على لسانى 10 لغات أجيدها بطلاقة، وفى جوازات سفرى أكثر من ألف ختم خروج ودخول، وعشرات التأشيرات تؤرخ لزياراتى لأكثر من 90 بلدا حول العالم. أحببت السفر والترحال على الورق كما على الواقع، ولكن عندما أعددت أطروحتى للدكتوراة فى "الجغرافيا السياسية" شعرت بأن كل الجهد البحثى الذى دام لسنوات يمكن جمعه فى بضعة اسابيع أقضيها متنقلاً بين "جغرافيا البشر" وسط المدن والحقول والصحارى والجزر. هذا الكتاب ملخص حكايات أسفار ورحلات عبر العديد من الدول حيث وجدت متعتى فى أن اسافر بين البلدان كلما كان هذا الامر متاحاً.. لا يهم أن أنتقل بالدرجة الأولى أو عبر الأتوستوب.. لا يهم أن ابيت ليلتى فى فندق 5 نجوم او فى أتوبيس ينقلنى من مدينة إلى أخرى فالمهم أن أنتقل من بلد إلى بلد..
كتاب رحلات جيد خرجت منه بالعديد من المعلومات الجديدة لكني في أدب الرحلات أُفضل عادة أن أقرأ للكتاب المغامرين ممن لديهم جرأة كبيرة على استكشاف المجهول، أكثر من الكتاب المحافظين ممن تقتصر رحلاتهم على تدوين المعلومات والانطباعات الأولية التي يسهل العثور عليها في كتب أخرى
الكتاب ممتع رغم أنه قصير، أعجبتني شخصية الكاتب وحبه للسفر وحبه لمخالطة الناس والثقافات وكونه لم يجعل سفره لزيارة الشواطئ أو البارات أو حتى مشاهدة الأماكن التاريخية والأثرية كقطع أثرية جامدة، بل يقرأ ويفهم كل شيء يخص المكان الذي يزوره فيتذوّقه حين زيارته، ساعده على ذلك المفهوم بالتأكيد كونه مرشد سياحي بالأساس.
من أجمل الفصول التي استمتعت بها، جبل طارق ومالطه وروسيا وبلغاريا و براج... دول شرق أوروبا بالتحديد. وطبعاً قرطبة و الأندلس أيضاً.
تعجبت من أسلوب الكاتب القوي والبليغ واستخدامه الجيد للغة العربية، زال تعجبي ذلك عندما أنهيت الكتاب وعرفت أنه كاتب و مترجم وله العديد من الكتب والأبحاث.
سافرت إلى بلاد جميلة واستمتعت برحلات الكاتب وأسلوبه.
أنصح بقراءته، مع العلم بأنه كتاب من كتب التجارب الشخصية.
كتاب سفر/رحلات خفيف غزير بالمعلومات التي بالتاكيد ستقراها لاول مرة مادة الكتاب تتلخص في فكرة الكاتب عن ان عشقه للسفر يستمد ثراءه ليس من مجرد التنقل في المكان كسائح عادي وانما الاحتكاك بالبشر والثقافات المختلفة اضافة جيدة للمكتبة العربية في أدب الرحلات المعاصر مع كتب شيرين عادل لمن يريد الاستزادة
كتاب لطيف والكاتب يتمتع بخفة الدم دون أستظراف وتتلمس بين السطور ثقافته وحنقه على التردى الذى وصل اليه الشرق الأوسط ويمكن تلخيص رحلته وأهدافه كلها فى محاولته تطبيق الأية الكريمة يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
كتاب خفيف عن اسفار الكاتب في دول اوربا الشرقية واسبانيا وقبرص وغيرها من الاماكن التي ربما ليست الوجهة الاولي لاغلب السياح العرب مما يتييعطي نبذة عن تلك الاماكن
الكاتب متعدد اللغات وتلك ميزة عظيمة مكنته من التواصل مع السكان باللغات المحلية و من تفهم كثير من اللغات التي لا يعرفها بالرجوع الي اللغة الام التي تنتمي اليها
صرح الكاتب ان هدفه من السفر ليس فقط زيارة الاماكن السياحية و الاثار المتاحف والفنادق بقدر ما يهمه التعرف الي البشر من مختلف الثقافات
حجم الكتاب صغير يا حبذا لو كان الكاتب اكثر من الحوارات التي اجراها مع سكان تلك الدول عن موضوعات محددة تنقل وجهات النظر المختلفة بدلا من الحوارات التي لا تشتمل سوي جملة او جملتين
يبدو ان الكاتب قارئ ايضا ولكن الكتاب كان يحتاج الي بعض التحضير واضافة المعلومات التاريخية صحيح ان عفوية الكاتب اعطت الكتاب روح خفيفة ولكن اظن ان الكاتب كان يستطيع كتابة كتاب به بعض المعلومات التاريخية عن الدول التي زارها وخاصة التي استقر بها لفترة بالاضافة الي مشاهداته الخاصة كان سيربط المعلومة وبشكل بسيط
كرر الكاتب كثير من الاوصاف المترادفة عن اغلب الدول التي ذكرها وكان من الافضل ذكر الاوصاف المميزة فقط
بما إنني أعشق أدب الرحلات بصفة خاصة فقد أستمتعت كثيرا بقراءةهذا الكتاب الممتع أسلوب الكاتب الأدبي شيق و لغته رصينة معظم الدول التي وردت في الكتاب لم أكن أعرف عنها سوها أسمها بفضل هذه الرحلة الشيقة تعرفت علي الكثير من المعلومات الشيقة تجربة ثرية و مميزة
كتاب لطيف و خفيف قرأته في كام ساعة. مشكلته كانت بالنسبالي في التكرار احياناً الي كان ممكن يستبدل بحواديت و حكايا اكتر و اعتزاز الكاتب ، المبالغ فيه، بنفسه احيانا برضو. المميز فيه انه عكس المتوقع مش بيتكلم عن مجرد اشياء ملموسه في كل بلد ، لأ الكتاب كله حواديت و مواقف اساسها الناس مش الارض.
كتاب سفر جميل ومفيد! ملاحظتي الوحيدة ان الكتاب يخلو من ذكر أية تواريخ للرحلات ولو حتى سنة الرحلة، فحركة الزمن لا تتوقف والتوثيق مهم للكاتب والقارئ لفهم الصورة الكاملة.
على الرغم من قصر الكتاب إلا اننى استمتعت بقراءته و لكن كنت اتوقع تفاصيل ومغامرات اكثر ... اكثر من وصف مطارات و مزارات سياحيه و أثار فضولى ذكره لتحدثه 10 لغات بطلاقه و اتقانه الروسيه بسرعه فقبل رحلة الكاتب لموسكو لم تكن الروسيه لديه جديه ولكن عند حديثه مع السيده فالميدان الاحمر كانت بطلاقة .. فكيف تعلمت هذه اللغات ؟ وكم من الوقت استغرقت وهل تمارسها بشكل دورى؟ و بذكرك ان لديك رخصة مرشد سياحى وفى نفس الوقت تعمل كمدير علاقات ف كيف توازن حياتك .. و توضيح وقت كل رحله والاخرى والسكن و طبيعة الناس و إن امكن ارفاق بعض الصور كمسجد قرطبة على سبيل المثال او صورك التذكارية كما فعل الشقيرى فى كتابه الأربعون ولكن بشكل عام كتاب جميل وطريقة سرد وتعبير شعرى قوى ورائع