ولدت ونشأت في تونس العاصمة قبل السفر للدراسة في فرنسا، حيث تحصلت على شهادات في الهندسة والدكتوراه في اختصاص علوم الحاسب
أدرس في الجامعة منذ 2013 في تخصصات تقنية المعلومات وهندسة البرمجيات في كلية علوم الحساب والمعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض، وأنشر كذلك الروايات منذ 2012 وصدرت لي ثماني عناوين حتى الآن:
في قلبي أنثى عبرية (2012) (2015) غربة الياسمين (2016) أن تبقى (2018) أين المفر أرني أنظر إليك (2020) (2021) ياسمين العودة (2023) ياسمين أبيض (2025) سماء بلا ضياء
I was born and raised in Tunisia and earned my engineering and PhD degrees in France through a full scholarship. For over a decade, I’ve taught computer science at King Saud University in Riyadh. In parallel, I’ve written and published fiction in Arabic for more than ten years, with several titles becoming bestsellers across the Middle East and North Africa. A Sky With No Light is my debut English-language novel. It was recently published by Kayan Publishing (rights in Arabic countries) and is also available via Amazon KDP.
عزيزي القارئ، لا تضيع وقتك الثمين مع هذه الرواية.. وخاصة لا تشترها أو تبذل لها ثمنا فهي لا تستحق. لو كانت تستحق، لكنت نشرتها ورقيا. لكنها مجرد مسلسل إلكتروني كتبته على أحد المنتديات منذ زمن بعيد، قبل أن أفكر في النشر، لكن بعض الأغبياء عديمي الضمير أرادوا التربح من وراء اسمي بعد أن عرف القراء أعمالي المنشورة فقاموا بجمع النص كيفما اتفق وطبعوه على الورق دون إذن أو رغبة مني، عليهم من الله ما يستحقون. لذلك، ليس عليك أن تنتظر منها شيئا، ولا تأت لتخبرني بخيبة أملك، وتذكر أنني حذرتك
خيبت هذه الرواية ما كان لدي من انطباع حسن عن خولة حمدي بعد غربة الياسمين، و كأنني أقرأ لمرة ثانية في قلبي أنثى عبرية، ولكن هذه المرة هناك مرام وحسام بدلا من ندى وأحمد. جعلت خولة الرواية على لسان مرام كنوع من قص اليوميات، ولكن أي مذكرات تلك تأتي بلا مرجع زمني؟ إضافة لأنها تتناول ما يسمى بأحلام الشباب هنا من جانب واحد وهو الجانب العاطفي و تعممه على كل الشخصيات، وإن أشارت إيجازا لبعض القضايا الأخرى كعلاقة الأبناء و الأباء ف صفحة ونصف تقريبا من رواية ذات 320 صفحة ! و استطردت أكثر من اللازم، بل يمكنني القول أنها أسهبت في وصف مدى تعلق مرام بحسام ومشاغبة داليا في أكثر من موضع بنفس الصياغة تقريبا، لا ننفي وجود بعض التفصيلات التي لا أفهم مدى ملائمتها أو تأثيرها في الحوار كدراستهم في كلية الطب أو غيرها، إضافة إلى أن مرام ذكرت ما يتعلق بشخصية وثقافة الفتاة و ضرورة أخذ الشبان بهذا ، وقد تمنيت رؤية ما يؤيد هذا من أحداث، ولكن هذا لم يحدث، ليس في هذه الطبعة على الأقل. هناك أيضا بعض التناقض، كرفض مرام سفر حسام لكندا لما تبرره هي من خطر على إيمانه و اعتقاداته ، ولكننا نجدها فرحة بمنحته التى تلقاها لليابان! هل تختلف اليابان عن كندا؟ لم تذكر مرام هذا. في النهاية أتنمى أن لا تدور الرواية كلها على محور الرومانسية فقط ، و أن تتناول قضايا أخرى بشكل أعمق كما وجدت في غربة الياسمين، ولا شك أن هذا بأسلوب ولغة خولة حمدي سيكون له مذاق مميز.
