كان الألمُ عندي مجرد وسيلة لغايةٍ أعظم؛ لم أحب يومًا التعذيبَ لذاتهِ، لكنني أدمنتُ الأثرَ الذي يتركه داخلي؛ نظراتِ التوسُّلِ وصيحاتِ الرَّجَاءِ، الدموعَ التي ينبعثُ القهرُ منها. منحني كل هذا إحساسًا بالسيطرةِ التامةِ على ضحاياي.. أنا مَنْ يضعُ قواعدَ اللعبةِ، وأنا مَن يُمارسها، أنا صاحبُ اليدِ العُليا التي تُقرر مصائرَهم.
ارتبط لقبي -على مدارِ التاريخ- بالنبلاءِ، كما ارتبط أيضًا بمن أطلقوا العِنانَ لأبشع الغرائز البشرية.. لكنني سلكتُ طريقًا ثالثًا.
لم أتوقع يومًا أن تتبدلَ الأدوارُ؛ فأجلس فوق مقعدِ الضحية.. لأحيدَ عن مَسَارِي، وأخوضَ رحلةً خلال أكثر بقاعِ العالمِ ظُلمةً: نفسي.
كاتب وروائي شاب من مواليد محافظة الشرقية سنة 1995.. تخرج من كلية الهندسة (قسم الهندسة المدنية).. كتب في بعض الجرائد والمواقع المحلية، مثل جريدة الدستور.. وشارك في كتابة أكثر من مسلسل مستقل، وكتب أفكار العديد من الفيديوهات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.. كما دوَّن العديد من قصص الديستوبيا على صفحته الشخصية على موقع facebook وحازت على الكثير من الإشادات من القراء والكُتَّاب كذلك..
بعد أن أنهيت قراءة الرواية شعرت أنني لم اقتنع بما صاغه الكاتب لنا. لم أشعر بالتعاطف مع القاتل الذي نجا من كل أفعالهِ السادية، التي كان يُمارسها إمّا بتلذذ، بسبب طفولته المعذّبة، أو بدافع المال. بقدرِ ما تعاطفت مع ضحاياه. النهاية كانت غير مقنعة وغير موفقة، خصوصًا هوس الشخص المجهول من بطل الرواية! لن أكتب اسمه كي لا أحرق الرواية لمن يريد أن يقرأها. مع ذلك الرواية خفيفة ومشوقة لمن أراد أن يقرأ شيء مسلّي.
اقتباسات
"البشر مجرد خطايا نُفِخَت فيها الروح، و سوء الظن بهم فضيلة“.
“بداخل كل بشري جانبًا مظلمًا؛ لا يخاف فقط من أن يراه الناس، بل يخشى أن يكتشفه في نفسه!”.
“الشيطان يكمن في البدايات”.
“مشكلة الإنسان إنه دايمًا بيربط الخطر بالمكان، ما يعرفش إن الخطر زي الموت، موجود في كل مكان”.
رواية انترنتية ذات طابع أمريكاني سيكا، خفيفة ومش مملة وعلى قدر من الروشنة، والمرة الجاية لما يُطلب مني ترشيح عمل يُساعد في تكوين عادة القراءة ستكون هذه واحدة من الخيارات الجيدة.
انا مش فاهم و لا متصور انت جاتلك الفكره ازاى بس انا حقيقى مبهور بالروايه من اول كلمه لاخر كلمه انا منبهر و عمال اخد صدمات و لما افتكرت انى حليت اللغز لقيتك رفعتنى فوق و سيبتنى وقعت على راسى و وقفت تضحك عليا اسمحلى بس اسألك سؤال ايه اللى جاب ناجى الطحاوى هنا ؟ بتنتقم منه مثلا ؟ روايه تحفه بجد و جهد مشكور و كنت قولتلك قبل ما اقرأها انها اكيد هتعجبنى بس مكنتش متخيل انها هتعجبنى اوى كده حقيقى انت مبدع و عبقرى دا هيحط عليك مسؤلية اللى جاى لان لازم مايقلش عن اللى فات
~إن البشر مجرد خطايا نفخت فيها الروح، و سوء الظن بهم فضيلة، فمهما تخيل فيهم من شر وجد منهم ما هو أسوأ.
~إن مات المحكوم لا نفع للحاكم .
#الكونت #عبدالرحمن_جاويش
بداية مشوقة .. دخول بأحداث متسارعة و مشهد يجذب القارئ لإكمال القراءة و فهم ما يجري . توقعت شخصية الكونت منذ الصفحات الأولى و لا اعتقد أنه عيب في الرواية لأن كل صدمة تليها صدمة أكبر تنسيك مفاجأتك بما سبقها و ستطغى على توقعك للشخصية تماماً لكن بصراحة أساليب التعذيب المذكورة - تخيلها وحده - كافي ليسبب ألم نفسي .. الوصف دقيق و أكثر من رائع يوضح كون الكاتب بحث و اجتهد وطور من أسلوبه عما سبق لتظهر الرواية بشكلها المتكامل . النهاية للتعبير عنها كلمة واحدة.. مفاجئة ..
لماذا خطفت زوجة ياسر الطائي و ابنته و من اختطفهما ؟؟ بمن استعان لانقاذهما؟؟ من هو الكونت و ما هدفه ؟؟ كيف تتشابك هذه الخيوط مع بعضها و ما اللغز الذي يجب أن يكشف ؟؟ عليكم بقراءة الرواية بأنفسكم لتعلموا ذلك .
الحبكة: محكمة و قوية و مترابطة بشدة. السرد: منظم متسلسل بأسلوب مشوق جداً. اللغة : فصحى سليمة و الحوار بالعامية الواضحة دون تكلف أو استخدام أي مصطلحات ضبابية. العنوان : يجذب القارئ و معبر عن المحتوى جداً. الغلاف: يوحي بالغموض و متناسب أيضاً مع المضمون .
