهدف هو النجاح الحقيقي. 4.الايمان بان الحياة مستمرة وممكن العيش بعد فقدان الاشخاص الذين نحبهم، ويجب ان نجعل عملنا وتطورنا اكراما لمن فقدناهم وليس ان نبقى نندب حظنا والعيش بحزن طول الوقت. 5.مهما ابتعدت وعشت خارج وطنك ستأتي اللحظة التي تشعر بحنينك لوطنك وشعبك، وحاول ان تقدم لهم شيء نافع كما فعلت النملة سيدرا، واحذا ان تكون وبالاً عليهم. 6.اذا تعلق قلبك بشيء لن تستطع ان تتركه لحظة حتى وان اختلف جنسه عنك، كما تعلقت النملة سيدرا بجعفر البحتري وتعلقه بها.