رواية بسيطة لطيفة أرشحها لكل البنات المراهقات المسلمات لكى يتبصرن بحدود العلاقة المسموح بها فى ديننا بين الشباب والبنات فى الجامعة و بين الخطيب و خطيبته ... تستحق 5 لما تهدف إليه من تأصيل قيم حدود الاختلاط بين الجنسين فى مرحلة الدراسة الجامعية و فى مرحلة الخطوبة فيما بعد 👍👌👏
كتبت الأديبة روايتها هذه في فترة شبابها وتركتها، وبعدما كتبت عدة روايات عادت إليها فأعادت كتابتها وتنقيحها ..
الرواية تتحدث عن مرام طالبة الطب التي تتعرض للعديد من المشكلات الخاصة بها وبغيرها في حرم الجامعة .. والتي تنهار مع أول حالة وفاة تراها أمام عينها وتتهم أن السبب في وفاتها وهي بريئة تحملت وزر الطبيبة المسؤولة وظلمت ..
تتوالى الأيام مع مرام وصديقتيها رواية ودالية، وأقاربها.. وتتوالى الحكايات بينهم..
زمن الرواية صغير يعتبر عام دراسي واحد .. والشخصيات متعددة .. والمكان لا تدلي الرواية عنه ولكن الأغلب هي بلد تونس ..
يختلف بالطبع أسلوب الأديبة هنا عن أسلوبها في باقي أعمالها ويتسم ببراءة الشباب وقوة الإيمان وتمسكهم بالدين.. فشتان مثلًا في الأسلوب واللغة والتراكيب والحبكة بين هذا العمل مثلًا وآخر أعمال الأديبة: ياسمين العودة.. ولكن كأديبة أعلم معنى أن يكون بين يدي مخطوطة كتبتها ولم أنشرها وأشعر بحبي لها فأقوم بنشرها رغم أنني كتبت أعمال أقوى وأصلح منها..
بهذا العمل أكون قد انتهيت من قراءة جميع أعمال الأديبة د. خولة .. فشكرًا لها على كل ما كتبت وفي انتظار كل جديد لها..
اول رواية تتجاوز الثلاث مئة صفحة اقرؤها كان انطباعي عنها قبل سنة من الان رااائعاا جدااا لكن الان وبعد توسعي في القراءة ارى انها لا تصلح كتابا اصلاا قراءتي الاولى والوحيدة لخولة حمدي قد اعطيها فرصة وقد لا افعل💔🤦♀️
أحلام الشباب (يوميات فتاة مسلمة)/د.خولة حمدي الطبعة الثانية والخميس طرحت د.خولة حمدي هذه الرواية بأسلوب مختلف كلياً عن رواياتها السابقة(لغة بسطة قد تحتوي على أخطاء إملائية أحياناً،كمية الوصف قليلة وتكاد تكون معدومة ،وتعتمد على الحوار بشكل كبير جداً) الرواية بالمجمل تتحدث عن حياة فتاة مسلمة ملتزمة ومحاولتها للحفاظ على عقيدتها سليمة من شوائب المجتمع في ظل تنوع الثقافات ودخول الأفكار الغربية المخالفة للإسلام عليه،برأيي فإن الأحداث تبدو ضعيفة وخيالية بشكلٍ مبالغ فيه وإن كانت مسلية في كثيرٍ منها،فكرة الرواية جميلة وكادت لتكون إبداعية لو طُرحت بأسلوب آخر إضافةً إلى أن نفس هذا الكتاب كنت لأتقبله لو كان لروائية غير خولة حمدي لما رأيته من رصانة وقوة في لغتها في روايتها(أن تبقى) مثلاً.