النقد: لكل عمل نقد بلا شك لكنني لم أجد في رواية اليوم ما يعيبها أو يخل بتوازن سير الاحداث و لا بتسلسل قرائتي لها .
التقييم العام 5/5 مدة القراءة 3 ساعات متفرقة .
الكاتب أبدع في إثبات نفسه و إبراز قلمه بقوة على الساحة الأدبية من خلال أعمال لا تنسى بالتوفيق دائما و في انتظار كل ما هو جديد.
كأني بتفرج على فيلم أجنبي Crime/Thriller الأسلوب مشوق جدا والايقاع سريع ومش ممل، الفكرة نفسها مش كتير تناولوها بالشكل ده فى الرواية العربية.. رغم ان الكتاب مليان تفاصيل ووصف بشع لأفعال مريضة والموضوع مؤذي أحيانا لكن الاجواء المظلمة دي كان لابد منها لاعطاء الرواية الاحترافية المطلوبة وبرغم كل الماضى المظلم للبطل برضو ومحاولات انتزاع التعاطف معاه من القراء الا ان الاتجاه اللى اخد الكاتب الاحداث ناحيته نزع منى التعاطف تماما كانت حبكة موفقة بالذات فى النهاية.. ابتعد الكاتب عن المتوقع والسهل تخمينه.. واختار انه يغامر بنهاية ممكن تزعل ناس لكن فى الحقيقة هى نهاية ممتازة كنت محتاجة أبعاد أكتر يمكن لشخصية "المجهول" ولشخصية "آدم الخواجة" .. لكن فى العموم الرواية كانت كويسة جدا وعبد الرحمن جاويش كاتب شاطر ومجتهد اوي
لا أنكر أنها شغلت تفكيري لدرجة أنني خصصت يومًا كاملًا لأجهز عليها في جلسة واحدة! البداية موفقة جدًا.. الأحداث بها بعض الغموض وهذا يُحسب للكاتب. لكن هناك بعض الثغرات التي جعلتني أعدت الصفحة مرارًا!! النهاية غير مقنعة بالمره!! طب هو وبقى كده بسبب اللي أبوه عمله فيه ودي برضو مش مفهومه ع فكره، بس ما علينا بنته بقت كده ليه؟!! وازاي قدر يرجع تاني ف النهاية؟ النهاية غير مقبوله تمامًا بكل الأشكال.. حسستني ان الكاتب عايز يقول انا ماحدش يتوقعني!
طيب بص يا أستاذ جاويش أعتقد حضرتك مش محتاج رأيي في "الكونت"؛ فأنت أدرى بالتحفة الأدبية اللي نزلتهالنا المعرض ده، بس أنا برده لازم أقول رأيي عشان لو حد لسه مجابهاش يلحق يستدرك غلطه ويقراها فأسرع وقت.
"الكونت" من الروايات التي لن ينساها التاريخ، عبقرية بطريقة نادراً ما تتكرر، بعد رائعته "النبض الصفر" التي أدهشت جميع قرائه بالحبكة والمعلومات التي قُدمت بطريقة ممتعة حتى أصبح كاتباً أساسياً في قائمة كل قارئ لشراء كتبه، يتفوق على نفسه عبدالرحمن جاويش في "الكونت"!
نتكلم بالبلدي كده الرواية دي ملهاش حل م الآخر!! قدرة الكاتب إن بطريقةٍ ما من أول صفحة ف الكتاب اللي فيها العنوان لآخر صفحة اللي فيها النهاية يكون دارس كل حرف دي فحد ذاتها مبتوردش عليا كتير، اللي اقصده ان من أول صفحة أصغر كلمة لكل بطل بتدي تلميح لحاجة اكبر ولشخصيته كل جملة وكل تصرف يقصد الكاتب بيه حاجة اكبر ف الحبكة، تحسوا إنه دارس كل شخصية بدقة ودارس شخصيتها وأفكارها وطريقة كلامها وتصرفاتها هتبقى عاملة إزاي وإيه مدلول التصرفات دي! المعلومات النفسية المرادي لا يمكن أقارنها بالنبض صفر لإني اكتشفت ان دي حاجة ودي حاجة تانية خالص! "الكونت" فريدة من نوعها لدرجة تخليني لو ممكن اديها ١٠ من ٥😂👌🏼 انا واثقة ان كتابة شخصية الكونت دي خدت كمية مجهود رهيب من الكاتب! شخصية تتدرس من كل جوانبها النفسية، وماشاء الله مفيهاش ثغرة واحدة!!
الحاجة اللي عجباني أكتر إن ميزة روايات جاويش إني أحس إني بقرأ لغز، ببقى واثقة إنه مبيكتبش حاجة عبثاً وكل كلمة في رواياته ليها معنى لازم أركز عشان أفهمه وأجمع الصورة، حاجة كمان عجبتني جداً إن مفيش أخطاء لغوية ولا إملائية ولا نحوية خالص! طبعاً أنا مش مصححة لغوية وارد يكون في كذا حاجة فاتت عليا سهواً بس أنا برده رخمة وساعات كتير أمسك فكلمة كلمة أشوف موقعها من الإعراب وهل تشكيلها صح ومكتوبة صح ولا لا وهل هي نحوياً مظبوطة ولا لا😂 ورغم رخامتي دي ملقتش أي أخطاء تذكر ملقتش أي حاجة تفصلني وأنا بقرأ تخليني أطلع من الأحداث✋🏼
هقول تااني المعلووومات يااا جماعة المعلومات النفسية اللي مكتوبة بطريقة مشوقة جداً وسُردت بطريقة ممتعة لدرجة إني مكنتش حاسة بنفسي وأنا ليل نهار حتى ف المدرسة مسكاها! الحبكة يا جدعان الحبكة اللي من أول صفحة بتدي تلميحات لينا ورغم كده أثبت جاويش إن عنده قدرة خارقة في التحكم بدماغ القادئ وتوجيهه بالأفكار حيثما يريد ليكشف بعدها الحبكة اللي عمر��ا ما كانت هتخطر على بالنا، أنا بصراحة من وأنا فنص الكتاب وأنا عايزة اكتب ريڤيو عن مدى روعته بس قلت لازم أستنى أخلصه وغير كده إني على يقين إن جاويش لم يُخرج كل ما في جعبته، وفعلاً مخيبش ظني وكانت كل صفحة بتحمل أسرار وخبايا كانت بتفاجئني جداً لغااااية آخر صفحة في الكتاب اللي برده حب الكاتب يقفلهالنا بمفاجأة تميز روايته عن غيرها.
