حياة وموت، خير وشر، غياب وعودة، فَقْد ولقاء، هذه هي الحياة!، في كلِّ خطوة أسمع مِن خلفي أصوات الفرحة تعلو، ولكن أذني لا تسمع إلا صوت يمان، وبرغم كل الناس التي ترفع علامات النصر من حولي، إلا أنَّ عينيّ لا ترى إلا علامة النصر التي رفعتها يمان، برغم كلِّ شيء يشعر به القلب، إلا أنَّه لا يريد إلا يمان!.. خطوة تتلوها خطوة وأنا في طريقي إلى البلدة، أشاهد أشجار الطريق، فأرى واحدة قد قطعت الحرب بعض أغصانها ولكن تتدلى منها بعض الثمار، فتبعث في قلبي أمل بأنها ربما نجت من القصف، وتتلوها أخرى، كانت عليها الثمار تنمو فوقعت حينما أكلتها طلقة من رصاصة غادرة، فتودي بحياة الأمل الذي قد وَلَّدَته في روحي تلك الشجرة التي سبقتها للتو!.. أصبحت ضربات القلب -برغم كلِّ فرح- مرة تضرب بالخوف وأخرى تخفق بالرجاء، مرة يوسوس لها الشيطان بالسخط واليأس، وأخرى تملؤه أملاً أنَّ الله لن يضيِّع قلبًا وضع كلَّ آماله عليه..
عندما رأيت العنوان لفت انتباهي وتساءلت يا ترى ما هو هذا العهد ! و من خلال الغلاف تبادر في ذهني خيارين عهد بالوطن و عهد بالحب ، لكن ماذا لو كان الحب وطنا ...بل و فقده غربة لا يعوضها ّ وطن !
يحكي لنا الدكتور عبد الرحمان الهلالي عن قصة عمّار مع العهد أو بالأحرى مع العهود !
البداية كانت مضطربة نوعا ما ، لكن سرعان ما ارتاحت السطور و هدأت الحروف و راحت تفصح بحب و ثقة عن كنهها دون عناء فأصبحت أقرأ براحة أكثر بل و برغبة أكثر..
أعطى لنا الكاتب حكما وعبرا على لسان شخصيات الرواية ودروسا من حياتهم و مازاد كلامهم روعه و صدقا استشهادهم بالآيات القرآنية بطريقة جميلة...وكانت بعض الكلمات التي يقولونها لا تفارق ذهني من شدة اعجابي بها وتأثيرها بي
الرواية فيض ينبع بالحب ؛ حب الأصدقاء، حب الابن لوالديه و حب الاب و الام لابنهم و حب الوطن ؛ فالوطن حب والحب وطن للكاتب رسالة انسانية واضحة عبر عنها بصرخات آل ياسر كم راق لي اختيار أسماء شخصيات الرواية ❤..
أحببت ترتيب الأحداث فهي لم تكن متسلسلة بطريقة مملة و إنما كانت تنتقل من حدث الى آخر في نوع من التشويق..
يتمتع الكاتب بثراء لغوي وذوق جمالي عجيب خاصة ما كان يُكتب في ذلك الدفتر الصغير من كلام يطرق برفق على جانب الحب في قلوبنا أن ابقوا اوفياء و حافظوا على من تحبون..
في ذاك الدفتر كلمات تعبر عن الألم..ألم بسبب الحرب و الظلم ..و ألم بسبب الحب و الهجر ، فالرواية لا تخلو من الرومانسية العفيفة..( لكن عندي تحفظ على بعض الأسطر..)
في الأحداث الأخيرة زاد التشويق لدرجة أن قلبي ظلّ يخفق و يبحث عن إسمها كنت أنظر تارة للسطور و اخرى لعدد الصفحات خفت أن لا تذكر مرة أخرى ..لابد أنكم تساءلتم من هي كانت ضمن عهود عمار و لكن أيّ عهد ! عاهدها بالوطن ،رغم أنّها كانت له وطن..فأي غربة هذه!
في الأخير أقول، الرواية قيّمة و جميلة خطها قلم محترم و رصين تستحق أربع نجوم و الخامسة لتشجيع الكاتب على المواصلة و امتاعنا بروايات أخرى أكثر جمالا و أحسن سردا لانّي تمنيت لو فصّل أكثر في وصف الحركات و الأماكن حتى نعيش الرواية اكثر..
أسأل الله أن يثبت هذا القلم و ينفع به و أن تنتشر هذه الرواية الرائعه..مبارك لك يا دكتور و بانتظار أعمالك القادمة.