مشاكل يومية، لا يشعر بها سوى الفتيات، اتذكر هنوف الجاسر فى رواية (ليتنى امرأة عادية) عندما قالت "إن مشاكل الفتيات المراهقات تبدو فى نظر الجميع تافهة" . وعندما قالت "ان لا أجد يشعر بوجع الفتاة العذباء) أرى الكثير من الناس يصفون تلك الرواية بالتافهة، نعم انها تافهة ولم استفد منها عبرة تذكر لكن نحن الفتيات تلامس تلك الروايات قلوبنا من الداخل اتا فى ال١٦ من عمرى وخائفة كثيرا من تلك المواقف عندما اكبر
اول رواية اقرأها لخولة حمدي، واشتريت على إثرِها باقي رواياتها احداث الرواية مشوقة جدًا ودفعتني لانهاء قراءتها في اقل من ٣ ايام رغم ضغط الدراسة.. ما لم يعجبني بالرواية هو مستوى اللغة العربية بها فهو بسيط اكثر من اللازم
بسم الله: أحلام الشباب، يوميات فتاة مسلمة للكاتبة الشابة خولة حمدي تاريخ بدء القراءة: ٠٧/٠٤/٢٠٢٠ تاريخ الإنهاء: ٠٩/٠٤/٢٠٢٠ تقييمي:٢/٥ عدد الصفحات: ٣٢٠
لولا أن الكاتبة قد أقدمت على خطوة عقلانية فوضحت المسار الزمني لكتاباتها لأشكل علي الكتاب، فهي قد نشرته مفرقا في منتدى نا عام ٢٠١٤، ليقوم أحدهم بجمعه كتابا إلكترونيا، وهذا يفسر الكثير من أنواع الأخطاء الواردة فيه: ضبط علامات الترقيم، واستبدال بعض الحروف بأخرى، وفي بداية الكتاب الأسلوب الذي يتضح به أن الكتاب إنما وضع ليكون إلكترونيا مواضيع مفرقة في منتدى يتناسب والروح العامية.
اللغة سهلة واضحة، مسهبة، دمج بين اليوميات - في تصريح في بداية الكتاب- ثم الرواية، وكان الأولى بالنسبة لي ألا تذكر أنها من اليوميات، فهي لم تنح نحوها، وإنما جاءت بها سرية وصفية في غير ذكر للتواريخ أو فصل بين الأحداث بتزامن معين، فكان الأنسب ألا تقدم لها بقولها انها يوميات فتاة مكتفية بكتابة ذلك في عنوانها ربما. وكأنها أرادت إيضاح الهدف مما تكتب قبل أن تكتب، وأنا شخصيا لا أحبذ العبر الجاهزة، أو إفصاح الكاتب عن هدف ما يكتب م��دام واضحا نصه. هناك نقلة مهمة ازعم أن كل قارئ يتنبه لها: تحول في الأسلوب بين البداية والنهاية بانتظام في وتيرة السرد ووضوح أسلوب وتوجيه للضمائر، وهو ماجعلني أتحفظ على كونها يوميات، وقد كان ذلك مما حسن الطرح.
الرواية تبدو لي موجهة، وأنها أقرب إلى نفس القارئة من القارئ، كونها أساسا (يوميات فتاة مسلمة)، علينا أن نكون أكثر حيادية في الاختيار لاحقا 😂
النقطة الإيجابية التي علي أن اشيد بها أن المقارنة بين هذا النص وبين ماكتبته خولة لاحقا وأخص بالذكر (في قلبي انثى عبرية) و (غربة الياسمين) إذ هما ما قرأت يبين أن التمرس وتقبل النقد هو مايجعل الكاتب يصقل موهبته ولا غبار عند الأغلبية على كون الروايات الأخرى -طبعا أتكلم عن غير أهل التخصص- مميزة.
لكن خولة ٢٠١٤ وخولة في الكتابين الآخرين انطلقت من نفس القناعة ولنفس الغاية، فكنت تر خوار الأديان والتغرب، والحث على الالتزام، والتذكير بالمبادئ الإسلامية في كل منها.