حقيقي مش عارفة أمدح إيه ولا إيه .. في عبارات قوية جداً في الرواية كإن فيلسوف كبير مُخضرم اللي كاتبها، وجهات نظر وتباين في معتقدات كل شخصية تحسسنا إن كاتب عنده ع الأقل ١٥ سنة خبرة اللي كاتب الرواية! منها جُمل عجبتني جداً ج��اً بصراحة وعلقت معايا وأكثرها دي
(الألم النفسي أعظم وأبشع بكتير من الجسدي، يعني بيتهيألي إن عذاب الآخرة الحقيقي مش في نار جهنم، بس في فكرة الخلود جواها)
وغيرها كتير بس مش هذكر الا دي والباقي تعرفوه بنفسكم أما تجيبوا الرواية لإنها فعلاً تستحق بجدارة! شابوه عبدالرحمن جاويش الرواية جميلة جداً متوقعتهاش تكون بالجمال ده فعلاً تفوقت على نفسك👌🏼👌🏼👌🏼👌🏼
يمكننا أن نلخص الرواية في جملة واحدة *جرح الطفولة لا يندمل* بطل الرواية " ياسر عبد الحي الطائي' اللي،عاش طفولة بائسة ، تعرض للضرب و الشتم و التعذيب من والده الذي كان يعنفه و يتسلط عليه جاعلا من حياة الطفل " ياسر " جحيما لا يطاق ، فتحول" ياسر " إلي وحش كاسر لا يرحم أحدا و لإنه كان ضحية والده ، فقرر أن يكون جلادا و يتلذذ بتعذيب ضحاياه مثلما كان والده يفعل فيه
السرد في الرواي متقطع و غير متسلسل في الترتيب الزمني للأحداث ، فبداية الرواية هي منتصف الأحداث تقريبا ، ثم يعود بنا الكاتب بتقنية " الفلاش باك" للأحداث التي أدت إلي الحدث الذي افتتح بيه روايته ، و من خلال الرواية يقدم لنا الكاتب معلومات عن ماضي شخصية " ياسر " نعرف أنه دخل هندسة و سافر إلي أمريكا في بعثة تعليمية و تعرف علي زميل " يدعي " برادلي" فالأخير علمه أن يدخل علي موقع الديب ويب ليمارس جرائمه و تعذيبه للبشر بأبشع وسائل التعذيب " التعذيب النفسي" يتوغل الكاتب في موقع الديب ويب واصفا ما يحدث فيه من جرائم بشعة لا تخطر علي عقل بشر و كيف أن طفولة شخصية ياسر أثرت بالسلب علي حاضره و مستقبله فنجد البطل كل ما يشغله هو أن ينتقم من والده
من خلال أحداث الرواي بيبدأ الكاتب يمهدلنا مين هو الكونت ؟! و كما ذكرت أن السرد متقطع فكل حدث يمكن أن تجمعه كأنك تجمع قطع بازل لتكون صورة واضحة للرواية و تقوم في نهاية قراءتك للرواية بوضع الأحداث في ترتييها المزمني المنطقي و المتسلسل
رواية أبدع فيها الكاتب في السرد و الحكي و الوصف و رسم للشخصيات في،الرواية رواية سيكولوجية بامتياز ، تتحدث عن الجانب المظلم من النفس البشرية المدفوعة برغبات دفينة كالإنتقام و السيطرة و التملك و السادية المسيطرة علي،بطل الرواية
أثناء القراءة وجدت كيف يتم صناعة الجلاد ، و هنا نجد أن الجلاد و الضحية في مواجهة بعضهم البعض ، ربما في أوقات تتعاطف مع الضحية و الأغرب أنك من الممكن أن تتعطف مع الجلاد و هذا نسبي بين قارئ و أخر هذه الرواية عبقرية جدا ، أبدعها الكاتب " عبد الرحمن جاويش"
(الألم النفسي أعظم وأبشع بكتير من الجسدي، يعني بيتهيألي إن عذاب الآخرة الحقيقي مش في نار جهنم، بس في فكرة الخلود جواها) ياسر الطائى مهندس يتم خطف ابنته وزوجته فيلجا الى شخص ليساعده فى ايجادهم ... الخط التانى الكونت الذى يتم تاجيره لعمل بعض الاعمال الاجرامية فيشرح لنا تاريخة ولماذا سار بذلك الدرب طبعا خايف احكى اى تفاصيل عشان ما احرقش الاحداث ولكن الكاتب قدر يخطفنى بجد وياخدنى فى رحلة ليجعلنى اكره الكونت فى البداية واريد ان اقتله ثم اتعاطف معه واحاول ان اصدق مبرراته ولماذا يفعل ذلك ولكن بعد نهاية الروايه انا بحيك لانى تعبت نفسيا منها جدا لتخيل ما كان يفعله بمن يقع تحت يده الغلاف انا شايفه مش جذاب بالبداية ولكن معبر هو والعنوان عن الروايه الاحداث سريعه ولا يوجد مجال غير انك عاوز تعرف ليه وفى ايه جاى...... طبعا مدبر الاحداث مفاجئة وحاولت اتخيل مين هو كثير العبقرية فى الفكره انا شايف ان عبد الرحمن خدنا لنقطتين جدد بالنسبة لى واول مره اقراء فيهم deep web والسادية وانوعها ومفاهمها الملحوظة الوحيده منى عدم استغلال المولف لفتره المستقبل ويحسسنى بالجو العام للمستقبل من خلال الاختراعات والتخيلات يعنى حتى المقابر بالمستقبل هيفضل فيها شحاتين ومتسولين وهى بتاعة ادام (المسيحى) يعنى المفروض مختلفه عن مقابر المسلمين
تقييمي ٣ نجمات..نجمة للفكرة..و نجمة للأسلوب والتشويق...ونجمة لبعض العبارات الفلسفية اللى لمستوى.. منكرش انى حبيت اسلوب الكاتب وقدرته على تحميس القاريء أنه يقلب صفحات الرواية لكن عندى مشكلتين كبار مع الرواية. المشكلة الأولى : هى أن مفيش اى بناء لأى شخصية فى الرواية مفيش اى خلفية لأى شخص فى الرواية.. إلا الكونت ..واللى بناء شخصيته موجود ولكنه مش أحسن حاجة...بناء يخليك تحطه فى دور الضحية والتعاطف معاه...غير أن فى تفاصيل كتير حكيت بدون اى فائدة زى تفاصيل ونائبه فى المدرسة ووفاة زميله مدرس اللغة العربية...ضحايا الكونت مفيش اى خلفيات ليهم تخليك تتوحد معاهم أو تتفهم صراعاتهم...تفاصيل تعذيبه ليهم غير كافية فى الشرح والآثر..ليه عمل كدة فى أبوه...وايه طبيعة العلاقة بعد ما رجع من السفر....خلفية أخته وزوجها وعلاقتها بالاحداث وعلاقتهم بالمجتمع المحيط بيهم.....وقس على ذلك كل شخصيات الرواية...مليانة أسئلة ملهاش اى اجابات. ثانى مشكلة: الشخصية المضادة اللى بتلعب ضد الكونت..اللى هى المفروض مفاجأة وكدة، الشخصية دى مين وليه وأزاى وبتعمل كدة ليه وعملته ازاى....فين التفاصيل؟... عامة الرواية مشوقة والفكرة جيدة...لكن ينقصها الكثير جدا من المقدمات والتمهيدات و التفاصيل والخلفيات والمبررات.
الكونت الذي لعبنا بقواعده في 300 صفحة تقريبا خذلنا و ضيع الكتير من الوقت علينا الكونت بقواعدي سنلعب لعبد الرحمن جاويش إسم جديد في عالم اصبح الكل يقتحم حصونه دون اي احترام او تبجيل عالم الرعب الاحدات تتلخص في الطفل ياسر الطائي الذي عاش طفولة بائسة و قاسية نكل فيها نفسيا و جسديا من أب عنيف مدمن و ام هجرته ليتحول ياسر الى الكونت الذي يعذب الناس على الدارك ويب ليسقط فريسة احد ضحاياه لتختطف زوجته و ابنته فيلم امريكي من الدرجة التالتة نعم البطل يستعيد زوجته و ابنته و تصبح ابنته مهوسة بالتعذيب متله هذه هي الرواية الاحدات متوقعة النهاية متوقعة منذ الصفحات الاولى
الروح الغالبة على بداية الرواية تتمثل في مفهومي المعذب و الضحية (التلذذ بتعذيب الضحايا لغاية أسمي) تلك هي الروح الغالبة على العمل ككل، مما يجعل جملة المقدمة المأخوذة من رواية (1984) لجورج اوريل بوصلة لمغزي العمل بشكل كامل
((-كيف يفرض الأنسان سلطته على إنسان أخر يا ونيستن؟ -بأن يجعله يعاني.))