نبدأ بأوجه القوة : الفكرة قوية و ليها هدف و دا شئ مهم جدًا إنه الرواية بتدور حوالين غاية عمومًا مش أي كلام مش بطلع منه بأي استفادة .. الأسلوب جميل إذا ما أخذنا في الاعتبار إنها أول تجربة للكاتب فدا شئ مُبشر جدًا ، اللغة قوية إذا اعتبرنا نفس الاعتبار و بشئ من الخبرة و التدريب هتكون أحسن بكتير . العواميد الكبيرة لأي رواية موجودة هنا بقوة ال هما الأسلوب و اللغة و الفكرة و دا شئ يستحق الإشادة . التشويق كان لا بأس به ، لا أنكر إني كان عندي دافع قوي إني ألتهم الورق. نيجي بقى ل نقاط الضعف: الفكرة قوية جدًا زي ما ذكرت و دي لوحدها ممكن أحط ليها 5 نجوم لكن الأحداث تفتقد إلى الحبكة ال اعتقد لازم لها خبرة ، في حاجات كتير مكنتش مقتنعة إنها ممكن تحصل بالصورة دي . لو تغاضينا عن الأحداث فلا يمكن نتغاضى عن كم الأخطاء الإملائية و النحوية ال موجودة ، و دا أكتر شئ استفزني في الرواية كلها! و التنسيق كمان مش مظبوط كنت بحس إني تايهة مش عارفة مين بيقول لمين . ممكن دا عيب بسبب انه النسخة بي دي اف و إنها لو ورقي أكيد العيوب دي مش هتكوون موجودة ، مش عارفة بس أتمنى ! النهاية !!! صااادمة !!! لا تتماشى - في نظري - مع الأحدااث خالص ، هذه الرواية - في نظري تاني - لا تناسبها نهاية مفتوحة بهذا الشكل ، على الأقل يتأكد موت يمان ، أو يتأكد حياتها .. لكن النهاية بهذا الشكل لم ترق لي إطلاقًا . نقطة تانية عاوزة أكلم فيها و هي السرد .. السرد جميل و بديع و الوصف يضعك في منتصف الأحداث و يلمس شغاف القلب ، يخليك تحس بالأبطال و مأسآتهم و لكن كنت أفضل إنه الكاتب يخلي البطل ال هو عمار كاتبًا للشعر في سياق الأحداث بحيث يكون الأشعار ال بيسوقها على لسانه هو و ليست اقتباسًا . دا أخف - في نظري - على القارئ .
السّلام :)) لدي معاناة خاصّة مع تلك الرواية وكاتبها يعرفها دون التطرق إليها .. على خفّة الرواية إلا أن ظروفًا مقيتة منعتني من إكمالها جُملةً واحدةً ، بل على أيامٍ متفرقات .. في كل مرةٍ كنت اقرأ فيها كنت أدخل عالمًا مختلفًا جدًا ، انغماس وانغراس رغمًا عنك ، تحمل "العهد" ما تحمل من الألم والفرحة والفراق والحب .. تلك الرواية مليئة بشغفٍ إنساني جميل من نوعه لكاتبها ، مشاعر مثيرة متخبطة تنزغ في نفسك نزغًا بدءًا من مشاعر الأسير الذي تنادي عليه المساحات بالخارج انتهاءًا بمشاعر العاشق . اختلاط واقعي ومريب بين رائحة الحرية و رائحة الفجر وبرودتها في دهاليز الاسقف العالية جدًا :)) قلم عبد الرحمن ذا إيقاع مميز وفريد .. أحببت قلمه وأحببت عقل الشاعر الذي يملك:)
ما الحب؟! إنه لحظة يتوقف عندها الزمن، يتحرك عندها القلب، ذكري تحفر في العقل فلا تُنسي، إن غاب الحبيب عنا لحظة لا ندري متي تأتي أو كيف تأتي.. في لحظة يخفف فيها فيتحرك جميع حنايانا تلك اللحظة التي تتلاقي فيها العيون فتدل الأرواح التي تفرقت في المهد أن هذا مكملها..
أمثالك يا عمّار غرباء، ولدوا هكذا ويموتون هكذا.. عالمنا قميء لا يليق بك، عالم لا يليق بعاشق نبيل، فارس لا يري أمامه إلا النصر أو الشهادة..
عشت مع الرواية بكل تفاصيلها، اجتمع فيها فرح الحب ولذة الشوق وألم الفراق ووفاء المُحب..
