العقل المسلم والرؤية الحضارية

by عماد الدين خليل

49 pages, Paperback

First published January 1, 1983

About the author

عماد الدين خليل (ولد 1358 هـ - 1939 م) هو مؤرخ ومفكر، من أهل الموصل.

ولد عماد الدين خليل الطالب في الموصل سنة 1358 هـ - 1939 م (وقيل سنة 1941 م). حصل على البكالوريوس (الليسانس) في الآداب بدرجة الشرف من قسم التاريخ بكلية التربية ، من جامعة بغداد، سنة 1382 هـ - 1962م. ثم على الماجستير في التاريخ الإسلامي، من جامعة بغداد أيضا، سنة 1385هـ - 1965م. وثم درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي، من جامعة عين شمس، سنة 1388 هـ - 1968م.

عمل مشرفاً على المكتبة المركزية لجامعة الموصل عام 1968 - وعمل معيدا فمدرساً فأستاذا مساعدا في كلية آداب جامعة الموصل للأعوام 1967-1977 عمل باحثا علميا ومديرا لقسم التراث ومديرا لمكتبة المتحف الحضاري في المؤسسة العامة للآثار والتراث/ المديرية العامة لآثار ومتاحف المنطقة الشمالية في الموصل للأعوام 1977- 1987 حصل على الأستاذية عام 1989 وعمل أستاذا للتاريخ الإسلامي ومناهج البحث وفلسفة التاريخ في كلية آداب جامعة صلاح الدين في أربيل للأعوام 1987- 1992 ثم في كلية تربية جامعة الموصل 1992-2000م فكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي بالإمارات العربية المتحدة 2000-2002م فجامعة الزرقاء الأهلية/ الأردن عام 2003 م فكلية آداب جامعة الموصل 2003-2005م التي أعارت خدماته لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك/ الأردن؛ حيث لا يزال يعمل هناك.

- شارك في عدد من المؤتمرات والندوات الدولية العلمية والثقافية من بينها : المؤتمر الأوَّل للتعليم الجامعي بغداد العراق 1971م - والمؤتمر العالمي الثالث للسيرة والسنة النبوية الدوحة قطر 1979م - والمؤتمر الدولي الثالث لتاريخ بلاد الشام (فلسطين) عمان الأردن 1980م.

- وشارك في إنجاز عدد من الأعمال العلمية لبعض المؤسسات ومنها: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم/ تونس - ومركز الدراسات الإسلامية/ أكسفورد - والمعهد العالمي للفكر الإسلامي/ فيرجينيا - والندوة العالمية للشباب الإسلامي/ الرِّياض.

Reviews

[محمد عبادة · Rating 4 out of 5]

الأطروحة الأساسية التي يقدمها الدكتور عماد الدين خليل ويدافع عنها هي ذات الأطروحة التي يقدمها المرحوم علي عزت بيجوفتش في (الإسلام بين الشرق والغرب)، وأعني بها مسألة تضافر الرُّوح والجسد/ الذات والطبيعة/ الفكر والمادّة في التصور الإسلامي للعبادة .. ويبرهن المؤلف هنا على صدق أطروحته من زوايا مختلفةٍ عن تلك التي تناولها بيجوفتش، فيقتبس الآية الكريمة: "يا بني آدمَ خُذوا زينتكم عند كلِّ مسجد" ويسترسل في التعليق عليها مبينًا أنَّ الله يأمر المؤمنين هنا بأخذ الزينة وهي من العلائق الدنيوية بالطبع، عند المسجد وهو الموقع والوقت الذي يُفترَضُ فيه أن يحقق المؤمن التجرُّدَ الكاملَ لله .. وبهذا لا يتنصّل المسلم من علائقه المادية ويُخضعها في ذات الوقت لهدفٍ أسمى ..
وما هذه إلا نقطةٌ واحدةٌ بين نقاطٍ كثيرةٍ ينطلق منها المؤلف لإثبات موقفه، بُغيةَ إنجاح محاولته لإيقاظ العقل المسلم من غفوته الطويلة وتنبيهه إلى دوره الحضاري ..