الشخصيات عنصر جذاب جدا في الرواية، علاقة الشخصيات ببعضها البعض، ياسر و أخته الغير شقيقة سلوي اللذان تستمر الخلافات المتشاحنة بينهم بسبب ظرف عائلي على أثره قد يدر عليهم الكثير من الأموال لكن ياسر لا يريد أن يفعل ما تمليه عليه أخته، أما عن (الكونت) فهو شخصية إستثنائية بحق، درس جميع انواع التعذيب منذ العصور الوسطى، ينتقي طرق تعذيبه على ضحاياه لكل ضحية طريقتها الخاصة في التعذيب من وجهه نظر الكونت، طريقة التعذيب التي ستطرح الضحيه أرضا و تجعلها ترضخ لأوامره و تخرج أسوء ما في النفس البشرية
خلق الكاتب عالم خاص من المجرمين المتمرسين في عملهم، عن طريق وضع عالم معروف ولكن بشكل مصغر داخل العالم الواقعي وهو عالم مواقع ال (dark weep) ابتزازات و تهديدات بالقتل، تجارة الأعضاء و الأثار و الأدوية و المخدرات، الأتجار الجنسي بالبشر، سرقة ملفات حساسة من دول عظمي لتهدد الأمن القومي لدول أخري معاديه، عالم قاتم لا يملؤوه سوي النفعيه الفردية، وفي وسط هذا الزخم تظهر لنا شخصية استثنائية (ميزان العدل) هكذا سمى نفسه، شخصية تري أن النظام هو الحل لكل شيء لأن النظام هو السمه المفقودة في الأعمال التي تدار في ذلك العالم المظلم، فعزم على تحقيق العدل على الأرض من وجهه نظره و أنه يستخدم نفس الموقع و لكن بدافع تنظيمي/أخلاقي، فكانت هذه الشخصية هي النقيض لشخصية (الكونت) و من هنا يأتي التباين و الصراع داخل القصة
تقريبا لم يخلق الكاتب شخصيات الرواية (الفرعية) بشكل عبثي حتي تحرك القصة الرئيسة، لا ؛ فكل شخصية فرعيه لها دورها المدروس و المحدد سل��اً داخل الأحداث لكي تكمل الصورة الكبري للقصة، رافي زوج سلوي أخت ياسر بطل الرواية، شخصية قد نفترض إنها هامشية بسبب بعد صلتها ببطل الأحداث، لكن طبيعته التي تغلف بالصوفيه و الغموض تجعله دائما محل شك دائم في رواية قاتمة يغلب عليها الغموض ايضاً ضحايا الكونت، لهم دور مؤثر و حيوي داخل الأحداث و تحديدا في تسلسل النهاية، مما يفيد بأن الكاتب كان دارس لتقاطعات ادوار شخصياته و علاقتهم داخل الأحداث ببراعة لكن في بداية كلامي قلت (تقريبا) وهذا لأن هنالك شخصيتين لم يكن لهما التأثير الكبير على الأحداث و هما (مكاوي القواد و عاهرته سيمون) وجودهم داخل مبرر بلا شك، لك�� لم يكن لهم الحضور اللازم للحكي القصة خصوصاً أن الكاتب إستفاض في تشريح شخصية مكاوي مما قد يجعله محط أنظار القارء لكن لم يكن دوره بالمهم بالنسبة لي وقابل للإزاله من الرواية دون الإخلال بالاحداث و ايضاً بعض الشخصيات الفرعية في الجزء الخاص ببعثة ياسر إلى امريكا ينتطبق عليهم رأيي في الازاله من الرواية دون الإخلال بالأحداث
و أخيرا لم يتم توضيح نهاية شخصية معينة في نهاية الرواية مما جعلني أشعر بطعم ماسخ للطبخة، الطبخة في حد ذاتها لذيذة لكن كان ينقصها بعض الملح، أحدي ضحايا الكونت التي لها تأثير جلل على أحداث و على شخصية الكونت بحد ذاته مشهدها الأخير لم يعطينا نهاية مفصلية واضحه عنها و انتهت الرواية دون الجزم بمصيرها، كل تلك الأمور التي لها علاقة بالشخصيات القابلة للإزالة و الشخصية المحورية التي لم نعرف نهايتها تنقص عندي النجمة الأخيرة من تقييم تلك الرواية الجميلة بحق فهي رواية تتبع أغوار النفس البشرية (المريضة) بمنظورا فلسفي لا يخلو من العمق وتحاول أن تقدم لها تناول