موفق خضر هو كاتب عراقي له تأثير هام في مسيرة الأدب العراقي، وأصغر قاص في العراق ينشر قصة وهو بعمر ١٤ سنة فقط.
درس موفق خضر في ثانوية الكرخ مع صديقه الشاعر سامي مهدي وتخرج منها قبل ثورة ١٤ تموز سنة ١٩٥٨، وانتقل مدرساً إلى مدينة النجف، وأشرف على زاوية القصة القصيرة في مجلة ألف باء، كما كان مديراً عاماً لدار الجاحظ.
سجل موفق خضر إسمه كأصغر قاص عراقي وطالب في الدراسة المتوسطة ينشر قصة وهو بعمر ١٤ عاماً، كانت قصته الأولى بعنوان: "الشقية"، التي نشرت في جريدة "أنباء الساعة" البغدادية يوم ٢٧ تموز عام ١٩٥٤؛ تميزت هذه القصة بأسلوبها المتفرد في فن الحوار القصصي، ويرجع ذلك إلى تأثره الشديد بكاتب العصر الفيكتوري "تشارلز ديكنز"، كما ارتاد موفق خضر التجمعات الثقافية التي كانت منتشرة في بعض مقاهي بغداد وهو طالب في الثانوية.
تولى موفق خضر مسؤولية الاشراف على قسم المذيعين بإذاعة بغداد في الستينيات، وشارك في الأيام الثقافية التي أقامتها العراق في دمشق بداية عام ١٩٧٩ بصفته مديراً عاماً لدار الشؤون الثقافية، كما قام بكتابة حوار فلم "الأسوار" لعبد الرحمن الربيعي.