حصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجر
عبد الله القصيمي هو مفكر سعودي يعتبر من أكثر المفكرين العرب إثارة للجدل بسبب انقلابه من موقع النصير والمدافع عن السلفية إلى الإلحاد.
ولد الشيخ والمفكر عبد الله القصيمي في عام 1907م تقريباً في خب الحلوة الواقع إلى الغرب من مدينة بريدة النجدية في المملكة العربية السعودية. جاء مولد عبد الله القصيمي في خب الحلوة ليمثل نقطة انعطاف مهمة في تاريخ تلك القرية الغافية لقرون والتي كانت مجهولة حتى من أبناء المدن المجاورة شأنها بذلك شأن العشرات من الخبوب والقرى المحيطة بمدينة بريدة والتي لا تزال مجهولة وغير معروفة إلى اليوم لذلك نقل ميلاد القصيمي تلك القرية لتحتل مكانة بارزة في كثير من الحوارات الفكرية التي أشعلها القصيمي على امتداد وطننا العربي كما أنها حظيت بزيارات عدد من المثقفين والمفكرين الذين وقفوا على أطلالها.
والد عبد الله القصيمي هو الشيخ علي الصعيدي الذي قدم من حائل واستوطن خب الحلوة والذي عرف عنه تشدده الديني الصارم والذي لم يكفه ما تلقاه من تعاليم دينية في مدينة بريدة لينتقل إلى الشارقة للاستزادة من العلوم الشرعية وللتجارة أما والدة الشيخ عبد الله القصيمي فهي وفقاً لرواية الدكتور فيصل بن عبد الله القصيمي السيدة موضي الرميح التي أنفصل عنها زوجها بعد ميلاد أبنه عبد الله بأربع سنوات تقريباً ليدعها وطفلها مهاجراً إلى الشارقة ولكنها سرعان ما ارتبطت برجل آخر من عائلة الحصيني المقيمة في قرية الشقة المجاورة لخب الحلوة ويذكر الدكتور فيصل القصيمي أن لديه ثلاثة أعمام من أسرة الحصيني، قدموا إلى مدينة الرياض، واستوطنوها، ولا يوجد منهم أحد اليوم، ولهم أولاد وأحفاد، ويرتبط الشيخ عبد الله القصيمي بروابط أسرية مع عدد من الأسر النجدية كأسرة المزيني والمسلم والحصيني والجميعة، وقد ذكر المؤرخ السعودي عبد الرحمن الرويشد لـ" إيلاف" أن الشيخ ابن جميعة الذي يعمل لدى الملك عبد العزيز هو عم الشيخ عبد الله القصيمي، وقد هاتفت "إيلاف" المؤرخ إبراهيم المسلم لسؤاله عن مدى الصلة والقرابة بين الأسرتين الكريمتين فقال: تجمعنا قرابة وصلة وخؤولة! وهذه المعلومات تنشر لأول مرة لأنها معلومات لم يكن القصيمي يفصح بها لكل من التقاه من أدباء وصحافيين وباحثين، كما يقول بذلك أصدقاؤه من أنه لم يكن يتحدث بشؤون الخاصة إطلاقاً، كما أن الشيخ علي الصعيدي قد تزوج بامرأة من الشارقة ومن عمان وأنجب أولاداً هناك، ويذكر الدكتور فيصل القصيمي أنه على اتصال دائم بأبناء عمه في الشارقة ويزورونه بالرياض باستمرار.
تكمن مشكلة يوسف نصر الدجوي الشيخ الأزهري أن فكرته عن السلفية والتوسل التي قرأها القصيمي. كانت تدين الدجوي وكانت غاية في الضعف وقد قرأتها في إحدى المجلات القديمة رغبة مني في معرفة سبب تأليف هذا الكتاب أى من خلال النص الرئيس وليس فقط مجرد خبر فوجدت أن الدجوي – دون تعصب – كان لقمة صائغة بسبب ترويجه لفكرة التوسل والقبورية فكانت حججه ضعيفة أمام شاب لديه غزارة قوية وقاعدة دينية متينة، ومجمل الكتاب في الرد على من يجيز التوسل بالبشر في غير الله وهي نقطة ذات صراع طويل بين أًحاب المذاهب والفرق وهذا كتاب ديني بحت. عندما قرأت هذا الكتاب كأول كتاب أتناول فيه كتابات القصيمي عرفت نسبة السخرية لديه وهي نفسها السخرية التي يتجدها بقوة في مؤلفاته ما بعد التحول الفكري، وفي الكتاب الكثير من إقتباسات شيخ الإسلام وغيره من العماء لكنما دون توثيق من القصيمي!. لا أدري هل هو سهوًا.. لا أعلم
للأسف سأقولها... قراءة هذا الكتاب كان مضيعة تامة للوقت والجهد والطاقة الضوئية التي كانت تعمل وأنا أقرأه. الكتاب هو رد على مقالات كتبها شخص يدعى "يوسف الدجوي" كتبها في مجلة اسمها "نور الإسلام وكان الدجوي فيها منتقداً للوهابية وتحريمهم التوسل بالموتى.
المؤلف يقوم بشكل أساسي بالسخرية من الدجوي بشكل مهين في بداية كل حجة تقريباً ثم يقوم بالرد وللأمانة كثير من ردوده كانت قوية لكن لسبب بسيط وهو أن الفكرة التي يهاجمها فكرة لا تقوم على منطق أساساً كما هي تماماً الافكار التي يدافع عنها المؤلف. للأسف هذا مثال مبكي لنوعية الجدل الدائر في الاوساط الدينية وللأسف أن من يتراشقونه يدعون أنهم علماء في أمر ما.
قررت مااكمل الكتاب ، ماستمتعت ولا استفدت منه ، هو كتابة نقدية لرأي الشيخ الدجوي في التوسل لله ، انا كقارئ عام وشخص عنده معلومات عن انواع التوسل "الدعاء" لله مايهمني ابدا هذا الكتاب ، ممكن يكون مهم لاصحاب التخصص ، او من يجهلون الفرق بين التوسل المشروع و الممنوع ، المهم انه كان خيبت امل وبس :(
يمتلك عبدالله القصيمي مخزون لغوي مهول ، مما يجعل الكتاب مليء بالمغالطات التي تجعل القارئ ينفر من إكمال الكتاب معظمها يتعلق بالشخصنة والألفاظ المفخمة.
رغم ذلك ، أكملت الكتاب و أحسست بالملل بسبب التكرار المبالغ فيه رغم محاولاته الحثيثة في عدم إيراد بعض النقاط معقبا بأنه قد تم الإشارة إلى هذا الموضوع آنفاً