جديداً لمعرفة ما قد يؤثر على نفس الإنسان السوية لتصير وحش خلقه سوء التربية بشكل عنيفاً جنوني حتي تصير نفس الإنسان كالشيطان بحد ذاته، قد تتعاطف مع الشخصية الرئسية و قد تمقتها ولا تري في معالجة الكاتب لمرضها تبريرا لافعالها الشنيعة، لكن الشئ الأكيد هو أن بداخل كل منا وحش صغير ينتظر فقط الضوء الأخضر للخروج ليعث في الارض فساد حتي و إن كان هذا الفساد هو الشي الصحيح الوحيد في هذا العالم الموحش من وجهه نظره كشخص جردته الأيام من طبيعته البشرية و ألبسته لباس الشيطان في صورة إنسان
يمكننا أن نلخص الرواية في جملة واحدة *جرح الطفولة لا يندمل* فيفتتح الكاتب روايته باقتباس لجورج أورويل من رواية 1984 " -كيف يفرض الإنسان سلطته علي إنسان أخر يا وينستون ؟ -بأن يجعله يعاني."
بطل الرواية " ياسر عبد الحي الطائي' اللي،عاش طفولة بائسة ، تعرض للضرب و الشتم و التعذيب من والده الذي كان يعنفه و يتسلط عليه جاعلا من حياة الطفل " ياسر " جحيما لا يطاق ، فتحول" ياسر " إلي وحش كاسر لا يرحم أحدا و لإنه كان ضحية والده ، فقرر أن يكون جلادا و يتلذذ بتعذيب ضحاياه مثلما كان والده يفعل فيه
السرد في الرواي متقطع و غير متسلسل في الترتيب الزمني للأحداث ، فبداية الرواية هي منتصف الأحداث تقريبا ، ثم يعود بنا الكاتب بتقنية " الفلاش باك" للأحداث التي أدت إلي الحدث الذي افتتح بيه روايته ، و من خلال الرواية يقدم لنا الكاتب معلومات عن ماضي شخصية " ياسر " نعرف أنه دخل هندسة و سافر إلي أمريكا في بعثة تعليمية و تعرف علي زميل " يدعي " برادلي" فالأخير علمه أن يدخل علي موقع الديب ويب ليمارس جرائمه و تعذيبه للبشر بأبشع وسائل التعذيب " التعذيب النفسي" يتوغل الكاتب في موقع الديب ويب واصفا ما يحدث فيه من جرائم بشعة لا تخطر علي عقل بشر و كيف أن طفولة شخصية ياسر أثرت بالسلب علي حاضره و مستقبله فنجد البطل كل ما يشغله هو أن ينتقم من والده
من خلال أحداث الرواي بيبدأ الكاتب يمهدلنا مين هو الكونت ؟! و كما ذكرت أن السرد متقطع فكل حدث يمكن أن تجمعه كأنك تجمع قطع بازل لتكون صورة واضحة للرواية و تقوم في نهاية قراءتك للرواية بوضع الأحداث في ترتييها المزمني المنطقي و المتسلسل
رواية أبدع فيها الكاتب في السرد و الحكي و الوصف و رسم للشخصيات في،الرواية رواية سيكولوجية بامتياز تنتمي للأدب البوليسي و الرعب النفسي ، تتحدث عن الجانب المظلم من النفس البشرية المدفوعة برغبات دفينة كالإنتقام و السيطرة و التملك و السادية المسيطرة علي،بطل الرواية
أثناء القراءة وجدت كيف يتم صناعة الجلاد ، و هنا نجد أن الجلاد و الضحية في مواجهة بعضهم البعض ، ربما في أوقات تتعاطف مع الضحية و الأغرب أنك من الممكن أن تتعطف مع الجلاذ و هذا نسبي بين قارئ و أخر هذه الرواية عبقرية جدا ، أبدعها الكاتب " عبد الرحمن جاويش" عدد صفحات :261 ص
🔖 أنا مش سادى ده وصف ليا غير دقيق اللى أنا بعمله أرقى 😎بكتير من التعذيب الألم بالنسبة لى مجرد وسيلة لغاية أعظم بكتير : السيطرة 💪🏻"
وده كان تعريف عن " الكونت " 👆🏻👆🏻 شخصية غريبة ومريبة ليها أهداف عجيبة … من وجهة نظره انه بيقيم العدل اللى اختفى من على الأرض وبيرجع الحقوق لأصحابها بس الفكرة فى طريقة استرجاعها أنها مختلفة شوية يعنى مش ورق ومحاضر رايحة جاية وقضايا فى المحاكم بالسنين مرمية..