بالنسبة لفحوى الرواية، فعلي أن أقر بأني لا أحبذ هذه المواضيع أو فلنقل أنها لا تعجبني، الإغراق في مثالية النهايات ليس مما أحب، كان تعبيرا ربما عن ما يختلح لاوعي كثي من الفتيات خاصة من تحافظ على التزامها وتدعو الله أن يتوج ذلك بزوح صالح يعينها على دينها ودنياها.. عند الإنهاء، نغلق الكتاب ثم نذكر فقط أن الواقع هو الالتزام منا قناعة وواجبا، أما بقية المثالية في الرواية فلا أعتقد أن أيا منا قد يضمنه أو يقر بواقعيته - غالبا - (إلا من صدق)
فضلت أنها أسهبت في نقاط أخرى: مرام الطبيبة إضافة إلى مرام الفتاة، كانت قد أشارت إلى ذلك في البداية، لكنني أحببت لو قامت بجعل ذلك نقطة أساسية أخرى، لكي تجعلها أقرب إلى الواقع (فالفتاة التي تجعل الزواج أولوية لها ليست علىالأغلب من تحمل معها مسؤولية العمل)، لربما لم يكن ذلك مناسبا لرواية وإنما لمحاضرة أو تكوين على كل. إضافة إلى وصف متخرز للمجتمع عموما، لكني قد أستقرئ من ذلك أن من يحدد نمط الحياة ليس مجتمعك وإنما قناعاتك ومبادئك ومعاملاتك وعلاقاتك.
هناك شخصيات مبتورة: طارق، أيمن وحنان.. كان الغرض من إدراجها واضحا، نمذجة لمختلف الشخصيات المتحلقة حول قالب الالتزام. كان بعضها عابرا واضح الرسالة، أما طارق فأحسست أنه بتر بسرعة من النص لنعود مجددا إلى المثالية الوردية.
المشاهد البوليودية لم تسلم منها روايتها، فبدا الأمر مستهلكا وغير مناسب في نظري، لكن الظرف الزماني مجددا والمكاني للنشر يجعل ذلك اكثر قبولا.
على كل، لا أنكر أنني أحببت الرواية عموما، تذكير ما بما نرميه خلف ظهورنا غفلة، أو تهربا، حتى أضحى للاسف العمل به نمذجة، وإن وجب أن يكون الأصل.. هل أحافظ على التزامي فيحق لي ان أرسم واقعا قريبا من مخيلتي، أو أقرب بين ما وصفته بالمثالية والواقعية؟
لكن وعود الله حق: - كيفما تكونوا يول عليكم - الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات - لولا أن ربطنا على قلبها - والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
ثم القول: من استعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه وقبل كل ذلك: وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول
ثم إن مرام ليست مثال الفتاة الحالمة بالزواج الملتزم المثالي، لكنها قبل ذلك الفتاة الخلوق، الصحبة الصالحة، البنت البارة، وكل مالحق ذلك تتويج.. والفتاة المسلمة: بنت، واخت، ورفيقة، وطالبة، وزميلة ثم زوجة فأم..
وكذا الفتى المسلم، ومن صدق وجد.
ختاما، لا بد أن أشيد أيضا باللفتات التي نستشف منها أن الدين إن عارضه عرف وجب التمسك به وتصحيح ما خالفه من عادات، و كم نر من عادات في مجتمعنا تضرب الأسس الإسلامية عرض الحائط، فوجب التمسك بهذه الأخيرة برفق ولين ومن ثم بالكون قدوة (وإنما الدين المعاملة)
أختار شعارا: المبدأ منك والمنتهى إليك، ولا تؤت إلا أن يقتدى بك، أو تعطي.
أنصح بها للفتيات اللواتي ما زالو في المدرسة المتوسطة تقريبا ولم يتجاوزوا الثانوية .. فالرواية قد تفيدهم في كثير من القيم والمعايير التي من الجميل ان تكون الفتاة محلّاة بها .. __________________________________________________
اما عني فلست مؤهلة لنقد كاتبة من مثل الدكتورة خولة حمدي لكن لابد من أوضّح خيبة املي في هذه الرواية وخصوصا عندما وصلت لنهايتها
اسم الرواية مثير للاهتمام لكل شاب او شابة في مقتبل شبابهم ؛ لكن كان محتواها مُمِلاً بعض الشيء وساذجا ، وتفتقر الى الحبكة المشوّقة .. وقد أفسّر ذلك كون الرواية عبارة عن مذكرات .. وجدت الرواية مثالية بعض الشيء .. ولا أنكر ان المثالية جميلة وقد تكون مرغوبة .. لكنها لا تدخل للقلب ولا تستقر فيه ..