اللغة فيها قوية، سلسة، التشبيهات بعيدة كل البعد عن التكلف، مُحققة المراد منها..
تحدث فيها قلم الكاتب بعقل الشاعر فتجسدت الإنسانية في أزهي صورها
لا استطيع تقييم الرواية من الناحية الادبية في الحبكة الدرامية والقصة لكن اخذتني الرواية لأكملها في ساعتين كاملين بلا توقف الرواية فيها مشاعر راقية ونقية جدا تلك الكلمات التي كان يبعثها عمار في كل مرة الي يمان فيها لغة أدبية رائعة علاقته بصديقه والوفاء بالعهد أمر صعب جدا تخيله انه يكون موجود دلوقتي وكذا علاقته ب يمان النهاية آلمتني لم اتخيلها علي الاقل لو كانت ماتت كان ارحم به من تلك النهاية المفتوحة
رواية جيدة جدا قصة بسيطة بصبغة اسلامية .. اسلوب رائع جدا و متماسك.. لغة راقية عربية سليمة قلت ان توجد بين الكتاب الجدد اعجبني اسلوب الكاتب فالمقام الاول ذكرني باسلوب الاديب ايمن العتوم و هو مبشر بالخير جدا ثم الابيات الشعرية المميزة اذكر منها علي سبيل المثال و قد كنا على مر السنين. ملوكا في المظالم عادلينا وبات اليوم عدل الامس ظلما. وللاوغاد صرنا تابعينا و غيرها كتير اشعار باساليب متنوعة... كنت اتمني بس تكون اصغر من كدا شوية بحيث تكون موجهة للشباب و تكون خفيفة عليهم.. غير كدا فهي جيدة و كاتب جيد يستحق التشجيع
روايه العهد تلك الروايه التي أشعلت نيران الفقد والفراق :)) أحببتها جداً، أظن ان الاحداث متشابهة لما يحدث في بلدنا الان.. أحبتت الهدف القوي ، وطريقة السرد أحبتت التشويق جداً ولكن كان يحتاج ان يكون أكثر من ذلك بعض الشئ اللغه كان سلهة واضحة لها اثر طيب علي النفس وجُل ما نري شئ من هذا علي ساحة الكتب الان.. احببت الشعر حيث اضافة للروايه بعض القوة، وكان في مواضعه الصحيحة وفي أوقاته المناسبة :)) أحببت الحوار الدائر بين الافراد الذي يوضح سمو عقل الكاتب وراجحته :)) ولكن لم يريقني تلك النهاية المفتوحة قط! :) ولكن في النهاية، الروايه مزيج مشوق وممتع يستحق أن يقرأ، ولم أندم لحظة علي قراءته، فشكراً لك ولقلمك :)))
بين الأمل والألم.. تاهت مخيلتي وخفق قلبي. أمّا قبلُ.. علمت أن الشاعر الدكتور الهلالي قد نشر عمله الروائي الأول، صراحة في بادئ الأمر توجست خيفةً ، حتى أني عندما وصلت إلى ثلثها تقريبًا كانت عندي بعض الملاحظات - سأسردها لاحقًا - وعزمت أن أنهيها سريعًا كي لا تأخذ من وقتي الكثير. وعندما شرعت في قراءة ما تبقى منها وجدتُ عيني تسبقني في القراءة لمعرفة ما سيحدث، وشعرت بقلبي يخفق حيرةً وألمًا بين جوانحي. لذا لن أطيل الحديث وسأسرد ملاحظاتي المتواضعة..
* رسائل عمّار في مذكراته سلبت عقلي ووجداني حتى أنّي وقفت حائرة أيًّا منها سأقتبس؟!
* رأيت في أحداث الرواية المتتابعة حالَ أوطاننا كلها ؛ حتى أني كنت أتخيل أنه تحدث عن دولة ثم تركها وتحدث عن أخرى.
* اختيار أسماء الأبطال كان موفقًا للغاية.
* أحببت الشعر الذي تناثر بين طيات الرواية.
* يكفي سباق عينيّ لي عند القراءة لمعرفة ما سيحدث كما ذكرتُ آنفًا.
- أثناء قراءتي لبدايات الرواية أحسست أن الأسلوب ليس قويًا لدرجة كافية أو كما تخيلت، وعلى الجانب الآخر عندما أكملت الرواية رأيت د.أيمن العتوم في يسمعون حسيسها و رأيت جورج أرويل في 1984 و رأيت عبد الرحمن الهلالي في روايته بتلك القوة التي رأيتها في دواوينه أو تزيد.