كل اللى عليك تدخل على الموقع الشهير المعروف أنه بيتمارس عليه كل الأفعال الخارجة عن الحدود والمألوف … مجمع أصحاب العقول الش***اذة وكل الغير متاح فى الحياة مسموح به فى الموقع اياه … عالم مخيف مليان معقدين أصحاب نفوس مريضة مكنتش متخيلة أنه له وجود " الدارك ويب " 🙄‼️ كل حساب عليه بياناتك الشخصية محمية من عين 👀أى رقيب 👮🏻♂️صعب حد يخترق حسابك ويعرف أنت مين ⁉️… عامل قانونك الخاص وشروط لمتابعتك أو طلب خدمتك عالم كله أذى فى أذى وعرفنا منه بطل الرواية " الكونت " اللى طول الرواية بيطلب منه مهام وبينفذها بالتمام على طريقته الخاصة ولا كأنه رسام 👨🎨 بيحضر فرشته وألوانه ويظبط الأجواء قبل ما يبتدى رسمته قصدى قبل ما يبتدى يعذب ضحيته بس ده تعذيب هادف أصل الكونت ده دارس مذاكر ضحيته وبيحضرله التعذيب اللى يناسب شخصيته نقطة ضعف كل شخص هيشرف عند الكونت مدروسة امال انتوا فاكرين ايه ما هو أصله بيحب شغلته وعلشان كده بيتقنه 😃 وبيحلل فلوس 💵 مهنته 😎
طيب وبعدين هنفضل فى فقرات التعذيب ديه كتير …ولا فى بيدچ ترنر فى الموضوع ⁉️
اكيد فى حاجة هتقلب الموازين وبالتأكيد هنبقى عايزين نعرف مين ورا الشخصية ديه والأسباب اللى وصلته أنه يبقى " الكونت " والأهم ايه سر الهواية المريبة اللى بيحبها .. السر فى الطفولة ‼️ اكيد كانت غير سوية علشان تطلع الشخصية المؤذية أو يمكن يكون مغلوب على أمره فحب لما يكبر يفرض سيطرته …
مش هطول اكتر من كده فى الريڤيو … الرواية فيها تفاصيل كتير مش هقول عليها علشان احافظ على أحداثها وتفضل غامضة للى ناوى يقرأها … رواية توتر لما تيجى تفكر أن العالم ده بفكرهم موجود وانه متاح بالشكل ده لا وكمان محفوظ صعب اختراقه يعنى أنت مش فى أمان طول ما الدارك ويب ده شغال 🙄
الرواية متعبة للأعصاب مش عارفة أحدد شعورى من ناحيتها يمكن خوفت من فكرتها 🤷♀️ ونهايتها بالنسبة ليا كانت للاسف غير مقنعة تماما يعنى طول الرواية الاحداث مترابطة وماشية تمام لكن النهاية كنت متخيلاها هتبقى اقوى من كده تناسب قوة وجبروت البطل..