ومع ذلك قرأتها في غضون خمس ساعات .. فالرواية شدّتني واخذت تفكيري ، ولكنني كنت مستاءة قليلا اثناء القراءة لنقصٍ في شبكة الاحداث .. ف كمثال : كثير من الأحداث التي تمرّ في الرواية يمكنك بكل بساطة توقّع نهايتها الصحيحة ولا تتفاجأ بنهاية مُلفِتة للأنظار إلا ما ندر ..
والراوية احسنت في اضفاء الطابع الديني الاسلامي الملتزم ومناقشة موضوعات فيها اشتباه وأخذ وردّ عادة بين الناس والعوامّ ، لكن بالنسبة لي كانت كثرة هذه الملاحظات والمداخلات الدينية تستفزني ، خصوصا عندما تمر مر الكرام بكلمات قليلة دون ان تكون مشروحة وموضّحة بشكل كاف للقارئ ..
وكان محور الرواية رومانسياً بحتاً .. كل هم القارئ بات محصورا بمعرفة هل سيلتقيا ام لا ؟
ومع خبرتي المتواضعة في القراءة .. لاحظت الجمال عندما يكون هم القارئ مشحوذاً في مواضيع عالية وراقية . ولا يمنع ذلك من تخلل قصة حب فيها ، لكن لا ان تكون المحور الاساس للرواية ولا وجود لسواها الا بعض الفرعيات التي قد تمر سريعاً دون ان يكترث القارئ لها ..
و عندما كان عدد الصحفات متجاوزاً الثلاثمئة صفحة وتُختَتم الرواية بخاتمة سريعة !! وبعد كل هذا العناء تكون النهاية ب : الف مبروك مرام لقد قُرِئَت الفاتحة … هكذا ؟! الم يكن من الاجمل ان ترينا الكاتبة ماذا حل بهم بعد الخطبة وكيف تعارفوا على بعضهم أكثر وكيف تعرضوا للمشكلات في بناء حياتهم وإكمال دراستهم ، واختلافهم في بعض الامور ووجهات النظر .
نهاية هذه وجهة نظري القاصرة في الرواية .. وانا أؤمن باختلاف وجهات النظر .. كلٌّ منا نظرته حسب بيئته وخبرته وعمره ..
بارك الله بالرواة العرب المسلمين وأثمر على ايديهم الخير الكثير ..
شدني عنوان الكتاب كثيرا يوم اقتنيته، تسائلت: أحلام شباب كثيرة جدا ومتنوعة هل تستطيع الكاتبة في هذا الكتاب أن تجسد لنا مزيجا مرتبا متكاملا منها. لم أقرأ كثيرا حتى ادركت أن حلم الشباب البارز في هذه الرواية هو اختيار الشريك المناسب في الحياة، أصيبت بخيبة صغيرة لكن هذا لم يمنعني من إكمال قرائتها. مرام شابة تبلغ من العمر 20 عام، بدأت مؤخرا دراستها في كلية الطب لتحقيق احلامها في ان تصبح طبيبة، تسرد أحداث حياتها بالإضافة إلي تحديات اللي توجهها قي تحقيق هدفها. خولة حمدي هيا احدي روائيات العربية التي دائما مايبهرني تقيم القراء لكتبها وهبا إحدى الكاتيبات الذي اقتنيت كتابها بحب وفضول رهيب لتجربة أعمالها وهذه رواية كانت تجربتي الأولى معها، كانت رواية مخيبة للأمال بعض شيء، لقد كتبت بشكل سيء لدرجة أنني لست متأكدة اذا كانت تحاول جعلها تبدو وكأنها يوميات مراهقة وفشلت أم أنها سيء فقط. علي رغم من أن أسلوب الكتابة السيء، والحبكة المشابهة لرسوم كرتون الأطفال الآن أن لدي شعور طيب اتجاه كاتبة يسمح لي بإعادة تجربه مع عمل كتابي لها آخر قبل أن أصدر حكم نهائي بعدم قراءة لها .