- أحسست بشيء من الخجل عند قراءتي لرسائل كلًا من عمار ويمان قبل الخطبة ورأيت فيها إخلالًا بآداب الإسلام لاسيما أن صمتهما طيلة الأحداث السابقة و اللاحقة -الذي لم أره في أي رواية إذا لم تخنني الذاكرة- قد جذبني وأحببته حقًا فلما تراجع الكاتب عنه؟!
في الختام.. إذا طُلِب مني تقييم الرواية كأول رواية لكاتب سأعطيها 5/5 ولكنّي قيمتها ب4 فقط لمعرفتي ببراعة الكاتب وأملي في مزيد من التقدم.
كنت قد توقفت عن قراءة الروايات منذ فترة ليست ببعيدة . . حتى استثمر الوقت الذى أقضيه بالرواية بقراءة كتب أخرى أكثر إفادة من أدب وتاريخ وفكر وسياسة وغيرها . . ولكن لما وجدت الرواية الأولي لدكتورنا عبدالرحمن الهلالي . . ولثقتى به لما كنت أقرأ من شعره وكيف أنه يحافظ على اللغة العربية . . وليس مثلما نرى الكثير ممن يدعون كونهم شعراء وظهروا بالفترة الأخيرة . . فتوقعت أن الرواية ستكون مثل الشعر مبهرة . . وكما توقعت وجدت ولم يخذلنى الدكتور . . يمكن أننا لم نتقابل من قبل ولكن أتابعه وأُتابع ما يكتب . . ومن الشخصيات التى تحبها فى الله . . فروايته تستحق القراءة لما بها من قيم ومحافظة على اللغة والإضافات البلاغية ولمِّ لمْ تنتهجه مثل بقية الروايات التى رأيناها مؤخرة -أغلبها وليس كلها- . . أُحييك على قدرة الرائعة بين الربط بين هذه القيم التى غابت عن الكثير بوقتنا . . من -كيفية التربية الدينية للأبناء . . -الوفاء والمحافظة على الحب العفيف مهما طال الزمان . . -إسقاط على الواقع السياسي وأسباب السقوط ومقومات البناء . . -الصحبة الصالحة وأثرها . . -كمية الخيانات وكيف أنها شوكة بظهر الوطن وانتصاراته . . -المحافظة على العهود وتحقيقها مهما كان . . -عدم الحرص على السلطة ما دام الهدف العام لله دون الغايات الشخصية لأن لغايات الشخصية تقود للخيانة والإستعانة بالدول الأجنبية للوصول للسلطة . . -أثر الكلمة الطيبة حتى لمن لا تعلم . . -كيفية صد ما ترفض بطريقة مهذبة وحسنة . . -والكثير والكثير . . بارك الله بك دكتورنا . . استمر أكرمك الله . . من الروايات التى تستحق الطباعة والنشر . .
طبعا كبدايه فهى رائعه جدا لشاعرنا وكاتبنا المتميز الدكتور عبد الرحمن الهلالى اسلوب منظم وفكره معاصره تناقش مشكله من مشاكل الوطن العربى المؤلمه والمووجعه وهى الاحتلال والقهر والظلم الذى يعايشه كثير من شعوب الامه عن طريق حوار متميز رائع بين ابطال الروايه والشخصيات الاخرى التى ساهمت فى خدمه فكرته لولا التطويل الزائد والنهايه التى لم تكن كما توقعت لكانت تستحق خمس نجمات فى انتظار المزيد من التقدم والنجاح ان شاء الله
"العهد" قرأت مسودة اولية للرواية في طورها الأول، بعد عامين وعدة أشهر أعود لقراءتها مجددًا في محتوى أكبر، تغييرات كثيرة فيه.. عن الرواية التي بين يدي لصديقي العزيز عبدالرحمن الهلالي
قبل المراجعة وددت قول عدة كلمات بسيطة: عند مراجعتي لنص ما لصديق أنصحه في البداية بأن مراجعتي من الممكن أن لا تروق له، لا تدخل فيها أي مجاملة، ليس لها أي علاقة بمدى الصداقة أو العلاقة التي تربطنا، تجمعنا سويًا. الجميع يتقبل كلماتي بصدر رحب، ما أن أنتهي من قراءة نصه البعض يظهر منه ما بطن، يأخذها بمحمل شخصي، يبتعد -بسببه ابتعدت عن أعمال المقريبن-، البعض يتقبل ويتناقش معي في القصور الذي وجدته، يشرح لي وجهة نظره، يظل ما بيننا بعيدًا عن العمل وهم قلة، من بينهم (عبد الرحمن) الذي أتوسم في نصوصه الشعرية خيرًا، في صداقته.
