إميل حبشي الأشقر. ولد في قرية بيت شباب (لبنان). عاش حياته في لبنان. تلقى علومه في مدرسة قرنة شهوان، وكانت هذه المدرسة يومئذ بمنزلة الكلية. امتهن العمل الصحفي، فأنشأ عام 1912 جريدة «النتيجة» وبعد إيقافها انتقل للكتابة في جريدة «البصير» ثم أصدر مجلة «الليالي» 1929، هذا وقد عمل موظفًا في العدلية (1924 - 1928). انتخب رئيسًا لبلدية «بيت شباب» مرات عديدة.
الإنتاج الشعري: - نشر قصيدة بعنوان: «أيها الأرز» في جريدة العلم - العدد 35 - 1923، وذكر أن له قصائد مخطوطة مفقودة.
الأعمال الأخرى: - له عدد من الروايات منها: «زينب ملكة تدمر» 1958، و«حسناء الحجاز» 1960، و«السفاح والمنصور» 1960، و«هند والمنذر» 1963، و«الأمير العاشق»، وله من المؤلفات: «جهاد لبنان في الحرب العالمية الأولى» 1920، و«ملك الأنباط» 1960، و«فاجعة كربلاء» 1965، و«الحارث الأكبر الغساني» 1975، و«النعمان الثالث ملك العراق» 1975، و«الحارث ملك الأنباط» (د.ت)، وقد صدرت أعماله كلها عن دار الأندلس. المتاح من قصائده خص به وطنه لبنان متغنيًا بجباله وأرزه وناسه، مجسدًا الحنين إلى أحبته بلغة لا يعوزها صدق العاطفة وسلامة الطبع ورقة اللفظ.
مصادر الدراسة: - محمد خليل الباشاونجيب البعيني: معجم المؤلفين في الشوف والمتنين وقضاء عاليه - دار نوفل - بيروت 1999.
يا إلهي! عندما تكون عاطفتك في قمة توهّجها، ومراهقتك تميل بك لتتعلّق بأغنية أو قصة، ثم تصادف هذه الرواية بغلافها الجميل وعنوانها الجذّاب، لتغمر نفسك بأسلوبها الفخم، وأحداثها المرويّة بدقّة وشخصيّاتها الخلّابة مظهراً ومخبراً، فتختبر عبرها لوعات الحبّ العفيف. وتتعرّف على نسب النبيّ الكريم عليه الصلاة والسلام. مازال قلبي يخفق عندما يُذكر أمامي قصيّ وحبّى، وصفوان وليلى. كيف لا يُعاد طبع هذه الروايات للناشئة؟ جريمة تُرتكب بإغفال أعمال إيميل حبشي الأشقر!