الرواية لم تنل إعجابى على الإطلاق، كانت بمثابة خيبة أمل كبيرة بالنسبة لى ، كان يجب تبديل اسم الرواية ( زواج الآنسات المتدينات) وانتهى الأمر حتى لا ننخدع بوجود حبكة درامية وأحداث مهمة بعنوانها الحالى فنهرع لشرائها وحملها مسافات طويلة من مكان شرائها ،لقد احمرت وجنتا كل فتاة فى الرواية أكثر من مئة مرة ،ناهيك عن أن كل من يغاير رأيى البطلة وصديقاتها المقربتين فهن على خطأ ولا يعرفن شيئا عن الدين الذى بات حكرا لهن ، أما عن أن أقرأ٣١٨ صفحة لزواج بعض الفتيات بأسلوب أرفضه شخصيا بلا أى استفادة فهذا آخر ما كنت أتوقعه بعد قراءة أربعة روايات لذات الكاتبة ،حزنت كثيرا لأنها أخذت من وقتى .وما أثار حفيظتى أكثر هو دراستهم جميعا فى كلية الطب الذى لم يكن له أية علاقة من قريب أو بعيد بالرواية بل أوضح مدى جهل الكاتبة بدراسة الطب وبكليات الطب ونظامها ،وأخيرا لا أنصح بقرائتها.
الرواية كانت خيبة أمل بالنسبة لي فلم تكن أبدا في مستوى أعمال الكاتبة التي عودتنا به. من رأيي أنها أخطأت أولا في اختيار العنوان. أحلام الشباب لا تتلخص أبدا في مسألة الزواج فقط فلو تتطرقت لبعض القضايا الأخرى لكان أفضل. فالرواية على مدى الصفحات كانت سرد يوميات لا أكثر. كذلك لم أحبذ صور الشخصيات الحبرية التي صورتها الكاتبة خصوصا البنات فيها. أولا المبالغة المفرطة حيث كانت وجنتا كل من مرام و راوية عبارة على قنبلة موقوتة تستعد للإفجار خجلا و حياءا في كل حوار و في كل موقف. إضافة لإتصافها بسوء الظن و الحكم المسبق على الشخصيات. فكل شخصية مخالفة لمعايير مرام في الدين نجدها تعطي لنفسها الحق لتصفه بأبشع الصفات حتى و لو لم يكن علنا و قد كرهت هذا التصرف فيها و الكاتبة في كل مرة تساندها و تجعل معها الحق عبر وضع الشخصية المخالفة في صورة سيئة. كان مسار الرواية في الأول حسنا لكنه انحاز لما تركز فقط على الخواطر و مسألة الخطبة مما جعل عنصر الطب مثالا لا فائدة منه بل حشوا. ثم في الآخر التناقض في المواقف فمن جهة مرام لم ترغب في أن يسافر خطيبها لكندا لكن في الآخر سعيدة لأنه أخذ منحة من اليابان. مع كل احتراماتي للكاتبة خولت إلا أني أرى أنها تسرعت في اصدار هذا الانتا�� فهو بحاجة لكثير من المراجعة و الحبكة.
هذه الرواية او القصة او اليوميات تحتاج الى الحبكة الى الوصف و احداث تحركها اكثر و تزيد من حيويتها. صراحة لم تنل اعجابي كثيرا. لم تعجبني الأحداث لأنها مملة نوعا ما و تجعلك تضجر من قراءة الرواية . لم يعجبني اسم الرواية "احلام الشباب" هل حلم كل الشباب الزواج مثلا ؟ كنت أتوقع من العنوان و البداية التي تعرفنا عن مرام التي تدرس الطب البشري ان استفيد و لو قليلا من قبل هذه الأخيرة عن احوال الدراسة . كيف تتم ؟ كيف تأقلمت مع محيطها الجديد و أصدقائها الجدد؟ لكن خابت توقعاتي مع الأسف و وجدت نفسي امام يوميات فت��ة لا تتحدث سوى عن زوجها المستقبلي ، الأزواج المستقبليين لصديقاتها و بنات عماتها . يوميات فتاة لم و لن تكون هكذا ابدا ... في الأخير كل له رأي خاص به . يمكن ان تعجب آخرين لكنها لم تعجبني 👍
الكتاب طويل قليلاً ..كما أن أحداثه طويلة ،وكلها تتمحور حول الحب والصداقة وهكذا ..أهداف نبيلة لكن الأسلوب لم يعجبني وأن كان بالعربية ،كما أن كلمة هاته ضايقتني جداً.. لا أنكر أن البداية أعجبتني وكيف ساعدت في جمع المال وهكذا كانت إيجابية بالنسبة لي وطريقة لطيفة ..وأعجبني موقفها من الغش وهكذا واجتهادها ...أما موقفها مع المنتجات الصهيونية فقد استوقفني ؛فلم أكن مهتمة للأمر ومتعجبة منه لكنني سأهتم .. باقي الرواية كان طويلاً وحاولت انهائه لكي استريح .. الرواية لست متأكدة أن كانت لخولة أم لغيرها ،ولا أعتقد بأنه أسلوب خولة ..