📌" كلنا عندنا أهواء غريبة أهواء لو شوفنا غيرنا بيعملها هنقرف منه".. صدقت يا كونت 👏
حكاية ياسر الشاب الذي يعيش بدورين. الشاب الطيب ورب الاسرة البسيط اللي القطة تاكل عشاه. وهو نفسه الكونت المتفوق في فنون التعذيب لضحاياه. يعمل الكونت في الويب المظلم. والكل في الدارك ويب يتمنون العمل معه ويحدث ان يتم اختراق حسابه وكشف هويته ويصبح مهدد بفقد اسرته. تتحدث الرواية كيف تحول ياسر الى الكونت وعن طفولته ومعاناته مع والده. يتم اختطاف زوجته الحامل وابنته وهو يستعين بآدم ليساعده في مواجهة الخطر المحدق بعائلته. يتم ابتزازه من قبل الخاطف وجعله يواجه ظروف صعبة وضحاياه السابقين وكذلك مواجهة مواقف تقول انه سيسقط فيها لكن المبتز ينقذه دائما وكذلك يعاقبة وفقا لمزاجه فهو يقتل اخته سارة. وقرب النهاية يتم دخول فيلا الكونت من قبل رجلين ويتم اطلاق النار على ادم وذلك بعد ان يخبراه بالحقيقة وهي ان الكونت هو من أمر بخطف زوجة وابنة ياسر والتخلص منهما وكذلك امرهم ان يقتلوا ادم ايضا حتى ينالوا المال المتفق عليه. اثناء اطلاق النار يتم اصابة ادم بجروح خطيرة وموت الرجلين المهاجمين. واثناء احتضاره يطلب ادم من الكونت ان لا ينسى ان يطمئن على ذلك اليتيم الذي يربيه آدم. يدخل الكونت عالما من الجنون وفقدان الذات فقد خسر ياسر كل ما يملك ولم يبق له احد يهيم على وجهه دون هدف ودون مأوى او وجهة. في لحظة من اللحظات يتذكر خطاب ادم له اثناء احتضار وان يهتم باليتيم فالحل عنده. يذهب ياسر الى اليتيم الذي يعيش في بيت ادم مع امه ويجد ما قد تاه عنه في خضم الاحداث. يكتشف انه كان هناك ملعوب عليه وكان ادم احد ادواته وهومريض بالسرطان في حالة ميؤس منها ويحتضر وقتله عجل الامر قليلا لكنه اعفاه من المعاناة. يذهب ياسر الى سقة اخته في الطابق اعلاه ليجد من فعلت كل هذه اللعبة به يتخلص ياسر من المشكلة معها وينقذ عائلته . يعود ياسر الى ماضيه ويلعب الدورين من جديد لكنه هذه المرة بصفة الماركيز. وينصدم ذات يوم عندما يعلم ان ابنته تقوم بتعذيب القطة بطريقة قاسية يحدثها في الامر ويخبرها انهما سيشركها في عمله كماركيز.
قبل ان ابدأ تقييمي لنتفق اولا على شئ هام ان الانسان هو ابشع المخلوفات على وجه الارض ، اتفقنا ؟ اذا دعني ابدأ. " ماتخافش انا معاك " كم اصابتني تلك الجمله بالقشعريره كلما قرأتها داخل صفحات الروايه ! لم اكن اجهل خبايا وامراض البشر النفسيه واعلم ان لكل منا جانب مظلم يخفيه بداخله ومع ذلك كانت الرهبه تتملكني مع كل تطور في الاحداث . احضر شحص .. اي شخص وضع بين يديه المال والامكانيات وقل له كل شئ تتمناه مباح استمتع بخفاياك ولن تُحاسب ،وقتها فقط سترى كيف ستتحول الميول النفسيه الغريبه الى "هَوّس" وكيف سيتفنن بعبقريه ليزيد من استمتاعه وكيف سينتقم من كل من تسبب في اذاه بأريحيه . لذا اتفق مع الكاتب في ان " ممكن لأي حد يكون فينا مريض بالساديه". ا��ترف اني لم استطع السيطره على خوفي من "الكونت" ولم اشفق عليه نهائيا وكِدت ان اشكر " المجهول" على كل مل فعله ،الى ان اخذت الصفعه الاخيره في الاحداث ! فسببتهما معاً. لم اشعر بالملل نهائيا اثناء القراءه ،الانتقال في الاحداث ممتع ، حقيقاً ارتفعت نسبه الادرينالين في دمي فأنا ايضاً لدي فوبيا من "الكذب ". خمنت هويه المجهول ففشلت لكن احدهما كان المساعد . الغلاف جزء اساسي من الاحداث ومناسب لاقصى درجه . شكراً عبدالرحمن جاويش امتعتني ويجب ان اقرأ لك مره اخرى . لكني ارى انك ظلمت " ياسر" فأنا اشعر انه لم يشي بأسرار المقربين . واخيراً بعدما فعلت بي تلك الروايه "ماتخافش يا عبدالرحمن .. انا معاك " :D
في جلستين فقط أجهزت على رواية الكونت للمبدع والروائي الموهوب عبد الرحمن جاويش الذي يتميز بقدرة غير عادية على الحكي بشكل يجعلك تنجذب لروايته منذ السطر الأول له ضف لذلك بساطة السرد مع عمقه دون تكلف جذبني بشدة عدم اغفاله أدق التفاصيل أثناء قيامه برسم كل مشاهد الرواية فهو يمتلك حاسة سينمائية عظيمة جداً تؤهله لأن يكون من كبار كتاب السينما مستقبلاً أثناء القراءة أشعر كأنني أجلس مشاهدا لرسام موهوب وهو يضع رتوش صغيرة ويهتم بتفاصيل دقيقة جداً قد تراها في حينها غير ضرورية ولكن عند اكتمال اللوحة تقف لتصفق لهذا الفنان على روعة العمل المكتمل يعجبني في الكاتب أيضا أن موهبته من النوع المطبوع فهو يترك قلمه ليخط ما يشاء ثم يسير هو خلفه يتبعه دون تصنع أو تدخل أو تقعر في الأسلوب فهو كمطرب صاحب صوت جميل لا يحتاج للافتعال فهو فقط يطلق العنان لموهبته ليمتع قارئه دون تكلف أضف لذلك أن عبد الرحمن جاويش لا يعتمد فقط على موهبته وانما تشعر من التراكيب النفسية المعقدة لشخصيات روايته أنه أجهد نفسه في البحث والاستعانة بمتخصصين لاتقان رسم الشخصيات وتحليلها وقد نجح لأبعد الحدود الجميل في الموضوع أيضاً أنك لا تأمن مفاجآته حتى السطر الأخير من الرواية ببساطة وباختصار نحن بصدد روائي عملاق يتطور بشكل مذهل وأراه من الآن يحفر لنفسه مكانة عالية ومرموقة دون أدنى مبالغة أو مجاملة رواية ممتعة أرشحها لكم بقوة
نصيحة لأي قاريء في الكونت بالذات متحاولش تتوقع اي حاجة من اول الغلاف لحد كلمة النهاية عشان ببساطة عبد الرحمن جاويش قادر جدا يصدمك .. غلاف تحففففففففة معبر جدا عن الرواية ابدع فيه اسلام جاويش وكمان ابطال الغلاف ... فكرة مختلفة وومجنونة وذكية ومرعبة في نفس الوقت ، اسلوب سرد شيق جدا يخليك متسبش الرواية الا مع كلمة النهاية .. عشت احاسيس كتير كان اهما الصدمة اللي بتصدمها كل شوية في سير الاحداث اللي كانت غير متوقعة و مع اني كنت مستمتعة جدااااا الا اني كان نفسي اقتل جاويش حرفيا في مشهد تعذيب القطة ... انا شخصيا بعتبر العمل ده ضمن الرعب النفسي و ده من اصهب انواع الرعب ولازم الكاتب يكون ذكي جدا عشان يعرف يكتبه بالصورة دي و يسرح بدناغ القاريء ... استمتعت جداااااااااااااا و جاويش كان عند حسن ظني فيه ومستنية العمل الرابع بشغف من دلوقتي ...
