روائي وسيناريست ورسام أردني الجنسية، فلسطيني الأصل
تدور غالبية أعماله عن الدهاليز النفسية لشخوص رواياته المتسمة بالغموض، وأحيانا تنتابها الكثير من الهلاوس السمعية والبصرية، في أجواء أقرب للرعب والغموض أو الخيال العلمي ويعد من أوائل وأهم أدباء الأردن وفلسطين في الرعب والجريمة والخيال العلمي
فاز في مسابقات أيام الشارقة المسرحية في التأليف المسرحي عن مسرحيات سقوط الملاك الأخير الرجل الذي قتل أبو زيد الهلالي ديستوبيا
فاز في مسابقات أنجال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لثقافة الطفل العربي عن قصة دموع الجسد الصغير
صدر له رواية "موت سريري" عن دار أكتب - مصر ط1/منشورات ضفاف - لبنان ط2 رواية "سأعطيك الحلوى شرط أن تموت" عن شركة المطبوعات - لبنان رواية "جنازة الملائكة" عن دار رواية - السعودية ط1/ دار سما - الكويت ط2/ سما للنشر - مصر ط3 رواية "الملجأ" عن دار الرواق - مصر رواية "سيمفونية وادي الظلال" عن سندباد للإعلام والنشر - مصر ط1/ مداد للنشر والتوزيع - الامارات ط2 رواية "نادي الأشقياء" عن منشورات إبييدي - مصر
سلسلة "على الضفة الموحشة" عن سما للنشر والتوزيع - مصر
سجين الجحيم "ترجمات" "الساعة الثامنة صباحًا" دار سما - الكويت ط1 دار أكتب - مصر ط2
"المصعد رقم 7"ج1 "التابع الحارس"ج2 "الهائمون"ج3 "مندوب الشيطان" "ملاك جهنمي" "الزيبق" بلاتينيوم بوك - الكويت/ سما - مصر
كنت متشوقة لمعرفة نهاية القصة وكيف سينجح رمَّاح في معرفة المجرم (مفجر الجامعات) لكنَّ القصة صدمتني حقاً فكيف للبطل الذي عانى كثيراً وتخطى الصعاب للإمساك بعدوه اللدود أن يكون هو نفسه العدو!؟ أذكر بأنَّ نفس الفكرة تككرت في رواية أُخرى لوائل رداد وهي ليست بالفكرة الجيدة بتاتاً. العدو (حازم) تحول لصديق والبطل (رمَّاح) تحول للعدو الأكبر والخطر الأسود. لم أُحبذ النهاية أبداً لقد صدمتني حقاً فقد كان رمَّاح يُعاني في كل أجزاء القصة وفي النهاية ليست هنالك نهاية سعيدة بل موت بطلها والأسوء من ذلك كله أنه قد مات ميتة سيئة وليست بطولية والجميع يكرهه ماعدا بكري.. النهاية لم تكن عادلة بتاتاً خاصةً بسبب خطئ وليد مسعود الذي أدى إلى وفات رمَّاح بتلك الطريقة الشنيعة بدل تصحيح الْأُمُور، فرمَّاح لم يُخطئ أبداً فقد كانت قرينته تتحكم به بقواها في صغره وحتى توفي. وأيضاً لم أفهم نهاية القصة كذلك فهي غامضة نوعاً ما، من تكون تلك الفتاة الغامضة التي ذهبت إلى رَيَان (رغم أنني أظن بأنها سوزان جميل) وماذا حدث مع داسم عوّاد والآخرين؟؟؟ وهل رمَّاح هو نفسه عصام ابن يوسف زيدان الإدريسي؟؟؟ إن كان كذلك فمن هو محققه السري إذن؟؟؟ هو هو حازم أم شخص آخر؟؟؟ وأسئلة أُخرى كثيرة.. أتوقع جزء رابع للسلسلة توضح كل شيء وتصحح الخطئ الذي حدث بشأن رمَّاح ليكون بطلاً عوضاً عن مجرم...😭😭😭😭💔💔 في الحقيقة توقعت أفضل من ذلك من الكاتب الرائع وائل رداد لكنه وككل رواية يُخيب آمالي في نهايتها💔
هنا في هذا الجزء من الثلاثية، تتضح معالم المؤامرة الحقيقة، وتتشابك التفاصيل لتشرح العلاقة بين كلّ ما وقع من أحداث خلال الثلاثية. وكذا علاقة الأبطال ببعض. الشيء الجيّد في الكاتب أنّه لم يباشر أحداث الروايات بالأمور الخيالية (بالطبع لمن قرأ الثلاثية بدءً بالجزء الأول فالثاني فهذا الجزء)، إنّما سار نحوها تدريجيًا، فإن كنتَ ممن يميلون للروايات الواقعية قد تقرأ الثلاثية دون سخط، خصوصًا أنّها مغامرة خيالية يُمكن اسقاط أحداثها على الواقع. أمّا ما أزعج القارئة التي بداخلي والتي تتعلّق بأبطال الروايات كثيرًا لا بل وتُعجب بهم -كما حدث معي مع أحد أبطال الرواية- أنّ الكاتب الصديق "وائل رداد" آثر جعل الشخصية التي أُعجبت بها هي الشخصية الشريرة في كلّ القصة، وبرّر ذلك بقوله لي: "هي طريقتي في خيانة القارئ الذي قد يتعلّق ببطل وهميّ، البطل الذي نتشبت به وقد لا يغدو بطلا في نهاية المطاف" رأيي الصريح والذي سبق ونشرته: أنّني ندمت على عدم قراءة الثلاثية من قبل، فقد نُشرت قبل إحدى عشر سنة، لكن في نفس الوقت أعلم يقينًا أنّي لو قرأتها آنذاك لما استوعبت كلّ ما فيها من اسقاط على الواقع ونظريات المؤامرة (وهو الأمر الذي قصدته في أنّ الرواية رغم كونها خيالية لكنها تُلائم القارئ الواقعي)