Muhammad Mutawalli Ash-Sha'raawi (Arabic: محمد متولي الشعراوي) (April 5, 1911– June 17, 1998) was an Islamic scholar and former Egyptian minister of Endowments. He has been called one of Egypt's most popular and successful Islamic preachers, and "one of the most-prominent symbols of popular Egyptian culture" in the decades of 1970, 80s and 90s. [courtesy:Wikipedia]
ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 ابريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر ؛ بمحافظة الدقهلية. يعد أعظم من فسر (القرآن الكريم) في العصر الحديث واتفق الكثيرون على كونه إمام هذا العصر حيث كان لديه القدرة على تفسير أى مسألة دينية بمنتهى السهولة والبساطة كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الأسلامية. عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.
يعتبر من أكثر الشخصيات الأسلامية حبا واحتراما وتقديرا فى مصر والعالم العربى و يلقب (بإمام الدعاة تخرج الشيخ عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى. وبعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو (بنك فيصل) حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا طيبًا لم يتعبه في حياته، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين. وعن تربية أولاده يقول: أهم شيء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأي حركة عن سلوك سيئ يمكن أن تهدم الكثير.
عشق الشيخ الشعراوي اللغة العربية، وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول عرفوني شاعراً وعن منهجه في الشعر يقول: حرصت على أن أتجه في قصائدي إلى المعنى المباشر من أقصر طريق.. بغير أن أحوم حوله طويلا لأن هذا يكون الأقرب في الوصول إلى أعماق القلوب.
رائع وبسيط ...عندما أشاهد برامج الشعراوى أو أقرأ له تنتابنى حالة من الطمأنينة الداخلية ...فسر القرآن بلغة تفهمها كل الطبقات بالمجتمع لم يلجأ للغة معقدة وصعبة الفهم بل إتجة للبساطة المتناهية التى تزيد من حبنا لديننا الحنيف الحمد لله على نعمة الإسلام ... ...
يقول الشيخ الشعراوى عن هذه الخواطر:"خواطرى حول القرآن الكريم لا تعنى تفسيرا للقرآن .. وانما هي هبات صفائية .. تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات .. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر .. لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره .. لأنه عليه نزل و به انفعل وله بلغ و به علم وعمل .. وله ظهرت معجزاته . ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. اكتفى أن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين الهم أحكام التكليف فى القرآن الكريم وهى افعل ولا تفعل .. تلك الأحكام التي يثاب عليها الانسان ان فعلها ، ويعاقب ان تركها .. هذه هي أسس العبادة لله سبحانه وتعالى .. التي أنزلها في القرآن الكريم كمنهج الحياة البشر على الأرض ... أما الاسرار المكتنزة فى القرآن حول الوجود ، فقد اكتفى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما علم منها .. لأنها بمقياس العقل في هذا الوقت لم تكن العقول تستطيع أن تتقبلها ، وكان طرح هذه الموضوعات سيثير جدلا يفسد قضية الدين ، ويجعل الناس ينصرفون عن فهم منهج الله فى العبادة الى جدل حول قضايا لن يصلوا فيها الى شىء"
هذا الجزء يشمل: من الآية 155 (سورة البقرة) إلى منتصف الآية 13 (سورة آل عمران)
لقد كان الاصمعى واقفا عند الكعبة ., فسمع اعرابيا يدعو فيقول " يارب أنت تعلم انى عاصيك وكان من حقك على الا ادعوك وانا عاص . ولكنى أعلم انه لا اله الا انت فلمن أذهب " فقال الاصمعى : يا هذا إن الله يغفر لك لحسن مسألتك :))
المجلد الثاني تكملة لخواطر الشعراوي حول سورة البقرة.. تسير أحكام العبادات من صيام و حج و النفقة في الإسلام و الزواج و الطلاق و المال و الدين و الربا.. رحم الله شيخنا الجليل
لأنه "ذلك الكتاب لا ريب" فلا مسطور في ورقٍ أجدر أن يُقرأ بصفاءِ ذهنٍ مثله، ولا نصٌ بين دفتي كتاب حقيقٌ أن يدعى كتاباً بحضوره... وإن شئت استخراج الكنوز، فعليك بالتنقيب وذلك لا يكون مع خبرة ضحلة وعتاد هزيل، وهذا المصنف برأيي عتادُكَ القدير وخبرتك المكتسبة، إن أنت أعطيته حقه في القراءة والفهم، للنفاذ لمنجم الآلماس حيث النجوم الوردية وحيث مستويات الفهم تتسامى من قيعان الحرفية والتفسيرية لقمم التذوق والإبداع...