صدق إللى قال فعلا ان الألم النفسى أشد وأبشع من الألم الجسدى .... الألم النفسى ممكن يقلب حياتك رأسا على عقب ... ممكن يخلى حياتك جحيم ويأثر على تصرفاتك وعلى أهوائك .... الألم النفسى والمعاناه هما إللى حولو بطل الروايه من ياسر الطائي للكونت ... من شخص بسيط لشخص متاعه الوحيد فى الدنيا هو انه يشوف الناس بتتألم بأبشع الطرق ... كان بيستخدم التعذيب النفسى عشان يخلي ضحاياه يعانو لانه عرف وفهم ان التعذيب النفسى أشد وأبشع من التعذيب الجسدى .... الروايه دى فيها صراع مع النفس ... فيها الكونت اللى الألم بالنسبة له وسيله لغايه أكبر وهو انه يحس بإنه الوحيد إللى مسيطر على ضحيته ومتحكم فى مصيره ... هتحسوا وانتو بتقرأوها بالألم إللى بتتكلم عنه... لحد ما بينقلب السحر على الساحر ويتحول الكونت لضحيه بدل ما كان الجلاد ... هتتعاطفو مع ياسر شويه وشويه هتكرهوه وهتتفاجأو من نهايتها الغير متوقعه بالمره ✋
FINISHED بعد ما خلصت "النبض صفر" أبهرتني، وانا بقراها كنت حاسة اني بتفرج على مسلسل وكل ما حلقة تخلص تشد اللي بعدها + ان صياغة الكلام -وهي اكتر حاجة بتشدني- كانت مُحكمة جدا وطريقة السرد مش مملة بالمرة مكنتش عايزة اقرا حاجة بعدها.. عشان كان لازم تكون أحلى منها ودي حاجة انا مضمنهاش دخلت على "الكونت" وصف الشخصيات.. دقيق لدرجة انه يوصل للي بيقرا انه يتوقع الperfume بتاع شخصية زي رافي ده بالرغم ان ملهاش سيرة ووصف الصراعات اللي جوا نفس الإنسان والأسباب اللي توصله انه يبقى شخصية زي ياسر أو سلوى أو آدم وجع الدماغ اللي بييجي في الآخر من كتر التفكير وتخمين هوية الunknown وال blot twist اللي مستحيل حد يتوقعه في الآخر الروايتين مليانين مفاجآت وبعاد كل البعد عن الملل برافو..
الرواية جاتلى هدية مكنتش مخطط إنى أقراها بصراحة .. مميزاتها إن السرد ممتاز والتسلسل الزمنى رائع ومشوق .. الرواية كمان مسلية خلصتها بسرعة ومزهقتش فيها خالص .. الجزء النفسى فى الرواية صادم ويخلينا نراجع نفسنا .. نيجى بقى للعيوب .. الفكرة عادية مش مبتكرة أوى والمفاجآت إما متوقعة أو مش مهمة .. أهم عيب بالنسبالى كمية الحاجات الغريبة إللى ملهاش لزمة فى الرواية .. يعنى مثلاً إيه لزمة إن الرواية فى المستقبل .. إيه لزمة المدرس إللى مات .. إيه لزمة مكاوى وقصة عاهرته .. إيه لزمة رافى وقصته .. حاجات كتير فى الرواية محطوطة من غير سبب .. عيب تانى مهم بالنسبالى دوافع الشخصيات .. دوافع تصرفاتهم غريبة ومش مقنعة .. حاجات كتير غير منطقية فى تصرفاتهم وأفعالهم وقراراتهم .. فى النهاية التقييم الفعلى ٥ من ١٠
(الألم النفسي أعظم وأبشع بكتير من الجسدي، يعني بيتهيألي إن عذاب الآخرة الحقيقي مش في نار جهنم، بس في فكرة الخلود جواها) #الكونت رواية تغوص فى أسوأ مستنقعات النفس البشرية عندما تتمكن السادية من مريضها ويصبح الم تعذيب الضحية لديه لا للانتقام او للمال او لاى غرض سوى المتعة فقط وهذا اسوأ ما يمكن ان يتصوره بشر (ان يتم تعذيب الاخرين للمتعة وتصبح صرخاتهم هى مصدر الانتشاء والشعور بالحياة) رواية ممتعة متناسقة وشيقة كثيرة الاحداث لا يتسلل الملل اليك عند قرائتها ونهايتها غير متوقعة بالمرة بها شخصيات كثيرة الى حد ما تضطرك احيانا لمراجعة الرواية من بدايتها لربط الاحداث.. استمتعت بها كثيرا وصدمتنى كثيرا كثيرا