Jump to ratings and reviews
Rate this book

الذريعة إلى مقاصد الشريعة

Rate this book

216 pages, Paperback

Published January 1, 2016

1 person is currently reading
15 people want to read

About the author

أحمد الريسوني

48 books260 followers
ولد الدكتور أحمد الريسوني سنة 1953م بناحية مدينة القصر الكبير، بالمملكة المغربية·وبهذه المدينة تابع تعليمه الابتدائي والثانوي.
الدراسة
- حصل على الإجازة في الشريعة من جامعة القرويين بفاس سنة 1978م.
- أتم دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية "جامعة محمد الخامس" بالرباط، فحصل منها على:
- شهادة الدراسات الجامعية العليا سنة 1986م.
- دبلوم الدراسات العليا (ماجستير) سنة 1989م.
- دكتوراه الدولة سنة 1992م.
الأعمال المهنية:
- عمل عدة سنوات بوزارة العدل (1973 ـ 1978)
- عمل عدة سنوات أستاذا بالتعليم الثانوي الأصيل (1978 ـ 1984)
- عمل أستاذا لعلم أصول الفقه ومقاصد الشريعة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ جامعة محمد الخامس، وبدار الحديث الحسنية ـ بالرباط ، ( 1986 إلى سنة 2006)
- خبير أول لدى مجمع الفقه الاسلامي بجدة (معلمة القواعد الفقهية )
الأنشطة العامة
- عضو مؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو سابق بمجلس أمنائه
- عضو المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء المسلمين ، برابطة العالم الإسلامي.
- مستشار أكاديمي لدى المعهد العالمي للفكر الإسلامي.
- عضو برابطة علماء المغرب ( قبل حلها سنة 2006 ).
- شارك في تأسيس وتسيير عدد من الجمعيات العلمية والثقافية.
- أمين عام سابق لجمعية خريجي الدراسات الإسلامية العليا.
- رئيس لرابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب (1994ـ1996).
- رئيس لحركة التوحيد والإصلاح بالمغرب (1996ـ2003).
- المدير المسؤول لجريدة " التجديد " اليومية (2000ـ2004).
العمل العلمي الجامعي:
- تدريس أصول الفقه ومقاصد الشريعة منذ سنة 1986.
- الإشراف على أكثر من خمسين أطروحة جامعية، أكثرها يندرج في إطار مشروع متكامل وشامل في مجال مقاصد الشريعة والفكر المقاصدي.
- المشاركة في التقويم والمناقشة لأكثر من مائة رسالة وأطروحة ( ماجستير ودكتوراه ).
الإنتاج العلمي :
* نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي (ترجم إلى الفارسية، والأردية والإنجليزية).
* نظرية التقريب والتغليب وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية.
* من أعلام الفكر المقاصدي.
* مدخل إلى مقاصد الشريعة.
* الفكر المقاصدي قواعده وفوائده.
* الاجتهاد: النص والمصلحة والواقع (ضمن سلسلة حوارات لقرن جديد)
* الأمة هي الأصل (مجموعة مقالات)
* الوقف الإسلامي، مجالاته وأبعاده ( نشرته منظمة الإيسيسكو وترجم إلى الإنجليزية والفرنسية).
* الشورى في معركة البناء.
* الكليات الأساسية للشريعة الإسلامية.
* بحوث كثيرة منشورة في المجلات العلمية وضمن أعمال الندوات.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
1 (50%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (50%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for دعآء مقبول.
48 reviews5 followers
April 25, 2020
لم يرق لي الكتاب وهممت بترك قراته.

اقتباسات:
١- قال العلامة محمد بن عاشور عن مقاصد الشريعة: ليس كل مكلف بحاجة إلى معرفة مقاصد الشريعة، لأن معرفة مقاصد الشريعة نوع دقيق من أنواع العلم، فحق العامي أن يتلقى الشريعة بدون معرفة المقصد، لأنه لا يحسن ضبطه ولا تنزيله، ولئلا يضع ما يتلقى من المقاصد في غير موضعه، فيعود بعكس المراد.

٢-مقاصد الشريعة: الحكم والغايات التي وضعت الشريعة وأحكامها وتكاليفها لأجل تحقيقها.

٣- اتفق الصحابة على رفع عقوبة شارب الخمر إلى ثمانين جلدة. لم يكن في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم حد مقدر، وإنما جرى الزجر مجرى التعزير، وقد قيل أن رجلاً سكر زمن الرسول فضرب ما يقارب الأربعين جلدة. ولما انتهى الأمر إلى أبي بكر الصديق قرره على طريق النظر بأربعين، ثم انتهى الأمر إلى عثمان (وقيل عمر)، فتتابع الناس، فجمع الصحابة فاستشارهم، فقال علي: من سكر فقد هذى، ومن هذى افترى، فأرى عليه حد المفتري (أي القاذف وحده ثمانين جلدة).