عن الرواية: برغم كون الرواية منشورة على الإنترنت، لكنّها وصلت للكثيرين، هي غاية عظيمة من غايات الكتابة لمن يعقل.. وهو الأمر الذي استحسنته، لأنها تجربة أولى له، وبمقارنة "العهد" سنجد الكثير من التفاهات المنشورة ضمن دوّر نشر، مرصوصة في المكتبات، تحمل تصنيفات أدبية مختلفة، لكنّها بلا قيمة.
بداية عن الغلاف برغم كوني لا أهتم كثيرًا بأغلفة الروايات، لأنها في الكثير من الأوقات تكون تشويقية لجذب القراء -البعض منهم- وليس لها علاقة بالمحتوى. غلاف الرواية ممتليء بالتفاصيل، به عدة مشاهد جميلة تدخل في محتوى الرواية، أعجبني كثيرًا الربط بينهم. عن تنسيق الرواية: لا أعلم لماذا يتم وضع علامات الترقيم، عناوين الفصول بلون مختلف!
اللغة: اللغة عذبة وسلسة للغاية، شاعرية كما قلت مسبقًا في المراجعة الأولى، ، وهو ما لم يتماشى في الكثير من أحداث الرواية، يتكلم عن الحرب، الموت، الفراق، الحب بشعور راقٍ، لكنه لا يختلف بمختلف الحالات. فعذوبة هذه الكلمات مثلًا لا تفي في وصف الحرب وبعض المشاهد العنيفة. لغة الكاتب لغة "بريئة" لم تتغير كثيرًا عن ما سبق، تملؤها الشاعرية كما قلت. خطأ طفيف في ص 215 "واستيقظت عمار"!
في مجمل الرواية:
عن الحرب، الحب، الثورة، أشياء إنسانية نبيلة.. موضوع الرواية مقبول بنسبة كبيرة، لكنّه ليس بجديد. تخلو الرواية من التشويق، تفتقر لعوامل كثيرة من عواملها، سريعة الأحداث، الأبيات الشعرية تملؤها، هو ما لم يتناساه الكاتب في كونه "شاعر" ولكن هنا تكتب رواية، عليها أن تكون كذلك، بعض الروايات أو الكثير منها يحتوي على بعض الأبيات، لكن ليس بهذه الكثرة. تجد بطل الرواية كثير التحدث مع ذاته، بين عدة صفحات صفحة على الأقل فيها خطاب أو حديث مع ذاته. بعض الأحداث سريعة للغاية، منها مرحلة الجامعة، علاقة الحب القصيرة، الكثير من الكلام عنها. السرد في الرواية ضعيف.. تحتوي الرواية على 334 صفحة، لكنّك تستطيع ان تختزلها في أقل من ذلك بكثير.
خاتمة: كي لا أطيل هي تجربة مقبولة إلى حد ما، أتمنى التوفيق للكاتب، إن كتب رواية أخرى فعليه أن يراعي بعض مما ذكرت.
الرواية الجميلة والرائعة اللي فيها معاني وقيم كتيرة صاغها عبدالرحمن بطريقة مبدعة جمعت بين التشويق وجمال الأسلوب والحبكة الدرامية اللي لمستنا من جوه، أنا قرأتها من ٣ سنين، بس كنت حاسس إن فيه التزام أدبي عليّ إني أكتب الريفيو ده 😅 عشان اللي يشوفه يعرف إنها تستحق فعلا وبإذن الله يخرج منها مستمتع بالتجربة الأدبية والدرامية الجميلة جدًا، وفي انتظار روايات وأعمال تانية ليك يا عبدالرحمن.
العهد.... وكم رائع من المعاني الانسانية الراقية جسدها في إطار اجتماعى دينى وصور صادقة معبرة ........الطفولة..البراءة..الصدق..الوفاء..الأمل..التضحية كم رائع من الصوروالمعاني جسدهم وصورهم برقي وصدق نراه بوضوح في دور الزوجة...والامل والوفاء الابن...والتربية الصالحة والقيم والمثابرة والعزيمة الحبيبة...ولاتقل صورتها جمالاً عن صورة الابن أدوار عدة نراها نسجت برقي وصدق يلامس القلب ويترك اثره في الروح
ادين لك بمراجعة افضل من السريعة هذه لاحقا باذن الله