رواية فكرتها بسيطة لكنه ليست عميقة.. تسير في اتجاة واحد.. كان من الممكن اختصار احداثها بشكل كبير.. لا تستحق كل هذا الحجم.. وأيضا بها بعض الجمل والفقرات غير الواقعية والمتناقضة احيانا.. كان لايد من تعميق الفكرة نوعا ما من خلال السرد.. وتشبيك الاحداث ببعضها اكثر من ذلك.. اعلم ان الكاتبة تقصد بساطة السرد واللغة والفكرة لكن مرام ليست مراهقة هي في الجامعة وبالتالي فكرها كان يجب ان يكون أنضج من ذلك فضلا عن حسام.. هذا في النهاية لا يعيب الرواية خصوصا ان الكاتبة لها جمهور عريض ومتابع لها واهم كتاباتها "في قلبي انثى عبرية".
لن تشعر بشبابك الا بعد أن تقرا الرواية ،ستعلم كم هو رائع أن تعيش حياة في ظل الحب مع مواقف من السخرية والجدال تلك هي فترة الشباب مواقف يمر بها كل شاب في حياته ولكن أكثر ما اعجبني في هذه الرواية هي النزعة الدينية مع طابع الحب والرومانسية كيف يكون الحب والإعجاب في الاسلام دون اغضاب الله ؟ هذا ما يتعلمه بعد قراءة هذه الرواية ستشعر بعد قرائتها بالحب والأمان والبهجة تسري في عروقك ،وايضا الحزن لانها انتهت هذا الشعور يراودني عندما أقرأ رواية من كتابة د/خوله لذلك إن كنت مشغولا الان أجل قرائتها لاحقا لانك لن تترك الرواية من روعتها حتي تنتهي
نبذة عن الكتاب: رواية كتبت على لسان مرام طالبة في كلية الطب تتحدث فيها عن يومياتها مواقفها في الجامعة و علاقتها مع عائلتها و صديقاتها و من أحبت . رأيي: رواية بسيطة جدا و لكنها أيضا جميلة ما جذبني لشراء هذا الكتاب هو كون الطالبة مسلمة و في كلية الطب و هي الكلية التي أدرس بها الرواية كتبت بلغة عربية بسيطة جدا أعجبني في الرواية كونها تحث الفتاة على الاتزام بالدين الاسلامي و الحجاب و ايضا حدود علاقة الفتاة مع الشباب في الجامعة و هو ما نفتقره هذه الايام فمعظم الروايات اصبحت تروي قصص العلاقات بين الفتاة و الشاب بطرق لا تمد بصلة للاسلام
تدور أحداث الرواية حول بطلتنا مرام فتاة مسلمة تدرس فى كلية الطب تقع فى حب فتى ملتزم بعدما رأته فى مكتبة الجامعة عدة مرات،ولكن هل سيبادلها الحب؟أم هل ستظل تعش فى وهم؟ الرواية إلى حدا ما حلوة ولكننى لأحب كل ذلك الإلتزام والظلم الذى حدث فى الرواية مثل أن البطلة تعمل طبيبة وظلمتها أحد الطبيبات بقولها أنها إرتكبت خطأ طبي أدى إلى موت المريضة،كما إنه هناك خطأ ما فى بعض الفقرات حيث تذكر الكاتبة اسم راوية بدلا من داليا والعكس
تروي الرواية قصة مرام فتاة في العشرين من عمرها في السنة الثانية من كلية الطب الرواية هي عبارة عن مذكراتها تروي فيها احلامها طموحها , بعض ما حدث مع اصدقائها مغامراتها العاطفية و مغامرات صديقتها في الكلية و الصراع الذاتي لكل واحدة منهن. الرواية من الكتابات الاولى لخولة حمدي حين كانت مبتدئة لا تخلو من النمطية و اسلوب السرد عادي و لغة الكتابة كذلك, و مملة بعض الشئ. القارئ للرواية يجد فرقا شاسعا وتطورا هائلا ما بين كتابتها الاولى هذة حين كانت مبتدئة و بين رواياتها الاخرى . اعطي الرواية نجمتين.
