العلاقة الزوجية رباط مقدس وقانون إلهي، أما الحياة الزوجية فهي واقع ومعايشة يومية، تحتاج إلى فهم الشريك واستيعاب فنون التواصل معه، تحتاج إلى بذل الجهود من أجل بناء علاقة سليمة ومرضية للطرفين. تعتبر الدكتورة "فاطمة الكتاني" الأخصائية في علاج المشاكل الأسرية أن الحكمة تتطلب من الشخص إيجاد التوازن بين نفسه المرتبطة بوجود الآخر، وبين علاقته بنفسه كإنسان متفرد ومتميز.. إنها لعبة توازن هدفها أن تريح نفسك دون أن تخسر شريكك في العلاقة. وفي هذا العمل تسليط للضوء على تساؤلات أساسية في الحياة الزوجية. من هو الرجل وما هي احتياجاته من المرأة؟ ومن هي المرأة وما هي احتياجاتها من الرجل؟ ما هي حدود علاقتنا بأنفسنا، وحدود علاقتنا بالشريك؟ ما هي فنون التواصل التي تساعدنا على إيجاد التو
#لعبة_الحياة_الزوجية #عدد_الصفحات246 #الكاتبة: د. فاطمة الكتاني.
نجاح أي زواج واستمراريته مرهون بمدى وعي ونضج كلا الزوجان ووعيهما بالجانب العاطفي والجانب النفسي والدورة الطبيعية.
[الجانب العاطفي] تبادل الحب والمشاعر الصادقة تعطي للزواج جرعة لينمو ويزدهر في جو صحي، عدم الاهتمام وإشباع عاطفة الآخر يؤثر على أي علاقة ويجعلها قابلة للفشل.
[الجانب النفسي] عندما يشعر الزوج زوجته بأنها مقبولة عنده بحسناتها وعيوبها، وعندما تشعر الزوجة زوجها بأنه مقبول عندها بحسناته وعيوبه.. يحدث نوع من الارتياح النفسي بينهما وشعور بالسعادة والأمان.
يجب أن نعلم أن الرجل والمرأة جنسان مختلفان ومتفردان ولكي تستمر علاقتهما عليهما التنبه لدورتهما الطبيعية.
[الدورة الطبيعية عند الرجل] هي ما بين قرب وبعد، فالرجل يتقلب ما بين حاجته للحب وحاجته للاستقلال أو الابتعاد، وهو الشيء الذي وضحه "جون غراي" خبير العلاقات في كتابه الرجال من المريخ والنساء من الزهرة: ( الرجل يبتعد ويدخل إلى كهفه عندما يكون متضايقا ومنزعجا ويعاني ضغوط، وبعد أن تقترب منه زوجته ويقضي معها فترة حميمية يحتاج أيضا إلى أن ينسحب لأنه يخشى أن تفقده المودة الزائدة ذاته).
[الدورة الطبيعية للمرأة] ما بين صعود وهبوط، في صعودها يزداد تقديرها لذاتها ويزداد شعورها بالرضا والقدرة على الحب والعطاء. وعند الهبوط تحس بفراغ داخلي ويتقلب مزاجها وتبدو مستاءة ومنزعجة، وهنا تحتاج إلى دعم الزوج وتفهمه، وتحتاج بصورة خاصة إلى إنصاته ووجوده لأنها تكون مشحونة وبحاجة للفضفضة.
العلاقة تبنى بمجهود الطرفين.. تقول الأخصائية النفسية "فاطمة الكتاني" في كتابها لعبة الحياة الزوجية: (الزواج حياة واقعية ومعايشة يومية، وليست قصة حب خيالية. إنها علاقة يساهم فيها الطرفان في بنائها، إنها رقصة مشتركة بين الزوجين، إذا اختلت الرقصة لا يمكننا توجيه اللوم إلى أحد الأطراف دون الآخر).
ومن أحد أهم أسباب نجاح الزواج [المراقبة الذاتية] أن يراجع ويتنبه كل من الزوجين سلوكه وتصرفاته وأقواله تجاه الآخر، فكم من زواج تدمر بسبب سوء الخلق أو قلة احترام أوعدم تقدير واستفزاز مستمر وتقليل من شأن الآخر.. كل ذلك يخلق صراعات وحروب بين الزوجين تودي بهما إلى الانفصال؛ لذا المراقبة الذاتية شيء ضروري لأنها تعطينا الفرصة لنراجع أنفسنا ونحاول تغيير ما بنا من اعوجاج لإنقاذ علاقتنا مع الآخر.
أسأل الله أن يرزقني ويرزقكم زوج(ة) صالح(ة) تقي(ة)، ولمن سبقنا إلى الزواج ارجو من الله أن يبارك لكما ويديم عليكما الحب والسعادة. #منصف
الكتاب عباره عن اعادة للرجال من المريخ و النساء من الزهرة + خزعبلات الطاقة و قانون الجذب + تحليل فرويد لكل تصرفات الحاضر و العجيب في الموضوع ان الكاتبه دكتوره يعني المفترض انها عارفه ان ما فيه (علم) اسمه علم الطاقه و لا يوجد اي اثبات علمي لخزعبلات قانون الجذب و فوق هذا تحليلات فرويد النفسيه حتى طب النفس الحالي ينتقده