٤- يقول الكاتب: إن كل من يتحدث في المقاصد في غيبة النصوص إنما يتحدث عن مقاصد نفسه وعما يشتهيه ويريده... فإذن لا تؤخذ المقاصد إلا من أهل الاختصاص بل من الراسخين في أهل الاختصاص.

٥- قديماً قرر العلماء أنفسهم أن اختلاف العلماء رحمة، ومن فوائد ذلك أن لا يستبد أحد علينا لا بفكره ولا بمزاجه ولا بمنصبه العلمي، لأن العلماء ليسوا مبرئين من المزاج والزلل.

٦- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي".
لا يقصد من قول الرسول صلى الله عليه وسلم النفير من الكفار والعصاة، ومقاطعتهم، وعدم مخالطتهم والإحسان إليهم، فهذا فهم مغلوط، وإنما يوجه الرسول رسالة إلى المؤمن الصالح بأن: لا تصاحب إلا مطيع، ولا تخالل إلا تقي.

٧- تقتل الجماعة بالواحد على قاعدة الاستحسان.

٨- قال ابن تيمية عن هجر العصاة المجاهرين:
"وهذا الهجر يختلف باختلاف الهاجرين في قوتهم وضعفهم وقلتهم وكثرتهم، فإن المقصود به زجر المهجور وتأديبه ورجوع العامة عن مثل حاله . فإن كانت المصلحة في ذلك راجحة بحيث يفضي هجره إلى ضعف الشر وخفيته كان مشروعا . وإن كان لا المهجور ولا غيره يرتدع بذلك بل يزيد الشر والهاجر ضعيف بحيث يكون مفسدة ذلك راجحة على مصلحته لم يشرع الهجر ; بل يكون التأليف لبعض الناس أنفع من الهجر .
والهجر لبعض الناس أنفع من التأليف ; ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتألف قوما ويهجر آخرين . كما أن الثلاثة الذين خلفوا كانوا خيرا من أكثر المؤلفة قلوبهم لما كان أولئك كانوا سادة مطاعين في عشائرهم فكانت المصلحة الدينية في تأليف قلوبهم وهؤلاء كانوا مؤمنين والمؤمنون سواهم كثير فكان في هجرهم عز الدين وتطهيرهم من ذنوبهم وهذا كما أن المشروع في العدو القتال تارة والمهادنة تارة وأخذ الجزية تارة كل ذلك بحسب الأحوال والمصالح .

٩- مادِرْ مضرب للمثل في شدة بخله.

١٠-قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ليس الغِنى عن كثرة العَرَض، ولكن الغِنى غِنى النفس".

١١-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا ». (في حديث آخر رجل علمه الله القرآن).

١٢- من فضائل أهل المال أن فضلهم وثوابهم يستمر حتى بعد موتهم، وأن الغني المتدين أفضل من الفقير المتدين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن فقراء المسلمين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ، قد ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم . قال وما ذاك ؟ قالوا : يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون ولا نتصدق . ويعتقون ولا نعتق . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم ، وتسبقون من بعدكم . ولا يكون أحد أفضل منكم ، إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ قالوا : بلى ، يا رسول الله . قال : تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة : ثلاثا وثلاثين مرة . قال أبو صالح : فرجع فقراء المهاجرين ، فقالوا : سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ، ففعلوا مثله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء".

١٣- عن سعد بن أبي وقاص قَالَ: جَاءَنِي رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَعُودُنِي عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ مِنْ وَجَعٍ اشْتَدَّ بِي، فَقُلْتُ: إِنِّي قَدْ بَلَغَ بِي مِنَ الوَجَعِ مَا تَرَى، وَأَنَا ذُو مَالٍ، وَلَا يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَةٌ لِي، أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مَالِي؟ قَالَ: «لا»، قُلْتُ: فَالشَّطْرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «لا»، قُلْتُ: فَالثُّلُثُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الثُّلُثُ؛ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ - أَوْ كَبِيرٌ - إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ، وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ بِهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِيّ امْرَأَتِكَ»، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِي؟ قَالَ: «إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلًا تَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللهِ إِلَّا ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً وَرِفْعَةً، وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ، وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ، اللَّهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ، وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ.

أبو بكر الصديق أوصى بالخمس لأن الثلث كثير بناءً على قول الرسول.

١٤-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كلوا واشربوا، والبسوا وتصدقوا، في غير إسرافٍ ولا مَخْيَلةٍ».
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.