الكتاب مجموعة يوميات وجدت نفسي فيها . عادت بي الدكتورة خولة الى ايام خلت الى ايام كان فيها حال احسن مما عليه الأن ...نظر لقلتي خبرتي في النحو واللغة الا اني لم اجد ما اعيب على الكاتبة من هذه الناحية ..معنويا افادني الكتاب كثيرا وكان سببا في عودتي الجميلة الى الجميل العظيم وكان سببا في عودة السعادة والانشراح الى قلبي الذي اشتاق الى الراحة ..بارك الله في الكاتبة وبارك لها وثبت اجرها
الكتاب مخيب للآمال وكاني اقراأ لكاتبه اخري غير تلك التي عرفناه واحببناها هذا الكتاب او تلك اليوميات تليق بكاتبه مبتدئه ، عن نفسي كقارئه ابتهجت جدا عندما رات كتاب معنون باسم خوله حمدي واحبطت جدا بعد قراته اتمني ان تعيد الكاتبه النظر في اختيارتها وتنتقي لمن احبوها ما يتناسب مع حجم ما قدمت وحجم ما ينتظرونه منها
اسمي مرام، في العشرين من عمري،طالبة في كلية الطب البشري... دخلت عالم الكلية مند سنتين، فتغيرت أشياء كثيرة في حياتي, هل كبرت؟؟ ربما! لكنني واثقة أن النضج الفكري ليس له علاقة جد وثيقة بالسن... ربما حصلت تحولات في حياتي و هو ما جعلني أحس بالاختلاف نعم، تغير المحيط تغير الأصدقاء و الأصحاب فقدت البعض و كونت صداقات جديدة... الحياة لا تتوقف و العمر يمضي...
الكتاب قيم جدا ومفيد ومهم للبنات في سن المراهقة يمكن مفيهوش كرواية إضافة أدبية وحبكة كروايات د. خولة السابقة لكنه إسلوب لحياة الفتاة المسلمة، الكتاب يغنيكي عن كتير من كتب الفقة ودروس العلم بيقدم نصائح كتير وأحكام في شكل روائي قصصي مبدع ممتع، أتمنى من الكاتبة الأهتمام بمثل النوعية من الكتب المماثلة وإصدار روايات جديدة
منحتها 3 نجمات لأننا أعلم مسبقا أنها ليست رواية ورقية ولم تقم الكاتبة بنشرها... في الواقع قرأتها لأنني قرأت باقي أعمال الدكتورة خولة ولم أرد أن يبقى هذا مُعلقا... لا يسعني أن أقيم العمل وأحكم عليها من خلاله وأنا أعرف اليوم أسلوبها جيدا بعدما أبدعت في غربة الياسمين... أن تبقى وأرني أنظر إليك ، في انتظار قراءة عملها الأخير
ممكن نغير الاسم يصير يوميات فتاة تضرجت وجنتاها بالاحمر لكثرة ورود هذه الجمله الدالة على الحياء ولكن وبالرغم من انها اول اعمال الدكتوره غير الرسميه ولكنها لو طرحتت في عام 2021 فانها سوف تنافس الكثير من روايات الرومانسيه الضعيفه فهمي اقرب الى رومانسيه الخيال العلمي من كونها حقيقيه لبعد احداثها عن واقعنا العربي