منذ أقدم العصور , وفي كل مرة يرفع الانسان بصره الى السماء , يزدحم في رأسه العديد من الأسئلة. ما قبة السماء ؟ ومن أية مادة صنعت ؟ هل هي نوع من البلور الصلب الشفاف ؟ هل لها حدود وهل تستند على الأرض ؟ والنجوم الامعة التي لا حصر لعددها , أهي صغيرة كما تبدو لنا ؟ يمكن أن نتسائل عن حاجة أجدادنا الى تفحص السماء ودراسة حركات النجوم والاجرام السماوية الاخرى فهل لهذا العلم فائدة ؟ نعم بالتأكيد ولا بد من ذلك. فمنذ أقدم العصور والانسان يربي المواشي ويزرع الحقول. والراعي والفلاح يحتاجان لمعرفة وقت حلول الربيع وبعده الصيف الذي سينتهي ليحل محله الشتاء الماطر. ولقد كان هؤلاء الناس من أول المهتمين بعلم الفلك. فقد درسوا حركات النجوم وكانوا يتنبأون , لا بموعد الفيضان فحسب , بل بمواعيد خسوف القمر وكسوف الشمس أيضا.. وبذلك بسطوا سلطانهم الكبير وأصبحوا مطاعين حتى عند الملوك. لكن الرعاة والمزارعين لم يكونوا المهتمين الوحيدين بمراقبة النجوم , بل كان يهتم بها ايضا من كانوا يمخرون البحار ويجوبون القفار فيهتدون بالشمس اثناء النهار وبالنجوم اثناء الليل. وقد افاد علم الفلك في رسم اوائل الخرائط الجغرافية. وحتى في العصر الحاضر لا يمكن رسم الخرائط دون معارف فلكية. وهكذا نرى أن العلم السماوي مرتبط ارتباطا وثيقا بحاجات الإنسان.
Librarian Note: There is more than one author in the Goodreads database with this name.
Alexander Volkov (Александр Волков) wrote several historical novels, but is mostly remembered for a series of children's books based on L. Frank Baum's The Wonderful Wizard of Oz. The first of these books, The Wizard of the Emerald City, is a loose translation of the first Oz book, with chapters added, altered, or omitted, some names changed (for example, Dorothy becomes "Ellie" and Oz is renamed "Magic Land"), and several characters given personal names instead of generic ones.
First published in 1939 in the Soviet Union, the book became quite popular; and in the 1960s Volkov also wrote his own sequels to the story. From 1963 to 1970, four more books in the series were published, with the sixth and final story published posthumously in 1982.
الكتاب هو من كتب تبسيط العلوم للناشئة ، الشيء الذي يحمل المؤلف على الكتابة بإسلوبٍ شغوفٍ وطريف الأمثلة لتقريب الفهم. ترجمة د. أدهم السمان من أفضل ما يكون. أوصل لك النص دون الشعور بحواجز اللغة وكأنك لا تقرأ كتابًا مترجمًا. الكتاب عبر بك إلى ماقبل التاريخ بأساطير الإغريق ، واعتقادات القدماء وجهود الرحالة وفرضيات المُفكرين الثاقبة وإثباتات الكشوف الفضائية وأخيرًا الجزء "الخيال علمي" في هذا الكتاب الذي تقوم به إلى السفر نحو القمر وتخيل القيام برحلات مابين النجوم وهو جزئي المفضل. هذا الكتاب حررَ في تاريخ 1961 التاريخ الذي يسبق هبوط الإنسان على القمر ، فلبرما كانت لغةُ الكاتب شديدة الوطنية لبلده -روسيا- لِتنالَ الولايات المتحدة بالذكر حتى تُدركَ أنك تقرأ عن "سباق الفضاء خارج الإطار الروسي" . مفاهيم علم الفلك هنا شديدة الوضوح وسهلةُ الاستيعاب بدءً من المفاهيم البسيطة وصولًا للمفاهيم الأكثر تعقيدًا مثل الزمن الدوري للمذنبات و ديناميكا المقذوفات واضطرابات السيارات. كتابٌ ممتع وجيدٌ للغاية.