[Mayas · Rating 3 out of 5]

‎كتاب ديني يتحدث عن الرؤية
‎الحضارية من وجه العقل المسلم
" أننا نلتقي - من خلال الرؤية الإسلامية - بصيغة أخرى للعلاقة بي الإنسان و العالم تختلف من أساسها.. صيغة الفاعل المريد الذي سخرت له و أخضعت له مسبقاً كتلة العالم و الطبيعة لتلبية متطلبات خلافته في الأرض و اعماره للعالم على عين الله"

تحدث فيها عن أن الأرض خلقها لنا الله مسخرة لنا ، الحد الأول هو العالم و ان الحد الأخر للهيكل الحضرية في الرؤية الأسلامية هو الأنسان و كيف ابتدأ الأنسان و كرامته مع خلق ادم عليه السلام، و الحد الأخير هو الدين.
الكتاب جميل و يتحدث عن اطروحة اساسية و هي ايقاظ عقل المسلم من غفوته الطويلة، و مواكبة للحضارة و التكنولوجيا ، عتبي الوحيد بأن كان يضع في الايات نقاط و فواصل و استفهامات و نقاط رأسية و هذا ما لم ينزل بها من سلطان.

" نلتقي بقواعد أساسيه و مبادئ كلية تتجاوز الجزئيات و التفاصيل و تلقي ضوءها الشامل على كل ما يهمنا في الموضوع : خلافة الإنسان عن الله في الأرض ، و منحه القدرة على التعلم و الفعل و الاستيعاب ، و تكريمه الأقصى بسجود الملائكة له".

[X-1Farouk · Rating 3 out of 5]

بسم الله الرحمن الرحيم


ترتكز النقاط الرئيسية التي إستوجب على الأمة فعلها لموافقة معايير النهضة الإسلامية ، على ثلاث نقاط
بدايتاً أنه على المؤمن تسخير الطبيعة والإستفادة من مواردها في خدمته وفي مافيه منفعة ومصلحة عائدة عليه ، وفي المذاهب الأخرى الوضعية نرى مخالفة كبيرة لهذه النقطة من عبادة الشمس و إلخ
ثانياً موقع الإنسان وأهميته في إستخلافه في الأرض وأنه خليفة الله في الأرض
وثالثًا وُضع برنامج العمل ، بما معناه تطبيق الأحكام الشرعية التي أمر بها الإسلام وما على الإنسان إتباعه والمنهج الذي نزل بالهداية عند هبوط آدم عليه السلام من الجنة
" فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون " البقرة آية 38

فمع ذلك الإنجاز الحضاري ليس هدف نهائي ، فكل ما يقدمه بهذه الحياة الفانية لايجب أن يكون هدفا بحد ذاته بل وسيلة لتهيئة الحياة الدنيا لعبادة الله وحده .

مفاتيح الخلاص لنهضة وإعمار الأمة الإسلامية
1- التغيير الذاتي .
2- الإعداد الذاتي
فمنح الإسلام لقانون التغير " للتشبت وإستعادة ما أفلت من يديها "
وهناك فهم سائد وخاطئ عن عملية التغيير ، ف سيقع المرء بالخطأ إن ظن بإن الحل في إعادة العقل المسلم فقط بس هو يطغى على جميع الطاقات البشرية كافة

وبالنسبة للإعداد الذاتي ولن يحصل الإعداد إلى بشحذ جميع طاقات الإنسان وإعادة تشكيل عقله كما أراد له الإسلام أن يكون ليتمكن من أداء دوره

بالنسبة للعلم الحديث وتوظيفه في ما فيه صلاح لمجتمع الأمة الإسلامية
العلم الحديث ليس نابع من الحضارة الغربية فقط بل هو تراكم حضارات وكان للحضارة الإسلامية دور في صنعه
هناك أمور مثل برنامج العمل الذي سبق أن ذكر وغيره مثل الاستخلاف لا يمكن تنفيذها دون الإعتماد على العلم وتعزيز هذه الأمور بها ، والدعوة لقيام عصر إسلامي تكنولوجي إستمرار طبيعي لموقف الإسلام وإستكمال لدعوة إعادة تشكيل العقل المسلم من أجل ان يكون اكثر قدرة على تطوير الحضارة الإسلامية على قيم دينية وأخلاقية تقتضي بالإلتزام بنواميس هذا الدين وما أمر به أو إجتناب مانهى عنه

وكل أمة مسؤولة عن تخلفها الحضاري أو الإنحطاط السياسي فكما الإسلام يؤكد مسؤولية الفرد على المستوى الفردي فذلك ينطبق على مستوى الجماعة أيضا
وإن لم نعد تشغيل عقولنا كما أراد لها الإسلام أن تعمل فلن تكون لن خارطة في هذا العالم ولن يكون بمقدور ألف سنة من التعبد ان تصنع المعجزات وهذا طريق الاستجابة المرسوم في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم